Translate

الأربعاء، 2 مايو 2018

لك مؤدبا

  الروح  لا تستيقظ  النفس الا اذا  ساءت  لها نفسها امرا  وهذا ما عملته نفسي  اليوم  \\\ فقداساءت  المسلك  فانستني صوم النصف من شعبان الذي صرت عليه  لازما  العهد ولهذا  سوف اكتب هذا القصيد  في  قصة  سميتها 
                               لك مؤدبا 
التاريخ 15 شعبان  1439 هجرية
1\5\2018 
انتاج مدونة المعاني القرءانية 
                                    القصيد تقول 
     لن تهزمني نفسي
واعدها بدرس في الادب
كيف ضحكت  سهوتها فالقت  علي هما 
مرت ليلة النصف كومض
 نساني الصوم  ليلتها بلا قصد
ما ذكرنيه الا زوجة ابن  تعد  فطور الصوم 
 فانبات النفس لقد سهوت الذكر 
 فكانت الاولي في قطع  حبل الوصل 
 ومضت  نهارها تاكل وتمرح
وانا منهمك  عنها بالغفل 
فكيف بمن قطع  وصلا ممتدا  عبر  الامل 
 واضاع مني  فضل الوصل 
والله لن ترحمي علي ما قطع من الغدق
وستلقني  غدا  ادب النسي والغفل 
 كيف  ضحكتي علي من  سكن  طريق  الفصل
 وما خضع طرفة  عين لوثة النسي
  ستؤدبي ادبا ما تنسيه  طيلة العمر 
 وترجعي الي ما كنت  نضرة الخضر 
            .............
 لا تتصور الدنيا تروق لك يوما 
 وتضحي صافية الوقت 
وهل  تضحي القدر صافية حين  تنضح المراميا 
او يسلك الغدر طريقا غير مياميا 
او يروق  ضوءه سفح اراضيا 
            .............
عجفاء  مرتادة طباع  البواغيا 
شمطاء القد وقدر المياسيا 
 فكيف تأمن من كانت عجينته قبح  المغاويا 
 وثقافته  نزلة المناييا
        لا تتصور الدنيا تروق لك يوما 
       او تنجلي عنك المنابيا
    هكذا الارض  ما فتقت 
   سوي ان تحدث المراميا
   فلا تجعل روحك للنفس كعكة 
  فتتخطفك  الايد  المنابيا 
             ,,,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق