Translate

السبت، 30 نوفمبر 2013

الكلمة وسعة معانيها فى القرءان ؟

الأحد  1/ 12/ 2013
نعم كلم اختصر اختصارا ، أوتيه الرسول  جوامع ، له عموم وشمول ، ليس خاص بمعين ، له سعة معانية ، لها ولغيرها من الأحوال التى  يتقلب فيها  العباد ، فثمة قواعد تعالج علاقة العبد بربه الى قواعد تصحح مقام العبودية وسير المؤمن الى  الله الى قواعد ترشد السلوك بين  الناس ، وأخرى للتقويم وتصحيح ما يقع من أخطاء .
..............................................................................
القواعد القرآنية  لم تدع  مجالا إلا طرقته ولا موضوعا إلا ذكرته 
.............................................................................................. نعم والله بكل شيئ محيط  
نعم والله  بكل شيئ عليم  ، نعم وكل شيئ خلقناه  بقدر .
ءافى الله شك يا صاح اللب والفؤاد ، كيف تستسيغ السؤال ويملأ نغاشيشك ويسكن  باطنك ؟
ولأن الكتاب مبين  لابد البيان  ، لأن الحق هو الحق الغالب الباق ،
يمكننا  قول  هل الله تعالى وظف الفاظا لبيان معانى القرءان ، حيث ربط الحدث بنفسه سواء  فى :
1ـ  الخلق     2 ـ  الكون   3 ـ  الرزق  3 ـ العقيدة   4 ـ الإيمان 5 ـالعبادة  6 ـ  اليوم الآخر     ، فى كل شيئ بعالم الغيب والشهادة  ؟ 
كل من أجل غاية  ربط الناس بخالقهم وربهم  ومالك امرهم ( مالك الملك ذو الجلال والإكرام ) ان مهمة الكلمة هنا البيان ، التوضيح ، التيسير ، رفع الحرج ، الفهم ، الإيمان  ، العبادة  وا لاستعانة ،  التوجه والدعاء ، لهم يوم حساب ، الفناء بالموت ، إ عادة الخلق  (يخرجون من الأجداث كأنهم  جراد منتشر ) وضع موازين القسط والعدل للحساب  ، يوم الحشر ، الجنة والنار ........ سعة لا حدود لها  من البيان ، من العظة ، العبر ، الترغيب والتحذير والتنبيه  ، الترهيب من سلوك  السوء والمخالفة وهوى النفس  واتباع  الشيطان ، نعم ها القرءان علاج الحوادث والنوائب المشاكل ، مهما تنوعت تجد النص ، الإشارة ، البدائل عن  الغث الذى فيه  الناس ، قولا ومعرفة  ، فكرا واعتقادا ، سعة وضنكا  مال الناس لا يفقهون ، يعلمون ، يعرفون ، يعملون ، يقبلون على الله ، ان الختم على القلوب بعيد عن الأمة  العربية اللسان صاحبة الكتاب المبين ، الوسطية ، داعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الشاهدة ، أمة السراج الذى يخرج الناس من الظلمات الى النور ، العروة الوثقي والحبل المتين  من استمسك بهما عصم وهدي الى صراط مستقيم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن الكلمة من حسن الكلم 
.................................... الكلمة الطيبة صدقة ، معروف  ، انشراح ، رواق نفس وسريرة ، هدى  ، امن  وآمان ، حب  وصفاء ، شفافية الحق ، نور ، انقشاع وتنفس ظلام . رحبة معان ،شمولية إيحاء متعدد ، وزمان متبدد ، ومكان متخدج .
الكتاب  هدى ، كلمة  ( هدى ) قيل فيها سبعة عشر وجها غالبها البيان والمعرفة والإلهام والإصلاح والتوفيق والدعاء ، كل حسن  ولصالح النفس وتوحي بأن ورائها دلالة خالق رب كريم  عليم حكيم قادر حى قيوم . 
كيف  نصل الى البواطن  والمكنونات  والخبايا  النفس ؟ 
....................................................................
رقة الكلام  وحلاوة اللفظ ، الله سبحانه يلاطف  عباده ، كما يلاطف الحبيب حبيبه ، يعاملهم بلطف ، يوصل اليهم ما يجب برفق ولطف ، يوفق ويحفظ  ، قرب منهم ، لين الكلام لهم ، كما يلطف  النسيم الجو ، لطف الحديث معهم ، النفوس مريضة وفى فقر روحانى لاجفاء ولا غلظة ، هكذا الكلمة الطيبة ، القول الحسن 
...............................................................................االله نزل أحسن الحديث  كتابا 
.....................................  وليس بهذا وفقط بل أ مرنا ( وقولوا للناس حسنا ) وفقط بل ( قل لعبادى يقولوا التى هى أحسن ) وفقط بل ( ولا تجادلوا  أهل الكتاب إلا  بالتى هى  أحسن   ) وفقط ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا  من حولك ) ما مرجعية كل  ؟ قوله (  ذلك الكتاب لاريب  ، فيه هدى للمتقين )  دلالته الهدائية لزومها  الكلام الطيب والقول الحسن .
ولأن الله جميل وحسن  وخلق كل شيئ جميل وحسن  كان قوله وكلامه وخبره وخطابه وأوامره ونواهيه وت كليفه  جميل وحسن ،إنه الحسن فى الهيئة والخير فى المعنى ، كل قول حسن خير ، وكل خير هو حسن .
...............................................................................
مسلك التعامل بالقول الحسن 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شواكل ، أنفس ، خواطر ،بواطن ، هوى ، غرائز ،  لذات ، جفوة ،غلظة ، شدة  ، لين ، رقة ، حجر ، صلد ، . 
كيف سلك القرءان الطريق  مع  كل ذلك من تباين وتنوع وشاكلة ؟إنه وضع لكل ما يقابله من الخير والشر ، لاحظ  توجيهنا الى خيرية معاملة الوالدين :
إذا كان الأب غير مسلم ( فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) إذا غوياه عن الدين ، معاملة الصاحب معهما 
إذا كان الأب جاف وغلظ القلب مع ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ............                  وقل رب ارحمهما  كما ربيانى صغير ) إنه القول الكريم الذى لا تقريع فيه ولا تعنيف ولا توبيخ  ، هل هذا حادث يومنا  ؟ لقد هتك عرضهم  وهلهلت  كرامتهم وملابسهم ، بل وقتلوا تقتيلا ، ورموا فى سكنى ما يسمى ( دار المسنين ) تخلصا من أرفهم ، هذه حقيقة ، اليوم واللحظة يفر المرء من أخيه  وأمه وأبيه   وفصيلته  وبنيه ؟  هل نحن اليوم فى بيان عملى للقيامة يتدرب الناس عليه كيوم مشهود ؟ ولا نشعر الإحساس به ؟ أعتقد أنه إنذار كإنذار الموت الذى لا يعيه الناس ، انهم فى حالة سمع وترقب انتظارا لحالة الإبصار والسمع يوم الدين ،.
الدناءة والسفه تقابل وتقطع بالكرم والمروءة ، ما أجمل المتنبى :
وكل إمرئ يولى الجميل محبب ...    وكل مكان ينبت العز  طيب 
...............................................................................
ماالخير ؟
الخير ما تقول وتعمل 
الخير فى القول  ، قول حسن ، لطيف غير مؤذى ، وليعلم الإنسان ؟ 
1ـ الكلام مسجل فى تسجيل حساس جدا ( ما يبدل القول لدى ) لاتستطيع مسح الشريط ولا فبركته  ولا عمل دبلجة ............؟ 
لأنه الحق وربك الحق ولا يريد إلا الحق ( وما أنا بظلام للعبيد ) 
( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم  بل رسلنا لديهم يكتبون ) لما لاتفهم  إذا ؟ 
أقوالك  نوعيين لاثالث لهما  :  لك  واحدة ، وعليك ثانيه ، 
الإلتزام بالحسن مسجل فى صحيفتك ، تخير ما تقول من ألفاظ بالحسن ، ومن الكلام بالجميل ,اتبع قول يحي الرازى : 0 ليكن حظ المؤمن       منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين : أحدها إن لم تنفعه فلا تضره ، الثانية غن لم تسره فلا تغمه ، الثالثة إن لم تمدحه فلا تذمه (  الزهد والرقائق ) 
ألا تعلم أن من ملك  لسانه ملك جميع أمره ،
القرطبى يقول : فينبغى للإنسان ان يكون قولهللناس ليناووجهه منبسطا  طلقا مع البروالفاجر والسنى  والمبتدع من غير مداهنة .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الحسن  من القول ؟
...............................................................................
أن تقول لنفسك ولأهلك وعشيرتك و الأقربين والأغيار والآباعد حسنا ، كلام طيب ( مش يابن   ال   ) لين الجانب ( غير غليظ وجاف) حليم ( لك رقه ) الحسن البصري يقول : 
الكلام الحسن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يحلم ويعفو  ويصفح ، ويقول الشوكانى :
والظاهر ان هذا القول الذى  امرهم الله به لا يختص بنوع معين بل كل ما صدق عليه انه حسن شرعا كان من جملة ما يصدق عليه هذا  الأمر .
أفبعد ذلك بيان ؟ 
لله الأمر من قبل ومن بعد 












الخميس، 28 نوفمبر 2013

من صروف اليوم الآخر : ذلك ما كنت منه تحيد

الأربعاء 27 / 11 /  2013 
وجاءت سكرة  الموت ، جاءك الذى كنت تفر ، النذير ، جاء ك فضعفت  وخرت  قواك ، جاءك  اليقين ، كشف لك الخفى ، البصر الذى عطلته فى دنياك اليوم  حديد ، ترى الحقيقة  ، ترى ما كنت توارى  منه وتنقص علي عقبيك ، جاءك الرد علي الحدث النفسي الذى كنت تحيد ، جاءت الغلبة علي شقوتك ، جاءك من يعلمك بظلم نفسك ، ذاك الحق الذى شخص الأبصار ، فكنتم له مهطعين 
نعم لكل نهاية بعد بداية ، لكل اول آخر ، لكل حى موت ، لماذا تقنع  بأن النهاية الموت وأن سكرته عسيرة  ، تنزع نزعا كالشوك بالصوف 
ربك رحيم يتجاوز عن الحدث النفسي الخفي ما لم تقل او تعمل  
انه الإحسان  والفضل لعباده  الذين سلكوا الطريق ورضوا به ، من رحمته بنا أحاطنا من اليمين والشمال  قعيد، ليه  ، لماذا لم يتركنا  احرار  فردا ، ما سببية هذا القعيد حولك  ( ونكتب ما قدموا وآثارهم ) 0( وعن اليمين وعن الشمال قعيد  ، ليه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) انت تهرب وتحيد لكن معك جهاز تتبع  (قمر  طبيعي  ) داخلى قعيدمعك  يعمل بالمغناطيسيه  المكتسبة من الحركة  والسلوك  والعمل الأتم ، من  تمام  العمل  يسجل  ، لايكذب  ( صوت وصوره ) لايتصنت عليك ، بل  من ترضى عمله وتسكن اليه وتنتهى منه رغبة وتجنى ثمرته يسجله ، ( ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد ) الذى عن يمينك يسجل حسناتك يحفظها من الضياع زخرا لك فى اليوم الآخر ، والذي عن يسارك يحفظ سيئاتك  فاعمل ما شئت اقلل او اكثر حتى اذا مت طويت صحيفتك وجعلت فى عنقك  معك فى  قبرك  حتي تخرج يوم القيامة  عند ذلك يقال لك ( إقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك  حسيبا )  اليوم كشف لك كل هذا  واصبحت به  محاط  معلوم لك مرتبط بعنقك  لايفارقك  (هاؤم اقرأ كتابيه ) هل تمتري ؟ تفر ـ تبتعد تتنصل كمافعلت فى دنياك ، جاءك الذى كنت تحيد منه لذلك وصفوه هؤلاء الخرمنين فى الدنيا والآخرة ( هذا يوم عسير ) ليه  ؟علي الكافرين غير يسير ، وليسوفقط بل ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) 
الناس تساق مقهورة مسرعة متداخلين يعج ويمج بعضهم بعضا جراد منتشر ،فما الحال الواقع هم فيه ؟  كيف تضبط هذه الجموع والموجات الجرادية ، السيطرة عليها ، تحويلها الي إنصات ونظر وقوف بالمحشر ، اجابة الداع ، الهدوء ، انها مهمة الصافات ، مهمة الزاجرات، المدبرات أمرا ، وضع الناس استعدادا للمجيئ الي المحشر ، ( هذا يوم الفصل جمعناكم  والأولين ) الأجداث اخرجت مكنونها  صراعا كأنهم جراد منتشر ، مهطعين الي الداع ،مقنعى رءوسهم ، موجات تلاطم اخرى ، تداخل  وتموج  ، هيص واسراع ، شخوص  ابصار ثاقبة تتفحص  من الداع ، واين يذهبون ؟ يمرءون يمينا وشمالا  ، وهم يساقون  كما تساق ألابل والأغنام ، اين  الإتجاه ، المربأ والمرسي ،  
الحال عسير والموقف يحتاج الوصف ليتذكر من يتذكر ، ماالحال  الصعب الذي كشفه  البصر والناس فيه سكرى والهول شديد .
الجمع لا يدرى الوجهة التي يؤى اليها 
مناد يدعو قريب منهم 
الجمع فى تموج وتلاطم  وتداخل 
الأبصار شاخصة السماء
النفس مسوقة بسائق  وشهيد 
عالم  المحشر جديد غير مألوف من قبل 
الناس غير واعية بحالة العري  وصلة القربي 
النفس مهمومة بذاتها وكيفية انتهاء الموقف 
كل ابصر نفسه ،نفسي نفسي ومن بعدي الا  نفسي ، الابن  نسي ان له  اب وام  ، كل مشغول بذاته  ولاشيئ بعدها  ، التلاوم قائم بين الأقران بين عتاب وملام ،كل يرجع الأمر الي صاحبه ، الحق يقول ( احشروا الذين ظلموا  وازواجهم  وما كانوا يعبدون )  
الجمع مستسلم ، النظر بتلاوم وتنصل من الآخر ( تأتوننا عن اليمين ) ويرد ( بل لم تكونوا مؤمنين ) ورد ( بل كنتم قوما طاغين ) ورد ( انا لذائقون ) ورد ( انا كنا غاوين ) الحقيقة الكل اصبح  فى العذاب ( مشتركون ) .
هكذا حال الكافر والفعل بالمجرمين ، اذا قيل لهم لاأله  إلا  الله يستكبرون  ، وبالرسل يستهزءون ( لشاعر مجنون ) الحق جاء به للعالمين ( بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) انه احقاق الحق واعطاء الجزاء ( وماتجزون الا ما كنتم تعلمون ) 
انهم يسخرون واذا ذكروا لايذكرون ، واذا رأوا آية يستسخرون ،وقالواان هذاالا سحر مبين ، ( أءذا متنا وكناترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ) ( أو ءاباؤنا الأولون ) ( قل نعم وانتم داخرون )  ( فإنما هى  زجرة  واحدة  فإذا هم ينظرون ) 
قول عام  بصفة خصوصية  الرسول ( وابصر فسوف يبصرون )
ما علة التركيز  علي الإبصار يوم القيامة ؟ 
عند تنبيه المكذبين  بالنار  التي يدعون  اليها  يقول ( أفسحرهذا أم أنتم لا تبصرون ) ويقول فى ق ( فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) وفى السجدة  ( ولوتري اذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا ) 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حقا  ونعم  ( بل  الإنسان  على  نفسه   بصيرة  ولو ألقى معاذيره ) 
انه في دنياه في شغل عن نفسه وهواها  يتتبع الأخرين وعيوبهم وهو لايبصر معيبه ، ولأن الاستبصار فيه الوضوح والعلم والحقيقة  ورؤية ما غفل وحيد عنه ، رؤية حقيقة نفسه ومحاسبتها  وجهادها ، لكن امر الآخرة شديد فهو اثبات الحق بوضوح ما غفل الإنسان عنه ، الموقف محشر للناس ، توزيع الجوائز ، الناس جاءت  اليه بسائق يسوقها  وشهيد  اثبات ، وهنا بدي خلاف  حول ماهية  الشهيد  مع النفس  والسائق ، من يكون ؟ التداعيات علي النفس  : الأنفس جامعة بالمحشر ، فى عنقها كتاب ملزمة به ، يقودها  سائق الي الله ، موكل معه شهيد ،لانعرف ما هو ؟ لكن الدلالة الدالة الي ماهيته سياق قوله ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) اثبات شهادة  تكون في مقابل التعلل والمعاذير ( ولو القى معاذيره ) 
أليس فيه مطابقة وتضمين  لكلام كثر نحن في غفلة عنه : 
قول الرسول لفاطمة : اعملى ماشئت لن اغني عنك من الله شيئا 
سياق القرءان 
كل نفس بما كسبت رهينة 
لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون 
وما ظلمناهم  ولكن كانوا  انفسهم  يظلمون 
بل الإنسان على نفسه بصيرة 
وما تكون فى شأن وما تتلوا  منه من قرءان ولا تعملون  من عمل  إلا كنا عليكم  شهودا إذ تفيضون فيه 
وقضى بينهم بالقسط  وهم لا يظلمون  ( يونس 54)
قل ان الذين يفترون على  الله  الكذب  لا يفلحون  ( 10 / 69)
فمن اهتدى  فإنما يهتدى لنفسه  ومن ضل فإنما يضل عليها 
 لا جرم انهم فى الآخرة  هم  الأخسرون ( 11/ 22)
...............................................................................
ما دلالة كل هذا  ؟ الحق والحقيقة ،   اولا دنيا الناس ،  ويوم الدين ، هذا يوم الدين  الحقيقة واضحة ، البصر الإنسانى قوي الرؤية والبيان  لذلك  نكسوا وذلوا  وطلبوا الرجوع للعمل الصالح ، 
...............................................................................
ايها الفقير انت اعلم بنفسك  علي نفسك  ، انت الشهيد البصير لأنك الأمر والناه بالخير والشر ، تعرف هوى نفسك ، وجهتها تكسبها ما تريد  وترغمها الي ما تريد ، تتبع معى قول ابن الجوزى : تارة تقوي علي بالترخص والتأويل ، وتارة  أقوى عليها  بالمجاهدة  والامتناع  ، فإذا ترخصت لم  آمن  ان  يكون ذلك  الأمر محظورا ، ثم  ارى  عاجلا  تأثير ذلك الفعل  فى القلب 
............................................................................... إذا  كنت في دنياك يمكر بك  ، فلا يمكر فى آخراك  ؟
إذا كنت فى دنياك تتبع  عيوب الناس  وذنوبهم  ناسيا عيوبك ، لايحق ان تنسي فى آخراك عيوبك 
إذا كنت  معتذرا عن عيوبك وما مكر بك فلا يحق هذا فى آخراك 
ذكر الشافعى فى كتاب (     حلية الأولياء) بلغنى ان عبد الملك بن مروان  قال للحجاج بن يوسف  : ما من احد إلا وهو عارف بعيوب  نفسه ، فعب نفسك  ولا تخبئ  منها شيئا .
المرء يوم القيامة علي نفسه بصيرة ، معترفا ومقرا بعيوب نفسه / لماذا اقر الحقيقة بعد ما كان يحيد ؟ 
فكشفنا عنك غطاءك  فبصرك  اليوم  حديد .
بل الإنسان على نفسه  بصيرة      ( عالم بها  ، وشاهد عليها )
 ربنا ابصرنا  ( الحق ، وحقيقة عيوبنا  وظلمنا  انفسنا  وجحدنا الحق واتباع هوانا  وووووووووو...............) ما ألقمن معاذير ، كلها  هباء منثور ، اخسؤا فيها ولا تكلمون 
تنكيس الرءوس  والذلة والهوان  والانكسار كلها معاذير لا تسمن ولاتغنى ، تستكبر على الله وتذهب الى اهلك تتمطى  مسرورا  ثم تأتى معتذرا  هذا بينك وبين اقرانك ، لم تتعلم ادب المربي ، المنعم ، ولم تقدره  وتعطيه قدره  شرك وسوءك اليه طالع ، ونعمه وخيره لك نازل ، تلك اذا قسمة ضيزى ، ذلك  الذى كنت منه  تحيد وتنفر هربا  
ما المطلوب منك  قبل ان تلقى معاذيرك ؟
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا 
زنوا الأمور قبل  ان توزن  عليكم 
اتقوا الله  
قولوا قولا سديدا  
صلاح الأعمال 
لاتنتظر ان يقال لك إخسئ ( يعنى انكتم ، اتنيل ، اتحط كذاب ،كلام الدنيا الذى لايؤخذ الاعتداد به  فى الحق ) ولا تكلمون 
يوم لاتسمع  الا   همسسسسسسسسسسا 
الضوء الخافت 
ألا  يعطى  هذا  رهبة  وخوف وخشوع 
لمن الملك يا     جبابرة    يا ملوك     يا مشايخ   يا ناس   يا كائنات  يا جماد  لا صوت  ولا رد   سبحان الله   أين من ؟ 
المناد  يناد   ،       صمت  رهيب  ، فى السموات والأرض ، فى المحشر   ،  لمن الملك يا ملوك الأرض  ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  لاصوت   أين البهوات والاستقراطيين وولاد الذوات ، اين الفاتنات العاريات العارضات مفاتنهن ، اين الباغيات الزنا ، اين اللادينييين ، اين من يحارب الله ورسوله ،  أيييييييييييييييييييييين واين واين ، خسئت الأصوات الفاجرة 
وعلت الوجوه لمن ؟ وعلت الوجوه لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علت للحى  القيوم  ، الله لا إله  إلا  هو  الحى  القيوم 
له الحمد وله الملك  
مالك  يوم  الدين له خضعت الهامات  
هل من مكابر فيخسئ ويخسف مثل قارون 
لم ولن يظهر هذا الند المنتظر 
سلام  يا من كنت تحيد ؟ 
والحمد لله رب العالمين 
               ..................................................................................














الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

من صروف اليوم الآ خر : هذا يوم عسر

الأ ربعاء 27/ 11 / 2013
صعب وثقيل ومضا عف الشدة ،  ثقيل لفظا ومعنى ، فيه غلظة ،ما المقابلة  بالغلظة ؟ الشيئ النكر الخروج من الأجداث كأنهم جراد منتشر مهطعين الى  الداع ، لماذا الشيئ نكر؟ لأنه صعب شديد والنفس تكره فصار بالنسبة لها  منكرا ، ما الشدة هنا ؟ الخروج  الكثر المتداخل فى بعضه مثل الجراد 
خشعا ابصارهم  ، الرءوس  مرفوعة مسرعة نحو الصوت ( الداع ) الكافر  هو الذي وصف  اليوم  بالعسر ( الشدة ) نفسه  كارهة  ، عليها  ثقيل ، العسر هنا  فى صروفه  الحادثة فيه ، والتى  سيقت ابتداء الآية ( 4) الي الآية ( 8) الضيق واقع عليه هو وكان من دوافعه  وصفه بالعسر .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القرءان الكريم بين صروف  اليوم في سياق  سورة المعارج ،ابراهيم ، القمر وهي تحمل : السرعة ،مد الأعناق ، الإذعان والخضوع فى ذل ، إدامة النظر من غير ان يطرف ، الرءوس مقنعة والأفئدة فارغة خالية جوفاء .
 ..................................................................................... لاحظ هنا الوصف لزوم حال الكافر اليوم ، الضيق ، شدة الحال وصعوبته ، الأمر قاس ، لكن  هل لهذا العسر يسر ، كما بين القرءان ، هل بعده سماحة  وعفو عند المقدرة ؟ 
..............................................................................................................................................................
اليوم وصروفه يوم جزاء ، يوم غير اليوم الدنيوي  ، انه يوم جديد  فى عالم جديد  ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات  وبرزوا لله الواحد القهار ) يوم الذهول ، يوم العذاب الشديد ، يوم لابيع  فيه ولا خلال ، يوم ( وبرزوا لله جميعا فقال الضعفا ؤا للذين استكبروا انا كنا لكم تبعافهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شيئ  قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا  اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص ) 14 /21
يوم  مؤخر الناس فيه  ( ليوم تشخص فيه الأبصار) مهطعين مقنعي رءوسهم ، لايرتد طرفهم فيه ، قلوبهم  جافة .
لكن هل هذااليوم  لم يسبقه انذار او تحذير او دليل خطابي او خبري ؟ 
الإجابة  في سياق سورة ابراهيم من الآيات  44 الي 52 
الإبتداء  بالإنذارالعام ( وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب ) والإنتهاء ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ) و ( وليذكر اولوا  الألباب )  الكافر لم يستبصر لآن فؤاده  هواء  ،ركن الي المكروالخديعة ( وقد مكروا مكرهم  وعند الله مكرهم ) 
الإجابة الثانية القائمة علي  الإنذار والبلاغ  افتتاح سورة الحجر 
(الر تلك ايات الكتاب  وقرءان مبين ) ابتداء ثم الإنتهاء بقوله ( وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم ) 25 
ما الموعد  لمن غوي ومن كان  افئدته هواء ؟ 
قوله ( وإن جهنم لموعدهم اجمعين  لها سبعة  ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) 44 
البيان القرءاني  هو ( وضربنا لكم الأمثال ) بيان المثلية الحال
الجزاء  مقرون علي ( ليجزى الله كل نفس ما كسبت  ان الله سريع الحساب  )   لا حجة  لأن  البيان واضح  ( وتبين لكم كيف فعلنا بهم ) فيامن  : تلهو ،تحاد الله ، تجحد آياته وقدرته ، تفسد فى الأرض ، تأخذه العزة بالإثم ، تطعن فى الدين والرسول  والصحابة وأمهات المؤمنين ، تعيش في هوى نفسك ،تقطع  اواصر الأخوة ، وتفسد الأخلاق ؟  هذا بلاغ لك وللناس  لتعلمه وللتتذكر  ، ولتتدبر آياتة وضروبها .  هل انت    من الذين قيل عنهم ( فهل من مدكر)  
..............................................................................................................................................................
لماذا  لم تتعظ فى يوم دنياك  هذا  ؟ قبل يوم تصبح فيه  مكشوف الغطاء ، بصرك قوى ، معك سائق  يسوقك الى الداع  ، لازمك شهيد سواء كانت نفسك  ، او كتابك اوقرينك  ، الشواهد كلها حق  تراه  ببصيرتك ( ربنا ابصرنا وسمعنا)   والدليل                                                                                                                      
 (( فارجعنا نعمل صالحا ،  ولأن البصيرة توصل الإفهام  ، كان التأكيد منهم ( إناموقنون) ايقان الظاهر والباطن بعد الإحلال بالحق فكان التعبير بلفظ  ايقان  الحق .
والذي كان يحيد عنه فارا هربا ، ومن صروف اليقين أنهم  مسوقون وصافون ،ومزجرين ومقيدين بالأغلال والشياطين مقرنين بالأصفاد ، ومكبون علي وجوههم   .
تكرار قوله  فهل من مدكر فيه  مقول :
الآستدعاء وهو حصر وعصر الذهن افهاما ، فهل كلمة استفها م مدعا ه للفهم ، اللام للإستعراض ، والهاء للإستخراج ( القرطبي )  اليوم الآخرالبا ب  له يقوم علي  اللفظة اليسر المتحصل المطلوب ،ما يراد من الكلام وهوالفهم لمعانى الكلام  الذى عناهالمتكلم لا كلفة لااغلاق علي السامع  ( يدخل الأذن  بلا اذن ) يسر فى جانبى االلفظ والمعني  ،ممايخفف الحفظ   عل  اللسان ومن المعانى تولد معان من معان الغرض المسوق    
اللسان العربي المبين وكان الأمر بالبيان للرسول
بالبيان والتدبر تبدوا معان لايحصيها الفرد ولا ينهيها العرض
 هذا بلاغ للناس  ؟ فهل من مدكر  ؟
                                                                                                                                                                    
                                                                                                                                                                                                 
























                                                       ،                                                                                                                                                                       8                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ا                                                                                                                                                                















           





                                                                                                                                              
                                                                                                            



                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           





الاثنين، 25 نوفمبر 2013

من صروف الزمان : العاريات وسيط لايعبأ به مهما غنج ،

الإ ثنين 25 / 11 / 2013 
فاقت المدنية  أوج زمانيتها ومكانها ، لاطمت  الجاهلية الأولي فى همجيتها ، طرحت  مخبوءها  من العرض المصون مهلهلا ،تبرجت ففاضت  عن تبرج نساء الأولي ، أظهرت المكنون فاضحا بلا حياء ، شاخصة ذاته  بلا تلابيب ، إنفتل  وانفلت الحبل مشلشلا ، يصرخ  ما بي ، ما الذي جنيته  حتي  يفعل هكذا بلا رحمة وحياء ، ما انا   وما النفس  السوء بملتقى ، كنت فى الجبلة الأولي مصون محترم الحياء ، اليوم أخلج نفسي وتدمع قلبى واحتسب ظلمى  من البشر ونفس السوء لخالقى ، كنت مستور ، والأن مكشوف  ، عار  ، مرآة للكالح والسفيه وطالب اللذة ، صاحبي  مستلذ  منشرح ، في اوج  غمرة سرره ، غ’لب فضيعنى بضياعه وفجوره ، اصبحت لراغبين مجبرا ، ءائن من فجور  هذا اللعين  محب المال حبا جما ، لايثنيه الآعتلاء وشذوذ اللذة لقد آثر الهوي وا ستحب الركوب وا ستمنان الماء وهو لايدرى أنه  حصب جهنم  وأمثاله الدنوء .
لقد وصل ال ب أ س شدته وعربد ته الي لا طائل منه قطرة حياء ، انسان الغابة لديه حياء فطرى فستر  بدنه(وطفق يخسف عليه من جلود الحيوانات ) اما انسان الحضارة والمدنية والعلم والتقنية العالية سلك  العري والإشهار الفاضح ، الرغبة واللذة والإشباع المفرط ،  عرض السلعة بمقابل ، فارغ  الفؤاد من المكارم والملام  ، بادل العرض بالمال  الزائل ، رضى بسوء السمعة علي الشيمة والسمة الحسنة .
ما هو الجنى  من كل هذا ؟ 
هل الكيد والضغينة  ، هل طلب  الإشباع  الفاتر ، هل الموت البطيئ للعدو  ، هل إشاعة السوء والفاحشة بين الناس ،  أم الحرب الخفية اللذة النجومية ، 
فى الجبلا ت السابقة  كان العرض وانتهاك  حرمته  مصدر حروب  طاحنة تعقد سنين عضال يتحول الحر الي سبايا وعبيد  ، النساء ثقلى والأبناء يتم  ، ويستمر الثأر  فى قلب  الإبن حتي  يؤت ، 
لماذا المكيد ؟ ولمن الكيد، وهل حقد  دافن بالقلب منذ التاريخ  الإجتماعي انفجر طائحا بلا هوادة يبغى مراد ،
فليعلم الكالح والطالح والمضل والمفسد والبائع والشارى والمستعرض للمفاتن والعرض ، ليعلم  من يناصر وينصر ويستنصر ، أن : 
لقد شهد الحق من مثلكم  ( حصب جهنم  ) ان الدين  : 
له لحلاوة وأن عليه لطلاوة ، وأن أعلاه لمثمر  وأن أسفله لمغدق ، وانه  يعلو  يعلو  يعلو  يعععععععععععععععععلو ولا ولا ولا ولا   يعلى عليه  ،
يقول الحق  ( قل ما يعبؤا بكم ربى  لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما ) الفرقان 77 
الرب  لا يعبؤ ا  بالمفسدين في الأرض مهما ناطحوا السماء 
الدين  قائم  لايعلى  عليه 
صحيح سيكون معكم قوم تبع  امثالكم لايعبؤا بهم 
صحيح يوجد ضحايا  لكن من المعذر هنا ؟ 
ولاتزر وازرة  وزر اخرى 
وما ظلمناهم ولكن كانوا  انفسهم يظلمون 
النفس رهينة  المكتسب ، لذلك يقول قرينك  ( ربنا ما اطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد ) 
هل تعلم ان معظم اهل جهنم  وحصبها من النساء  العاريات يعرضن بضاعتهم  ببلاش  وبلا خشية وتبرج 
هل تعلم ان وجوههم عليها غبرة  لأنهم فجره 
هل تعلم ان صورهم المفضوحة بين البشر مفضوحة يوم الحشر وامام الملأ  
هل تعلم ان الدين وضع لك مكان سوء بين أقرانك يتعامل عن طريقه بامثالك وشاكلتك 
هل تعلم انك مرفوض من كل  الديانات  والملل اليوم وكل يوم ومحرم شرعا ووجب لك التوبة قبل الموت . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهو عصر الإدمان  الجنسي  ؟ عصر الإستنماء المحرم فى البضعة المحرمة ؟ عصر الخبث والخبائث ؟ 
لماذانقحم النفس  بالغريزة الحيوانية الفاضحة  لماذا تؤتى مثل الحيوانات دون ان يعبؤبها فاعلها ، ما سبب غياب العقل  ان يعقل الأمور ويوزنها بميزان  القسط  والفضيلة ميزان المروءة  والرجولة والشهامة والغيرة والصون للعرض ، اين العزيمة والنخوة ، ضاع يا ولدي  ،  نجد اليوم اب يعتدى علي بنته  ، اخ كذلك  ،صروف الزمان كثر ، المانع القاطع انتهى زمانه  وسطع زمن اللامبالاة   اللاشعور  اللااحساس   اللامروءه  
لا حول ولا قوة بمن اذا  ؟ 
هل نلزم الغرفة ونقول ( بعيد عن  ط   ززز  يييي) 
ام نوقف الذين يريدون ان تشيع  الفاحشة ؟
ما العمل  ؟  فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر . 
لسنا عليكم بمسيطر ، تولوا اينما تولوا  فلكم العذاب الأكبر
س.......لا م  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 24 نوفمبر 2013

حقيقة ما اختلفوا فيه ( وعلم آدم الأسماء كلها )

الأ حد 23 / 11 / 2013 
كله  جهد فلسفي ، دون  علمية  عمومية  اللفظة ، وأن لها مراد ذاتي علم  يندرج  تحته  معان  حوامة منتسبة  من الأصل ، تكافح  وتلتهم  الصروف  والنوائب  الدهرية غالبة ذاتها فكانت احد  حوافظ  الكتاب  الزمانية  ضد التعارض  والتغيير ، لأن من معلومية الزمان ان حوادثه لا تنقضى إلا بانقضائه ولا تزول الا بزواله والقرءان الكريم مازال قائما  حيا غضا  رقيقا  اعلاه مثمر وأسفله  مغدق ، ما السر يا سادة  يا فلاسفة  يا متكلمين يا  من لا تتدبرون  حتى اليوم وتقولون  بالعقل والنقل  واللغة و الاصطلاح ؟ 
أفلا   يتدبرون   ؟   يتدبرون  ؟  من  المراد  ؟  البصر ( البصيرة) ما الوسيط  التدبري  ( اللفظة ) دلالة ومعنى ، حسن الكلام  ، لينه  ، طراوته  (  الإقبال  لقراءته  وسماعه  مرات متكررات   وكأنه يسمع اول مره ( الكافر  وضع  مسمى له سيظل ذاكرة زمانية الي ماشاء الله وهى ( ان أعلاه  لمثمر وإن أسفله لمغدق  وإنه يعلو   يعلو  يعلو  ( من أعلمه؟  ....ز.....        بأن القرءان  يعلو  علي الزمان وصروفه ونوائبه  الي ما شاء   الله ، يعلو أقوال  الكفرة والمنافقين  والملحدين  والطاغين والطاعنين  واللا دينين وما  يتجدد  من   نوائب وصروف من بني الإنسان ومن يشيعوا الفاحشة وينخروا بها القلوب  ويأصلوا النفس السيئة  اليوم ، واذا كان  هذا اصبح  واقع حق  علينا جميعا من ينكر فهو  اعمى البصيرة ويناطح  بلا فائدة فيتحطم معها  ، اننا نجادل  هراء ، الطريق معلوم  كعلم مصر يرفرف مع النسمة   الريحانة  ولكنه عندما تشتد  الريح  يتكور  ويطوى  هكذا البشر  لايسلمون  الا بعد  قوة ................ يرحمكم الله  يا  ظالمى انفسكم ؟ 
..............................................................................................................................................................
فى الهدوء راحة  نفس  واطمئنان  بال وقلب  ، البساطة  فى  الأمور  راحة  مقابلة  ، لكن  البشر فى عجلة وسرعة الوصول  المراد الأمل ( ساق البشر الي الهرج والمرج ) إهدء  بالراحة  اصبر وصابر   ورابط ( انتظر شوية ) 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متفقين  : الهدوء / الصبر / المرابطة 
إقرأ معى  : بسم الله  الرحمن  الرحيم 
الحمد لله رب العالمين   الرحمن الرحيم  
إقرا باسم ربك الذى خلق   خلق الإ نسان من علق 
من السابق ؟ من المسبوق ؟ تنزيل ، ترتيب سور 
إقرأ وربك الأكرم الذى علم  بالقلم 
علم الإنسان ما لم يعلم . 
...............................................................................
هل انت هادئ  ؟ حتى اكمل  كلامى ، ام تكون  مكان  موسي مع الخضر ؟ فأنه الكلام ؟ 
ولأنى مرابط  صابر مستمر  ، اكمل ما أريد قوله لك ..........مهما كنت بأى صورة ، ليه ؟  لأنه  ينطبق القول ( وقولو للناس حسنا ) وانه حسن  ما أقول ...........فاسمع معى ؟
ما اول المخلوقات ؟ 
الثابت  الحق وما اخبرنا به يقول  الحق هو 
القلم        ( اول ما خلق الله القلم  قال له أكتب )
وما  اول دليل عل كون الله  هو الخالق ؟ 
الخبر الحق من الله  القائل علي لسان الملك  للرسول  فى الغار  إقرأ باسم ربك الذى خلق ، المقام هنا فى الربوبية لماذا؟ لأن الخطاب  موجه  لمخلوق حى وعاقل ومتحرك  ويعى ويدرك ويفهم  المعنى وهو نفس من الأنفس  فى مكة مثل غيره ، محاط بعالم قائم  يتعامل معه حياة وسعى وتمكين واستغلال هو المسيطر الفاعل 
وماذا كان حال  الرسول مع  مكة وصخب حياتها ؟ هل كان  : مشاركة / أنغماس / ذوبان  / نفور واعتراض / مجانبة عنهم ، 
الإجابة القاطعة من الحق للعالمين 
ووجدك  ضالا  ( حيران مبتعدعن مكة وصخبها تبحث عن الحقيقة فى خارجها  الكونى  عالم  الشهادة  )  فهدى  ( دلك  ووجهك   ولفت بصرك ونظر ك وقلبك وضمه الملك  بعنف  ليحيي هذة  الملكات لتحيي ببدنه وتعي ما تخاطب به ) الخطاب ( إقرأباسم ربك الذى خلق  خلق الإنسان  من علق )  الدليل مع برهانه  وهى ذاتك المخلوقة  من الله  مع غيرها  ( نسبة الجنس  ) العالمي الذى هو خليفة الله الأرضى 
ما مراد الخطاب القرائى؟   اسم الرب ؟ ما هو ؟  بسم الله 
وما المنسوب إلية اسمه كرب ؟
خلق  (لفظة خ ل ق ) تحيط  بما بين الحروف الثلاثة من ايحاء 
(ان كل شيئ خلقناه  بقدر ) علمية  
من المخلوق الشاهد العيان  القائم  الحى العاقل الناطق  ......... ؟
 الإنسان .
وما المادة الخالقة الداخلة  التكوين  ؟ 
العلق 
وما العلاقة بين خلق / وخلق الإنسان من علق ؟
من اصل الإنسان  ؟
ابونا  آدم  ، ما المادة المخلوق منها  ظ
 أديم الأرض 
ولماذا خلق الأصل من أديم  الأرض والفرع من علق ؟ 
الفرع منسوب لأصل ، وهو هنا التراب  ( الثري ) ما العلة منجعل اصلنا  التراب ؟ خلق الموت 
وما الدلالة علي كون التراب علة خلق الموت ؟ 
إقرأ : فبعث الله غرابا يبحث في الأرض  ليريه كيف يواري سوءةاخيه 
هل كان يعرف الطريق  واخوه جثة هامدة معرضة لإحتمالات  كثيرة  ( انتفاخ تعفن   تحلل  ..........  الخ ) 
من المعلم  ؟ الوسيط  المادى  المحسوس  المرئى  للبصر ،  وبرهان  الوسيط  ( يواري) أي يخفيها عن البصر ،  وهي ما يعرف ( دفن  الجثة ) فى القبر ،اليس هذا الا وسيلة تعليمية حديثة طبقت  منذ  ملايين السنيين وندعى انها  من العلم الحديث فى التعليم  الاولي ؟
وممن كان التعليم ؟ الأستاذ  / الدكتور، العالم  ، الفقيه  ، الفليسوف /  لا هذا ولا ذاك  بل هو الحق ( اللفظ والمعنى والمراد دلالة ذلك ) ومن المبلغ القول ؟
 فاء  السببية والربط  والبيان للوسيط  المعرفي ، وسيط ايضاح علم وتعليم لم يعلمه الإنسان من قبل ( مطا بقة وتضمين  قوله علم الإنسان ما لم يعلم ) النص علي مادة الخلق الإنسانى لازمة هنا ، الإنسان مخلوق ،والمخلوق مادة عدم  ( كل من عليها فان ) والعدم اصل والأصل التراب والعلق خرج من فرع متأصل بأصل  ومعدوم به  ، هذا المعدوم تبيان وسيلة الإيضا ح  من المعلم المبعوث من الله  فى صورة نفس  طائر ( الغراب) مثل الملك  الوحى الذى علم  ووجه الرسول الي  ربك الذي خلق  .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الثانية  وهى الهامة اللامة ، عين الحق والحقيقة ، الشاكلة  المشكلة ، 
إقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم  علم الإنسان ما لم  يعلم 
ما الصفة التى يخاطب الحق  رسوله ؟ 
القراءة بمدلول الرب الأكرم 
وما مدلول هذا الكرم علي الإنسان ؟
علمان هامان لازمين  لحيا ة الإنسان وعبادته لله وتكليفه بها : 
تعليم  ومعرفة الدلالة ( علم بالقلم  القراءة قولا ولفظا وتعبيرا ) ن والقلم وما يسطرون ( تعليم  قلمى ) .
التعليم المعرفي
ـــــــــــــــــــــــ :  تعليم  المعارف التى لم  يعلم بها  ولم يعرفها ( علم  ألإنسان ما لم يعلم ) 

هنا نقطة غائبة عن القلوب ( الله سبحانه وتعالي  لاتحده حدود ، ولا تحده ماهية ، كيف يعلم الحق العالمين بنفسه وهو واحد احد لاتحده حدود والعالمين كثر وأناسي كثير ؟ 
بالاستدلال القرءانى نصل لطريقين : 
الأول  :  الخبر  والخطاب من نفسه عن نفسه ، دلالة ذلك : 
الفاتحة بأكملها 
الثانى : القول  المباشر بصيغة الخطاب الآمر ( واذ قلنا  ) و ( قل ) وصيغ ( ألم ) وصيغ ( ياأيها) وغيرها كثير 
الثالث : 
التعليم بالوسائط الحسية التى لها تأثير فى التحصيل والفهم والإكتساب و الإستمرار، الإنسان بطبيعته متعدد الحواس وعملية عرض ونقل المعلومات يسهل  عملية التعلم  ويثير الحواس . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اولى عمليات التعلم  بالوسائط  المحسوسة  ذلك الحوار  مع الملائكةوآدم والله 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : الملائكة يعلمون التسبيح والتقديس ، ادم  خليفة مستجد  فى الأرض : لايعلم بعد  ، اللزوم  له المعرفة لكى يتحر ك  ويتفاعل مع  المحيطات به ومع الملائكة ،
من المكلف بهذا  التعليم  ؟ 
صاحب  الشيئ ، خالقه   ، موجده ، لذلك نص  صراحة بإسناد التعليم للرب ( وعلم  آدم الأسماء كلها ) تتابع  السياق بعد 0 وإذ قال ربك للملائكة ) لينتهى الحوار  الي رجوع  العلم والمعرفة اليه وحده (  ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون  وما كنتم تكتمون ) 33 
المعرفة عند  الملائكة ليست  مسبوقه عن علمية ادم ( خفيت عنهم  فقالوا  لاعلم لنا ) لااعتراض ولا استفهام  
لذلك لما قال لهم آمرا بالسجود لأدم  سجدوا أيضا  برضاء الطاعة وعدم المفاضلة الا ابليس ولآنه اتخذ  علمية المفاضلة والتميز وسبق  بها علمية ربه إعترض  وامتنع وذكر ذلك صراحة في جداله مع ربه ( خلقتنى من نار وخلقته من طين ) 
وسيط آخر ( وقلنا يا آدم اسكن  انت وزوجك الجنة ) وآحر ( ولا تقربا هذه الشجرة ) وايضا ( فأزلهما الشيطان ) وآ خر ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض  عدو ) و(  ولكم في الأرض مستقر ومتاع  ) و (فتلقى  أدم من ربه  كلمات  ) و ( فإما يأتينكم منى هدى ) الوسائط  لاتعد  في السياقات  المعرفية التعليمية ،  عددت مع بني اسرائيل فى البقرة للتنبيه والتذكر . 
ومن أوضح  الوسائط المعرفية فى تعليم الإنسان  ، الغراب يعلم المرء بالتجربه الحية والمحاكاة والتقليد  كيفية مواراة الجثة فى التراب ، من الذي بعثه فى ذلك  التوقيت الذى ندم فيه علي فعلته  قتل أخيه ( انه فى حيرة وقلق من امر الجثة ) فضح امره / قتل أخيه  من اجل هواه ، 
ما الدلالة بارسال الغراب كوسيط  دلالى بين وعيان  لينهي هذا المشكل  وليكون وسيلة لإبن آدم فيما بعد  لمواراة ودفن موتاهم فى الأرض ليتحقق معنى قوله  ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم  تارة آخري ) 
وسيط تعليمى بشرى بين رسولين ( موسي والخضر )
وسيط آخر بين الهدهد  وسليمان 
وسيط آخر ( أو كالذى مر علي قرية وهى خاوية ) 
وسيط رسولي  سيدنا ابراهيم  ( رب ارنى كيف تحي الموتى ) 
وايضا  قصته مع النار والخروج سالما 
وسائط التصاريف والأمثال والضرب  للناس . 
وسائط حياتية  تعلم الطفل بالمحاكاة والتقليد  من الأبوين ، تعلم تعلم  الحيوانات من ابويها الحركة والسرعة والإنقضاض علي الفريسة وكيفية الصيد والإعتماد علي ذاته  . 
فطرة الكفالة للصغير حتي يعتمد  علي ذاته  
ربوبية الرب  بالرعاية والمدعمة بالمحسوسات  ، ءافلاتستحق الحمد والشكر من نفسه و بنفسه معلما وهاديا  وربا هل فهمت 

 سببية الإقران  الربوبية ب ( الرحمن الرحيم )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسيط تنبيهى وتحذيري  
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قصة قارون  فيها عظة الوسيط الي كل العالمين  بلا استثناء مسلم وكافر وووووووووو ........... عام البيان  والشمول 
إحذر  ( الآنا  ) الغرور ))( التكبر وتقول انما أوتيته  )  لا يصل الامر  الي تحدى القدرة والارادة  الربوبية كما فعل الحواريون مع سيدنا عيسي  بن مريم (  هل يستطيع  ربك )  وسيط  شك  فى القدرة للرب ، اجاب بربط النزول  بالكفرللأية المحسوسة العيان لهم ( فمن يكفر بعد ) ز
 ومن وسائط القرءان العظيم  الوسائط  الكونية من عالم الغيب والشهادة والتي تقوم عليها سياقات السور ، من السورة 53( النجم  ) الي  السورة  114 ( الناس ) 
قل  كفى  بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب . الرعد 43
قد يعلم ما انتم عليه ويوم يرجعون إليه  فينبئهم بما عملوا  والله  بكل شيئ عليم النور 64
الا  إ نهم فى مرية من لقاء ربهم ألا  إنه بكل شىئ محيط  فصلت 54
وخلق كل شيئ وهو بكل شيئ عليم  ذالكم الله ربكم لا إله إلا هو  خالق كل شيئ فاعبدوه وهو علي كل شيئ وكيل . الأنعام / 101 /102 
ما دلالة  كل ذالك  ، أهى مصطلحات  لغوية ، أم بالعقل والنقل ،  من يجيب  ؟ 
وعلمك ما لم تكن تعلم  وكان فضل الله عليك  عظيما  
فسبحان من بيده ملكوت كل شيئ   وإليه ترجعون 
استودعك حفظ الحافظ  والمعين       الله  
حتى لقاء












الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الفاتحة سر المقتضى القرءانى

الجمعة 21/ 11/ 2013
مقدمة استهلالية ، تشرح مضمون الكتاب وموضوعه ، كلام صحيح نسج به الكلام الجيد ، معجم القرءان  البيانى والبنائى ، مدخل وجوب الكتاب ، أصله ومنشأه ، إيحاء الى محتوى ، لها دلالة المطابقة  والتضمن  لمعانى ا لقرءان ، سوره تبين الجوهروالمحتوى والغاية والقواعد ، شاملة المقامات  والمواقف ،واكبت الرسالة والقرءان لأنها حاملة معانى القرءان العظيم وأهدافه ومقاصد ه، محدودة الآيات ، تحوى الحياة بما لها من علاقة ثلاثية بين الرب فى  العبودية ، الإنسان بربه ، علاقته بأخيه الإنسان ، أم الكتاب  وديباجته .
...............................................................................
سر  النزول والتسمية ومن سماها ؟ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  الرأى السائد أنها نزلت بمكة  وانها مكية ، قال آخر مدنية ، سرها كونها جامعة لذكر الله شاملة الحمد والثناء عليه وتمجيده  ، فيها الإستعانة والإستهداء والتحصن ، معانى القرءان  وأهدافه ، أساسيات الدين ، الأمان ، الصلاه والقسمة المتساوية، فاتحة الكتاب  وديباجته 
التسمية هى بما سماها الكتاب والسنة  نقول : فاتحة الكتاب  وديباجته ، السبع المثانى والقرءان العظيم 
...............................................................................
فاتحة الكتاب 
ــــــــــــــــــ : اول شيئ ،كلام استهلالى ، مقدمة تمهيد ، إختصارمضمون يتضمن : جوهر ، محتوى ، قواعد ، غاية ، تعريف مضمون الموضوع ، اول التلاوة سور القرءان ( البسملة ) 
أ م الكتاب 
ــــــــــــــــــ بمعنى الأصل ،  جذر المنشأ ، جامعة المقاصد ، الحمد والثناء علي الله ، التوحيد ، البعث ، الأوامر والنواهي  ، الوعد والوعيد ، تحقيق معنى الصفات لخالق الخلق والواجب وجوده ، لزوم الوعد والوعيد ، معانيها  تطابق معانى القرءان وتتضمنه  لأنها  الأصول  وفى هذا يقول : عز الدين بن عبد السلام فى كتابه ( حل الرموز ومفاتيح الكنوز )  الطريقة الي الله لها ظاهر اى  عمل ظاهر اي بدنى وباطنى ، اى عمل قلبي ، فظاهرها  الشريعة وباطنها  الحقيقة ، والمراد من الشريعة  والحقيقة إقامة العبوديةعلي الوجه المراد من  المكلف  ويجمعهما كلمتان هى قوله ( إياك  نعبد  وإياك نستعين )  إياك نعبد ( شريعة ) إياك نستعين ( حقيقة ) .
السبع المثاني 
ــــــــــــــــــــــــ : المثانى هى النظائر والمكررات ، ضم ثان الي أول ،مثانيةالقسمة بين الرب والعبد ، المناجاة ، الشفاء من السقم  ، فى التوحيد  ( الألوهية والربوبية ) العبادة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) الهداية ( الصراط المستقيم  ، صراط الذين انعمت  عليهم ) وتجنب ( المغضوب عليهم   ، ولا الضالين ) 
مثانية  التعريف  عن الذات  والوصفيات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  الذات والوصف المنسوب له ( بسم الله الرحمن  الرحيم ) مفهوم الألوهية 
الذات والوصف بالرب للعالمين ( الحمد لله رب العالمين  )
الوصف المنسوب الي الرب  ( رب العالمين  الرحمن الرحيم )
الوصف الجامع  للذات الإله الرب للعالمين  ( مالك يوم الدين .
.............................................................................................................................................................................................................................................

نعم وأعلنها لكل من يقرأ هذا البحث ان  الفاتحة  هي السبع  ( سبعامن مثانى القرءان ) ألقرءان كله مثانى  وجيئ بسبعة منهم فى الفاتحة  ( وهى جزء من كل ) والسبعا النص القرءانى ذكرها واضحة الألفاظ والدلالات وهى فى الفاتحة بالترتيب الآتي : 
أولا هذه المثانى دلالة  سورة العلق بتوجيه الرسول  اليها  
مثانى الألوهية  ( بسم الله ) ( الرحمن الرحيم ) 
مثانى الحمد للذات الرب ( الحمد لله رب العالمين )
مثانى الرب للعالمين ( الرحمن الرحيم ) 
مثانى  الذات الأله  الرب ( صفة التوحيد ) مالك يوم الدين 
القسم الأول فى تعريف  الذات  تكون من مثانى  اربعة  وهذا بالنص الخبرى  من الله عن نفسه بنفسه 
القسم الثانى 
ـــــــــــــــــــ مثانى العبادة بين الرب والعبد ( إياك نعبد  وإياك نستعين )
مثانى الدعاء  (المناجاه ) ( اهدنا  الصراط المستقيم ،صراط الذين انعمت  عليهم ) والإستقامة 
مثانى غير الصراط ( غير المغضوب عليهم  ولا الضالين ) 
هذة هى القوا عد والأصول  التى يقوم عليها القرءان  وحقيقة قول الحق ( ولقد آتيناك  سبعا من المثانى  والقرءان العظيم
وما ذا بعد الدلالة والبيان ، وماذا بعد الخبر والخطاب  من الحق ، وماذا بعد    قول المربى  الي مربوبيه ، وماذا بعد  الحق إلا الضلال ؟ إنها النفسية البشرية ، الخضوع لمقاييس الفاتحة  والقرءان ، مقاييس الألوهية والربوبية ، الحمد والثناء ، المصير الي الله ، الهداية  والإستقامة ، التوافق  مع الآي .
.......................................................................................  المزاوجة فى اللفظة فى القرءان 
......................................................................
ما نوع المزاوجة هنا ؟ خلق  / ام ابداع فى التعبير، فصاحة اللغة ، كما يقول الشاعر :
ارفعى فى الكون للعرب اللواء    وانعمى بالخلد فى هذا الوجود
الفاتحة بدأت اسلوبها  بالخبر، اول علوم المعانى ، مطابقة الكلام للواقع ، من دلالة صدق الخبر ،ما الغرض منه هنا ؟ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاحظ  قول الحق  للرسول فى سورة ( الضحى ) 
ووجدك ضالا فهدى ، ضال الحقيقة لأن الذهن  خال من هذه  الأمور لذلك اعتزل المجتمع  المكى بالخلاء فى الأيام الخوالى يبحث عنها وكانت اولي مراحل الوحى التوجيه الصحيح  نحو  الحقيقة بإحداث  صراع داخلى نفسى بخبر يوقظها ويثير  همتها منبها  بالحقيقة والدلالة عليها وفى ذات الأمر واقعية الحال والمكان مدللا بواقع  نفس الإنسان ( إقرأ باسم ربك الذى خلق  خلق الإنسان من علق ) 
هنا إفاده  بالعلمية  ، لكن  الخبر  الخطابي لم يحمل حدود مفادة عن الرب الذى خلق  ، من ، صفاته ، اين ، كيف ، استفهاميات حاجة التوضيح ، الذهن عنها خال فارغا  ، وجب والزم التوضيح  كانت الفاتحة  بالا ستهلال الإفادى عن الذات  الرب الذى خلق الإنسان من علق ، والذات الرب الأكرم الذى علم بالقلم ، 
ولأن الله سبحانه وتعالي  قرن الخلق بالدليل  المحسوس  وهو الإنسان ، مطابقة القول  بالحال الزمانى والمادة  ، جاءت  المعرفات  الوصفية الخبرية فى الفاتحة فى القسم الأول  لأياتها الأربع بكلمات فى  مكانها اللائق، بألفاظ ذات حساسية وحركة ، 
فالكلمة دلالة المعنى ودقة الإختيار ، لها الوصف الحسي الحركى بأسلوب له الدقة  وقوة اللفظ والمعنى  والحجة والبرهان ، فكان كفاية عن التأكيد والبرهان سواء كان ابتداء او طلبي ، او إنكاري ، غالبا الخبر له المصداقية ، وهو يخاطب الذهن ،النفس  الإنسانية ، وهو فى الفاتحة يجري مجرى الظاهر ، فلا حاجة  للثبوت الخبري . 
كذلك اسلوب ( إياك نعبد وإياك نستعين ) إنشائى طلبى ، المطلوب وقت طلبه غير حاصل ، طلب من العباد يخرج  الي سياق الكلام ، هنا فى  الفاتحة ( دعاء )  أمر طلبي تحول الي دعاء ، ظاهره طلب الهداية طلب العون والإستعانة 

اننا فى مقام الداع الي مدعو بعلوم المعانى  ،الإفادة بخبر صادق ،مقام يوقظ وينبه ،يقرع السمع وينبه البصر ، ولأن رب المقام  ( الأكرم ) فقد ربط بينه وبين عبده ( هذا بينى وبين عبدى ) ولما دعاه  ( اهدنا الصراط  المستقيم ) قال هذا لعبدى ولعبدى ما سأل .
ومن نعم ربك الأكرم  : ان قسمته  بينه وبين عبده  حق ويقين فهو الحق  وقوله الحق  : لاحظ  جانبي القسمة  : 
بسم الله الرحمن الرحيم  الي إياك نستعين ( 39 حرف) وهى تعريف  الله .
الثانية : الدعاء من قوله ( إهدنا الصراط المستقيم   إلي ولا الضالين ) 39حرف 
فما الدلاله اذا ؟ ءافى الله شك ؟ الحمد لله الذى انزل  علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . كتاب انزلناه اليك فلا يكن فى صدرك حرجا منه   (تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين ) ( والذى انزل إليك من ربك الحق  ولكن أكثر الناس لا يؤمنون )  .
وهنا يمكننا وضع مسألة  منهجية حياتية : 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الذى يتواءم  بالآخر زمانيا ومكانيا ، ولماذا  تتحطم  علي صخرته  صروف الدهر ، وريب المنون ؟  وما  الذى  مد استمراره الي اليوم ، وصقله فتحطمت  الريبة وغلبت المحاجة ، وبقي فصيحا  عربي اللسان  .
يقول الشاعر : لغة الضاد ارفعيهاراية  في سماء الكون تسدى همما 
ان الحق تعالي يعطى الوسائط  الحسية المستندة الي الطبيعة الإنسانية لتتوائم مع النفس ومع  زمانية  المكان  ومكانية الزمان 
منها ما يؤكد فكرة الخلق ومزجها بعدة تخدم الفكرة ، ومنها ما يكون قول  يدمج بمكونات عالم الغيب والشهادة ( الخلق بصفات الخالق )
جودة الإبتداءاول شيئ له وقع ، قرع ، تأثير، ألإيجازالمقنع غير المفرط ، القدرة علي توظيف كل مفردة هى مهارة وفن القول ، القدرة علي انهاء الكلام وقطعه  حيث ينبغى ان يكون ، ارتباط الكلام بأخره ، الكلام الحسن يكون ماثلا فى صورة فنية حية تنبض بالحياة لإرادة الإستماع والقراءة ، جاذبية النص انتباه المستمع  المتلقى لما يعرض عليه 
الفاتحة  سورة الثناء علي الله ، الحمد لله ، الإتصاف بكل صفات الجمال والجلال ، تعظيم الإفاضة بالنعم والهداية ، مالك الوجود ، (تبارك الذى بيده الملك وهو علي كل شيئ قدير )
انه اللسان العربي المبين ، 
إنها السلاسة ، الحسن ، النظم والسبك ، المعنى الصحيح ، دون   تكلف المناسب المقام ، المشير للغرض من   روعة الكلام المثانى الحسن  فى الفاتحة : 
1ـ دلالة اللفظ والمعنى لا تتغير فى الوصف والتعريف الخبري 
انظر  وتدبر ( بسم الله الرحمن الرحيم )  :
(بسم الرحمن الرحيم الله )
( الحمد لله رب  العالمين  الرحمن الرحيم )  : 
( رب العالمين  الحمد لله ) 
( الرحمن الرحيم رب العالمين ) 
( مالك يوم الدين  ) : 
( الدين يوم مالك ) ( الدين  ملك يوم ) ( الدين  يوم ملك ) 

2ـــ دلالة اللفظ والمعنى  لاتتغير فى الخطاب  الطلبي : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انظر 1ـ ما بين الرب والعبد  
( إياك نعبد  وإياك نستعين ) : 
( إياك  نستعين وإياك نعبد ) 
2 ـ للعبد ما سأل  الرب 
( إهدنا الصراط المستقيم ) : 
( الصراط المستقيم  إهدنا ) 
3 ـ للعبد ما سأل وهو له : 
( صراط الذين أنعمت عليهم ) :
( الذين أنعمت عليهم صراط ) 
( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) : 
( ولا الضالين  غير المغضوب عليهم ) 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....................
أ[أ بعد هذا ءافى الله شك ؟ فاطر السموات والأرض 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا تائه   عن الهدى ، هذا هو الهدى ؟ يا حائر الفكر هذا الحق ؟ يا مضطرب وقلق ، تلك السكينة والرواء ؟  يا مباعد  هيا  ادن ،وانزل منزل الحق الصراط ؟ 
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب يا مثبت القلوب علي الهدى والدلالة  ثبت  قلبي علي الحق واليقين وزدنى من فضلك وكرمك  يا ذا الجلال والإكرام .
سلام قولا وطبتم يوما  بلقاء 
الي الملتقى .............................. باي   


 







الخميس، 21 نوفمبر 2013

لا تكرار ولا تشابه فى الفاتحة

الأ ربعاء 20/ 11/ 2013
نعم  وحق نعم المنعم علي عباده ، نعم وحق أنه كتاب مبين  ، الفاتحه أم الكتاب صافية التمام والكمال من قول  ( متشابه / تكرار) الفاظ وحروف عامة  شاملة المعنى والدلالة ليست احتمالية ( نصوص قاطعة ) محكمة مثانيه لأنها كما قال الحق للعالمين  ( هن ام الكتاب ) ام يفسر باطلاقات كثر لمعان ايحائية ( لففظ عام دلالة ومعنى ) منسوب اليه  ................. اصل وفرع ،
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الموضوع ؟  الحق  والحقيقة  للناس  جميعا ، وضع الكلام  المناسب  لمكانه  الحق كما اراد مالك  الحق  ورب  الحق  والإحقاق .
الكلام  يروق  ويحلى  فى الحق  ، يريح  ونرتاح  ، ولأن الكلام هداية  ورشاد كان سر حلاوته  الصفاء والسوكون التام ( لاحظ لفظة السو كون ) ليست  غريبة التركيب ) توحى بمعنيين لك حرية  الغاية بالمعنى ،
لنأخذ الجد والحد فى الكلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الرحمن الرحيم ، قيل تكرارفى الآية الثانية ( الحمد لله رب العالمين الرحمن  الرحيم ) 
ما حد  الأمر  لهذا  الداع ؟
روق  واشرب شاى ( وا ستمخ )وربع واستوى لكى يستقر  الفهم ان شاء ربك .
نرجع لأول الأمر  الرسالى : إقرأ باسم ربك الذى خلق / إقرأ وربك الأكرم .
ما الأمران  المنسوبان الى ( اسم  الرب/ الله ): خالق  / الأكرم 
ما هى المادة المقروءة ؟ لاتوجد مادة صريحة  تقرأ فى النص ، توجد اشارة دلالة  للخلق  وأخري للكرم لزمت احد المخلوقات وهو  (الإنسان ) لذلك بكونه الخليفة المستخلف والمكلف بمهام العبادة  وانه القائم الحياتى ومصدر النماء والتقدم  ونشر الدين وعليه  يقوم اليوم الآخر  والحساب .
من سبق الخطاب ان يعد الشخص المخاطب ويفعل  وتثار  بواطنه وتستيقظ  جوارحه وينتبه  ، لايجوزالإسقاط  قبل ذلك 
الإعداد  ، لكل عمل  أصول ( فعل / قول / اكل / شرب / قراءة / تربية / نكاح ) ثوابت إبتداء ، هل تعلمت عشواء ، تحركت عشواء ، لبست  ملابسك  عشواء ؟  لا  ، لكل امر اصل ، قاعدة ،مبدأ  ، ام .
المبدأ العام  لعالم الغيب والشهادة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  : عرف بطريق الخاطب التوجيهى  الذى نزل به الوحى  علي محمد  فى الغار  بأمرين  مقروئين قولا ( دلالة القراءة الحسية )  وكانت الضمة  الشديدة للرسول من الملك  هى مرحلة الإيقاظ  والتنبيه  لاستقبال  الأمر  وثبوته فى القلب والفهم والوعى والإدراك ( طبق علي الرسول  حدثين ، الإعداد والتجهيز  الباطنى والقلبى  ، اسقاط  الخبر  بالمطلوب بالتوجيه  والأمر ) هذا مع الرسول .
لكن ما الذى حدث لخطاب العالمين  فى القرءان ؟  الأمر  بسيط  كل يعلم ان الرسالة مرت بمرحلتين  : مرحلة النبوة  وهى فى حياة الرسول ، مرحلة ما بعد النبوة  وهى مرحلة الكمال والتمام للدين والتى قال الحق  عنها  ( ورضيت لكم  الإسلام  دينا ) :
كيف نفهم القرءان  ونعرف  اوامره ونواهيه ومطالبه  وتكاليفه  والأمور الغيبية فيه  ، لقد تكفل بذلك الحق فى أمرين فقال ( نزل عليك الكتاب بالحق ) ( كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكري للمؤمنين ) ( كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ( إنا أنزلناه قرءانا عربيا  لعلكم  تعقلون ) 
( تلك آيات الكتاب والذى أنزل إليك  من ربك الحق ولكن اكثر الناس لا يؤ منون ) ( كتاب أنزلناه لتخرج الناس من الظلمات الي النور بإذن ربهم الى صراط الحميد )  ( الحمد لله  الذى انزل علي عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) ( طه  ما انزلنا عليك القرءان لتشقي ) .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الثانية  :  هذا بلاغ    للناس ولينذروا  به وليعلمو ا أنما هو إله واحد  وليذكر أولو الألباب  )  ابراهيم 52 
مرحلة التهيئة  للعالمين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  الخبر  بدء مرحلة التهيئة  النفسية والمتمثل  فى التعريف  بالذى خلق  الإنسان وعلمه البيان  ، والذى وصف بالاكرام ، ونسب اليه الرجعي . هذه مرحلة  الإثارة  والحفز والإيقاظ  التى تناظر  مرحلة  البعثة فى الغار . التعريف  والإعلام بأصل  الأمر  وأساسه ، مبدء الشيئ وحقيقته  ، مرجعية الحدث ، الخلق ، الفعل ، العمل  .
مرحلة ما قبل اسقاط  الخطاب ، ما مضامين  المعرف للعالمين من نسبيات  ومو صوفات ؟ بالقراءة الخلقية  والإكرامية ؟ 
.....................................................
......................................................... : الذات ومسماه (،بسم الله ) المنسوب بالوصف ( الرحمن الرحيم ) 
مدلول القول  بالوحى ( إقرأ باسم ربك الذى خلق ) 
الذات ( الله ) المنسوب  بالرب للعالمين  الرحمن الرحيم  المدلول بقول الوحى ( إقرأ وربك  الأكرم  الذى علم بالقلم       ) لذلك بدء الحمد له فى القول  مقابلة للإكرام  والإحسان  الربوبي  ،كنى بالحمد  للذات ( الله ) وجيئ بالمحمود  العيان المسمي . العيان  الكرم والجود والفضل والرحيم والعاطى  الوهاب ، تلك  نسبة الرب ب( الرحمن الرحيم  ) لتحقق  الإكرام للعالمين بالمعلومية 
بعد هذه المتأصلات والأصول ، بعد وضع الأساسيات البنائية  ، والتمهيد القرائى  والدلائل المعرفية انتقل الحق  الي الخطابية  النفسية  للعالمين  ، فقد هيئوا  ( وصحصت بواطنهم  وتفتحت الأفئدة  والأسماع  وانتبهت الحواس واستعدت للإستقبال  . 
الرسالة  هى  : 
ــــــــــــــــــــــــ الأم  الأصيلة  التى منها المنبع والمتبع  والعود ، لاحظ  لفظ  ( منبع  / متبع / عود ) هى معان ( إ يا / ك ( نعبد ) و( إيا / ك ( نستعين ) إن  إلي ربك  الرجعي ( عود ) الي اصل  ( مالك يوم الدين ) 
الرحمن الرحيم لها مقامين :   ، مقام  الألوهيه والمنسوب اليها من صفة  اصيلة لازمة لدلالة الجلال والإكرام الإلهى  ، والثانية اصيلة  لدلالة الجلال والإكرام  الربوبى ، للدلالتيين  القاعدتين الأصليتين 0 بسم الله الرحمن الرحيم 0 و 0  الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم 0 
اهدنا  تعنى بالبراءة  دلنا لوجود المحدود 0 الصراط  والمحدود العلمية المستقيم ، الدلالة واضحة  0 صراط مستقيم  0 خط  مستقيم  ، افق واضح ،محسوس مدرك  ،مستوعب ، مفهوم  ،لذلك قرن  بالفئة المنعمة التي  سلكت  الإستقامة  وعرفت الطريق فنعموا من الطريق ورب الطريق وموجد ه   ، مفهوم  المخالفة يقول ان هنا فئة غير منعم عليه  ، ويقول  ان هنا طريق غير مستقيم  ، وان لكل منهم سالكوه  وتابعيه ،الحق هنا لم يجعل الأمر للإحتمال بل قطع الريب لأننا هنافى مقام الأسس والأصول ، مقام البناء  والتراكيب والقواعد ( الا م )  التى تحمل جينات الفروع  الخارجة والتي تنتسب لها ، عندما يقول الله بحانه وتعالي  ( هن أم الكتاب ) فلا مجال بالإحتمالية  بتاتا  بل التصديق  وهنا جيئ بالمصدقات  الثبوتية النصية التي يراها البعض  تشابهات وتكرار ،  
أين التكرار  للصراط (  التعيين  للشيئ ) الموصف بالإستقامة والمنسوب الي  جماعة المنعم عليهم  ( التعين  للفئة  والمنسوب اليها بالصراط، كل لفظة لها مقام  ودلالة ثبوتية أصيلة و معنى ومقتضى ولزوم  مغاير عن الأخر ( اللفظة الطريق الي الله / والثانية / السالكين الطريق ووصفهم ) يقابلها قوله ( فيه هدى ) لمن الهدى ؟ ( الصراط المستقيم ) لمن الصراط ؟ ( للمتقين )  والثانية ( صراط الذين انعمت عليهم ) . 
اين التشابهات  ؟ اين المتكررات ؟ المقام للمرة  البليون يا عالم يا هووووووووووووووووه يا أحبة الله إثبات وتأصيل  محكم  القول الذى هو  ( المتشابه اللفظ المثاني المعنى ) . لقدحق قوله تعالي ( ولقد آتيناك  ( الفاتحة )  سبعا (وهى سبع قواعد  مؤصلة فيها جينات  الفروع  حاملة الجذر مورد إمداد وإغداق  لتفريعات  ولزوميات المطلوبات  الإلهية والربانية ويوم الدين . لذلك بدء البقرة  بالكلام عن تمام وكمال الكتاب  وبين  مسلك  غير المغضوب عليهم  اولا ثم المكذبين ثم المنافقين والموالين والتقاة  ثم انتقل الي التكليف الخطابي فى الآية 0 (( 20 من البقرة ) 
اعتقد ان الموضوع استوي ونضج  واصبح  واضح  كالشمس  فى وقت  الظهيرة . 
تقبل اللهم منى  ومنكم  واعنى بفضله   آ مين . م .....ع  
كل جديد ومفيد 
بببببببببببببببببببببببببببباي 






الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

القراءة بين الخلق و الإ كرام

الثلاثاء19 / 11/ 2013
المقروء  ضروب  وصروف ، ماهيات  ، حقائق  ،  مطلوبات ، آيات ، دلائل  ،معارف ، علم ، وعندما يقول الحق تعالي  ( إقرأ باسم  ربك الذى خلق  خلق الإنسان من علق  ) ( إقرأ وربك الأكرم  الذى علم  بالقلم   علم   الإنسان  ما  لم   يعلم   ) مقروء قولي  علي لسان الوحي  الي قلب  الرسول الكريم   في موقف  حال ، مخاطبة  لسانية من القلب الي القلب إيقاظ  داخلي  وخارجى (  حضور ذهني  ) لكى يعى  المطلوب ( الوعى تم  والإنتباه  بعد الضم من الملك  )  بدلالة  فرار الرسول  الي مكة  مرتعد ، ونزول المدثر والمزمل  عليه بعدها .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لزوم  هذا الخطاب ، وما يراد به ، ولماذا  ضمه  بشدة ، وهل وعي الرسول  المفهوم وأدرك القصد ، وهل  الخطاب فيه توجيه  وتحذير ، وعلي الرسول الإلزام والتنفيذ .  
إنها إشارات  وإيحاءات  تفهم  بالإستقراء للنص  والسياق  ، النص  وضع  حدي القراءة   للمخاطب بها ، وبين سببية كل حد ( عمومية السبب) القرينة  .
القراءة  الأولي :  توحيد  الجهة  والطريق والمصدر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  إقرأ باسم ربك ، ماسببية  النص باسم ربك ؟ لأنه فى الضحى  قال للرسول  عندما فتر عنه الوحى ( ووجدك  ضالا  فهدى ) نبهه  أنك  كنت قبل الرسالة  تائه حيران إعتزلت أهلك  وفررت الي الجبل  (النور ) تبحث  عن الحقيقة  والشرع  غير اهل مكة ، دلالة هداية  بالقراءة .
الاستدلال الذاتي  بالقرينه ( الذى خلق   خلق الإنسان من  علق ) 
نستدل  عليه من صفة  أنه  خلق  ، ثم  ثبت  الصفة  واكدها  فى كونه خلق  أحد الكائنات  التى  انت منها  ( الإنسان ) من علق 
وضح  القرينة  المدعمة  لكونه  الخالق  ثم  ذكر القرينة  المدعمة  لوجود المخلوق ، وتلك جلال عظمة الخالق بعظمة المخلوق
لكن ما هو  المقتضى  من  سياق  هذه  المنسوبات اليه ؟ 
التفكر والتذكر ، إحداث التفاعل  ، إيقاظ وتنشيط  الصراع الداخلى
الحضور الذهنى مع الماهية ، البحث عن  الحقائق والدلالات  ، الفهم والتبصير ، لذلك  كانت  الفواصل  فى ماهية  الخلق  فى حمية  (  التفكر / التذكر / التفقه / الشعور / العلمية / العمل ) 
القراءة الأولى  قراءة  
ــــــــــــــــــــــــــــــــ  دلالات  محسوسة ،  قراءة حواس  ، مرئيات وبصريات ، نظام  ، آيات  ، نعم  ، فكر وتدبر ، عظة وعبر ،  مكونات  عالم  الشهادة .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
القراءة الثانية  : ما هو أهل له 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قراءة سياق واحد ومؤكدات واحدة بثوابت واحده ( إقرأ  وربك الأكرم   الذى  علم بالقلم  علم الإنسان ما لم  يعلم ) خصوص الإنسان كدليل برهان   علي  الخلق والإكرام  من الرب فيه حث وعظة  ولزوم ، هو  المستخلف  ، والمكلف  ، والمخاطب والمخبر بالعلوم والأوامر ، من أجله كانت الكائنات الأخرى ،  والرسل والتشريع  والدين والتكاليف  ويوم الدين ، من أجل كل هذا  كان  الحق  حاضرا  ،  ( الحي القيوم ) كان قريبا  ( فإنى قريب) معنا أينما كنا ( وانا معكما أسمع وأرى )
( لا تأخذه سنة ولانوم ) إلزام ذاتى  بشئون  وحياة العالمين يعطى ويمنع يخفض ويرفع يعز ويذل  بيده الخير وهو علي كل شيئ قدير ، الدلالة فى القراءة  لها تصريف يقابل التصريف  السابق وهو   الإكرام ، نسب صفتين  متلازمتين  يكمل بعضهم البعض ،ملائمة الصفتين  للإنسان حاله ومآله ، خالقه  ومكرمه  وراعيه ومدبر أمره ، بين أهم  صفتين  فى الحياة  التعليم  والمعرفة وهما سر التقدم  لحياة الإنسان . 
،اتخاذ الحق الانسان  جنس دليل خلق له عظيم من عظمة ذات لها القدرة علي الخلق  والتد بير ، مهمة تالية  كان التعليم والعلم من أجلها  العبادة  لله ، الاستخلاف ، إقامة الدين ، من مسببات  ( الإكرام ) الحرية التامة  المكفولة  بالدعم  والإمداد والحفظ والرعاية والقرب ( معنا اينما كنا ) ( أسمع وأرى ) حضور  تام  ( لا تأخذه  سنة ولا نوم ) ( الحى القيوم )   الرحمن  الرحيم  فى الدنيا للعالمين  والآخرة  للصالحين ( ورحمتى  وسعت كل شيئ ) علم  بالقلم التسطير ، البناء الكتابي ، علوم اللغة والبيان ، اللسان العربي ، عرفه نفسه والمسميات ، الطريق  الي الله ،  الهدى ، 
الغيبيات ، الضرب فى الأرض وابتغاء الرزق ، علم الإنسان مالم يعلم وسيظل يعلمه الي يوم الدين . 
لكن الفقير اليه تمرد  واستكبر ونسي  فطغي  ، وهو فى مسلكه لايعلم أو يدرك  ظلم  نفسه  وبوارها  ، الأولي  الحمد للنعمه وشكر العاطى  الوهاب ( لئن شكرتم  لأزيدنكم ) كفر ونسي (انساه الشيطان  والهوى  وغلبته الغريزة واستقوت ) لالوم  الإدراك  عندما يتحطم  ويبتلى هنا الإستيقاظ والإنتباه والعود الي الطبيعة  والماهية والحقيقة ، لايغلق فى وجهه باب ، يسمع ويجاب ،ويعطى بالعطاء من الغفور التواب ، لم ينتقم  فى هذا الوهن  والضعف ، رحمته  تدرك  وتقطع  الغضب لأنها سابقة ( ورحمتى سبقت غضبي ) فضل إكرامه . 
لكن الغلبان يناطح ويجحد  ويكفر  ويتمرد ويستهزئ ويقول بلا استحياء الزور والبهتان والكذب وينسب مالايليق القول  بالحق والرسول والأمهات والمؤمنين ويشيع الفاحشة بين الناس عيانا وهو فرح مغبوط  ونسي ( إن إلي ربك  الرجعي ) ( وأملى لهم إنكيدى متين ) الم  يأتك نذير ، بشير ، ألم تخاطب بالخير ، ألم  تر الأطلال كيف فعل بساكنيها ، ماذا فعل كيدهم بما كادوا ، انهم في  البلاعة الأرضية ( وفيها نعيدكم ) راجع وتراجع عما انت فيه وعليه ( اسلم تسلم  ) وإلا  ( فعليك إثم الأرثين ) قدأعذر من أنذر ، إياك وإياك  وإياك  ،،،،،،،،،، إذا  لم  تعتبر وترتدع وتفيق وتعقل  عطاء غير مجذوذ  ، الرب كريم والعبد لئيم ، الخير اليهم نازل وشرهم إليه طالع  ، ومع  هذا العطاء ممدود لأن  قوله مسبوق بالرحمة الصفة الإلهية الذاتية التى تربي وترعي وتحيط وتحفظ وتحبب  الخلان بحبيبهم .
.............................................................................................................................................................
...............................................................................
الوفاء بالأجر علي العمل يوم الدين 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شرع يوم الدين لأ ن لكل شيئ نهاية ، فما أول إلا وله  آخر ، ولأن  الخلائق ليست  عبثا  وعشوائية بلا نهاية ،الحياة قائمة  علي الضدية ( الثنائية ) الحياة/ الموت ، التداول  الحدثي  للكون ،وإذا لميكن كذلك  فما السعة التى تستوعب  الخلائق حتى  اللحظة ، وما كفاية الطعام والشراب والسكنى  والأرض والضرب فيها ، أليس  رحمة ربك  عاملة  فى ذلك ؟ مالك الملك يوف الملك حقه ثوابا وعقابا  ، و( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) و( الثواب بالعمل ) و( العقاب بالعمل) العمل المكتسب المسجل ( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا) من الذى يلقاه  مفتوحا الصفحات ؟ منشر بالأعمال  المتنوعة صوت وصورة طبق الأصل بجميع  المقاسات والأبعاد 
لكنه طاغ ينكر ويجادل فتخسؤه حواسه ( وما ربك بظلام  للعبيد )..............................................................................
الفاتحة بيان  تعريف وإعلام لمجمل سورة العلق 
........................................................................................ من هو الذى خلق ، صفاته الموصوف بها ، ماينسب إليه بكونه ربك ،وبكونه الخالق ، والرب الأكرم ،وما الذى علمه للإنسان ،ولماذا صرح  عن طغى الإنسان والتحذير من الناهين عن الخير واتباعهم ......... أمور خفية  تحتاج لبيان  واقناع 
وبالرجوع الي القراءة المطلوبة منا  تجاه  الخالق  نجد : 
1ـ إثبات عام للأنظار والبصائر والعقول  والقلوب والأسماع والأنفس ، العالمين نصارى ، يهود، أهل كتاب ، مجوس ، صابئه ،ملل ، ملحدى الزمان المعاصر ، اللادينيين ، كل انسان  علي البسيطة  اليوم  ، اصل الوجود وحقيقته  : 
الله   الله     الله  الله  الله      
مصدر كل شيئ 
إليه يرجع  الأمر كله 
الأول والآخر  الظاهر  والباطن 
رب  كل شيئ ومليكه 
مالك  الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع  الملك ممن يشاء  بيده الخير وهو علي كل شيئ قدير 
حى   قيوم   فالق الإصباح  ،جاعل الليل سكنا  والنهار مبصرا 
ذو الجلال  والإكرام 
يسمع ويرى وهو معكم أينما تكونوا  لاتدركه  الأبصار وهو يدركها 
نعمه لا تحصى 
ذي الطول لا إله إلا هو 
عالم  الغيب والشهادة 
أحصى كل شيئ عددا 
أحاط بكل شيئ علما
يصوركم في الأرحام كيف يشاء
نزل الكتاب بالحق  وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدي للناس 
لا يخفى عليه شيئ فى الأرض ولا فى السماء
وقل الحمد لله  الذى لم يتخذ ولداولم يكن  له شريك فى الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا 
انزل الكتاب علي عبده ولم يجعل له عوجا 
القراءة  الحق :
بسم الله  الرحمن   الرحيم 
الآستهلال والإبتداء و الإفتتاح   
لاتتعجب عندما يكنى الحق عن هذا  بحرف  محكم  اللغة،  والمراد والمعني ويخفي  الدلائل واللزوم فى معانيه .
هل تعرف  معانى أسماء حرف الألف ( راجع  اسماء المعانى ) 
الألف القرءانية  أسماؤه  :
بسم الله الرحمن  الرحيم 
بيان  مقصود  لفظ  اول مانزل علي الرسول حروف ألف /قاف / راء /الف 
لاحظ ابتداء بالألف  وانتهاءبه ما دلالة ذلك ؟ كذلك  لفظة إ ياك  بالألف  و لفظة  إهدنا  أيضا  براهين عيان  
إحدى دلالة   لفظ  ذو  الجلال  
أ      حرف له معنى ودلالة جيئ به مع  حروف  أخرى فى لفظة  ألم ، له لزوم  يدل علي مرادات منسوبة  الي الله جل جلاله هى:
بسم الله الرحمن الرحيم 
الله  لا إله  إلاهو الحى القيوم 
قل هو الله أحد الله الصمد 
هو الله الذى لاإله إلا هو عالم الغيب والشهادة 
هوالله الذى لا إله إلا هو الملك القوس السلام  
وإلهكم إله واحد لاإله ألا هو 
...............................................................................................................................................
القراءة  الثانية 
ــــــــــــــــــــــــ جاءت فى العلق تحت نسبة  ( وربك الأكرم ) الكلم للرسول والناس  فى مقام الربوبية  تعليم وتعريف  وخلق 
وإكرام ، بينت بالفاتحة  تحت  صيغ  (  الحمد  ( لله)  رب العالمين  الرحمن الرحيم ، عند  نسب  الإكرام للرب  فى العلق نراه فى الفاتحة   خص بالذات  ( الله ) اسم ربك ، المنسوب له  برب العالمين ، لذلك قرن بصفتيه  العليا ( الرحمن الرحيم ) 
الرب الأكرم عندما نريد قراءته  فإننا نقرأه  بصيغة الفاتحة التى أخبرنا بها الله بنفسه  وهى  الصيغة  الخالدة  لوجه الذى له  الباقية والملك  يوم الدين .
الصيغة الثانية  لقراءة  ( وربك الأكرم ) هى : 
الحمد لله    رب العالمين    الرحمن الرحيم 
اللام  الحرف الثانى     بعد  أ ل 
لام  الحمد  ولام التعريف بالصيغة  الفاتحية  
وهنا تثار مسألة : انشغال الفقهاء بأمر هل البسملة آية من الفاتحة ام لا ، وهل يجهر قراءتها فى الصلاة ؟ اعتقد  أن الأمر المبهم  قد فلق صبحه  الآن ، وقطعت جهينة كل خبر 
اللام  : حرف من حروف المعانى  له مسمى ومعنى ودلالة اريد معنى تعريفي  منسوب  الي  ( إقرأ وربك الأكرم  ) صيغ  فى الفاتحة بالحمد والثناء  علي الفيض والجود والإحسان وهي تصريف لفظة الأكرم ( مقابلة الكرم بالشكروالثناء ) وهو من الأدب فى كمال الإنعام والتربية 
التركيب الثانى للفظة هو : اللام 
أ ل .............
ماهو  التركيب الثالث  للفظة ؟ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  بعد بيان  ان طبع الإنسان  الإستغناء عندما  يكثرخيره والنعم له ( ان رآه استغنى) يؤكد  حقيقة  الرجعى  الي من تكون بعد كل هذا وان الخلق ليس سدي وان الحياة  زائلة  والموت آت  واليوم الآخر  آت آكد بقوله  مع القراءة السابقة  لعالم الغيب والشهادة  ( إن الي ربك  الرجعى ) وخصص الرجوع فى الفاتحة  الي  ذات الرب بقوله  ( مالك يوم الدين } وجيئ بحرف جا مع وهو ( ج ) ومعن ذلك  القرءان وضح  صيغ الحرف  فى اليوم الآخر وهى : 
1ـــ من سورة  الفجر 
بيان  المجيئ :  وجاء ربك والملك صفا صفا 
وجائ يومئذ بجهنم  يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى 
ارجعى  إلى  ربك  راضية  مرضية 
2ــ سورة الزلزلة 
يومئذ يصدر الناس اشتاتاليروا  أعمالهم 
3ـ سورة العاديات
أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور  وحصل ما فى الصدور 
4 ـ سورة الهمزة 
كلا لينبذن فى الحطمة  وما أدراك  ما الحطمة  
5 ـ سورة  الكوثر 
إن شانئك  هو  الأبتر 
الدلائل كثيرة  لكن الهام  لنا  ان لفظة  م  لها   التناسب للمعنى والموصوف  وعلي هذا تكون الحرف  الثالث والمتمم للكمال والجلال والعظمة  والإكرام  ( ج ) 
ج مسمي حرف له معنى ودلاله يراد منه  شمول  أحداث وتصاريف الحق والرب في يوم الدين يوم الفصل  يوم  الجمع (جمعناكم والأولين) 
أ لم  هى  المسمى    ::  أ    ل     م 
اللفظة  الكنائية  الإيحائية لمعني فى غيرها  
اعتقد وإن كنت أجزم  أن  هذا  المراد  بعد  هذا الزمن والعمر البعيدمن  القلق والحيرة والإجتهادات  والتأويلات  الوصول الحق والصدق واليقين  بعد تدبر وبحث واستقراء وفتح مغالييق  وتحطيم صخورومن الله التوفيق  .لقاء ......يا   صاحبي