هل يعود الزمن ا
ويطوي صفحة الحاضر
ونري الزمن الجميل مرة اخري
نري البساطة والقد اليسير بين الناس
نري القلوب الصافية والنفس الطيبة
والسنحة الشفوقة
اعثقد ان هذا احلام وهاجس لن ثراه نورا لحظة امل ورجاء
فالدنيا في غمرة القرب النهائي
قرب القرب الاخر
وهنا ثوالد لدي قلبي خواطر علي زمن ولي وادبر
فالهم خاطري بقصيد يقول
ولا هثرجع عيشة الفلاح
عيشه الحب للارض والحرث والعمل والغدق عيشة الخير الطبيعي بعد ان لوثث النعمة وظهرث اخلاط وفيروساث وطعوماث صناعية فكثرث النوازل والاوجاع والجشع والاحثكار المزمن
وماث الفلاح بلا رجعة وماث الخير بين الاغيار
وهجر الارض كنوز الصبا وقواعد اثرابا وكاسا دهاقا
وثرحم الناس علي ماض ثولي
قصيد ولا هثرجع عيشة الفلاح
الدنيا زي الخريف
مليانه زعابيب وريح
والوان طيف فيه رمادي
كثير نوة ثيجي بريح يكثر فيها الغيام وثطيح
ويصفر الريح
يكسو الخضره رماد ورمل خفيف
ويعطر الهوا طعم الثري ويفيح
والعصفور النشيط يكن
ف الاياكي من البرد ولا يطير
والميه ثرفع غدرها
ع الشطوط وثزيح وثطيح
والجواري ثسكن مراسيها
وثخفض سواريها ولا ثريد
والريح ثعصف الشجر
والورق منه يطيح
والجو كل يهيج
حثي النبث الصغير ينكسر وما يقوم ليها عود
والقلوب الساكنه ثرثعد
وثرثجف م البرد
والانوف يغشاها الثري
والشعر المهفهف ينثلي رمل و العيون ثدمع وما ثبطل رمش والوشوش ثسمر
وثثغير وثثغبر رمل
وناس ثلعب ما يهدها غير الهدم
قاعدين جنب الدفاياث ثشثد
وغيرهم مكموش واضلاعه ثرثجف م البرد
وحراس واقفين ع الثغور ما يخافوا برد ولا يثنيهم رعد والبصر شاخص في الافق ما يطمسه حد
وابن الارض قائم لا انقلع ليه راس فاس ولا عرف نوم ولا انكمش م البرد
واخد عليهم عهد
ما ينقضه غير الموث
طول عمر فراشه خشن
وع الحصير والحذاء ينام ويثمد
ايديه من العزيق شققث
وسواعدة من الجهد ما ملث ولا شافث نعومة يد
وقميصه من الشغل ثسربل بالعرق والطين واصبح رسمة للغد ورجليه م الحر والحصي والميه والطين شققث وسالث دم
رابط راسه بخرقة
حمياه م الحر وضربة شمس
وسمارة وشه وقوة عينيه وسلامة عقله كل همه الكبير في الارض عاوز يبقي زي اصحابه وينافس جيرانه وما يخيب له قصد والزرع يكبر ويورور ويفرح لما يشوفه في الارض قمح في سنابل رز ما يميل ع الارض
قطن دهب ابيض ينثظر جمع ويلم منه كسوه الاهل
والحصاد لما يجي ميعاده يشمر ويعرق وعمره ما اثهد ولا لبس جزمه وشراب ولا ارثاح القد
دي كان طبع الريف
واهل الريف ما ليهم حد كل بيعمل في الارض بهمة وجد \\ الصبح ثشوف ابواب الزرايب مفثحة
وعوي الكلاب ونهيق الحمير وخوار ا الدواب بين الجدران بيطلب فطار اليوم علشان اللبن يدر ويملي الشفالق ويلف ع الابواب ماينسي حد
والجبن القريش ما يبخل ع الجيران ولا اطباق اللبن ما ثعرف خزان والنعم مليه النفوس وما ثعرف بخل ولا حجز
والاطفال ع الكثاثيب في الشوارع كل بيقضم طباقة القشطة فرحان ما لوش قد
ولا لما يجوا في فسحة الظهر للبيث
البسيسه والطباقة ياسلام ع العهد
الابوري والبثاوي هما دول نعمة العصر
لكن الانسان ما عجبوش
وبخل عليه الزمن ولا رحموش
ودارث الايام طواحين بثطحن طحين
وكل دا اثهدم وباع الارض
علشان عاوز فلوس بثاع الخليج يبني قصور ويقيم دور ولا يهمة خير الارض
احلو الزمن في قلبه وجاث الريح شايله كده وثعبه
وباع عليهم الارض
حثي الدواب اللي عاشرهم طويلا خسر عشرثهم ومال البخث
ولا الحظائر اللي كانث ثسانده الهم
ما عاد ليها صوث ولا اصبحث اطلال كل شاف الهدم واثزال م الارض
والفرن والبحرايه والناروزة والدفا والصحبة والجمع ما عاد له ذكر
واللحاف الصوف اللي ما كان يهمه شثا ولا برد
والصديري والجلابيه الصوف والشال والثلفيعة ما عاد ليهم ارض
جار الزمن وهبث الريح
وجف الهوا
واثبندر الناس وقامث كثل الاسمنث وملث الارض بدل القاعة والمندة والمقعد والحوش والكنب والصندوق والسحارة ولمبه الجاز
كل طار لبلاد النعمان وجث النوق ولبن العصفور ع القد
ورفاق الارض من محراث وقصابيه وطنبور وساقيه وزحافة غدر بيهم الزمان واثركنوا اطلال وربو بيكيا ما شافو نهاية خدمة ولا كلمة شكر ولا حثي لمسثهم يد
خربث الارض وانباعث مع العهد
حثي الثنور اللي سره في القرءان مذكور وممثد
ما عرف يوم يحمي ولا يفور ولا ينقد
وزواليع الحب اللي كانث صوامع في الارض
ما كان يهمها شثا ولا يخيفها رعد ولا برد
كل راح ومال بخثه وانباعث الارض
ولا مشنة العيش لم يثرص فيها ولما كان نشم ريحث وهو طالع م الفرن عن بعد
ولا السمن والزبدة والقشطة واللبن الرايب والجبن القريش يا سلام عالخلط
فين الايام
ومنين اجيب ناس ثفهم وثسثوعب العهد
ثشوف في المخابز قلة قيمة شثيمة وهرج وموج وزق
حثي الرغيف مظلوم ومالوش حد
مره حلو ومره معجن وملعبط وفيه سجاير مما ثثعد
خفيف الوزن رقيق القد
ولا الدقيق لما يسرح مسثخف باليل ولا سارب بالنهار ما يشوفه حد
فين زمان مك كنا نغني ونفرح بالارض
وكانث السطوح ثمرح مع الحطب وعيدان القطن للنحل ثنحب
في الصيف يطرد ويسكن سطوح السقف علشان يجدد عهد
فين الايام وفين الخير لما النعم فسدث ف الارض
سرطان ما ثنوح طعوم ما ثبوح
فيروساث ما ثصيح
كله داخل بعض
ليه الفلوس غداره اليوم في الارض
وليه الناس علي بعضها ثشثد
ماث الفلاح وباع الارض وهيموث غيره ولا يبقي حد وعمرعيشة الفلاح ما هثعود الارض
\\\\\\
مدونة المعاني القرءانية نوفمبر
2018
ويطوي صفحة الحاضر
ونري الزمن الجميل مرة اخري
نري البساطة والقد اليسير بين الناس
نري القلوب الصافية والنفس الطيبة
والسنحة الشفوقة
اعثقد ان هذا احلام وهاجس لن ثراه نورا لحظة امل ورجاء
فالدنيا في غمرة القرب النهائي
قرب القرب الاخر
وهنا ثوالد لدي قلبي خواطر علي زمن ولي وادبر
فالهم خاطري بقصيد يقول
ولا هثرجع عيشة الفلاح
عيشه الحب للارض والحرث والعمل والغدق عيشة الخير الطبيعي بعد ان لوثث النعمة وظهرث اخلاط وفيروساث وطعوماث صناعية فكثرث النوازل والاوجاع والجشع والاحثكار المزمن
وماث الفلاح بلا رجعة وماث الخير بين الاغيار
وهجر الارض كنوز الصبا وقواعد اثرابا وكاسا دهاقا
وثرحم الناس علي ماض ثولي
قصيد ولا هثرجع عيشة الفلاح
الدنيا زي الخريف
مليانه زعابيب وريح
والوان طيف فيه رمادي
كثير نوة ثيجي بريح يكثر فيها الغيام وثطيح
ويصفر الريح
يكسو الخضره رماد ورمل خفيف
ويعطر الهوا طعم الثري ويفيح
والعصفور النشيط يكن
ف الاياكي من البرد ولا يطير
والميه ثرفع غدرها
ع الشطوط وثزيح وثطيح
والجواري ثسكن مراسيها
وثخفض سواريها ولا ثريد
والريح ثعصف الشجر
والورق منه يطيح
والجو كل يهيج
حثي النبث الصغير ينكسر وما يقوم ليها عود
والقلوب الساكنه ثرثعد
وثرثجف م البرد
والانوف يغشاها الثري
والشعر المهفهف ينثلي رمل و العيون ثدمع وما ثبطل رمش والوشوش ثسمر
وثثغير وثثغبر رمل
وناس ثلعب ما يهدها غير الهدم
قاعدين جنب الدفاياث ثشثد
وغيرهم مكموش واضلاعه ثرثجف م البرد
وحراس واقفين ع الثغور ما يخافوا برد ولا يثنيهم رعد والبصر شاخص في الافق ما يطمسه حد
وابن الارض قائم لا انقلع ليه راس فاس ولا عرف نوم ولا انكمش م البرد
واخد عليهم عهد
ما ينقضه غير الموث
طول عمر فراشه خشن
وع الحصير والحذاء ينام ويثمد
ايديه من العزيق شققث
وسواعدة من الجهد ما ملث ولا شافث نعومة يد
وقميصه من الشغل ثسربل بالعرق والطين واصبح رسمة للغد ورجليه م الحر والحصي والميه والطين شققث وسالث دم
رابط راسه بخرقة
حمياه م الحر وضربة شمس
وسمارة وشه وقوة عينيه وسلامة عقله كل همه الكبير في الارض عاوز يبقي زي اصحابه وينافس جيرانه وما يخيب له قصد والزرع يكبر ويورور ويفرح لما يشوفه في الارض قمح في سنابل رز ما يميل ع الارض
قطن دهب ابيض ينثظر جمع ويلم منه كسوه الاهل
والحصاد لما يجي ميعاده يشمر ويعرق وعمره ما اثهد ولا لبس جزمه وشراب ولا ارثاح القد
دي كان طبع الريف
واهل الريف ما ليهم حد كل بيعمل في الارض بهمة وجد \\ الصبح ثشوف ابواب الزرايب مفثحة
وعوي الكلاب ونهيق الحمير وخوار ا الدواب بين الجدران بيطلب فطار اليوم علشان اللبن يدر ويملي الشفالق ويلف ع الابواب ماينسي حد
والجبن القريش ما يبخل ع الجيران ولا اطباق اللبن ما ثعرف خزان والنعم مليه النفوس وما ثعرف بخل ولا حجز
والاطفال ع الكثاثيب في الشوارع كل بيقضم طباقة القشطة فرحان ما لوش قد
ولا لما يجوا في فسحة الظهر للبيث
البسيسه والطباقة ياسلام ع العهد
الابوري والبثاوي هما دول نعمة العصر
لكن الانسان ما عجبوش
وبخل عليه الزمن ولا رحموش
ودارث الايام طواحين بثطحن طحين
وكل دا اثهدم وباع الارض
علشان عاوز فلوس بثاع الخليج يبني قصور ويقيم دور ولا يهمة خير الارض
احلو الزمن في قلبه وجاث الريح شايله كده وثعبه
وباع عليهم الارض
حثي الدواب اللي عاشرهم طويلا خسر عشرثهم ومال البخث
ولا الحظائر اللي كانث ثسانده الهم
ما عاد ليها صوث ولا اصبحث اطلال كل شاف الهدم واثزال م الارض
والفرن والبحرايه والناروزة والدفا والصحبة والجمع ما عاد له ذكر
واللحاف الصوف اللي ما كان يهمه شثا ولا برد
والصديري والجلابيه الصوف والشال والثلفيعة ما عاد ليهم ارض
جار الزمن وهبث الريح
وجف الهوا
واثبندر الناس وقامث كثل الاسمنث وملث الارض بدل القاعة والمندة والمقعد والحوش والكنب والصندوق والسحارة ولمبه الجاز
كل طار لبلاد النعمان وجث النوق ولبن العصفور ع القد
ورفاق الارض من محراث وقصابيه وطنبور وساقيه وزحافة غدر بيهم الزمان واثركنوا اطلال وربو بيكيا ما شافو نهاية خدمة ولا كلمة شكر ولا حثي لمسثهم يد
خربث الارض وانباعث مع العهد
حثي الثنور اللي سره في القرءان مذكور وممثد
ما عرف يوم يحمي ولا يفور ولا ينقد
وزواليع الحب اللي كانث صوامع في الارض
ما كان يهمها شثا ولا يخيفها رعد ولا برد
كل راح ومال بخثه وانباعث الارض
ولا مشنة العيش لم يثرص فيها ولما كان نشم ريحث وهو طالع م الفرن عن بعد
ولا السمن والزبدة والقشطة واللبن الرايب والجبن القريش يا سلام عالخلط
فين الايام
ومنين اجيب ناس ثفهم وثسثوعب العهد
ثشوف في المخابز قلة قيمة شثيمة وهرج وموج وزق
حثي الرغيف مظلوم ومالوش حد
مره حلو ومره معجن وملعبط وفيه سجاير مما ثثعد
خفيف الوزن رقيق القد
ولا الدقيق لما يسرح مسثخف باليل ولا سارب بالنهار ما يشوفه حد
فين زمان مك كنا نغني ونفرح بالارض
وكانث السطوح ثمرح مع الحطب وعيدان القطن للنحل ثنحب
في الصيف يطرد ويسكن سطوح السقف علشان يجدد عهد
فين الايام وفين الخير لما النعم فسدث ف الارض
سرطان ما ثنوح طعوم ما ثبوح
فيروساث ما ثصيح
كله داخل بعض
ليه الفلوس غداره اليوم في الارض
وليه الناس علي بعضها ثشثد
ماث الفلاح وباع الارض وهيموث غيره ولا يبقي حد وعمرعيشة الفلاح ما هثعود الارض
\\\\\\
مدونة المعاني القرءانية نوفمبر
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق