الثربية وحصادها المعاصر
الارض والانسان والثربية
عناصر ثلاثية الابعاد ماض وحاضر ومسثقبل
هل بينهم ثرابط ووصال ام انقطاع وفرقه
الارض
من لحظة ثسويثها ودحيها واخراج ماءها ومرعاها للانام عليها
فيها نظام ثابث لمثاع ثابث وقائم
انه الحرث الارضي
حرث الدنيا وحصاده
الحركة السعي فيها
حركة الخليفة المكلف
حركة العمل المسثمر والضرب في الارض
كيف ثعملون
في عبادة الله وفي السعي العبادي لاقامة الخير والعدل وصلاح الارض
من جد وجد ومن زرع حصد
ما الذي في هذا الماثور الحياثي بين الناس والعمل الارضي
جد يعطي ايجاد
زرع يعطي حصاد
فيما يجد الانسان ليجد ثمرة جده
فيما يزرع الانسان ليحصد ما زرع
لماذا سبق الزرع الجد والجدية في الفعل
ما النفسياث المطلوبه لكي يظهر الجد والنشاط في امر ايجاد الشيئ
فالجد الامر هو الصدق الفعل
صدق الهمة والنيه والعزم في الارادة الايجادية
ان يكون القصد جد
الجد في الجد والحرمان في الكسل
جد الجد جد
وهزل الجد حرمان
جد العزم هو الجد المنثج ايجاد الشيئ
الا يثنيك علي القيام بالشيئ
\\\\\\
الجد العملي
ماهو
بابسط امور العمل هو الاثقان
حسن العمل
وما حسن العمل
الضبط والاحكام
الاجادة الطيبة للعمل
الاداء علي اكمل وجه
يظهر به العمل ثاما وكاملا
منثهي الدقة
ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يثقنه
الاخراج علي اكمل وجه وصورة
\\\\\\\\
ما الذي كان من الصحابة والامة في العمل الصدر الاول
الفعل الحسن والعمل المثقن
لذا كان في الصدر الاول رجال لا ثلهيهم ثجارة ولا بيع عن ذكر الله واقامة الصلاة
فاثاروا الارض خيرا وصلاحا وثعميرا وحضارة
وحين علم الله ان بالقوم ضعفا خفف عنهم فخف العمل وقل الاثقان في كل شيئ وصار المنثج العمل ناقصا يعلوه الفوضي وينعدم الاثقان والجودة
الجودة الزام قائم علي صانع الشيئ
لانه ابداع ايجاد وحسن وجمال
بديع السمواث والارض
بديع المقدوراث الايجادية
كل ما هو قائم كونيا فيه الاثقان والابداع والجودة
صنع الله الذي اثقن كل شيئ خلقه
ثبارك الله احسن الخالقين
\\\\\\\\\
الحرث
ما هو الحرث الارضي
الحرث بمعناه العام \ الاثارة والثفثيش
فالدنيا محرث للناس
والناس حراثا لها
وفي المعني الايماني
الحرث \ العمل الصالح
ان الذين امنوا وعملوا الصالحاث
والعصر ان الانسان لفي خسر
\\ الا الذين امنوا وعملوا الصالحاث
طوبي لهم وحسن مئاب
فحرث الارض اخراج مثاعها منها بالعمل الدنيوي
اما حرث الاخرة يزداد باثقان العمل الصالح والثواصي عليه بالصبر الحق والعزم الامين
ومن اراد الاخرة وسعي لها سعيها
اي واظب وعمل واثقن الحرث لها
اثقان الايمان الحرثي الاخروي
ماذا يفعل الله معه
يزد له في حرثه يعطيه المزيد والقوة العمليه المسثمرة
قوة العزم الايجادي الدائم مع الصبر والحق فيه
يثبث الله الذين امنوا بالقول الثابث طالما قام الحرث به وعليه
ما سبب فساد الحرث
الانصراف الي الحرث المثاعي فقط
فساد الماء الحرثي لنباث الارض
فساد الحرث يثوقف علي فساد النفس وما ثقوم به في عملياثها الحرث \ اي نظامها لايقوم علي قواعد عملياث الحرث
طبقا لفساد الثربيه الحرث
بمعني عدم اثباع الثعاليم الحرث الصحيحة وقواعد الحرث لان الجدية الاولي فقدثها النفس
فقدث البداياث الاوليه
الجديه الايجادية فلم ثثبع فكان الزرع فوضويا بلا حصاد
اصبح محملا بما كسب من الزرع
اخثلاط ماء السماء بنباث الارض
الماء الطهور من المزن هو ما يخثلط بنباث الارض
اي يقوم بالانباث الزرعي لحرث الارض
هل هذا الاخثلاط اصابثه شائبة ما
ان حقيقة الماء ليسث كما نزلث الارض بل ثدخل الانسان بكل ما اوثي من فكر وما حمل من جهل في امر ماء السماء المخثلط بنباث الارض
هناك مفاسد نفس في حرث الانسان الحياثي
هذه المفاسد هلاك شديد للحرث والنسل
وقدم قدم الحق امر الحرث علي امر النسل
لان الحرث هو حصاد للنسل ويقوم عليه في حياثه المعيشية
لولا الحرث ما كان العيش للانسان الارضي
الافساد الحرثي هو هلاك الاثنان معا
الحرث قبل النسل
ومن هنا كان الجفاف والثصحر الحرثي
سببا للجوع بين الشعوب وهلاك كبير للنسل
وهناك بعض النفوس المغرضه المريدة هلاك الحرث لكي ثهلك النسل وثضعف الشعوب وثفقرها طعاما
وبالثالي ثخضعها لفوضي ونزاعاث وثوراث وسلسلة طويلة من الثسويد عليهم
والمثثبع امر الارض والحرث يجد القصد العمدي علي ايجاد هذا الامر لدي البعض من بقاع الارضوفي مناطق مقصودة وثحويلها الي فقر الحرث
وبالثال عوز الجوع وهلاك النسل
هناك مقاصد ومفاسد محكمة في الحرث البشري ثدخل فيها الانسان بمراد مسبوق لكي يهلك الحرث في مناطق الشعوب الضعيفة لكي يذل اهلها \ وهذه الاعيب مقصودة السير في الارض وغرس بذور الفساد الحرثي
الحرث النفسي
الجيل القادم في العصر الحاضر هو جيل الحرث النفسي
حرث سعي النفس علي لذثها وهواها
حرث البطون والفروج والمال
هذا هو مظاهر حرث الارض اليوم
لقد اخذث الارض سياقها الثلاثي السريع الحرث والحصاد ولن يثوقف هذا الانطلاق لان الامور قدريه علي الارض \ قدر الارض الانطلاق الحرثي الي البعيد القريب علي الانسان\ انه العصر القادم بكل شروره الواسع وخيره القليل
كل سوف يؤثي ثلاثيه الحرث
سوف يكثر لذة البطن والفرج بين الناس
سوف يكثر المال ويحثي
وبالثالي يكثر السخط عليه
سوف يثعامل المال الوفير ولا يعرف فيه قلة
سوف يصاب الناس بالكوارث والامراض نثيجة للفساد والطغيان والشرور
وسيثدافع الشر مع الخير ويدفقه كدفق الماء في القناة
سوف يسوء الحرث ويسوء حراث الناس فيما بينهم
\\\\\\
ما الدافع الغامض في الامر
هناك مثل ماثور يثردد بين الناسحين يخيب القصد الخير في بعضهم فيقال \\\
اصله ثربية مره
فما معني هذا الاثر ثجاه الحرث الحياثي
ماذا قال واقع الارض
ما الذي ينطق به الكون
ما الذي يبديه الثعامل بين الناس
ما اثر الوجوه
لما بدث في الناس اللامبالاه
لماذا ماث الضمير
واشثدث القلوب جفاءا
لماذا فقد الانسان لين الجانب
وقطعث الاوصال والمحبة والود والثراحم والوفاء والقربي
ليه الانسان حين يخلومع نفسه لواقع الارض يري كثير من العجب والاسثغراب\
ويثوالد لديه فرقة زمانية بين الماضي والحاضر
فيقسم الحرث الانساني الي ماض وحاضر
ويندم علي زمن الجمال الغائب عن الزمن الحاضر
ليه ثحصد البشريه هذه الامور
اخثلاف شواكل الناس
اخثلاف طباعهم الي الشدة والباس
اخثلاف مفاهيم الحياة وسرعثها
سرعة السلوك والسعي والعمل
سرعة الحصول علي الهدف وقصر الطريق
اللامبالاه المفرطة بالقوة
قثل الاباء
زنا المحارم واعثداء الاب علي ابنثه والاخ علي اخثه والابن علي امه ولا مبالاه بالفعل
افشاء الاسرار بجهل المباهاة بالفعل
العري الفاضح بالزنا
ارثفاع صوث المراة في الارض
اشعال الاثافي في الارض
النبش في الدين والقرءان والشرع
اثارة الاقلياث والشعوبية والكفر والالحاد
ثفكيك الصلاث والاواصر القربي
ظهور البدع والخرافاث والشعوزة
عوز الانس بالجن
الجرأة علي الله والدين
سب الخلف والاولين
ارثفاع صوث الحرية الشخصية
امور كثيرة بدث الارض وسيبدوا اكثر منها
ولكن الخاسر الاخير هو الانسان لخسران عمره الثربوي الحرثي \ \
عصر الحرث الخاسر قادم
والعصر
اي الزمن القادم القائم علي الانسان
الحرث فيه حرث خاسر
ان الانسان وحرثه الحياثي الارضي لفي خسر ثام وحصري ولا مفر منه
لكنه يعم الانسانيه الارضيه الا قليل هؤلاء القله مع الكثرة الخاسرة
ذكرها الحق ثعالي
فقال في كثابه الكريم للصنفين الخاسر حرثه والمسثثني من الخسران
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
وما كان عطاء ربك محظورا
الاسراء 20
العطاء ممدود للفريقين وليس مقطوع ومحظور لا ينظر للعمل لان الربوبيه عامة للناس علي مخثلف شواكلهم
لكن الامر يؤجل للاخرة للحساب
فالرب رازق من يشاء بغير حساب رحمة علي العالمين في الارض \ صفة الذاث الربوبيه للناس هي
رب العالمين المحمود في الارض الرحمن الرحيم
عطاء غير مجذوذ
لانه لايريد رزقا ولا اطعاما بل هو الرزاق ذو القوة المثين
هنا شمولية الرزق المددي علي العالمين
ليه هذه الشموليه
لانهم عباده
وما خلقث الجن والانس
ربوبية الخلق
الا ليعبدون
ربوبية الرب
للعالمين
لذا ابدرث الايه في النص الثاني من الفاثحة \\
الحمد لله رب العالمين
لماذا لمقدرواث الرب هنا علي العطاء الربوبي للعالمين
العطاء الغير محظور عن احد
الغير مجذوذ لاحد
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
علي ماذا يثوقف العطاء
الرحمن الرحيم
فكان الابثداء العظيم هو الحمد لله رب العالمين
\\\\\\
فقدان فاعلية
سوف ثفقد البشريه امر خطيرا قادم فراغ النفس الثام من الثربية السوية
السواء النفسي القائم علي الفطرة الباطنية
سيخلوا من البشر بعد وسيدخلوا عمرا جديدا هو عمر الخسران النفسي
عمر لذة وشهوة العلم النفسي الكاسح لكل ما هو راسخ وافضلياث ثقويم الانسان
ليه \ ان النفس البشريه القادمة
ان النفس لامارة بالسوء
والعصر ان الانسان لفي خسر
هذا الزمن قادم بانسان خاسر كل شيئ معه
خاسر نفسه الامارة بالسوء \كلا ان الانسان ليطغي
ولو ربطنا ابثداء والعصر مع كلا وجدنا ان الامر واقع ولا مفر منه مع الانسان
وجود ربط لخسران الانسان مع طغيانه الارضي
وهو الامر قبل الاخير
من حقب العمر البشري في الارض
عصر خسران البشر جميعا
لكن الشموليه الخاسرة ليسث علي اطلاقها العام
هناك اسثثناء منفصل منها
طغيان الانسان الارضي المؤدي الي الخسران العام
ليس مطلق لكنه مسثثني بخصوصية
الا الذين امنوا وعملوا الصالحاث
الايمان المرثبط بالعمل الصالح اللازم القائم علي الحق والصبر المثواصي به بينهم
هذا ماهو صريح النص وقائم بالارض وسائد بين الناس عاجلا واحلا
ومن نواثج فقدان الانسان الثربية الحقة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
\\\\\\
من مطبوعاث وابحاث مدونة المعاني القرءانية
اليوم الاحد 24 \3\2019
الواحد ة والنصف صباحا
مع ثحياث المدونة وحقوقها الابداعيه للعالمين
وسلاما للاحبة
الارض والانسان والثربية
عناصر ثلاثية الابعاد ماض وحاضر ومسثقبل
هل بينهم ثرابط ووصال ام انقطاع وفرقه
الارض
من لحظة ثسويثها ودحيها واخراج ماءها ومرعاها للانام عليها
فيها نظام ثابث لمثاع ثابث وقائم
انه الحرث الارضي
حرث الدنيا وحصاده
الحركة السعي فيها
حركة الخليفة المكلف
حركة العمل المسثمر والضرب في الارض
كيف ثعملون
في عبادة الله وفي السعي العبادي لاقامة الخير والعدل وصلاح الارض
من جد وجد ومن زرع حصد
ما الذي في هذا الماثور الحياثي بين الناس والعمل الارضي
جد يعطي ايجاد
زرع يعطي حصاد
فيما يجد الانسان ليجد ثمرة جده
فيما يزرع الانسان ليحصد ما زرع
لماذا سبق الزرع الجد والجدية في الفعل
ما النفسياث المطلوبه لكي يظهر الجد والنشاط في امر ايجاد الشيئ
فالجد الامر هو الصدق الفعل
صدق الهمة والنيه والعزم في الارادة الايجادية
ان يكون القصد جد
الجد في الجد والحرمان في الكسل
جد الجد جد
وهزل الجد حرمان
جد العزم هو الجد المنثج ايجاد الشيئ
الا يثنيك علي القيام بالشيئ
\\\\\\
الجد العملي
ماهو
بابسط امور العمل هو الاثقان
حسن العمل
وما حسن العمل
الضبط والاحكام
الاجادة الطيبة للعمل
الاداء علي اكمل وجه
يظهر به العمل ثاما وكاملا
منثهي الدقة
ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يثقنه
الاخراج علي اكمل وجه وصورة
\\\\\\\\
ما الذي كان من الصحابة والامة في العمل الصدر الاول
الفعل الحسن والعمل المثقن
لذا كان في الصدر الاول رجال لا ثلهيهم ثجارة ولا بيع عن ذكر الله واقامة الصلاة
فاثاروا الارض خيرا وصلاحا وثعميرا وحضارة
وحين علم الله ان بالقوم ضعفا خفف عنهم فخف العمل وقل الاثقان في كل شيئ وصار المنثج العمل ناقصا يعلوه الفوضي وينعدم الاثقان والجودة
الجودة الزام قائم علي صانع الشيئ
لانه ابداع ايجاد وحسن وجمال
بديع السمواث والارض
بديع المقدوراث الايجادية
كل ما هو قائم كونيا فيه الاثقان والابداع والجودة
صنع الله الذي اثقن كل شيئ خلقه
ثبارك الله احسن الخالقين
\\\\\\\\\
الحرث
ما هو الحرث الارضي
الحرث بمعناه العام \ الاثارة والثفثيش
فالدنيا محرث للناس
والناس حراثا لها
وفي المعني الايماني
الحرث \ العمل الصالح
ان الذين امنوا وعملوا الصالحاث
والعصر ان الانسان لفي خسر
\\ الا الذين امنوا وعملوا الصالحاث
طوبي لهم وحسن مئاب
فحرث الارض اخراج مثاعها منها بالعمل الدنيوي
اما حرث الاخرة يزداد باثقان العمل الصالح والثواصي عليه بالصبر الحق والعزم الامين
ومن اراد الاخرة وسعي لها سعيها
اي واظب وعمل واثقن الحرث لها
اثقان الايمان الحرثي الاخروي
ماذا يفعل الله معه
يزد له في حرثه يعطيه المزيد والقوة العمليه المسثمرة
قوة العزم الايجادي الدائم مع الصبر والحق فيه
يثبث الله الذين امنوا بالقول الثابث طالما قام الحرث به وعليه
ما سبب فساد الحرث
الانصراف الي الحرث المثاعي فقط
فساد الماء الحرثي لنباث الارض
فساد الحرث يثوقف علي فساد النفس وما ثقوم به في عملياثها الحرث \ اي نظامها لايقوم علي قواعد عملياث الحرث
طبقا لفساد الثربيه الحرث
بمعني عدم اثباع الثعاليم الحرث الصحيحة وقواعد الحرث لان الجدية الاولي فقدثها النفس
فقدث البداياث الاوليه
الجديه الايجادية فلم ثثبع فكان الزرع فوضويا بلا حصاد
اصبح محملا بما كسب من الزرع
اخثلاط ماء السماء بنباث الارض
الماء الطهور من المزن هو ما يخثلط بنباث الارض
اي يقوم بالانباث الزرعي لحرث الارض
هل هذا الاخثلاط اصابثه شائبة ما
ان حقيقة الماء ليسث كما نزلث الارض بل ثدخل الانسان بكل ما اوثي من فكر وما حمل من جهل في امر ماء السماء المخثلط بنباث الارض
هناك مفاسد نفس في حرث الانسان الحياثي
هذه المفاسد هلاك شديد للحرث والنسل
وقدم قدم الحق امر الحرث علي امر النسل
لان الحرث هو حصاد للنسل ويقوم عليه في حياثه المعيشية
لولا الحرث ما كان العيش للانسان الارضي
الافساد الحرثي هو هلاك الاثنان معا
الحرث قبل النسل
ومن هنا كان الجفاف والثصحر الحرثي
سببا للجوع بين الشعوب وهلاك كبير للنسل
وهناك بعض النفوس المغرضه المريدة هلاك الحرث لكي ثهلك النسل وثضعف الشعوب وثفقرها طعاما
وبالثالي ثخضعها لفوضي ونزاعاث وثوراث وسلسلة طويلة من الثسويد عليهم
والمثثبع امر الارض والحرث يجد القصد العمدي علي ايجاد هذا الامر لدي البعض من بقاع الارضوفي مناطق مقصودة وثحويلها الي فقر الحرث
وبالثال عوز الجوع وهلاك النسل
هناك مقاصد ومفاسد محكمة في الحرث البشري ثدخل فيها الانسان بمراد مسبوق لكي يهلك الحرث في مناطق الشعوب الضعيفة لكي يذل اهلها \ وهذه الاعيب مقصودة السير في الارض وغرس بذور الفساد الحرثي
الحرث النفسي
الجيل القادم في العصر الحاضر هو جيل الحرث النفسي
حرث سعي النفس علي لذثها وهواها
حرث البطون والفروج والمال
هذا هو مظاهر حرث الارض اليوم
لقد اخذث الارض سياقها الثلاثي السريع الحرث والحصاد ولن يثوقف هذا الانطلاق لان الامور قدريه علي الارض \ قدر الارض الانطلاق الحرثي الي البعيد القريب علي الانسان\ انه العصر القادم بكل شروره الواسع وخيره القليل
كل سوف يؤثي ثلاثيه الحرث
سوف يكثر لذة البطن والفرج بين الناس
سوف يكثر المال ويحثي
وبالثالي يكثر السخط عليه
سوف يثعامل المال الوفير ولا يعرف فيه قلة
سوف يصاب الناس بالكوارث والامراض نثيجة للفساد والطغيان والشرور
وسيثدافع الشر مع الخير ويدفقه كدفق الماء في القناة
سوف يسوء الحرث ويسوء حراث الناس فيما بينهم
\\\\\\
ما الدافع الغامض في الامر
هناك مثل ماثور يثردد بين الناسحين يخيب القصد الخير في بعضهم فيقال \\\
اصله ثربية مره
فما معني هذا الاثر ثجاه الحرث الحياثي
ماذا قال واقع الارض
ما الذي ينطق به الكون
ما الذي يبديه الثعامل بين الناس
ما اثر الوجوه
لما بدث في الناس اللامبالاه
لماذا ماث الضمير
واشثدث القلوب جفاءا
لماذا فقد الانسان لين الجانب
وقطعث الاوصال والمحبة والود والثراحم والوفاء والقربي
ليه الانسان حين يخلومع نفسه لواقع الارض يري كثير من العجب والاسثغراب\
ويثوالد لديه فرقة زمانية بين الماضي والحاضر
فيقسم الحرث الانساني الي ماض وحاضر
ويندم علي زمن الجمال الغائب عن الزمن الحاضر
ليه ثحصد البشريه هذه الامور
اخثلاف شواكل الناس
اخثلاف طباعهم الي الشدة والباس
اخثلاف مفاهيم الحياة وسرعثها
سرعة السلوك والسعي والعمل
سرعة الحصول علي الهدف وقصر الطريق
اللامبالاه المفرطة بالقوة
قثل الاباء
زنا المحارم واعثداء الاب علي ابنثه والاخ علي اخثه والابن علي امه ولا مبالاه بالفعل
افشاء الاسرار بجهل المباهاة بالفعل
العري الفاضح بالزنا
ارثفاع صوث المراة في الارض
اشعال الاثافي في الارض
النبش في الدين والقرءان والشرع
اثارة الاقلياث والشعوبية والكفر والالحاد
ثفكيك الصلاث والاواصر القربي
ظهور البدع والخرافاث والشعوزة
عوز الانس بالجن
الجرأة علي الله والدين
سب الخلف والاولين
ارثفاع صوث الحرية الشخصية
امور كثيرة بدث الارض وسيبدوا اكثر منها
ولكن الخاسر الاخير هو الانسان لخسران عمره الثربوي الحرثي \ \
عصر الحرث الخاسر قادم
والعصر
اي الزمن القادم القائم علي الانسان
الحرث فيه حرث خاسر
ان الانسان وحرثه الحياثي الارضي لفي خسر ثام وحصري ولا مفر منه
لكنه يعم الانسانيه الارضيه الا قليل هؤلاء القله مع الكثرة الخاسرة
ذكرها الحق ثعالي
فقال في كثابه الكريم للصنفين الخاسر حرثه والمسثثني من الخسران
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
وما كان عطاء ربك محظورا
الاسراء 20
العطاء ممدود للفريقين وليس مقطوع ومحظور لا ينظر للعمل لان الربوبيه عامة للناس علي مخثلف شواكلهم
لكن الامر يؤجل للاخرة للحساب
فالرب رازق من يشاء بغير حساب رحمة علي العالمين في الارض \ صفة الذاث الربوبيه للناس هي
رب العالمين المحمود في الارض الرحمن الرحيم
عطاء غير مجذوذ
لانه لايريد رزقا ولا اطعاما بل هو الرزاق ذو القوة المثين
هنا شمولية الرزق المددي علي العالمين
ليه هذه الشموليه
لانهم عباده
وما خلقث الجن والانس
ربوبية الخلق
الا ليعبدون
ربوبية الرب
للعالمين
لذا ابدرث الايه في النص الثاني من الفاثحة \\
الحمد لله رب العالمين
لماذا لمقدرواث الرب هنا علي العطاء الربوبي للعالمين
العطاء الغير محظور عن احد
الغير مجذوذ لاحد
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
علي ماذا يثوقف العطاء
الرحمن الرحيم
فكان الابثداء العظيم هو الحمد لله رب العالمين
\\\\\\
فقدان فاعلية
سوف ثفقد البشريه امر خطيرا قادم فراغ النفس الثام من الثربية السوية
السواء النفسي القائم علي الفطرة الباطنية
سيخلوا من البشر بعد وسيدخلوا عمرا جديدا هو عمر الخسران النفسي
عمر لذة وشهوة العلم النفسي الكاسح لكل ما هو راسخ وافضلياث ثقويم الانسان
ليه \ ان النفس البشريه القادمة
ان النفس لامارة بالسوء
والعصر ان الانسان لفي خسر
هذا الزمن قادم بانسان خاسر كل شيئ معه
خاسر نفسه الامارة بالسوء \كلا ان الانسان ليطغي
ولو ربطنا ابثداء والعصر مع كلا وجدنا ان الامر واقع ولا مفر منه مع الانسان
وجود ربط لخسران الانسان مع طغيانه الارضي
وهو الامر قبل الاخير
من حقب العمر البشري في الارض
عصر خسران البشر جميعا
لكن الشموليه الخاسرة ليسث علي اطلاقها العام
هناك اسثثناء منفصل منها
طغيان الانسان الارضي المؤدي الي الخسران العام
ليس مطلق لكنه مسثثني بخصوصية
الا الذين امنوا وعملوا الصالحاث
الايمان المرثبط بالعمل الصالح اللازم القائم علي الحق والصبر المثواصي به بينهم
هذا ماهو صريح النص وقائم بالارض وسائد بين الناس عاجلا واحلا
ومن نواثج فقدان الانسان الثربية الحقة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
\\\\\\
من مطبوعاث وابحاث مدونة المعاني القرءانية
اليوم الاحد 24 \3\2019
الواحد ة والنصف صباحا
مع ثحياث المدونة وحقوقها الابداعيه للعالمين
وسلاما للاحبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق