Translate

الأربعاء، 18 يوليو 2018

خبر عن المائدة

 الرفاهية في الارض 
كانت من نفسيات بني اسرائيل
وقصة المائدة مع  نبي الله عيسي  عليه السلام والحواريين
امر فيه من امور  الايمان  والاجابه من الله  الفوري لطلبهم ما يجب الوقوف امامهوالتامل الحدث  وطاعة الرب لطلبهم فقد طلبوا قبل ان يروا الله جهرة في  زمن نبي الله موسي عليه وعلي عيسي السلام 
واليوم يطلبون من نبيهم عيسي بن مريم ان  يطلب من 
الله مائدة تكون لهم عيدا 
 فما  الخبر الذي  لا يعرف عنه الكثير من الامور الخبريه  حتي عند  النصاري 
   وقد  قرات في كتاب  ابن كثير  
البداية والنهاية الجزء الاول  ص 481
حيث يقول  \\
 قد ذكرنا  في التفسير الاثار الواردة في نزول المائدة 
عن ابن عباس وسلمان الفارسي  وعمار بن ياسر وغيرهم من السلف ومضمون ذلك   \ان عيسي عليه السلام امر الحواريين بصيام ثلاثين يوما فلما اتموها سالوا من  عيسي انزال مائدة من السماء عليهم  لياكلوا منها  وتطمئن  بذلك قلوبهم ان الله قد تقبل 
صيامهم واجابهم الي طلبتهم وتكون لهم عيدا يفطرون عليها  يوم فطرهم وتكون كافية  لاولهم  واخرهم  لغنيهم  وفقيرهم 
فوعظهم  عيسي في ذلك وخاف  عليهم ان لا يقوموا بشكرها 
 ولا يؤدوا حق شروطها  فابوا عليه الا ان يسال لهم  ذلك من ربه
عز وجل 
فلما لم يقلعوا عن ذلك قام الي مصلاه ولبس  مسحا من شعر 
 وصف بين قدميه  واطرق  راسه  واسبل عينيه بالبكاء وتضرع الي الله  في الدعاء والسؤال ان يجابوا  الي ما طلبوا
 فانزل الله  المائدة من السماء  والناس تنظر  اليها تنحدر بين  غيامتين وجعلت تدنو قليلا  قليلا
وكلما دنت  سال  عيسي ربه عز  وجل ان يجعلها  رحمة لا نقمة 
وان يجعلها بركة وسلامة 
فلم تزل  تدنو حتي  استقرت بين يدي عيسي عليه  السلام وهي مغطاة  بمنديل
فقام عيسي  يكشف عنها وهو يقول \ بسم الله خير  الرازقين
  فاذا  عليها سبعة من الحيتان  وسبعة  ارغفة 
 ويقال وخل \ ويقال رمان  وثمار 
ولها رائحة عظيمة  جدا 
قال الله لها  \ كوني فكانت  ثم امرهم  بالاكل منها فقالوا \.
لا ناكل حتي  تاكل فقال \انكم الذين ابتداتم السؤال لها فابوا ان ياكلوا منها  ابتداء 
فامر  الفقراء والمحاويج والمرضي  والزمني وكانوا قريبا 
من الف وثلثمائة  فاكلوا منها  فبرا كل من به  عاهة  او  افة او مرض مزمن 
فندم الناس  علي ترك الاكل منها لما راوا من اصلاح حال اولئك 
\\\\\\\\\\\\\\
وقيل \ انها كانت تنزل  كل يوم  مرة  فياكل الناس منها
 ياكل اخرهم  كما ياكل اولهم 
  كان ياكل منها  سبعة الاف
\\\\\\\\\\\\
ثم امر الله عيسي ان يقصرها  علي الفقراء او  المحاويج  دون  الاغنياء
فشق ذلك علي كثير من الناس 
وتكلم منافقوهم في ذلك 
فرفعت بالكلية ومسخ الذين تكلموا  في ذلك الي  خنازير 
\\\\\\\\\\\\\\\\\
وعن عمار بن ياسر عن النبي  صلي الله عليه وسلم قال \
نزلت  المائدة من السماء خبز  ولحم  وامروا ان لا يخونوا ولا يدخروا  ولا يرفعوا  لغد
فخانوا وادخروا ورفعوا فمسخوا قردة وخنازير 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\        انتهي  
              وهنا سؤال 
فيه حكمة  وتدبر 
 وهو ماخوذمن  وعظ  عيسي عليه السلام للحواريين 
فوعظهم عيسي وخاف عليهمان لا يقوموا بشكرها ولا يؤدوا حق شروطها  فابو عليه
\\\\\\\\\\\\\\\
  ومع هذا  طلب عيسي من ربه ان ينزلها عليهم 
 فاستجاب ربه وانزلها وهو يعلم انهم  لن يؤمنوا بتلك الاية الكونية لهم ولم يشكروا 
وخانوا وادخروا  لغد
  وماذا كان الجزاء  لهم 
  المسخ الي  خنازير
ما الذي  يقدر هنا \\
        الطمع  البطني  الذي غرق فيه البشر في الارض اليوم 
 حيث انتهي الناس الي  العمل لبطونهم  كما فعل بني اسرائيل  مع  المائدة 
   لم يعملوا لله  لا باتباع امره ولا بشكر نعمه 
  وذلك هو طبع الانسان مهما كان في الارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\    انتهي 



منها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق