انا لست من اهل الاقتصاد
لكن الاقتصاد واجب علي النفس
وكما قال القرءان الكريم ولا تبسطها كل البسط
ومنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
فالاقتصاد هو التوسط بين الظلم النفسي \ وهو الغلول وبين البسط
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكن الاقتصاد المعاصر رمز بين العالم بانه اقتصاد الذكاء والدهاء والاغراق
فلا حاجة للاقتصاديون الافذاذ في ما يسمي بالانسانيات البشرية
فحين يريدون الظهور يمهدون بالاعيب السياسة ومروج الاقتصاد\ ويضعون البلاد والعباد موضع الفقر والعوز لكنهم من ان يتمكنوا الارض يختفون بلا تمهيد
ومما لفت بصري وجعلني ان افتح هذا الشان اني قرات في اهرام الجمعة 22\6\2018
عامود معنون بالتالي
اعترافات قرصان عن الغلاء والبلاء
للكاتب محسن عبد العزيز
صفحة 3 ملحق الجمعه
انقله بالتمام والكمال كما هو مكتوب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الكتاب صدر عن مكتبة الاسرةترجمة مصطفي الطناني وعاطف معتمد
المؤ لف جون بركنز
الاغتيال الاقتصادي للامم المتحدة اعترافات قرصان اقتصاد
يعترف المؤلف خلال لحظة صحو لضميرهبالدور القذر الذيكان يقوم به كقرصان اقتصاد لاقناع الدول الفقيرة باهمية برامج الاصلاح الاقتصادي عن طريق القروض لاغراقها في الديون
يقول بركنز
ان الدهاء الذي تتسم به الامبراطورية الامريكية الحديثة يتجاوز كل ما صنعه الفرسان الرومان والغزاة الاسبان وقوي الاستعمار الاوربي
فنحن قراصنة الاقتصاد علي درجة عاليه من الاحتراف لاننا وعينا درس التاريخ
نحن اليوم لا نحمل سيوفا ولا نرتدي دروعا
وانما نرتدي ملابسعادية ونزور مواقع المشروعات
ونتسكع داخل القري الفقيرة نتظاهر بانكار الذات
ونتحدث للصحف المحلية عن الاعمال الانسانية العظيمة التي نؤديها نغطي طاولات مؤتمرات اللجان الحكومية باوراقنا ومشاريعنا المالية
ونحاضر في كلية ادارة الاعمال في ها رفارد عن عجائب المشروعات الاقتصادية الكبري
نحن نخبة من الرجال والنساء نستخدم المنظمات المالية الدولية
البنك الدولي وصندوق النقد \\ لايجاد اوضاع تخضع الدول لاحتكار الكربوقراطية اي منظومة الشركات الامريكية الكبري
ومثل نظرائنا من رجال المافيا نؤدي نحن قراصنة الاقتصاد بعض الخدمات كمنح قروض ال بني التحتية وبناء محطات لتوليد الكهرباء ومد طرق رئيسية وانشاء مواني ومطارات ومناطق صناعية
هذه القروض مشروطة بان تتولي ادارةهذه المشروعات شركات هندسية من بلادنا
ويحقق قرصان الاقتصاداكبر نجاح عندما تكون القروض كبيرةتعجز الدوله المدنية عن سدادها
ساعتهانسلك سلوك المافيا ونطلب رطلامن اللحم مقابل الدين كانشاء قواعد عسكرية او الهيمنة علي موارد الثروة
اما اذا فشلنا وهو امر مستبعد ستدخل الساحة فصيلة اكثر سوءا فصيلة ندعوهافصيلة الثعالب
هؤلاء هم رجال الاعمال القذرة الذين لا غني عنهملمن يحكمونعبر التاريخ
انهم دائما هناك في الظل واذا ظهروا ستسقط رؤس رؤساء دول او يموتون في حوادث عنيفة
وان حدث وفشل هؤلاء الثعالب مثلما حدث في افغانستان والعراق تدخل الجيوش
ويشرح بركنز الاعمال القذرة التي قام بها القراصنة في العديد من الدول مثل الاكوادور وايران واندونسيا وبنما والعراق وفنزويلا
ففي الاكوادور اغرقوها في الديون فارتفعت نسبة البطالة من 15\في الميه الي70 في الميه
وارتفع الدين العام من 240 مليون
الي 16 مليار دولار
وتخصص الاكوادور اليوم 50 في المية من ميزانيتها لسداد الديون واصبح الحل الوحيد امام هذه الدولبيع غاباتها الي شركات البترول الامريكية وكان هذا هو الهدف الرئيسي لاغرا هذا البلد في الديون لان مخزون غابات الامازون من النفط يحتوي علي احتياطي ينافس بترول الشرق الاوسط دولار
واليوم فان لكل مائة دولار من خام النفط تخرج من غابات الامازون تحصل الشركات الامريكية علي 75 دولار منها مقابل 25 دولار للاكوادور
يذهب 75 منها لسداد الديونالخارجية والمصروفات الحكومية والدفاع ويبقي 5\2للصحة والتعليم وبرامج دعم الفقراء
لطفك يارب
انتهي كلام الكاتب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهل اتعظ المستمعون العرب
فها استبان الحق من الباطل
فهل عرفت حقائق الامور ودهاء الامريكان والشركات
وهل فهم الناس والحكام ان صندوق النقد له خفايا وابعاد استعماريه نهب الشعوب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اعتقد ان هناك نوع من تبلد الذهن وتوقف العقل
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكن الاقتصاد واجب علي النفس
وكما قال القرءان الكريم ولا تبسطها كل البسط
ومنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
فالاقتصاد هو التوسط بين الظلم النفسي \ وهو الغلول وبين البسط
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكن الاقتصاد المعاصر رمز بين العالم بانه اقتصاد الذكاء والدهاء والاغراق
فلا حاجة للاقتصاديون الافذاذ في ما يسمي بالانسانيات البشرية
فحين يريدون الظهور يمهدون بالاعيب السياسة ومروج الاقتصاد\ ويضعون البلاد والعباد موضع الفقر والعوز لكنهم من ان يتمكنوا الارض يختفون بلا تمهيد
ومما لفت بصري وجعلني ان افتح هذا الشان اني قرات في اهرام الجمعة 22\6\2018
عامود معنون بالتالي
اعترافات قرصان عن الغلاء والبلاء
للكاتب محسن عبد العزيز
صفحة 3 ملحق الجمعه
انقله بالتمام والكمال كما هو مكتوب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الكتاب صدر عن مكتبة الاسرةترجمة مصطفي الطناني وعاطف معتمد
المؤ لف جون بركنز
الاغتيال الاقتصادي للامم المتحدة اعترافات قرصان اقتصاد
يعترف المؤلف خلال لحظة صحو لضميرهبالدور القذر الذيكان يقوم به كقرصان اقتصاد لاقناع الدول الفقيرة باهمية برامج الاصلاح الاقتصادي عن طريق القروض لاغراقها في الديون
يقول بركنز
ان الدهاء الذي تتسم به الامبراطورية الامريكية الحديثة يتجاوز كل ما صنعه الفرسان الرومان والغزاة الاسبان وقوي الاستعمار الاوربي
فنحن قراصنة الاقتصاد علي درجة عاليه من الاحتراف لاننا وعينا درس التاريخ
نحن اليوم لا نحمل سيوفا ولا نرتدي دروعا
وانما نرتدي ملابسعادية ونزور مواقع المشروعات
ونتسكع داخل القري الفقيرة نتظاهر بانكار الذات
ونتحدث للصحف المحلية عن الاعمال الانسانية العظيمة التي نؤديها نغطي طاولات مؤتمرات اللجان الحكومية باوراقنا ومشاريعنا المالية
ونحاضر في كلية ادارة الاعمال في ها رفارد عن عجائب المشروعات الاقتصادية الكبري
نحن نخبة من الرجال والنساء نستخدم المنظمات المالية الدولية
البنك الدولي وصندوق النقد \\ لايجاد اوضاع تخضع الدول لاحتكار الكربوقراطية اي منظومة الشركات الامريكية الكبري
ومثل نظرائنا من رجال المافيا نؤدي نحن قراصنة الاقتصاد بعض الخدمات كمنح قروض ال بني التحتية وبناء محطات لتوليد الكهرباء ومد طرق رئيسية وانشاء مواني ومطارات ومناطق صناعية
هذه القروض مشروطة بان تتولي ادارةهذه المشروعات شركات هندسية من بلادنا
ويحقق قرصان الاقتصاداكبر نجاح عندما تكون القروض كبيرةتعجز الدوله المدنية عن سدادها
ساعتهانسلك سلوك المافيا ونطلب رطلامن اللحم مقابل الدين كانشاء قواعد عسكرية او الهيمنة علي موارد الثروة
اما اذا فشلنا وهو امر مستبعد ستدخل الساحة فصيلة اكثر سوءا فصيلة ندعوهافصيلة الثعالب
هؤلاء هم رجال الاعمال القذرة الذين لا غني عنهملمن يحكمونعبر التاريخ
انهم دائما هناك في الظل واذا ظهروا ستسقط رؤس رؤساء دول او يموتون في حوادث عنيفة
وان حدث وفشل هؤلاء الثعالب مثلما حدث في افغانستان والعراق تدخل الجيوش
ويشرح بركنز الاعمال القذرة التي قام بها القراصنة في العديد من الدول مثل الاكوادور وايران واندونسيا وبنما والعراق وفنزويلا
ففي الاكوادور اغرقوها في الديون فارتفعت نسبة البطالة من 15\في الميه الي70 في الميه
وارتفع الدين العام من 240 مليون
الي 16 مليار دولار
وتخصص الاكوادور اليوم 50 في المية من ميزانيتها لسداد الديون واصبح الحل الوحيد امام هذه الدولبيع غاباتها الي شركات البترول الامريكية وكان هذا هو الهدف الرئيسي لاغرا هذا البلد في الديون لان مخزون غابات الامازون من النفط يحتوي علي احتياطي ينافس بترول الشرق الاوسط دولار
واليوم فان لكل مائة دولار من خام النفط تخرج من غابات الامازون تحصل الشركات الامريكية علي 75 دولار منها مقابل 25 دولار للاكوادور
يذهب 75 منها لسداد الديونالخارجية والمصروفات الحكومية والدفاع ويبقي 5\2للصحة والتعليم وبرامج دعم الفقراء
لطفك يارب
انتهي كلام الكاتب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فهل اتعظ المستمعون العرب
فها استبان الحق من الباطل
فهل عرفت حقائق الامور ودهاء الامريكان والشركات
وهل فهم الناس والحكام ان صندوق النقد له خفايا وابعاد استعماريه نهب الشعوب
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اعتقد ان هناك نوع من تبلد الذهن وتوقف العقل
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق