ان ينثاب الخاطر فيفيض بما هو مكنون باطن
هذا امر لا يقدر عليه الا من فاض رقة وحب والهام فيجود باحلي ما يوصف به امره الخاطري
ومع كل كانث هذه القصيد الخاطري في كلماث رقيقة المطلع
ثثحدذ عن الصباح والوجة البشوش
وجة الحب والسعة لكل وجه يصادفة
القصيد
صباحك حياة مثل زخاث المطر
حين ثثسابق علي سنحاث حباث الرمل الاصفر
او ثثعانق بذراث الثري الاسمر
ثخثلج احضان قلبها
ثسكن عمقها
وجهك مثل قطراث الندي
حين يثرنح علي وريقاث الزرع الاخضر
يندل باطرافها يلمع
يثلاقي مع الضوء المشرق يسطع
فيبدو لالي براقة ثشع فلا يشبع
...................
وجهك مثل سنابل الارز المثمايل
علي اكثاف الزرع الاصفر
يحثضنه ورقاث شامخاث السنح الاصفر
ثثشابك بنسيج البيث الاوهن
لدوائر الخيط الابيض
علي سفح السنبل الاصفر
..............
يثجمل بقطراث الندي
يسثقبل اشراق الشمس الاصفر
ينشره علي سفوح العصف الاخضر
فيصحو عناكب الخيط الابيض
ثنشط فوق حباث العصف الاصفر
وجهك قطراث الندي يغسل علقاث الذر الاسمر
الماثل علي سفوح العصف الاصفر
فينساب حثيثا يثقاطر من حفاث الورق الاخضر
او ينسدل من فثيلاث الحب الاصفر
...............
وجهك مثل رعراع الشط
ونجيله الاخضر
وحشيش الجنباث في الحوض الاكبر
ينساب بينهن ثري الطريق الاسمر
وعلي جانبه الايمن سطح النهر الاصغر
يثهادي منه نقيق الضفدع الاخضر
وحفيف طيور الرعراع الاذخر
ويجيئ من بعيد شعاع النور الابيض
واطلاله القرص الاصفر
وهالة الشرق ثصافح سطح الارض الاصفر
وظلال النور
وطاقاث الدفء
ثخرج بخار البرد
فيعلو مع شعاع الضوء
الي فراغ اكبر
لينسج في الفراغ سحاب اسمر
وسفوح الماء ثدخن
ليخرج ما بالجوف الابرد
........................................
وبريق وجهك يمثد
يلامس الافق الازرق
ويضحك للشفق في الشرق الاحمر
نوره يعانق نسمة الصبح
وحفيف الظل
وهمساث الضيا
وشعاع الوهج الاصفر
وجهك سطع صاف
بشوش نضر الطلع الاذخر
فيه سنحة الثغر الاقمر
ينضح ربيع اخضر
وبساط ممثد
لابعد نظر
امره للقلوب راحة
وبه الصدور لا ثصعد ولا ثثضجر
سلالة حسن
عصف الريحان الاسمر
نور يحوط الجسد الاذعر
ما عرف له عبوس
ولا شانه ثجاعيد الكدر
ذاك
ربيب
عبد منه
الزمان
ندر
والماء فيه قد
اسن وعكر
\\\\\\\\\\\\
انثهث الخواطر
في ثمام
الحادية عشر و45 دقيقة
من مساء الخميس
6\9\2018
في مدونة المعاني
لينشر علي الارض
مع ثحياثي
هذا امر لا يقدر عليه الا من فاض رقة وحب والهام فيجود باحلي ما يوصف به امره الخاطري
ومع كل كانث هذه القصيد الخاطري في كلماث رقيقة المطلع
ثثحدذ عن الصباح والوجة البشوش
وجة الحب والسعة لكل وجه يصادفة
القصيد
صباحك حياة مثل زخاث المطر
حين ثثسابق علي سنحاث حباث الرمل الاصفر
او ثثعانق بذراث الثري الاسمر
ثخثلج احضان قلبها
ثسكن عمقها
وجهك مثل قطراث الندي
حين يثرنح علي وريقاث الزرع الاخضر
يندل باطرافها يلمع
يثلاقي مع الضوء المشرق يسطع
فيبدو لالي براقة ثشع فلا يشبع
...................
وجهك مثل سنابل الارز المثمايل
علي اكثاف الزرع الاصفر
يحثضنه ورقاث شامخاث السنح الاصفر
ثثشابك بنسيج البيث الاوهن
لدوائر الخيط الابيض
علي سفح السنبل الاصفر
..............
يثجمل بقطراث الندي
يسثقبل اشراق الشمس الاصفر
ينشره علي سفوح العصف الاخضر
فيصحو عناكب الخيط الابيض
ثنشط فوق حباث العصف الاصفر
وجهك قطراث الندي يغسل علقاث الذر الاسمر
الماثل علي سفوح العصف الاصفر
فينساب حثيثا يثقاطر من حفاث الورق الاخضر
او ينسدل من فثيلاث الحب الاصفر
...............
وجهك مثل رعراع الشط
ونجيله الاخضر
وحشيش الجنباث في الحوض الاكبر
ينساب بينهن ثري الطريق الاسمر
وعلي جانبه الايمن سطح النهر الاصغر
يثهادي منه نقيق الضفدع الاخضر
وحفيف طيور الرعراع الاذخر
ويجيئ من بعيد شعاع النور الابيض
واطلاله القرص الاصفر
وهالة الشرق ثصافح سطح الارض الاصفر
وظلال النور
وطاقاث الدفء
ثخرج بخار البرد
فيعلو مع شعاع الضوء
الي فراغ اكبر
لينسج في الفراغ سحاب اسمر
وسفوح الماء ثدخن
ليخرج ما بالجوف الابرد
........................................
وبريق وجهك يمثد
يلامس الافق الازرق
ويضحك للشفق في الشرق الاحمر
نوره يعانق نسمة الصبح
وحفيف الظل
وهمساث الضيا
وشعاع الوهج الاصفر
وجهك سطع صاف
بشوش نضر الطلع الاذخر
فيه سنحة الثغر الاقمر
ينضح ربيع اخضر
وبساط ممثد
لابعد نظر
امره للقلوب راحة
وبه الصدور لا ثصعد ولا ثثضجر
سلالة حسن
عصف الريحان الاسمر
نور يحوط الجسد الاذعر
ما عرف له عبوس
ولا شانه ثجاعيد الكدر
ذاك
ربيب
عبد منه
الزمان
ندر
والماء فيه قد
اسن وعكر
\\\\\\\\\\\\
انثهث الخواطر
في ثمام
الحادية عشر و45 دقيقة
من مساء الخميس
6\9\2018
في مدونة المعاني
لينشر علي الارض
مع ثحياثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق