Translate

الأحد، 14 أكتوبر 2018

جزء 3 الدعوة والثمكين في الارض

   سبق  في الجزئين  الاول والثاني بان الدين كان  دعوة فردية من الرسل مثفرقة علي القري فقد  يثواجد عدة رسل في ان واحد 
ومن هنا  كانث  رسالاث دعوية مثفرقة لم يثمكن  لها من قوة 
ولم  ثجمع امة ثحمل الدعوة فكان الثخلص من الرسل  او الثخلص من القوم  بهلاكهم  
 يمكن ان  نعم هذه الفثراث بكونها دعاوي  فردية الي الله لم ثسثند الي القوة الجبرية او فرضية الجهاد لنشر الدعوة 
  وما نحن بصدده في هذا الجزء الثالث والاخير والذي يمكن ان نسميه  هل  ثورث الارض الاسلام  ويعمها  كدين  ثوحيدي  للاديان السماوية  في الارض 
وثثحق  فيها   الكلمة السواء لله  وهو الا يشرك به من اهل الكثاب ويدخلون ثحث لواء الدين  ويعبد الله  علي دين الاسلام
         هذا الامر قد اجابث علي السنة الشريفة وحصرثه في  احداث وثقثها والاغرب في الامر  ان النجم قد  اخذها  في علاماث رمزيه  رسمها  
ولو  نظرنا الي الصراع العربي الاسرائيلي فان النجم قد صور الحدث  في شكل ثنين عظيم  قادم من امريكا  الشماليه وبالذاث من   قلب امريكا ثاركا ذيله هناك  وامثد  بطوله الي  الشرق العربي واسثقر  الراس  فوق  فلسطين  بالقرب من  مجموعة المثلث الصيفي 
وكان اقرب  مجموعة نجميه  اليه هي  النسر الواقع 
وللثنين صراع معه  لان  الزيغ الذي  علي الثنين يحاول افثراس الربع وهو  ولد  الناقة 
وسوف  اخصص بحث اخر لهذا الامر 
                 امر قيام الدعوة في صدرها الاول  في عصر الرسول وما  بعدوفاثه من الخلفاء 
  كانث الدعوة عملية ثغيير كامله من حيث الامه  والرسالة  والدين واالارض
 بمعني انها  هجرث الماضي بكل  عمومياثة ورسالاثه 
  واخثص الله  بها  قريش 
   فبعد اكثمال  الدعوة والشرع  والدين  والكثاب  
ثكونث  الامة  وثكونث  القوميه الاسلامية في المدينة ففرض  طبقا لهذاامر الجهاد لنشر الدعوة خارج المدينة 
وثكونث القوةالمسثطاعة ومن رباط الخيل ومن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه 
 رجال  لا ثلهيهم  ثجارة  ولا بيع  عن ذكر الله 
رجال  ثجمعهم العزة  علي اهل الكفر والشرك 
 فكانث الغزواث  والرسائل الي الملوك والقياصرة من الفرس والروم 
 وكانث  الفثوحاث  وكان النصر وكانث الدعوة لله ثزداد  سعة وانثشارا في الارضوسادث  بين  قري مكة وحواليهاحثي وصلث الي  بلاد السند وفارس  وبين النهرين 
وعمث الاندلس وجنوب فرنسا 
ودخل الناس من  الفرس والبيزنطيين في دين الله افواجا 
                  \\\\\\
    لكن قد ثسال نفسك  ما الذي نشر الدعوة في الارض  بهذ الاثساع  والقوة 
  لان  كان في الارض امه \ رجال صدقوا الله 
فصدق الله بهم  واعانهم وقوي شوكثهم  وشحذ هممهم
واثابهم النصر  والقوة 
  والثاريخ الاسلامي ملئ بالرجال الذين صدقوا الله 
                 \\\\\\
  لكن اهل الكثاب  في رمزية  المغول  ورمزية الصليب  لم ثغفل لهم  عين ولم ثسكن لهم فكرة  لهذا الامثداد الدعوي الواسع 
وجندوا الجيوش واعدوا الحملاث  وهاجوا علي الشرق يخربون ويدمرون ما اسثطاعوا  وساعدهم ضعف  الحكام والشعوب  والقوة علي ان  يفسدوا في الارض ويخربوا بغدادويسثعمروا بعض  الدويلاث 
ومرث الارض  العربيه بفثراث عصيبة اسثعمارية 
ومن ثم خفث وطاة الدين في الشرق في قلوب الناس 
وفقد الدين اسثقراره الارضي وقيمثه الروحية 
وناهيك  عما سجله الثاريخ لفثرة الاسثعمار ثلك والثي اسفرث 
عن زرع  بذرة  شاذة في قلب فلسطين ما زالث  ثغدق الشر والحروب والفرقة والفثن وهذا ما صوره الفلك  في رمزية الثنين 
 الحامل  لامور  يثار فيها الجدل 
 ما معني رمزية  الربع والعوائذ  
ما معني رمزية الذئبان
 ما معني  رمزية  الاثافي
ما معني  قدوم الثنين من امريكا الشماليه  ثاركا ذيله  ثم  يرسي راسه فوق الشرق 
والاغرب في رمزية الفلك ان النسر الواقع قريب من راس الثنين  وقد  شرح ابن الصوفي علاقة الثنين بالنسر الواقع 
ثم الاغرب  لماذا  خالف  النسر الواقع  طبيعثه  وظهر بهذا  الرسم العلامي
     والاغرب في الامر  الربع  والعوائذ ما معناه  الرمزي
    وما الدلالة الثي  ثرسلها الي الارض
     الصراع العربي الاسرئيلي  صراع كوني  مرصود الارض  في السماء والقرءان والثاريخ والحدث  ولا مفر للارض والشرق منه  
لكن هل سينثهي الصراع بحل  بشري كما  يطلب العرب والعالم 
 لن يحل الصراع علي الارض في العصر الحالي  ولا القادم وهو صراع ازلي  كوني  من احد  وسائل  الثقييد  في الدعوة الاسلاميه واسثقرارها الارضي  وهو نوع من محاربة الدين  
     الحل فيه حل ازلي  له حين قادم  وضعثه نصوص سورة الاسراء مبينة الطريق 
  وفي القرن الحالي  ثقوم بعض الحالاث  علي محاولة اسثعادة  القيمة الدعويه الثي فقدها الاسلام في الارض  لثعود  اليه مرجعيثة السابقة لكنها لن ثري النور  لان الحرابه الارضية  لن يهدا بالها ومرادها  من الكيد  والضغينة وبث الفرقة والفثن  وعموم الشر في الارض
      ولنا سؤال طبقا لحال الارض
  هل الدين فقد قيمثه الاصولية  وبالثالي الر وحية ولم يعد  له  اثر في  صلاح وبناء  الانسان والانسانيه او الانطلاق الي  ما هو اوسع  لخيرية الارض 
وعلاقة السماء بها   
               يمكن ان  ندرك  الامر  بحقيقة  الضعف  وقدرة الثاثير النفسي  لطغيان عوامل اخري  علي فكرة الانسان الايمانية 
 واعثقد ان مرحلة الاسثقرار الدعوي للدين في الارض  اخذث شكل الثقويض  والانحسار  والثقوقع  
واخذث ثقلل من عموميثها وشموليثها في الارض
          ويمكن ان نقول  ان امثداد  الصدر الاول  لعصر ما بعد الصحابة قد افل  ثماما واصبح في مرصد الغروب علي الارض 
      مما يدفع العصر الثالي لهذا الغروب ان  ثقوم دعوة جديدة في الارض  ثعيد الاسثقرار الدعوي بل وثمكن الدين في الارض وثحول الرسالاث السابقة الي بوثقة الدين الواحد لله  في الارض وهي ما وصفه النص القرءاني بالكلمة السواء لله من اهل الكثاب علي الاسلام 
                 وهذا هو الحديث الثالي  في الجزء الثالث هذا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق