Translate

الخميس، 21 أبريل 2016

41 \موسوعة الحداثة الحدثية : لماذا كانت الشام هي المحشر الاخروي

 هنرجع تاني  ونقول  ليه\ ونتحير  في  الاجابه \\ لكنا  نصب في الموضوع  فورا \\  الشام ارض المحشر الزماني القادم \ما  العلمية هنا \  ما النظرية القائمة عليها  عند الله \\  ما السببيه  \\\
ما  الامان الذي توفر فيها  واهلها  لقيومية هذا الحشر الغير معلوم 
الزمان والحين \\  هل هي كما وصفتها السنه بارض الامن والامان \\ ولماذا هي كذلك والحال يخالف ذلك اليوم \\\\\\\\\\\
         نريد العلم المعرفي القاطع  القول المدعم بالاسانيد \\\\\\\
نعم  وسيكون ذلك قائما في هذا البحث المعرفي ان شاء الرب واراد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           الجمع الزمني   
جمع بين بدايه اولية ولها زمانيه اولية وحين اولي وهي ما عرفت نصا بالحياة الدنيا ووصفت بالمتاع  الغرور ونهاية انتهائية عرفت بالموت \\ ولزمت  بكل من عليها فان 
ثم جمع اخر يبدا  بالتغيير  في كل شيئ \\ يوم تبدل الارض  غير الارض والسموات \\  ويليه  \\ وبرزوا لله الواحد القهار 
البروز هنا يبدا بالنفخ في الصور \\ وهو ما يسمي  بالبعث من القبور \\  يوم يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الي نصب يوفدون 
هذا الجمع الزماني  للامرين  نجد ان بينهن فارق في كل شيئ 
في  الكونيه  \ وفي  الزمانية  \\ وفي  الخلائق البعثية 
وفي  الاستقرار  الارضي 
              كيف ذلك ؟
لنحصل المعلومه والعلم  في الامرين نستشف من النصوص ومن
المعلوم الخبري \ لاننا بحث معاني  في موسوعة حداثة قرءانيه
تهم الاخرة القادمة علي الارض والبشر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\
          الزمانية الدنيويه الاولي 
زمانية الحياة الدنيا التي هي متاع الغرور \\  حرث الدنيا 
ما بدايتها  ونهايتها وامرها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وما خلقت الجن والانس  الا ليعبدون 
ان في خلق السموات والارض  واختلاف اليل والنهار لايات لاولي الالباب.....................................................
وكل شيئ خلقناه بقدر 
ان لك فيها الا تجوع ولا تعر ي ولا تظما فيها ولا تضحي
بدايتها  خلق\\  خليفة  الارض\\  يعمرها  ويمكن فيها   ويعمل
سعيا  وضربا في الارض يبتغي من فضل الله 
يجاهد ويدعوا  الي الله \\\ لذلك  كانت زمانيه  الحرث المتاعي
في الارض\\ حرث الزرع  والتكليف العباد\ي لله\\\\\\\\\\\\
لذلك هيئ  الكون والكونيات  لهذا الزمن التكليفي  الارضي  السعي الضربي وخلق  الناس  لتناسب  الامر  الارضي  ووضعت المباركات والاقوات  لذلك سواء للسائلين 
وكما انه متاع  محدود  الحين كانت زمانيته وقتية الحسبان والتقدير المعلوم \ واقتصرت علي  العبادة لله  واتباع منهج الدين  والعمل  الارضي  بامور التكليف  وكان  امر العمل ملزم  للبشر 
وقل اعملوافسيري الله عملكم .................................
وكان الايمان مقدر بالعمل الصالح والبر والتقوي لله 
وكان  الوقت والحركة التدافعيه سبيلها  سعي وجهد وكد وعناء  
وضرب في الارض \ وجاء الدين  قيما  في هذه الامور
وقيما  بالكون ومسخراته الكونيه \\\  لا تعارض ولا اضطراب ولا فوضي ولا مشاعية دهريه\  بل احكام خلق وامر وتدبيروايات
تنم عن يد  مبدعة \\\\\\\\\\\\\\ عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
       الكونيه الدنيويه  احكمت الخلق والتكوين والخلائق  والايات
والحسبان  التقديري ومعلوميتها \  ليست عبثية او عشوائية ولا سدي \\ يجب ان يفهم البشر ذلك  جيدا \\  امر قاطع  
      حسبان قائم  علي الحرية الارادية فلي زمانية محددة 
 وحملها الانسان  انه كان ظلوما جهولا \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تقوم  بالتزام  وجهة ما  الي الله وهي ما تسمي  الصراط المستقيم 
لذلك بين  الرشد فيها  وبين الغي ايضا كما بين  من يؤمن ويتبع وجزاء ذلك ومن يعرض ويكفر وجزاء ذلك \\ الحلال بين  والحرام بين وكذلك المتشابهات بينهن ولا اكراه  في ذلك علي البشر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كما لزم  كل انسان  رقيب وعتيد \\\  ولزمه  كتاب  احصاء  
وكان شيئ احصيناه علي الانسان \\  ينشر يوم القيامة 
ووضعت لذلك موازين قسط \ وشهود  عدول من  الحواس
والاعضاء 
وكانت الرسل والكتب  وكان السؤال للمرسلين ومن ارسلوا اليهم 
وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون 
وكانت النهاية  بالموت \\  لان لكل اول اخر \\ والاخر الدنيوي الموت \\\ كل من عليها فان 
   ليه الموت هو النهاية \\\\\  لان  الكون سينتقل  الي  امر اخر 
  كله جديد  في جديد \\ هيهات الرجوع اليه مرة اخري
فما بعد الموت من مستعتب الا  امرين  \\  جنة  \\\  نار 
الناس في تعب  وصراع وسعي وتنافس وهرج ومرج  \\\\
كل  سياخذ  حق  حرثه الدنيوي  \\ من زرع حصد \\ ومن جد وجد \\   استيفاء الاجير حقه \ ثواب الطاعة  لله  واتباع  امره 
ثواب  الاعراض  والكفر \  لان البشر ما خلقوا عبثا ولا سدي
افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون \ هناك من اكتسب
خيرا  \\ ومن اكتسب شرا\\  لابد  من التفريق بينهم في  الثواب والعقاب والمنزل \\  هل يستويان  ؟ 
تحقيق وعد الله  وحقوق العباد عليه \  ليعطي كل حقه  وطاعته  او عصيانه لله \\\  وهذا حقا للعباد علي ربهم 
يوشكوا ان يستريحوا من عناء الدنيا \\  وياخذوا اجرهم نظير تعبهم  لربهم وطاعته \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
             وكان اليوم الاخر ايمانيا غيبيا 
ولانه امر ايماني  غيبي غير مدرك ومحسوس معلوم  الخبر كان  
الزام من لزوميات الايمان والطاعة لله والعبادة 
وكانت له مرحلة تعقب  المرحلة الحياتية  بعد الموت الكوني الخلائقي \\ 
           ما بدايته  الكونية \\ وهل له  انتهاء موتي مثل  الدنيا 
لنعرف  الخبر وتداعياته  الخبرية من النصوص والمعاني\\\\
معلوم  لدينا  ان  الدنيا نهايتها  الموت وهي الصعقة الاولي مالها
كل من عليها  فان 
هو الذي خلقكم  ثم يميتكم \\\   دي المرحلة الاولي
اما المرحلة الثانية  بعد فناء الدنيا بالموت فبدايتها 
يوم تبدل الارض غير الارض والسموات 
اذا نحن  امام  نظام كوني اخر مغاير للنظام السابق كليا
وهوما يعرف  شرعا  بالبعث والنشور\ بعث الخلائق  من الموت
يخرجون من الاجداث سراعا كانهم الي نصب يوفدون 
  وبرزوا لله  الواحد  القهار \\  بعد ان  بدلت  كل من السموات والارض  \\\  فالارض  لا تري فيها عوجا ولا امتا \ بيضاء  ملساء  \\ ونفخ في الصور \\\ فاذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون \\  اذا هم بالساهرة \\ الي  ربهم  ينظرون 
حفاة  عراة \شاخصة ابصارهم  \\ فبصرك اليوم حديد
 لاغشاوة ولا غيب غاب \\ بل  رؤية  بصرية شاخصة\\ كشف
الغطاء الدنيوي\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
واستبانت زمانيه  الحشر الاخروي بالخلائق والملائكة والجنان والنيران كل ازلف  وبرز للعين 
ووضعت الموازين  وسيق  الناس  علي شواكل  وكل في شان يغنيه \\ هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين \\ يوم الكيد والمكيدة 
يوم العرض للحساب  \\ اوشك العباد ان يرتاحوا من عناء الدنيا 
 الكون في شكله الجديد واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب \الكونيات  في حركة انتهائيه  للفصل الاخروي ما كان مستورا  كشف وما غاب  بدر \\\\\\\\\\
وهيئت الكونيات  للعرض  والفصل \\ ونشرت الصحف  
وفتحت السماء ونزلت الملائكة واصطفت حول الخلائق واحاطت بهم \\\ اين المفر الي ربك يومئذ المستقر 
واحسرتاه   ع البشر ما بين سكري وكر وفر وتدافع \\مولد الساهرة الاخروي \\\\\\   ماذا تري فيه \\\\
 العجب والذهول والحسرة والندامة  والعويل والصراخ وهلم جرا 
          وما ربك بظلام  \\\  لكن الناس هم ظالموا انفسهم  
    لا وازرة  اليوم وزر اخري \\\\ الناس في موجات تدافع  للداع 
       يالا    الهول  يا رب سلم 
            كيف  يتحمل البشر هذا المهرجان الاخروي
        الا رض  والسموات اعدتا  لزمانيه  نهائية  فالارض 
 بعد  ان نقصت من اطرافها الي الداخل الوسطي وتحولت الي بيضاء من  دكات  الزلزلة   
لكن كيف ستكون  الارض  واين تذهب بحارها 
      الارض تنقص\\  تنكمش\\  تتداخل  الي الداخل الوسطي 
فالامريكتين  سيلتحما  بغرب افريقيا واوربا
وكذلك القطبين كل  يلتحم  الي داخل الارض
واستراليا وتلتحم بالهند  وكذلك جذر االيابان  واندونسيا 
الكل يندمج مع الجزء المقابل له من الاطراف القاراتيه 
فالبحار الاحمر والمتوسط والداخليه بين القارات  الجبال تتداخل فيها   وتصبح الارض قطعة واحدة مثل القصعة \ او الشفلق الفخاري
 الم نات الارض ننقصها من اطرافها \\ وسبحان الله
تلك علمية الزمانية الاخروية  كل قدر بمعلوم محسوب ليوم محدد
            ليه  الشام  ارض المحشر 
سؤال علمي  محسوب من الله ومقدر طبقا  لمعلوم  علمي 
الكون  محسوب  بدقة واتقان صنع\\   
وجاهل من يظن ان  الامور خاضعة  للصد\فة او العشوائية 
هذا جهل اعمي \ قلوب خلت من  التدبر والا دكار والتقدير للخالق
عز وجل \\  انه العلي العظيم \ بديع الصنع والاحكام لكل شيئ
تتجلي قدرته  والناس لا تقدر ذلك \\ وما قدروا الله حق قدره
والارض جميعا قبضته يوم القيامة 
هذا يوم الفصل  تري قبضة الله المحكمة واضاحة علي الخلائق
في ارض الساهرة \\  سيطرة وتحكم وقهر  لكل جبار في الدنيا 
   ان يوم الفصل كان ميقاتا\\\\ حسبانا  كحسئبان  الشمس والقمر 
هل تتصور الموقف  وهوله  وسيطرة الملائكه علي البشر 
هل  تدرك الموقف وتستوعب  الامر \\\\\\\\\\\\\\\\\
وتحقق وعد ربك  واتي\\\\\  ان يوم عند ربك كالف سنة مماتعدون \\\  ما اشق  يوم الفصل  واطوله 
ما اصعب زمانيته  ع البشر \\\ ما اصعب  صنوف البشر ما بين هلع ونادم ومطمئن وهالك \\  ما اصعب من سيكون حصب جهنم 
                  الشام قدرت لموقف الحشر 
ارض الساهرة  الشامية  هي  الحشروالجولان 
ما الدلالة العلميه  في كونيتها  جاهزة الحشر  الاخروي
اولا  \\  نار عدن تسوق  الناس اليها 
ثانيا\\ وهي كونها بعد تبديل الارض  ستكون  وسطية
كيف ذلك  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لقد تصورت جغرافيا تحول الارض الي قطعة واحدة بتداخل القارات الي  الداخل بلا ماء او بحار  ووجدت التالي :
 الشام  تواجدت فعلا في الوسطية الارضيه لسطح الارض وقمت  بقياس  اتجاهات  الارض من الشام فوجدت  جغرافية عجيبة البيان العلمي الجغرافي المسافات من جميع الاتجاهات ثابته  المكين  للشام \\\ وهي نقطة الربط الحشري  للارض الملساء
وان  القدس والصخرة هي الرباط السمائي الارضي الحشري 
وان  دمشق مهبط ومنزل عيسي  عليه السلام الي المحشر 
لاحظ ان مثلث  النسور النجمي  لدليل علي ذلك  الربط الوسطي
لمحشر الشام وهذا يؤكد  ما بينته السنة الشريف وما سيق من نصوص  في ذلك 
لكن قد تعترض وتقول ان  مكة هي مركز الارض كما قيل جغرافيا 
في الدنيا
لكن في الاخرة لن تصبح مركز الارض لان الارض  بدلت  عن ارض الدنيا  \حوزت اليابس فقط دون الماء المسجور \\فالماء المسجور  يتحول الي قيعان جهنم  حول الارض البيضاء الملساء 
التي  تصبح  الشام هي المركز الوسطي  للارض المحشريه 
وكما قلت لك انها ستصبح كالقصعة الدائرية السطح  ذا القاعدة المخروطية \\ وهي ما تشبه  الشفلق الفخاري  \\ وهو \ مطرد  اللبن عند الفلاحين الذي يحلب فيه ويصمت بالفرن الفلاحي 
او تماثل  المشكاة 
نحن امام امران حشريين في الارض
  الوسط الحشري  اليابس الملساء البيضاء  ووسطيته الشام
 الاطراف   المائية تتحول الي  قيعان  سقر وجهنم حول الساهرة
الشامية  
   ان الذي ربط هنا هي قبة الصخرة بالقدس  حيث  تكون اقر ب 
مكان  في الارض للسماء  وقيل ان  اسرافيل سينفخ  من القبه نفخة البعث وبعدها  تخرج من الاجداث سراعا  كانهم جراد منتشر 
كذلك  نهري النيل والفرات وجيحون  تلك انهار الجنة وهي قائمة في الارض  وثابته المكين 
نهر الفرات علي  شرق  الشام ونهر النيل غرب الشام ثم نهر جيحون وهذا من دلائل ان  الارض  ستكون  حول الشام  جنان 
بدلاله هذه الانهار وكما قالت السنة في احاديثها
            وستبقي الشام رغم ما بها من  هرج  ارض الامن والامان  والخلود  القادم للعباد 
ارض  المباركة   والتقديس  الربوبي   الي ما شاء الله 
      ارض  منزل  عيسي ومهلك الدجال  
         انها  الشام  وستبقي الشام 
            ارض الجنان  والخلود 
                    ةةةةةةةةةة
          





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق