الرفاهية في الارض
كانت من نفسيات بني اسرائيل
وقصة المائدة مع نبي الله عيسي عليه السلام والحواريين
امر فيه من امور الايمان والاجابه من الله الفوري لطلبهم ما يجب الوقوف امامهوالتامل الحدث وطاعة الرب لطلبهم فقد طلبوا قبل ان يروا الله جهرة في زمن نبي الله موسي عليه وعلي عيسي السلام
واليوم يطلبون من نبيهم عيسي بن مريم ان يطلب من
الله مائدة تكون لهم عيدا
فما الخبر الذي لا يعرف عنه الكثير من الامور الخبريه حتي عند النصاري
وقد قرات في كتاب ابن كثير
البداية والنهاية الجزء الاول ص 481
حيث يقول \\
قد ذكرنا في التفسير الاثار الواردة في نزول المائدة
عن ابن عباس وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر وغيرهم من السلف ومضمون ذلك \ان عيسي عليه السلام امر الحواريين بصيام ثلاثين يوما فلما اتموها سالوا من عيسي انزال مائدة من السماء عليهم لياكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم ان الله قد تقبل
صيامهم واجابهم الي طلبتهم وتكون لهم عيدا يفطرون عليها يوم فطرهم وتكون كافية لاولهم واخرهم لغنيهم وفقيرهم
فوعظهم عيسي في ذلك وخاف عليهم ان لا يقوموا بشكرها
ولا يؤدوا حق شروطها فابوا عليه الا ان يسال لهم ذلك من ربه
عز وجل
فلما لم يقلعوا عن ذلك قام الي مصلاه ولبس مسحا من شعر
وصف بين قدميه واطرق راسه واسبل عينيه بالبكاء وتضرع الي الله في الدعاء والسؤال ان يجابوا الي ما طلبوا
فانزل الله المائدة من السماء والناس تنظر اليها تنحدر بين غيامتين وجعلت تدنو قليلا قليلا
وكلما دنت سال عيسي ربه عز وجل ان يجعلها رحمة لا نقمة
وان يجعلها بركة وسلامة
فلم تزل تدنو حتي استقرت بين يدي عيسي عليه السلام وهي مغطاة بمنديل
فقام عيسي يكشف عنها وهو يقول \ بسم الله خير الرازقين
فاذا عليها سبعة من الحيتان وسبعة ارغفة
ويقال وخل \ ويقال رمان وثمار
ولها رائحة عظيمة جدا
قال الله لها \ كوني فكانت ثم امرهم بالاكل منها فقالوا \.
لا ناكل حتي تاكل فقال \انكم الذين ابتداتم السؤال لها فابوا ان ياكلوا منها ابتداء
فامر الفقراء والمحاويج والمرضي والزمني وكانوا قريبا
من الف وثلثمائة فاكلوا منها فبرا كل من به عاهة او افة او مرض مزمن
فندم الناس علي ترك الاكل منها لما راوا من اصلاح حال اولئك
\\\\\\\\\\\\\\
وقيل \ انها كانت تنزل كل يوم مرة فياكل الناس منها
ياكل اخرهم كما ياكل اولهم
كان ياكل منها سبعة الاف
\\\\\\\\\\\\
ثم امر الله عيسي ان يقصرها علي الفقراء او المحاويج دون الاغنياء
فشق ذلك علي كثير من الناس
وتكلم منافقوهم في ذلك
فرفعت بالكلية ومسخ الذين تكلموا في ذلك الي خنازير
\\\\\\\\\\\\\\\\\
وعن عمار بن ياسر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال \
نزلت المائدة من السماء خبز ولحم وامروا ان لا يخونوا ولا يدخروا ولا يرفعوا لغد
فخانوا وادخروا ورفعوا فمسخوا قردة وخنازير
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ انتهي
وهنا سؤال
فيه حكمة وتدبر
وهو ماخوذمن وعظ عيسي عليه السلام للحواريين
فوعظهم عيسي وخاف عليهمان لا يقوموا بشكرها ولا يؤدوا حق شروطها فابو عليه
\\\\\\\\\\\\\\\
ومع هذا طلب عيسي من ربه ان ينزلها عليهم
فاستجاب ربه وانزلها وهو يعلم انهم لن يؤمنوا بتلك الاية الكونية لهم ولم يشكروا
وخانوا وادخروا لغد
وماذا كان الجزاء لهم
المسخ الي خنازير
ما الذي يقدر هنا \\
الطمع البطني الذي غرق فيه البشر في الارض اليوم
حيث انتهي الناس الي العمل لبطونهم كما فعل بني اسرائيل مع المائدة
لم يعملوا لله لا باتباع امره ولا بشكر نعمه
وذلك هو طبع الانسان مهما كان في الارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ انتهي
منها
كانت من نفسيات بني اسرائيل
وقصة المائدة مع نبي الله عيسي عليه السلام والحواريين
امر فيه من امور الايمان والاجابه من الله الفوري لطلبهم ما يجب الوقوف امامهوالتامل الحدث وطاعة الرب لطلبهم فقد طلبوا قبل ان يروا الله جهرة في زمن نبي الله موسي عليه وعلي عيسي السلام
واليوم يطلبون من نبيهم عيسي بن مريم ان يطلب من
الله مائدة تكون لهم عيدا
فما الخبر الذي لا يعرف عنه الكثير من الامور الخبريه حتي عند النصاري
وقد قرات في كتاب ابن كثير
البداية والنهاية الجزء الاول ص 481
حيث يقول \\
قد ذكرنا في التفسير الاثار الواردة في نزول المائدة
عن ابن عباس وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر وغيرهم من السلف ومضمون ذلك \ان عيسي عليه السلام امر الحواريين بصيام ثلاثين يوما فلما اتموها سالوا من عيسي انزال مائدة من السماء عليهم لياكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم ان الله قد تقبل
صيامهم واجابهم الي طلبتهم وتكون لهم عيدا يفطرون عليها يوم فطرهم وتكون كافية لاولهم واخرهم لغنيهم وفقيرهم
فوعظهم عيسي في ذلك وخاف عليهم ان لا يقوموا بشكرها
ولا يؤدوا حق شروطها فابوا عليه الا ان يسال لهم ذلك من ربه
عز وجل
فلما لم يقلعوا عن ذلك قام الي مصلاه ولبس مسحا من شعر
وصف بين قدميه واطرق راسه واسبل عينيه بالبكاء وتضرع الي الله في الدعاء والسؤال ان يجابوا الي ما طلبوا
فانزل الله المائدة من السماء والناس تنظر اليها تنحدر بين غيامتين وجعلت تدنو قليلا قليلا
وكلما دنت سال عيسي ربه عز وجل ان يجعلها رحمة لا نقمة
وان يجعلها بركة وسلامة
فلم تزل تدنو حتي استقرت بين يدي عيسي عليه السلام وهي مغطاة بمنديل
فقام عيسي يكشف عنها وهو يقول \ بسم الله خير الرازقين
فاذا عليها سبعة من الحيتان وسبعة ارغفة
ويقال وخل \ ويقال رمان وثمار
ولها رائحة عظيمة جدا
قال الله لها \ كوني فكانت ثم امرهم بالاكل منها فقالوا \.
لا ناكل حتي تاكل فقال \انكم الذين ابتداتم السؤال لها فابوا ان ياكلوا منها ابتداء
فامر الفقراء والمحاويج والمرضي والزمني وكانوا قريبا
من الف وثلثمائة فاكلوا منها فبرا كل من به عاهة او افة او مرض مزمن
فندم الناس علي ترك الاكل منها لما راوا من اصلاح حال اولئك
\\\\\\\\\\\\\\
وقيل \ انها كانت تنزل كل يوم مرة فياكل الناس منها
ياكل اخرهم كما ياكل اولهم
كان ياكل منها سبعة الاف
\\\\\\\\\\\\
ثم امر الله عيسي ان يقصرها علي الفقراء او المحاويج دون الاغنياء
فشق ذلك علي كثير من الناس
وتكلم منافقوهم في ذلك
فرفعت بالكلية ومسخ الذين تكلموا في ذلك الي خنازير
\\\\\\\\\\\\\\\\\
وعن عمار بن ياسر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال \
نزلت المائدة من السماء خبز ولحم وامروا ان لا يخونوا ولا يدخروا ولا يرفعوا لغد
فخانوا وادخروا ورفعوا فمسخوا قردة وخنازير
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ انتهي
وهنا سؤال
فيه حكمة وتدبر
وهو ماخوذمن وعظ عيسي عليه السلام للحواريين
فوعظهم عيسي وخاف عليهمان لا يقوموا بشكرها ولا يؤدوا حق شروطها فابو عليه
\\\\\\\\\\\\\\\
ومع هذا طلب عيسي من ربه ان ينزلها عليهم
فاستجاب ربه وانزلها وهو يعلم انهم لن يؤمنوا بتلك الاية الكونية لهم ولم يشكروا
وخانوا وادخروا لغد
وماذا كان الجزاء لهم
المسخ الي خنازير
ما الذي يقدر هنا \\
الطمع البطني الذي غرق فيه البشر في الارض اليوم
حيث انتهي الناس الي العمل لبطونهم كما فعل بني اسرائيل مع المائدة
لم يعملوا لله لا باتباع امره ولا بشكر نعمه
وذلك هو طبع الانسان مهما كان في الارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ انتهي
منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق