Translate

الجمعة، 20 يوليو 2018

ما بين الرؤية والابصار

  الرؤية \ هل هي  الابصار الكوني؟
  ام انها النظر  الحياتي  المعيشي 
هل يعلم  الانسان  وجود فارق بين  نظره  الذي في راسه  ويحتوي  عينين يبصر بهن امور  ومعاملات  وحركة الناس علي الارض \ يبصر بهن عمله وسلوكه وصراعه الحياتي والخير والشر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  النظر  عمله  جسدي بحت من اجل العمل اليومي والرزق والاسرة والاولاد وشئونه العامة 
لذل  يخضع الي  شهوات النفس ورغباتها ومطالب الجسد  والغرائز وهو سببا لكل ما  يغمس الانسان في السوء والشر 
         النظر يزرع الشهوة في القلب
  لذلك  قال عيسي عليه السلام 
طوبي  لعين  نامت ولم تحدث نفسها بالمعصية وانتبهت  الي  غير  اثم 
لا تنظروا في  ذنوب العباد كانكم  ارباب
وانظروافيها  كانكم عبيد
فانما الناس  رجلان  \ 
معافي  و مبتلي
فارحموا اهل البلاء  واحمدوا  الله  علي  العافية 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ 

     للنظر نظرة واحدة  
   هي نظرة الرؤية والمشاهدة لما يقابلك
فلك ان تنظر الي ماتقع عليه عينيك وما يقابل بصرك 
وهي نظرة الخير والاطلاع 
     حذار من نظرة الفحص  والتمعن 
وهي نظرة السوء والشهوة
لان العين تشتهي  بنظرها  فتفحص المنظور  لتعرف مخبوءه
وهي العيون الكالحات او بمعني عامي الفاجرة 
فاجرة البصر   لا تستحي من النظر 
تتعمق  وتبحث  وعبث بنظرها وتتطرق الي ماهو  شهواني  ومرغوب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
        استحياء النظر 
هل للنظر استحياء  مرغوب واجب \\
         نعم  
هو الاحتشام  والخجل في النظر 
 ان يحتشم  بصره  اي يخجل من النظر  الي شيئ  مكروه النظر اليه \\\\\\\
            وما الذي تراه في الارض اليوم
 هل  الارض فيها استحياء وخجل بصري ؟
         لا يمكنني  ان اقول بذلك فقد ضاع البصر  واشتد باسه وفجر  كما فجرت النساء ولم تحذر قول الحق  
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي
 ولا يضربن بخمرهن 
  انهم يضربن  ويمزقن خمرهن 
يظهرن فروجهن واوصافها  وكيفية نكاحهن 
  هل رايت  افجر مما يعرض علي شاشات  اليوتوب والفيديو 
من  بوستات الفجر والزنا  واسوا الالفاظ للامهات والاخوات وما شابه  ذلك 
العيون الفاجرة والفروج الفاجرة والذكور الوقحة كل يعرض بضاعته  للناس عيانا 
 اننا الان في فوضي البصر 
  في مرحله الفجور والبلوغ الي الرشد  
  مرحلة اشاعة الفاحشة في الارض
  لتصبح  سمة وسودة الناس والارض
      مالي اراك ايها الانسان ضاحكا
     مالي اراك جعلت الدنيا فوق راسك
     ضاعت من الارض الحشمة والخوف  والاستحياء النظر
       وظهرت الارض بقلوب الذهب والفضة 
  ولم يتعظوا من المدن الخربه والاطلال القائمة 
  ولقد قالت المدينة الخربة لعيسي بن مريم  \\\\
  فنادت المدينة عيسي حبيبي وما تريد مني ؟
قال \ ما فعل اشجارك وما فعل انهارك وما فعل  قصورك واين سكانك ؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت  حبيبي
جاء وعد  ربك الحق
فيبست اشجاري 
ونشفت  انهاري
 وخربت قصوري
 ومات سكاني
\\\\\\   قال  فاين  اموالهم ؟
فقالت \\\
جمعوها من الحلال والحرام موضوعة في بطني
  لله ميراث السموات والارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
  فما الذي  جمعه  صاحب نظرالجنس واشاعة  الفجر والفاحشة في الارض 
ما الذي جمعه اليوتوب الفاجر  في الارض من  مكتسب 
وغيره ممن  ينظرون الي اشاعة الفجر علي انه ثقافة  وعلم  للناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
     اين ذهبت الاخلاق والبشاشه  والحب  والعفة  والحياء  واين ذهب الحرائر؟
     هل تجاوبني  ولا تخشي احد في الارض
       الزمن يغربل كل هؤلاء الان 
       يخطفهم الموت 
    يتركون  الزمن  لما هو ات 
وما الذي ات 
                  هو الذي في الارض الان 
كيف ؟
   الام  متاع  لابنها
  الاخت متاع  لعشيقها  واخوها 
الاب يرتع ويتمتع بانته وزوجة ابنه
والولد يتمتع بعمته وخالته  وزوجة ابيه 
  ظهور  حرث لم يعرف من قبل 
 حرث الفم 
 حرث  الصدر 
  حرث  اللحس والمس
حرث  الجمع  القبلي والدبر
استخدام نعم الله في الحرث الجنسي
استخدام الحيوانات في نكاح النساء المتهربات من الزنا والزواج  
            لقد تبين  الامر في الارض  افجر تبيانا
       ولم يعد فيه  حياء واحتشام 
      الانسان اليوم  عبد  لبطنه  وشهوته 
       انه يتنعم بهن تنعما  فاحشا
        وستبلغ الارض  سعتها في عرض الدنيا 
      وستورث  اهلها حزنا  طويلا 
     انهم الان يشربون ماء البحر الجنسي
      يزدادوا منه شربا  فيزداد  منه عطشا 
        ومنتهاه القتل 
         هكذا يصنع الناس  في الارض  هنا في الشرق العربي 
             الناس  تشرب ماء البحر ليرتوي فيزدادوا عطشا 
              رضوا  بسلامة الدنيا ودني الدين
                ولله الامر من قبل ومن بعد 
                  وتبقي الرؤيه هي  هلاك الانسان القادم 
                          وللحديث بقية 
                                مع الابصار 
                                  فانتظر 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق