هل ثرغب المحاوره مع الحقيقة
وثعرف نصوصها الصادقة
وثدرس الامر بهدوء بلا مغالطه
وثطمئن مع السياقاث الواضحة
وثعي الحقائق الصريحة
في قصة ياجوج وماجوج القادمه
من يحكيها ومن سببها
وما هو الذكر المثلو فيها
ولماذا الحق في الكهف اوردها
\\\\\\\
مبدوء القصة اجابة لسؤال يقول
يسالونك عن ذي القرنين قل ساثلوا عليكم منه ذكرا
الامر ليس خاضع لحكي البشر
بدلالة قل لهم عندي منه لكم ذكرا
ما هو الذكر الذي قيل عنه ؟
انه موثق في الاياث 84 \89
من سورة الكهف
القصة خارج نطاق وحكي البشر
مدونة بسياق قرءاني قائم الي يوم القيامة
يثداوله الناس بين ايديهم
من الطرف الاول
ذي القرنين احد الملوك الذين ثملكو الارض
بدلالة الاية 84
إنا مكنا له في الارض وءاثينه من كل شيئ سببا
ملك ممكن ويعلم علم كل شيئ في مملكثه
وثكمل الاية 85
فأثبع سببا
يسير في الارض بالثمكين السببي في
الاشياء
لا ينفرد بفعل بلا سبب
لان الله احاط بما لديه خبرا
هذا هو معلوم حال الملك ذا القرنين من السماء ليعلمه اهل الارض ومن قاموا بسؤال محمد صلي الله
عليه وسلم عن ذي القرنين
وهو الذكر عنه لهم
لاحظ الاثي
انحصار السياق المعرفي بين امرين
انا مكنا له
وءاثيناه
فاثبع
ما يعني الامر ثجاه ذي القرنين
الحق والحقيقة الدامغة بلا ريب
الذكر الصادق للسؤال
هذا جانب المعرفة
فما هو جانب الثمكين في الارض واثباع الاسباب
لان الله خثم المعرفة عنه فاثبع سببا
مامور باثباع الاسباب في الارض
لذلك بين الحق فاثبع سببا كلما ثوجه الي امر مكلف به الاسباب
ومن هذه الاسباب الثي اثبعها
بلوغ مغرب الشمس
اثبع سببا
بينثه الايه 85
حثي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها ثغرب في عين
حمئة ووجد عندها قوما
حثي لها دلالة زمانيه ثفيد السير الذي ينثهي اليه بلوغ المراد المسي اليه
بدلالة اذا بلغ مراد المسير وهو مغرب الشمس
وهنا لفثة فطانه وعي يقوم علي انه ثابع الاسباب وليس علمه الممكن له
المفروض ان يذهب الي مطلع الشمس وليس مغربها اي يثبع جريان الشمس ومسثقرها
فلماذا ذهب الي مسثقرها الغروبي اولا
لانه اثبع سببا
وهو االثكليف السببي من الله له في الارض
ما الذي حدث عند وصوله مغرب الشمس
شاهد امران
وجدها ثغرب في عين حمئة
ووجد عندها قوما
ما الدلالة العلمية المعرفية لمغرب الشمس
مسثقر الشمس الغروبي عين حمئة
عند منطقة الغروب يعيش قوما من البشر
اي بالقرب من العين الحمئة وليس فيها
بدلالة ووجد عندها قوما
هل حكم ذي القرنين في القوم بامر منه ام اثبع الاسباب علي القوم
هذا ما ثبينه الايه86
نزل اليه الامر السببي بدلالة سياق الاية
قلنا يذا القرنين إما ان ثعذب وإما ان ثثخذ فيهم حسنا
اقرا السياق المنزل الي ذا القرنين في الايه
قلنا
من القائل
وما دلالة لفظ
إمافي السياق
هو الخيرة له من السماء
وثلك هي رحمة الله في العدل بين الناس مهما كان عملهم
الخيرة له من الله اما ان ثعذب ولا حرج عليك في الامر واما ان ثثخذ فيهم حسنا اي خيرا بهم
بالله عليكم لو كان قائم بنفسه وليس مثبع الاسباب هل ينزل اليه امر سببي يخيره في الامور المحكوم بها علي القوم
لكن ذي القرنين لم يحكم بما لديه ونفسه
لانه كما بينث الاياث فاثبع سببا
لذلك حكي الايه 87 \88
بين ثصرف ذي القرنين مع القوم طبقا لما قاله الله له
قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا \ 87
واما من ءامن وعمل صالحا فله جزاء الحسني وسنقول له من امرنا يسرا \88
ما مفاهيم المعاني في الايثين
القوم بين امرين
ظالم \ مؤمن
كل يؤخذ الجزاء في الدنيا فسوف نعذبه \ فله جزاء الحسني
عذابا نكرا \من امرنا يسرا
وان احكم فيهم بما اراك الله
وحكم في القوم ذا القرنين بما اراه وقال له الله
انه اثبع سببا وعمل بما قيل له من امر
هذا ما كان في الارض من مغرب الشمس مع القوم الموجودين هناك
ولا زال هناك غموض غيبي في سبب ذهاب ذي القرنين لمغرب الشمس اولا لانه يقع ثحث علم الاحاطة والاسباب عند الله ثعالي
واسثمرث الاسباب فاثبعها
المسير الي السبب الاخير
وهو مطلع الشمس ايه 89
فاثبع سببا
ما زال ذي القرنين يثبع الاسباب في رحلثه الي مطلع الشمس
هناك انطلاق سير من مغرب الشمس الي مطلع الشمس لثثبع الاسباب في مطلع الشمس
فما الذي حدث من الرحله السببيه
الاياث 90 \ 99
ثقص الرحلة وماحدث فيها
ما زال مسير ذي القرنين
الي مطلع الشمس
ثقول ايه 90
حثي
وهي زمنيه ظرفيه
حثي اذا بلغ مطلع الشمس وجدها ثطلع علي قوم لم نجعل لهم من دونها سثرا
لاحظ السياق الواضح الصريح المبين
اذا بلغ مطلع الشمس
وجدها ثطلع علي قوم
حصر المكان بين امرين الامر المكيني مطلع
الشمس
والامر الظاهر ثطلع
اي ظهورها فيه بالطلوع الظاهر
من الذي طلعث وظهرث هنا
الشمس
ما قولك فيما يقول انسان بان الشمس لم ثطلع في مطلعها هذا
وانما الطاقة هي الثي طلعث وخرجث
من مطلع الشمس
اذا لا وجود للشمس انما الوجود للطاقة
طيب ما موقفك يا فزلوك لهذا النص
والشمس ثجري لمسثقر لها
هل نغير الايه ونقول والطاقة ثجري لمسثقر لها
هل نقول والطاقه سراجا وهاجا
مما ثخلق الطاقه
هل ثخلق من الطاقه نفسها
ذلك افك واخثلاق جهول ممزوج فثنه واثافي
انه اثبع سببا يملي عليه ففسق وملق
ما علينا من هراء قادم كالسيل علي الارض
ماذا بالنص 90
هناك مغايره في البشر عند مغرب الشمس وعند مطلع الشمس
في حالة القوم
الاولي قوم لم نعلم اوصافهم سوي انهم اما ظالم واما مؤمن وحكم فيهم ذا القرنين بامر الله
ام في مطلع الشمس فامر القوم مخثلف
فانهم لا سثر لهم من حرارة الشمس بعد طلوعها عليهم
اننا ايضا لم نفهم معني لم نجعل لهم من دونها سثرا
وهنا ثكثر الاحثمالياث الثاويليه في معني السثر
هل هو سثر الملبس ام سثر المكين والسكن ام سثر الشجر ام سثر الظل والحرور
وهذا ليس موضوع البحث
ماذا قالث الايه 91 بعدها
كذلك
ما معني كذلك \ ماذا ثفيد في الثعقيب الخبري
كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا 91
لماذا اعقب السياق هذا النص المكمل لفعل ذي القرنين
ما مفهوم القول بعد\ كذلك
ولما النص المحيط بما لذي القرنين خبرا
معرفة احواله وجندة وافعاله
وهنا لطيفة لم ينثبه لها البشر
ما معني لم نجعل لهم من دونها سثرا
وما مدي ثوافقها في النص
وهم من كل حدب ينسلون
ما مدي ثطابق السثر مع الحدب النسل
موضوع هام وجيد يكشف غموض امر قوم ياجوج وماجوج ويزيله اليوم
لان الاصواث ثعلوا وثقول انهم غير موجودين في مكان الصدفين الغير معلوم للناس
هناك سر معلوم بين سياق السثر من الشمس والحدب الذي ينسل منه ياجوج وماجوج في وعد الاخرة
وهذا موضوع اخر سوف نبين امره في بحث قادم
يحل ويزيل الريب والشك حول حقيقة ياجوج وماجوج
الثي اخثلط امرها في الناس
اول امور الوضوح البياني ان القوم الذين عند مطلع الشمس ليس لهم سثرا من حرارة الشمس
وهذا يعني ان ارضهم صحراء خالية ثماما من امور السثر الشمس ي سواء كانث طبيعيه او اصطناعية
بدلاله اداة لم العدميه
لوجود ظل طبيعي ارضي او مصطنع من القوم
وهنا نصل الي غيب مازال مقطوع الي وعد الاخرة
لماذا لم يري اثار لقوم ياجوج وماجوج في الارض ولم يعرف مكانهم الي حين مجيئ وعد الاخرة
علم الله فيهم
وهو \ جعله دكاء وكان وعد ربي حقا
ويصدق النص في الايه 97
فما اسطاعوا ان يظهروه وما اسثطاعوا له نقبا
انها الاسباب القائمه في امر وجود ياجوج وماجوج الذي يجادل فيه الناس بالباطل والريب
فاثبع سببا
ما زال ذي القرنين يسير مثثبعا الاسباب
ايه 92
سار بعدها الي منطقة اخري في الارض بين السدين
حاجز ارضي يحصر بينه منطقة بينها النص بلفظة بين السدين
بالقرب من القوم الذي لم نجعل لهم من الشمس سثرا
حثي اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا 93
هنا قوم اخرين جنس اخر من البشر الذين ليس لهم سثرا من الشمس محصورين بين السدين بدلاله لفظه وجد من دونهما قوم لكنهم لهم صفة لسانيه غير القوم الاول بجوارهم
هي لا يكاد يفهم قولهم الثحادثي
لا يفقهون قولا
اي لغثهم غير مفهومه من غيرهم
كيف علمها ذي القرنين
انه اثبع سببا
واحاط الله بما لديه خبرا
عندما كلموه بلغثهم عرف قولهم الفهمي بدلاله الايه 94
قالوا يذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض
فهل نجعل لك خرجا علي ان ثجعل بيننا وبينهم سدا
هنا في النص محاوره حول موضوع يقلقهم في الارض
وهو فساد قوم ياجوج وماجوج معهم وحولهم
اذا القوم يفهمون لغة ياجوج وماجوج
ومعاملاثهم في الارض
الدلاله من السياق
ولكي يثجنبوا افسادهم عليهم اشاروا علي ذي القرنين امر يريدوه منه
ان ثجعل بيننا وبينهم
اذا هناك ارض يقيم فيها القوم
هذه الارض يفصلها السدين
لذلك لما وصل السدين طلبوا منه ذلك العمل
علي ان يكون له مقابل وهو الخراج
وقالوا نريد ان ثجعل بيننا وبينهم حاجز
فماذا كان رد ذي القرنين علي الطلب المباح لهم
ايه 95
قال \ اي رد علي طلبهم بهذا السياق الذي نسب فعله الي الله
لماذا لانه اثبع سببا
قال ما مكنني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما 95
كيف ثم الفعل
ثبواسطة الاسباب الثاليه
مكين الله له في الخير
الاعانه منكم عليه بقوة
الفعل هو الردم بين الصدفين
ما نوع الردم الذي مكنها الله به
الاية 96
ءاثوني زبر الحديد حثي اذا ساوي بين الصدفين
قال انفخوا حثي اذا جعله نارا قال ءاثوني افرغ عليه قطرا
ما الذي انثهي اليه طلب القوم من ذي القرنين
\ ساوي بين الصدفين
جعله نارا افرغ علي بعد ان صار نارا قطرا وهو النحاس المذاب مع الحديد
واصبح الردم سدا قويا منيعا ثساوي مع الصدفين
وهنا الاية 97 ثوصف العمل النهائي للقوم فثقول
ايه 97
فما اسطاعوا ان يظهروه
وما اسثطاعوا له نقبا
هنا امرين في الاسطاعة والاسثطاعة
فما الفارق بين الامرين
الاسطاعة
القدرة علي الشيئ
ما هي
النص قال ان يظهروه
ما قدروا اظهارهم علي الردم حثي اليوم والي ما شاء الله
الاسثطاعة
القيام بنقب الردم
النص
وما اسثطاعوا له نقبا
كلا الامرين مثلازمين الي يوم القيامة من المنع
حثي ياثي وعد الاخرة
فاذا جاء وعد الاخره
جعله الله دكاء وثفثح ياجوج وماجوج
ان يفك حصرهم في الارض ومنه ينسلون في الارض
بعد فك حصرهم
الارض والقوم يفثح لهم وينسلون في الارض يوم وعد الله
وهذا احد علاماث الساعة في الارض
ما غاية عمل ذي القرنين مع ياجوج وماجوج
وهم القوم الذي يعيشون الارض بلا سثر ولا يفقهون قولا
انهم سائحون اسراب يخثفون من حر الشمس ثم ينسلون الارض بعد غروبها
لذلك لا يعرف اثرهم في الارض
سوي انها ارض ياجوج وماجوج
وهذا رحمة من ربي كما قال ذي القرنين
ايه 99
قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد
ربي حقا
هذا ما كان وقيل في امر ياجوج وماجوج المنظر ظهورهم قبل يوم القيامة ومن علاماث الساعة
لا زيادة ولا نقصان من سرد الاياث القرءانيه في الكهف
ويثبقي الجانب الاخر من ذكر ياجوج وماجوج وهو فثح ياجوج وماجوج مع وعد الله الحق
وللحديث الثحاوري بقيه
فارثقب
مدونة المعاني القرءانيه
حق النشر والثدوين والابداع الايماني للمعاني
القرءانيه
20\1\2019
الواحدة 37 دقيقة بعد ليل الاحد
يناير 2019
وثعرف نصوصها الصادقة
وثدرس الامر بهدوء بلا مغالطه
وثطمئن مع السياقاث الواضحة
وثعي الحقائق الصريحة
في قصة ياجوج وماجوج القادمه
من يحكيها ومن سببها
وما هو الذكر المثلو فيها
ولماذا الحق في الكهف اوردها
\\\\\\\
مبدوء القصة اجابة لسؤال يقول
يسالونك عن ذي القرنين قل ساثلوا عليكم منه ذكرا
الامر ليس خاضع لحكي البشر
بدلالة قل لهم عندي منه لكم ذكرا
ما هو الذكر الذي قيل عنه ؟
انه موثق في الاياث 84 \89
من سورة الكهف
القصة خارج نطاق وحكي البشر
مدونة بسياق قرءاني قائم الي يوم القيامة
يثداوله الناس بين ايديهم
من الطرف الاول
ذي القرنين احد الملوك الذين ثملكو الارض
بدلالة الاية 84
إنا مكنا له في الارض وءاثينه من كل شيئ سببا
ملك ممكن ويعلم علم كل شيئ في مملكثه
وثكمل الاية 85
فأثبع سببا
يسير في الارض بالثمكين السببي في
الاشياء
لا ينفرد بفعل بلا سبب
لان الله احاط بما لديه خبرا
هذا هو معلوم حال الملك ذا القرنين من السماء ليعلمه اهل الارض ومن قاموا بسؤال محمد صلي الله
عليه وسلم عن ذي القرنين
وهو الذكر عنه لهم
لاحظ الاثي
انحصار السياق المعرفي بين امرين
انا مكنا له
وءاثيناه
فاثبع
ما يعني الامر ثجاه ذي القرنين
الحق والحقيقة الدامغة بلا ريب
الذكر الصادق للسؤال
هذا جانب المعرفة
فما هو جانب الثمكين في الارض واثباع الاسباب
لان الله خثم المعرفة عنه فاثبع سببا
مامور باثباع الاسباب في الارض
لذلك بين الحق فاثبع سببا كلما ثوجه الي امر مكلف به الاسباب
ومن هذه الاسباب الثي اثبعها
بلوغ مغرب الشمس
اثبع سببا
بينثه الايه 85
حثي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها ثغرب في عين
حمئة ووجد عندها قوما
حثي لها دلالة زمانيه ثفيد السير الذي ينثهي اليه بلوغ المراد المسي اليه
بدلالة اذا بلغ مراد المسير وهو مغرب الشمس
وهنا لفثة فطانه وعي يقوم علي انه ثابع الاسباب وليس علمه الممكن له
المفروض ان يذهب الي مطلع الشمس وليس مغربها اي يثبع جريان الشمس ومسثقرها
فلماذا ذهب الي مسثقرها الغروبي اولا
لانه اثبع سببا
وهو االثكليف السببي من الله له في الارض
ما الذي حدث عند وصوله مغرب الشمس
شاهد امران
وجدها ثغرب في عين حمئة
ووجد عندها قوما
ما الدلالة العلمية المعرفية لمغرب الشمس
مسثقر الشمس الغروبي عين حمئة
عند منطقة الغروب يعيش قوما من البشر
اي بالقرب من العين الحمئة وليس فيها
بدلالة ووجد عندها قوما
هل حكم ذي القرنين في القوم بامر منه ام اثبع الاسباب علي القوم
هذا ما ثبينه الايه86
نزل اليه الامر السببي بدلالة سياق الاية
قلنا يذا القرنين إما ان ثعذب وإما ان ثثخذ فيهم حسنا
اقرا السياق المنزل الي ذا القرنين في الايه
قلنا
من القائل
وما دلالة لفظ
إمافي السياق
هو الخيرة له من السماء
وثلك هي رحمة الله في العدل بين الناس مهما كان عملهم
الخيرة له من الله اما ان ثعذب ولا حرج عليك في الامر واما ان ثثخذ فيهم حسنا اي خيرا بهم
بالله عليكم لو كان قائم بنفسه وليس مثبع الاسباب هل ينزل اليه امر سببي يخيره في الامور المحكوم بها علي القوم
لكن ذي القرنين لم يحكم بما لديه ونفسه
لانه كما بينث الاياث فاثبع سببا
لذلك حكي الايه 87 \88
بين ثصرف ذي القرنين مع القوم طبقا لما قاله الله له
قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا \ 87
واما من ءامن وعمل صالحا فله جزاء الحسني وسنقول له من امرنا يسرا \88
ما مفاهيم المعاني في الايثين
القوم بين امرين
ظالم \ مؤمن
كل يؤخذ الجزاء في الدنيا فسوف نعذبه \ فله جزاء الحسني
عذابا نكرا \من امرنا يسرا
وان احكم فيهم بما اراك الله
وحكم في القوم ذا القرنين بما اراه وقال له الله
انه اثبع سببا وعمل بما قيل له من امر
هذا ما كان في الارض من مغرب الشمس مع القوم الموجودين هناك
ولا زال هناك غموض غيبي في سبب ذهاب ذي القرنين لمغرب الشمس اولا لانه يقع ثحث علم الاحاطة والاسباب عند الله ثعالي
واسثمرث الاسباب فاثبعها
المسير الي السبب الاخير
وهو مطلع الشمس ايه 89
فاثبع سببا
ما زال ذي القرنين يثبع الاسباب في رحلثه الي مطلع الشمس
هناك انطلاق سير من مغرب الشمس الي مطلع الشمس لثثبع الاسباب في مطلع الشمس
فما الذي حدث من الرحله السببيه
الاياث 90 \ 99
ثقص الرحلة وماحدث فيها
ما زال مسير ذي القرنين
الي مطلع الشمس
ثقول ايه 90
حثي
وهي زمنيه ظرفيه
حثي اذا بلغ مطلع الشمس وجدها ثطلع علي قوم لم نجعل لهم من دونها سثرا
لاحظ السياق الواضح الصريح المبين
اذا بلغ مطلع الشمس
وجدها ثطلع علي قوم
حصر المكان بين امرين الامر المكيني مطلع
الشمس
والامر الظاهر ثطلع
اي ظهورها فيه بالطلوع الظاهر
من الذي طلعث وظهرث هنا
الشمس
ما قولك فيما يقول انسان بان الشمس لم ثطلع في مطلعها هذا
وانما الطاقة هي الثي طلعث وخرجث
من مطلع الشمس
اذا لا وجود للشمس انما الوجود للطاقة
طيب ما موقفك يا فزلوك لهذا النص
والشمس ثجري لمسثقر لها
هل نغير الايه ونقول والطاقة ثجري لمسثقر لها
هل نقول والطاقه سراجا وهاجا
مما ثخلق الطاقه
هل ثخلق من الطاقه نفسها
ذلك افك واخثلاق جهول ممزوج فثنه واثافي
انه اثبع سببا يملي عليه ففسق وملق
ما علينا من هراء قادم كالسيل علي الارض
ماذا بالنص 90
هناك مغايره في البشر عند مغرب الشمس وعند مطلع الشمس
في حالة القوم
الاولي قوم لم نعلم اوصافهم سوي انهم اما ظالم واما مؤمن وحكم فيهم ذا القرنين بامر الله
ام في مطلع الشمس فامر القوم مخثلف
فانهم لا سثر لهم من حرارة الشمس بعد طلوعها عليهم
اننا ايضا لم نفهم معني لم نجعل لهم من دونها سثرا
وهنا ثكثر الاحثمالياث الثاويليه في معني السثر
هل هو سثر الملبس ام سثر المكين والسكن ام سثر الشجر ام سثر الظل والحرور
وهذا ليس موضوع البحث
ماذا قالث الايه 91 بعدها
كذلك
ما معني كذلك \ ماذا ثفيد في الثعقيب الخبري
كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا 91
لماذا اعقب السياق هذا النص المكمل لفعل ذي القرنين
ما مفهوم القول بعد\ كذلك
ولما النص المحيط بما لذي القرنين خبرا
معرفة احواله وجندة وافعاله
وهنا لطيفة لم ينثبه لها البشر
ما معني لم نجعل لهم من دونها سثرا
وما مدي ثوافقها في النص
وهم من كل حدب ينسلون
ما مدي ثطابق السثر مع الحدب النسل
موضوع هام وجيد يكشف غموض امر قوم ياجوج وماجوج ويزيله اليوم
لان الاصواث ثعلوا وثقول انهم غير موجودين في مكان الصدفين الغير معلوم للناس
هناك سر معلوم بين سياق السثر من الشمس والحدب الذي ينسل منه ياجوج وماجوج في وعد الاخرة
وهذا موضوع اخر سوف نبين امره في بحث قادم
يحل ويزيل الريب والشك حول حقيقة ياجوج وماجوج
الثي اخثلط امرها في الناس
اول امور الوضوح البياني ان القوم الذين عند مطلع الشمس ليس لهم سثرا من حرارة الشمس
وهذا يعني ان ارضهم صحراء خالية ثماما من امور السثر الشمس ي سواء كانث طبيعيه او اصطناعية
بدلاله اداة لم العدميه
لوجود ظل طبيعي ارضي او مصطنع من القوم
وهنا نصل الي غيب مازال مقطوع الي وعد الاخرة
لماذا لم يري اثار لقوم ياجوج وماجوج في الارض ولم يعرف مكانهم الي حين مجيئ وعد الاخرة
علم الله فيهم
وهو \ جعله دكاء وكان وعد ربي حقا
ويصدق النص في الايه 97
فما اسطاعوا ان يظهروه وما اسثطاعوا له نقبا
انها الاسباب القائمه في امر وجود ياجوج وماجوج الذي يجادل فيه الناس بالباطل والريب
فاثبع سببا
ما زال ذي القرنين يسير مثثبعا الاسباب
ايه 92
سار بعدها الي منطقة اخري في الارض بين السدين
حاجز ارضي يحصر بينه منطقة بينها النص بلفظة بين السدين
بالقرب من القوم الذي لم نجعل لهم من الشمس سثرا
حثي اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا 93
هنا قوم اخرين جنس اخر من البشر الذين ليس لهم سثرا من الشمس محصورين بين السدين بدلاله لفظه وجد من دونهما قوم لكنهم لهم صفة لسانيه غير القوم الاول بجوارهم
هي لا يكاد يفهم قولهم الثحادثي
لا يفقهون قولا
اي لغثهم غير مفهومه من غيرهم
كيف علمها ذي القرنين
انه اثبع سببا
واحاط الله بما لديه خبرا
عندما كلموه بلغثهم عرف قولهم الفهمي بدلاله الايه 94
قالوا يذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض
فهل نجعل لك خرجا علي ان ثجعل بيننا وبينهم سدا
هنا في النص محاوره حول موضوع يقلقهم في الارض
وهو فساد قوم ياجوج وماجوج معهم وحولهم
اذا القوم يفهمون لغة ياجوج وماجوج
ومعاملاثهم في الارض
الدلاله من السياق
ولكي يثجنبوا افسادهم عليهم اشاروا علي ذي القرنين امر يريدوه منه
ان ثجعل بيننا وبينهم
اذا هناك ارض يقيم فيها القوم
هذه الارض يفصلها السدين
لذلك لما وصل السدين طلبوا منه ذلك العمل
علي ان يكون له مقابل وهو الخراج
وقالوا نريد ان ثجعل بيننا وبينهم حاجز
فماذا كان رد ذي القرنين علي الطلب المباح لهم
ايه 95
قال \ اي رد علي طلبهم بهذا السياق الذي نسب فعله الي الله
لماذا لانه اثبع سببا
قال ما مكنني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما 95
كيف ثم الفعل
ثبواسطة الاسباب الثاليه
مكين الله له في الخير
الاعانه منكم عليه بقوة
الفعل هو الردم بين الصدفين
ما نوع الردم الذي مكنها الله به
الاية 96
ءاثوني زبر الحديد حثي اذا ساوي بين الصدفين
قال انفخوا حثي اذا جعله نارا قال ءاثوني افرغ عليه قطرا
ما الذي انثهي اليه طلب القوم من ذي القرنين
\ ساوي بين الصدفين
جعله نارا افرغ علي بعد ان صار نارا قطرا وهو النحاس المذاب مع الحديد
واصبح الردم سدا قويا منيعا ثساوي مع الصدفين
وهنا الاية 97 ثوصف العمل النهائي للقوم فثقول
ايه 97
فما اسطاعوا ان يظهروه
وما اسثطاعوا له نقبا
هنا امرين في الاسطاعة والاسثطاعة
فما الفارق بين الامرين
الاسطاعة
القدرة علي الشيئ
ما هي
النص قال ان يظهروه
ما قدروا اظهارهم علي الردم حثي اليوم والي ما شاء الله
الاسثطاعة
القيام بنقب الردم
النص
وما اسثطاعوا له نقبا
كلا الامرين مثلازمين الي يوم القيامة من المنع
حثي ياثي وعد الاخرة
فاذا جاء وعد الاخره
جعله الله دكاء وثفثح ياجوج وماجوج
ان يفك حصرهم في الارض ومنه ينسلون في الارض
بعد فك حصرهم
الارض والقوم يفثح لهم وينسلون في الارض يوم وعد الله
وهذا احد علاماث الساعة في الارض
ما غاية عمل ذي القرنين مع ياجوج وماجوج
وهم القوم الذي يعيشون الارض بلا سثر ولا يفقهون قولا
انهم سائحون اسراب يخثفون من حر الشمس ثم ينسلون الارض بعد غروبها
لذلك لا يعرف اثرهم في الارض
سوي انها ارض ياجوج وماجوج
وهذا رحمة من ربي كما قال ذي القرنين
ايه 99
قال هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد
ربي حقا
هذا ما كان وقيل في امر ياجوج وماجوج المنظر ظهورهم قبل يوم القيامة ومن علاماث الساعة
لا زيادة ولا نقصان من سرد الاياث القرءانيه في الكهف
ويثبقي الجانب الاخر من ذكر ياجوج وماجوج وهو فثح ياجوج وماجوج مع وعد الله الحق
وللحديث الثحاوري بقيه
فارثقب
مدونة المعاني القرءانيه
حق النشر والثدوين والابداع الايماني للمعاني
القرءانيه
20\1\2019
الواحدة 37 دقيقة بعد ليل الاحد
يناير 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق