Translate

الخميس، 14 ديسمبر 2017

نظرة ما بعد 2030

نظرة في ما بعد عام 2030 
تكون كشف حال الارض بما عليها من انس خلا تماما من كهول القرن العشرين وثلة من القرن التاسع عشر 
بمعني ان عام  30 سيصبح بلا كهول صقلتهم  العيش الحياتي 
والثبوت الارضي وهو المكين \\\\
سياتي بجيل سريع الحركة والعقل 
تحلل تماما من المسؤليه الجمعية 
وبالتالي  يتحلل من الاطار الذي كان يدور فيه اسلافة وقيوده 
فما بعد 30 
تكون الحركه  الايقاعية العامة  في الارض السرعة 
والسرعة تقصر الايام وتقرب الزمن وينتفي رد الفعل 
ولا يتاثر الانسان بما يحويه المكان فلا يضع له حساب اويدخله  الفهم النفسي 
النفس الامرة  هنا هي  قائد الانسان القادم  بعد 30
ولان  الارض فقدت التاثير الجمعي وتحللت نهائيا منه فان  دائرة 
القدوه  والماذرة والتقليد التي سادت  ما مضي  ذهبت الي عالم الغيب الاعلي
فلا تسال  من بالارض عن هويته 
ولا تسال عن  عقيدته وفكره وهدفه  
هذا الجيل سيصبح لدية وفرة في كل شيئ مرغوب 
ولانه يعيش  لنفسه وما ترغب 
وانه تحلل من قيود  التحكم الجمعي  عليه  
كما تحلل الان من قيود  النظام الاسري 
سرعة الحركة  الان افقدت  الانسان كثير  من الامور  التي تعاقبت الارض في زمانية جيل السلف
   سرعة الحركة  في تقدم الارض اعطت جيلا  في راي اقول عليه  \\\\\
ان ما بعد  2030  سيكون بالارض  جيل  جديد  جدا 
ويمكن اطلاق  صفة لازمة  معه  في الارض
وهي  ما بعد 2030  
         جيل من لا خلاق لهم 
       وهم المعني القادم في لفظة  الكتاب الكريم  \\ كلا  ان الانسان ليطغي 
    والطغو  هو الفيض في الفجور والفسق \\ طغا  الماء فاض 
ولما فاض في الانسا ن  الخلاق  فقد الصلاح 
وفقد الصلاح سبيل  الطغو في الارض والطغو هو الخسران 
والخسران هو عدم  حسن الصنع في الاعمال 
   سعي انس الارض القادم  \  ضلال السعي في الارض
الموروث الوزني  سيفقد تاثيره  في الجيل  القا دم  وهو جيل القرن الحادي والعشرين 
المؤثرات الخارجيه عليه تفقد  مفعولها الارتجاعي العام 
وبالتالي  لن توجد لان ما بتلك المرحله العمريه  اصبح اطار واحد  ودائرة واحدة  تتحكم فيهم السرعة  التداوليه  المقربه للزمن 
جيل يعيش لنفسه فقط  وبالتالي يفقد الادراك  الحياتي 
والذاتيه التبعية
يمكن ان نقول استقلاليه  العالم الثالث
استقلاليه عدم الارتباط التاريخي والذي سوف  يطيح به كثرة الهرج لهذا الجيل 
فهل يا تري  سوف  يحدث هذا  \\\
ام انه  حسبان  ظنوني التقدير \\\
 التاريخ  لا يقوم علي الظن التقديري
لان فاطر الارض  قد كتب  كل في كتاب 
وكل صغيرة وكبيرة تحدث في الارض وفي  النفس بحسبان معلوم 
ما خلق عبثا و لا سدي 
وما تداول الايام عبث في الارض 
العبث الذي يقع فيه الانسان هو عبث النفس  الاماره  القادمة الارض بعد  2030 
     وانا لمنتظرون 
              \\\\\\\\\\\\\



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق