Translate

الخميس، 12 يوليو 2018

لفطرة والطبع

   فطرة الله  التي فطر الناس  عليها
  الحق تعالي  سوي النفس  علي فطرة التوحيد والهدي والعمل الصالح\\ ونفس وما سواها
هي تسويه الروح في النفس علي منهج الهدي والصلاح  
  وهذا الصلاح هو ما عبر عنه النص  في قوله تعالي 
 فالهمها فجورها  وتقواها 
  الالهام هو  الخلق  النفسي علي الصلاح  العملي  في  باطن النفس \\ فطرة الاستواء  السلوكي  المكتسب 
 لذلك اكد بعدها  لا تبديل  اي لاتغير خلقي في النفس عن هذة التسوية الفطريه لخلق النفس 
  اي نفس \اي شيئ  \ اي  جنس  مهما كانت  اوصافه  النفس فيه  تسوت  وجبلت  والهمت علي  نظام خلقي تام  لا تبديل له  في الخلائق  الي يوم القيامة 
 وهي الفطرة الخلقية 
            ما الفارق بين الفطرة والطبع 
الطبع هو  صوره اورسم  الشيئ
 النشاة علي امور الخير 
 الخلق
 نفاذ مكارم الاخلاق
طبع الفطرة النفسيه 
جبل عليها الانسان
طباع النفس كثيرة 
الكرم  \ الجود \الخير \ الحكمة \السوء \  
الهام النفس المسوي علي الفجور والتقي
طبع حاد 
شاذ 
لذلك قيل  كل  وطبعه
اي سلوكه المكتسب 
      هل  للعقل علاقه  بالطبع 
  العقل  يحس  ويعقل كل ما هو محسوس
 الطبع ثابت 
 له عوامل تغيرة 
تتمثل في الاستعدادات والميول والرغبات 
  يكتسب من خلال  الحياة اليوميه 
  سلوك مكتسب 
 يطور النفس  
وهو سجية
ركيزة الاستعداد الفطري
 له ميول فطريه  
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
       الطابع الفطري
   هو الهام نفسي من فاطرها  وهو الله 
  ولانه يقوم علي الاستعداد الفطري  فقد بين الحق تعالي ان هذا الطابع سوي علي امرين 
  طابع الفجور  \ وطابع التقي  
    فالفطري التقي يدفع الفاجر  الطبعي الي تغير سلوكه وبالتالي يغير مكتسباته ويطورها الي  التقي السوي  
  وهنا سويت النفس  في الانسان علي طباع ثلاث
  الطابع السوي  
وهو طابع النفس  المطمئنة 
  الطابع الامر  بالفجور
وان النفس لامارة بالسوء
الطابع الثالث وهو الطابع المرتبط بالاستعداد الفطري 
  طابع النفس اللوامة 
  التي تفكر  
التي تدفع  وتغير المكتسب  الفاجر في طبع الفجور النفسي 
 هناك صراع فطري  يتم بين الطابع الفاجر والطابع اللائم  في  طباع  الفطره الكامنة في النفس 
     هذه الطباع الثلاث   تدفعها الارادة والعزيمة الفطريه  لدي النفس الالهامية  لتعطي مكتسبات  صلاح الطبع الفطري 
لكن قد يغلب طابع  النفس الامرةفيكتسب الطابع  الفجور  ويغلب  النفس  ويدفعها الي سلوكيات الفسق  فيطغي علي الفطرة وطابعها  فيضر العقل  ويتمادي الانسان  في فسق الطبع  وتتردي النفس  بمكتسبات  تحول صلاحها 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                  الميول والرغبات 
عامل  اسسي في تكوين الطباع  الفطري الثلاث
قد تجعل من الانسان شخصا  شاذا 
او شخصا  سيئ الخلق والطباع 
 او اخر  كريم الطبع والخلق 
   تنشيط  هذة الامور يخضع  لسوائد  الطباع وسيطرتها علي  الطابع الفطري الخلقي
  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                الطبع الفطري  في الطير
  الطير خلق الله  قائم علي الفطرة مثل الانسان
  لديه العقل الكامل  لكن غلبة الفطره هي الاقوي عند الطير 
لان  العقل فيهن ليس له ميول ورغبات حسية مثل البشر 
ولا ن  طباع الطير  لم تسوي علي الفجور  البشري  بل سويت علي طابع الالهام الفطري  فكانت الغالبه  
  والذي ابهرني وجعلني اكتب في هذا الامر  
 ما شاهدتة من طبع الطير الفطري  اليوم  
  قصة قصيرة من مشهد  حياة الطير اليومي 
                     العلاقة  الفطرية بين الزوجية في الطير 
هل هي نفس العلاقة في الانسان 
هل  طباع الانسان هي طباع  الطير في امر الحياة الزوجيه وعلاقة الذكر وهو الزوج  بالانثي وهي الزوجة 
      المشهد هو من  يقول لك  الخبر عن كل هذة الامور الفطرية 
                           منظر  اثارني 
وجعلني  في استغراب  
جعلني امسك قلمي واكتب ما رايت  وتعلمت من الطير في معايش الحياة 
جعلني افهم معاني والهامات الرب في خلق الفطرة في النفس  وماهي وكيف  يتصرف الانسان سلوكيا 
 حتي لا اتوه في سرد الخبر  
               اليك المشهد كما  عاصرته  
            الطير وطابع الفطرة في العلاقة الزوجية  
  كنت جالسا فوق سطح البيت وقت العصاري  اي في تمام  السادسة وبضع دقائق حيث نقترب من  غروب الشمس  والجو تهب عليه نسمة العصاري الملطفه لحر الضحي  وسخونة الارض
  واذا ببصري يقع علي احد  الحمامات فوق طرف  الجدار
لكن هذا الطير ليس في حالة  هدوء او سكون  
لاحظت عليه القلق والحركة السريعة  والتنقل  
والبحث  يمنة ويسره
والنظر اسفل  وعلي  الاماكن القريبه من الايك المعيشي
    انه في حالة  تثير النفس  ما ذا يبحث هذا الطير  وما سبب قلقه  لهذه الدرجة واضطرابه  
وذكرني امره  بالام التي فقدت طفلها  او خرج  وغاب عنها فاخذت تبحث عنه وتنادي عليه  
ولم تقر عينا  لغيابه 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
               الطير  لم يقر عينا  
لان  زوجته  غائبة عنه 
والامر العجيب ايضا ان لون الزوج ازرق  غامق  والصدر مشرب بالحمرو وهو اكبر من الزوجة 
   الزوجة  فجاه  ظهرت ووقفت علي احد  الجدران القريبة من العش وعندما شاهدها الزوج  طار الي جوارها  وهدا وسكن  ووقف  
  الزوجة  جسمها ازرق ايضا ويحمل نفس صفات الذكر اللونيه  
 تشابه تام في الوصف والشكل \
اصغر حجما من الذكر
             الذكر بعد عودة الانثي
  هدا وسكن  وقر عينا 
بعد لحظات ليست ببعيدة 
اقترب الجميع
وكانهما يتوددان  او يستفسر اين كنت يا امراتي
  المهم اني لاحظت عليها هذا  حين اقتربا معا  وتلاصقا الجسد وطفقا يمسحان بمنقارهما الاخر 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
            ما الذي في الامر هنا  للبشر
   وجعلنا بينكما مودة ورحمه 
  هن لباس لكم وانتم لباس لهن
   سكنا  تاما بين الزوجين 
 بدلالة  الهدوء  واقرار العين  بعد رجوع الزوجة 
              ما دوافع  الحدث  عند الطير 
   ما الذي دفع الطير الي هذا القلق  والاضطراب  والبحث 
  هل احد الطيور ابلغه بغياب زوجته  
 هل  احس الطير  بغياب  الانثي عن موعدها المعتاد 
 ما الذي حرك ساكنه الفطري ودفعه الي هذه الامور 
\\\\\\\\  ثم لماذا استقر وسكن حين عادت اليه انثاه 
      لماذا لم يقم الزوج  بتانيب او معاتبة زوجته  الغائبة 
 لماذا لم يستخدم التهديد كما فعل سليمان مع الهدهد  وكما يفعلن الازواج اليوم مع انثاهن  حين تخرج بمزاحها الي خارج البيتت وتغيب بالساعات 
    لماذا لم يثور الذكر ويتهور علي الانثي ويحلف ويشتم ويهدد \\
   لماذا سكن واستقر  وانتظر  ولم يتلفظ بلفظ او يبدي  حركة ما مع الزوجة الغائبة عنه 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
               ليس لدي كل منهن  ميول ولا رغبات 
انما  عملهن  فقط 
  الخماص  والبطان وتربية الصغار 
   والعمل الفطري المكتسب وكل رضي بالاخر وسكن اليه  
واحترم 
 \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ 
الفطرة والطابع الفطري يتحكم 
    الخلق الفطري يكتسب 
 العقل الفطري يعمل 
  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
       العقلانيه  عند الطير والانسان 
   في الطير عقل الفطرة 
 في الطير استعداد وميول الفطرة 
  في الطير فطرة الود والرحمة والسكن  
   العلاقة الفطريه في  الزوجية 
 وتبادل المهام والمعاونة والتعاون 
 هن لباس للاخر والاخر لباس لهن 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    وتتكسر الفطرة  في الانسان 
   وتهدم الطباع والعقلانية الفطرية 
    ويلتهم الفجور  والتمادي  طباع الفطرة 
  وتموت الفطرة والعلاقة السكنية في الارض
   وتثور الزوجة علي فطرة نفسها  وتتماري وتنخلع  
وتتحدث عن شخصيتها المستقله 
  وعن افعالها الحرة الشخصيه  
 فتتعري
  ويلتهمها الجنس  وسخونته 
  وتنخلع من علاقتها الزوجية 
 وتطير في افق الفجور 
   وتفتح الجيوب  
   وتتهاوي  علي الفرش  والصخور 
  وتختلط الامور 
 وتنتهك  الاعراض  
    وتموت الانساب وتهرب الحرمات
          والطير ينظر  
          والانس تفجر 
            والاسر  تهجر
            وتكثر  في الشوارع  المتسكعات 
             وتسرح العاريات  وتكثر النامصات
          ويحمل كل سيفه  
          ليجمع منه رزقة  وهلكه 
           والطير ينظر  ويعلم  ولا ينفر 
                 ولن يبقي للفطرة طبع يذكر 
                           ةةةةةة

   


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق