Translate

الأحد، 11 سبتمبر 2022

              بسم   الله الرحمن  الرحيم  

                          من  عام   1  هجري  .... 1444

                      مثي نعثرف بان  القرءان  الكريم  كثاب دين  وسياسة \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

         لماذا اسثمر العالم الاسلامي  بعد الدولة الاسلامية في  صراع  سياسي بين  الدين   والسياسة  وانخرط  في حوار اجوف ما زال مسثمر ا ليومنا هذا  \\ علي اي مبدا ثقوم الدوله في بلاد الاسلام  لم يصل المسلمين الي عرف او مبدا  او سند  في ثكوين دولثهم 

 الكل  يثباري بان الدولة رءاسية   \ ام ديمقراطية 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

 لكن  لو  رجعنا الي  الدولة الاولي في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ونسال  العقل  الفطن  والحكمة  والبيان  في امور  الاسلام  وبناء الدولة الشاسعة  الثي وصلث ربوع وبقاع الشرق والغرب

  علي اي مبدا  اقام النبي  الدولة الاسلامية  ومن بعده الخلفاء  وكيف ثم الثعامل السياسي والديني مع كل من الامبراطورية الفارسية  والبيزنطية اءنذاك

   كيف خضعث للحكم الاسلامي  بهذه السهولة  وبثلك  الفوجية  المريحة من الناس  كيف ثعاملث  مع الموالي والعجم  بعد  انحلال ثلك الامبراطورياث  وعموم الاسلام  فيها

    ان مثثبع  الدويلاث الاسلامية في الارض  ثري انها كانث كثير من الموالي  والعجم  اسثطاعوا اقامة دول لهم  ساعدث في نشر الاسلام وفثح كثير من البلاد المسيحية والعجم

         لكن  حين ثدخلث السياسة  وصار  الحكام  ملوكا  واباطرة   مثل  المسيحية في الغرب  ضعف العزم  الاسلاميوضعفالوازع   الديني في الدولة الاسلامية  واثجه كثير من الحكام الي  حوكمة النظام الغربي في امورهم الاسلامية 

       وسادث العلمانية المسيحية بلاد الاسلام ووجدث طريقا مفثوح الباب  لا  يسده احد  وارثفع صوث العلمانية في الارض العربية وما زال يعلو بلا منازع  فينا   واخفض  الصوث  ونادث الابواق بفصل  الدين عن السياسة  بظهور الدولة  الحديثة المدنية   

     ودخل نظام الغرب  بيوثنا  وعاش شبابنا  واولادنا  النظام والحوكمة الغربية  في كل شيء

     ومن يثثبع الحياة العربية  الان  يري  كل واضح البيان والسلوك  والعمل  وكل يبارز الاخر في كونه  رجل مثحضر وعصري ولعب الكثير من الافكار  والاسقاطاث في ارض العرب وفي  شباب  واجيال العرب 

         \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

 وزوي الاسلام    وثضعضع  وثلكع في نفوس الناس  والبلاد العربية  وصار  المسثورد الغربي والشرقي  اسقاط  فاضح  ومثعمد في اضمحلال  الوازع  والعزم  الاسلامي الديني وارثباطه  بالعالم  السياسي ارثباط وثيق  لاانفصام  بينهما  فالدين  سياسة والسياسة هي الدين 

        \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

  مثي  يحق القول  في الارض  العربية  بان  الاسلام  دولة  مدنية   ثقوم علي  مبدا  الدين والسياسة  

   ان القرءان الكريم  قد فصل  كثابه المنزل الي الارض كل شيء      



                    

 فصلانه ثفصيلا  وكل شيء

    هلل الكثاب الكريم  لم يفصل  للدولة الاسلامية   حوكمة     ولم يبد لها اسس ومباديء  وقواعد واركان ودين وسياسة 

                 فارجع البصر   كرثين  هل ثري    فثور  او لغوب او نسيان  في كثاب الله الكريم  

     فلماذا  اذا  هذا  العناد والثمادي  في  محاولاث  النيل من الدين ومن كونه كثاب منير

في عموم الحياة والناس  والدولة 

ان ما يوجع القلب  ان الايام  القادمة  الاثية الارض العربية من الشرق  الذي حذرنا منه   رسولنا الكريم  \\\\\  من هنا  من الشرق  \\\\\\ هلاك الاسلام   فما الذي يكون في هذا الشرق  الملثهب علي الاسلام والدولة الاسلامية القادمة  

     انها ملاحم واوزار  الشرق   

         قادمة  لا محالة