Translate

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

البر المفهوم الآجتماعى فى الآمة القوية

الآثنين فى 30 \9\2013
حول القول :
وما كل 
  ذى لب  بمؤتيك نصحه               وما كل  مؤت  نصحه  بلبيب  
إن قوة المجتمعات  فى  روابطها  وقوة  روابطها  فى تواصيها   ودفع  الآخرين  الى تكاملها ، والبيت  السابق فيه  عظة  لواقع   عصرى  يكون  حضور  البر  فيه  أصل  المفاهيم  الإجتماعية للأمة  ، فالبر هو التواصى  ، النصح ،التعاون ، 
نعم  وما  كل مؤت  النصح   للناس   بحكيم  النصح  أو صائب  القول فهو لايعلم الاحتمالات  أومايعزز  الآمر الناصح  فيه .
اليوم  وتلك  اللحظة  الآمة  فى أمس  الحاجة  إلى  ناصح آمين {وإنى لكم  ناصح أمين }لإيقاظ  ما غاب  وطمس  من الروابط  ألإجتماعية  وما تبدل أخلاقيا  ، إيقاظ القوة  التى  تقوى وتعزز  وتنشر  فضيلة   أو تقيم خلقا  أو توصل  حبلا  مقطوعا  لصلة  رحم  أو إنفصال  أسرى ، الحال الحضورى   يرثى  له  ، لكن  لب الآمر لكل  ناصح  لبيب هو لم  يظهر  بعد  الناصح   الآمين ، الذى  يتواصى  بالحق   ويغدقه  بالصبر ليؤتى  ثمار  نماء قوة  الآمة .
المجتمعات  المعاصرة  الحديثة  لديها  الحركة  السريعة  فى الآنشطة  والعلوم  والإلكترونيات ، لديها  القاعدة  المعلوماتية  أوتيت  من كل  شئ  وفى  تقدم  عظيم أغوى كثير  من الآمم  المغمورة  فى  ضعفها  وغياب  التواصى  بالبر  والتقوى فيها  إلى الإرتماء بين أحضان باردة  تعطى بقدر  مقصود وابتغاء فتنة  مرادة يلعب فيها الحضور الكيدى  أفاعيله  المكانية الباردة .
العوام  يدهمهم  الجوغ وتطحنهم معيشة  الحرمان  وألم الرغبة  البعيدة القرب  فى أن يلبسوا  يوما ما  لباس  السعادة  او تلين أيديهم نعومه  أوأن  يتمختر فى خيلاء  بثوب جديد  ،النار فى  إشتعال  دائم  فى  كل شئ  إنهم فى تيه  وسكر  دائم  ينامون  ويضحون  عليه   لاجديد الغضب الوجهى  ليس طليق   البر  يتواصى  عليه  بالإثم  والعدوان ماتت
لديهم الكوامن  الوجدانية  أصبحوا  أسرى  للزمن  يهوى  بهم  كيف يشاء لا معقب .
لكن كيف  نعيد الآمور  إلى  الناموس   البرى، ناموس  الخيرية  والرحمة  الإنسان   الكريم عند الله{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم } كيف  نقدره بما  أستحق  به  الإنسان العربى  اليوم  مهدر القيمة  والمكانة ، ألم  يأن  لكل  ذى لب  التواصى   بالبر والتقوى   ،بالتناصح  والتعاون على الخير على الطاعة  والتحذير من السوء  ،التناصح بالكلم  الطيب ، الدلالة  على الطريق  الحق والإخلاص فى السر والعلن ، لم الشمل  والألفة  على الأخوة  والجمع  الطيب  جمع الحب والمحبة  والمشاركة  والعون  فى الرخاء والشدة { الله فى عون  العبد ما دام  العبد فى غون أخيه } .
لماذا  الإنسان ملزم  بالتناصح  والتواصى  فى حضوره الزمانى   ؟

لأن  ألأمر له غايه حياتية مرادة  للإنسان  السعادة والإطمئنان  المعيشى  ، القلق  مثير للنفس  يحعلها فى همجية  وإستنفار مستمر لا يشعربالآمان ، الغالب   عند الناس  هو  التواصى  فى الخير والنفور  منالشر والسوء ، فالحق أوسع وأشمل فى أمور الترغيب لفعل شئ  حب أمر ،البعد عن  سوء ، الحق  الدعامة  القوية  التى تقوى  وتنشر  وتعمق ملكات الحسن والجمال وتجذرها فى أواصر  المجتمعات  وتشد آذر  الصابرين على المكاره وتملك  النفس  من الإيصال والوصل  الروح الإجتماعيةفى الأمة ، فيكون  الثبات والإلتزام بالنهج الشرعى المرابط على البر والتقوى والمدعوم بالحق والصبر.
إن مناسبة  توافق الحق مع الصبر تجعل الآمر فى قبول وارتياح  وأمان  ومن ثم  الإقبال غلى التواصى  والنصح المدعوم  بالإيمان  الوجدانى  والتقوى فيبذل  وينفق  فيما هو مطلوب منه  ويبذل من البر بغير عوض سماحة نفس وسخاء رغبة  لتعطى  نبتا موصولا  وطبعا شفافا رقيقا .
ولآن الآمر فى مجال  طيب الكلام والبشر الحسن  وبذل النفس والتواصى بالمعروف والنصح فى الخير وإيثار الصلاح  الخير بين الناس ، كان  البر والتواصى  به طريق التقوى  وهى سمة الإيمان والمؤمن وزيادتها  العمل الصالح  الذى يرفعه  بالقول والعمل ،الطاعة والسلوك .
ال: ترغيب العام 

قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى  ولا تعاونوا  على  الإثم والعدوان }.
ما هذا الترغيب  وما دلالته  للناس ، الحث  غلى  أمور  خيرية  تصلح   الإنسان وتعطى الأمن  المطلوب  للنفس  ، لواستقام  الناس على  هذا  الطريق لسقوا  ماء غدقا  ولأمنوا حياة  رغدة إذا تسارعوا إلى إكتساب  الخير وتحقيقه  لكان لهم البر الذى هو الدين .
إنه لشئ  عجب  ان يتواصى  المرء بالعباب  والوقيعة  وبث  البغض والكره  والفرقة  بين بعضهم  البعض  وهم  يحسبون  انهم  يحسنون صنعا ، لماذا  يضع الإنسان  نفسه  موضع الخسران والحسرة   والندامه  ؟
ألم ير ، ألم يسمع يوما لناصح  خير ، ألم  تلومه  نفسه  على ما هى واقعة  فيه  ،ألم تبصر رؤية الأحداث حولها  ، ألم  تعقل  عظة  ،ألم تودع  إلى القبور حبيب ، ما لهؤلاء القوم لايكادون يفقهون  حديثا ، هل هم  ضعفاء  او لامبالاه أم هو الفقر المدقع .
العمل المبرور طريق  الأبرار :
البر له  فضائل  جمه سيقت  فى الأية 177 البقرة  ، وهى بمثابة  المنهج الحياتى  الحركى  للتواصى والنصح  بالبر الإيمانى  بر الخيرية البشرىة التى تقوم  عليها حركة الناس ، كيف يكون  العمل   مبرورا ؟
إذا كان  الحاج  مأمورا  فى آداء  حجه  الا يفسق  ولايرفث   حتى  يكون  حجه مقبولا مبرورا فإن ذلك  ينطبق على  العمل  بوصف  الحج عملا  ، إنه  يتطلب ان يكون  مخلصا لله  ، متقن لارياء فيه  ولا سمعة  طاعة وامتثالا  ، لايخالطه شئ مأثم، مقبولا وفيت اركانه  ،موافقا  لما طلب وعلى الوجه الأكمل .

لماذا يحقر  العمل  البسيط فى نظر  الناس ؟
عليهم  أن يتبصروا  القول  :
قال صلى  الله  عليه وسلم  :  لا تحقرن من المعروف  شيئا  ولوأن تعطى صلة الحبل  ولوأن تعطى شسع  النعل  ولو أن تفرغ  من دلوك  فى إناء المستسقى  ولو أن تنحى  الشيئ  من طريق  الناس يؤذيهم  ولو أن تلقى  أخاك ووجهك إليه  منطلق ولو أن  تلقى أخاك فتسلم عليه  ولو أن تؤنس  الوحشان فى الأرض  وإن سبك رجل  بشيئ يعلمه فيك  وأنت تعلم فيه نحوه فلا تسبه فيكون أجره لك  ووزره  عليه  وما سر أذنك أن تسمعه فاعمل به  وما ساء  أذنك ان تسمعه فاجتنبه .

الأحد، 29 سبتمبر 2013

الحضور والمعاصرة من الرب

  الاحد 29 ـ9ـ2013
حول هل للرب   حضور ومعاصرة  على  العالمين 
 بسم  الله  الرحمن  الرحيم 
ان قدرة  وعظمة  الله  تجلت فى  قوله  تعالى { ويبقى  وجه ربك ذو  الجلال  والآكرام }
تلك فى كمال  الكمال  وجلال  الجمال وذلك  فى اكرام الملك  الرحمن  الرحيم  رب كل شئ ومليكه اكرام  فى  المشيئة  فى العطاء  فى  القرب  من عباده  { ونحن اقرب  آليه  من حبل  الوريد } ولآن  جوانب الآفاضة  الربانية  للعباد  بالعطاء لاتحصى  بل فى  زيادة وتتلائم  مع  التكاليف  وغاية  العبادة ، فأن  الحق لم  ينسى  بل  جعل كل شئ بقدر  معلوم  وآلزم ذاته  بالحضور والمعاصرة  الزمانية  والمكانية  على العالمين { اننى معكما  اسمع  وآرى } ولآن  المطلوب التكليفى  التطبيق  العملى الذى  يحتاج  الى  العون  والمساعدة  والآستعانة { ربنا  علىك توكلنا  وآليك  آنبنا  وآليك  المصير } ليشعر  المرء  بوجود واجد  الوجود فيطمئن  ويآنس  بالركن  الركين  وبالتالى يندفع الى العمل  وهو  فى راحة  تامة ,
ولآن  القاعدة  الحسابية  بين  الرب  والعباد  قوله تعالى { كل نفس بما  كسبت  رهينة } وقوله { فمن يعمل  مثقال ذرة  خيرا يره  ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } وآن  القانون  { ونضع  الموازين  القسط  ليوم  القيامة } وان الحكم  بات لا طعن فيه  ولا آستئناف  لقوله  { يوم  تشهد  عليهم ايديهم  وارجلهم } وعلى  كل هذا  رهن  الآنسان رقبته على  العمل المكتسب  { اقرآ كتابك  كفى بنفسك  اليوم  عليك  حسيبا } وعلى  مقعده  فى ألآخرة  { ان الآبرار لفى  نعيم  وآن  الفجار  لفى  جحيم } ,
ولآن  العلاقة  العبادية  قاعدتها  الآصيلة  قوله  تعالى  { آياك  نعبد  وآياك  نستعين  }  وآن الصلة  الرابطة  والحبل  الصلاة  { الدعاء} الى المقصد  العام  لمراد ه الآرشاد  الى الهدى  { آهدنا  الصراط  المستقيم  } وهو  الطريق  الواحد  لاعوج  له ،  طريق  المنعم  عليهم  ،  طريق الآيمان  والعمل الصالح  الخروج  من الظلمات الى  النور ,
وكان الناموس  القائم  خيرية  الكون  القائمة  على  فضل الآحسان  من  الرب  الرحمن  الرحيم { الحمد لله رب العالمين  الرحمن  الرحيم } , 
ولآن الخلائق  على  شواكل  عديدة  فى الآدراك  والفهم  والآعتقاد  مناحى  الآيمان  والآكتساب  وضع  الحق مقاييس لموازين الآعمال  يوم  القيامة  عرفت   بموازين  القسط  تقيس  البسائط  بالمركبات والفكر  المعاصر لم يصل تقديرة بتعيين هذه  المقاييس والمراد الغائى  واللزوم  ، هل  لآنه قطع  فيها  القول والتكهن   آخرس الآلسنة وحكم  فعدل ، لذلك  كان  آمره  قائم  بين { الكاف } و{ النون } كن  فيكون  ,
ولآنه  حكم  على  الحياة  الدنيا  بالفناء { كل من عليها فان } من اجل  مراده { ملك يوم الدين } والتوحيد  العام  للصفات  الثلاثة  { الله  الرب مالك الملك  ذو الجلال  والآكرام } كان  لزاما  وفضلا وآحسانا  الفيض  فى العطاء  طبقا  للوصف  الذاتى  { الآكرام }
الآكرام  فى  مقام  الربوبية  العامة { رب العالمين } مقام رعاية  الرب  لمربوبيه  ، مقام  الآمور  والمقاليد فى التمكين  والرعاية  والحفظ   وما  للربمن حقوق وعلى  المربوب  من واجبات  ، وايضا  فى  مقام  الحساب القائم  غلى  العدل  والقسط  مع  الخصوصية  والرحمة للمنعم  عليهم  والقهر  والآخذ العزيز  المقتدر للمغضوب عليهم ,
ـواذا  كانت تلك  الآمور  ومقاليدها  تحت  يدى الحق وتصريفه ، فآن احد   هذه  التصاريف  ان يكون  الرب حاضرا  الزمانية  وملازما  المكانية هذه  الملازمة تظهر  فى قوله تعالى { واذا سآلك  عبادى  عنى  فآنى قريب  } وآيضا { ونحن  آقرب آليه من حبل  الوريد } لذلك لا يغضب  الحق ولا يمل  من  الآلحاح فى الدعاء والسؤال  كما يمل  ابن  آدم ويغضب ، ومن  الملازمة  الحضورية  المستمرة وضع  منهج  وانزال  تشريع وارسال رسل وبيان  احكام  وتفصيل  محكم  واسداء  نعم واحسان  ورحمة  وتسخير الكون  للخيرية  المطلقة  العامة  لكل  العالمين , ومن رحمته  ايضا  لا آكراه فى الدين   ومن  رحمته  ايضا  بيان  الطريق لهذا  الآختيار  الحر { قد تبين ا لرشد من الغى } ومن رحمته  ايضا تكفله  بحفظ  الدين  من العابثين  الجاحدين   الذين غمر  الحقد  افئدتهم  ، ومنرحمته  ان  جعل  الدين والقرآن له الغلبه فى المشادة وما كثير اليوم من ضعف   وذلة  وهوان  وفتنه ،ومن شدة  البآس  بين المسلمين بعضهم  البعض، 
ولآن  المعاصرة  والحضور  تقع  تحت  مقام  الربوبية وتعمل فى الخلق  بمبدآ الآكرام  من الرحمن  الرحيم   فآنها  تمتد  الى  مقام   الآخرة  حيث الموت  الدنيوى  على الكون   والخلائق  ليقوم  عالم  جديد  بزمانية ومكانية  جديدة  لاحظ   السياق  القرآنى { يوم تبدل الآرض غير الآرض  والسموات  } مع قوله { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث  وتكون الجبال  كالعهن  المنفوش } هذه  الزمانية  سبق  لكم العلم  بها  والتحذير  من  اهوالها  وعرفتم  مسمياتها  والآحداث فيها وفصلت  بالقصص والآمثال  والمواعظ   مما اثار  حفيظة  السيدة  عائشة  وسآلت  الرسول  الحبيب  عن بعث  الناس عراه   فقال لها   الهول العام  للموقف  اعظم  من الفكر  الغريزى  الدنيوى  يوم  القارعة ,
شروط الهيمنة  الحضورية   والملازمة  للربوبية 

لقد  جمع   الحق   هذه   الشروط     فى       لفظ        جامع     شامل    عظيم   اختصر  كل    ما   يجول    فى   الفؤاد   ويآن  به  القلب  واعتقد  وآن  كان   الجزم   اليه   الآقرب  قوله    {مالك  الملك  ذو  الجلال  والآكرام },  
الشرط الآول :
الملازمة  الحضورية  المعاصرة  للوجود  الكونى  الموجود  فى عالم   الغيب والشهادة وتتمثل  فى  قوله  تعالى  { هو الله الذى  لا آله  الا هو عالم الغيب  والشهاده  هو الرحمن الرحيم }  الحشر 22
الشرط الثانى :
ملازمة   وحضور  الحى القيوم  لذاته   والآنفراد  بها  وتتمثل فى قوله  تعالى  {  آلم  الله لا  آله  الا هو  الحى  القيوم  } آل عمران 2    
الشرط  الثالث:
تلازم  حضورية  صلة الارتباط العلا قية بين  الرب ومربوبيه  ويشترط فيها صفة  {العروة  الوثقى  والحبل  المتين  وتتمثل فى قوله  تعالى  { آياك  نعبد  وآياك  نستعين } الفاتحة 5
الشرط  الرابع :
حضورية   الطريق  الآقرب استقامة  وتلازمه   مع  الحق المرغب  فى  سلوك  الاتباع والواضح   معالمه   ويتمثل  فى قوله تعالى  { وان  هذا   صراطى   مستقيما  فاتبعوه  ولا تتبعوا  السبل  فتفرق  بكم عن   سبيلى  } وقوله { وآنك لتهدى الى صراط  مستقيم  صراط  الله الذى  له  مافى  السموات  ومافى  الآرض آلا الى الله تصير الامور } الشورى 53
الشرط  الخامس :
تلازم  صفة  العظمة  والجبروت  بالكمال ّ والجلال  { ذو الجلال }                       وتلازم  الجمال  بالكمال  والجلال   والآنفراد بهما  مطلقا ويتمثل قوله   تعالى  { الم تر ان الله خلق السموات والارض بالحق ان  يشآ يذهبكم ويآت  بخلق جديد  وما  ذلك على 
الله بعزيز } ابراهيم 20
الشرط  السادس : 
تلازم الجلال والجبروت  بالا حسان  والفضل  والحب  والعطف والعدل  تلازم الحبيب مع محبوبه  تلازم  حضورى دائم  قوامه  الآكرام  للصلة  والرحمة غلى الضعيف  ويتمثل  فى  قوله تعالى { قل بفضل  الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا  هو خير  مما يجمعون }يونس 58
الشرط السابع :
تلازم الحق  مع  الكلام  تلازما حضوريا  اينما كان  ويتمثل  فى قوله { قل يآيها الناس  قد جاءكم  الحق  من ربكم  فمن اهتدى فآنما يهتدى لنفسه  ومن ضل  فآنما  يضل عليها  وما  آنا  عليكم  بوكيل } يونس 108
الشرط  الثامن : 
تلازم   حضور  ومعاصرة زمانية مكانية  لعباده  بكونه  مالك  الملك  المتصرف فى  الامور و المريد  للآحداث  واليه  يرجع  الآمر  كله  { هو  الآول  والآخر  والظاهر  والباطن   وهو  على  كل  شئ قدير } الحديد 3 
الكلام  فى  الحصرية  الحضورية  واللزومية  الزمانية المكانية   لا ينقطع  ولايمل  الباحث   من كثرة  السبل  الفياضة  من لزوميات   فى  العلم  فى  الآحاطة  فى الآحصاء فى الآرادة  فى المدد  والعون  والذلة  والعزة  والآخذ  والعطاء  والعافية  والمرض  فى الخلق  والآبداع   والجمال   والصنع ,,,,,,,,,,,الآمر   فيضه    مغدق   الآزهار   يعلو ولا ُ يعلى  عليه  لاحظ  هذه  السياقات    القرانية  :
قوله  تعالى { ذلكم  الله ربكم  لا اله الا هو خالق  كل شئ فاعبدوه  وهو على كل شئ وكيل  } الانعام 102 , 
وقوله  تعالى { ذلكم الله  ربكم  خالق  كل  شئ لا اله الا هو فآنى  تؤفكون }غافر 62
و قوله تغالى { ذلكم  الله  ربكم  له  الملك  والذين تدعون  من دونه  ما يملكون  من قطمير } فاطر13 
يكمل بعد 


علي











غغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههè------------------------------------------------------



الجمعة، 27 سبتمبر 2013

وحق العصر الدى نعيشه انكم لخاسرون

  ا

لجمعة  فى 27/9/2013        والعصر وارتباطه بالنعيم  الدنيوى وخُسر الاخرة 

بسم  الله  الرحمن  الرحيم 
وحق  العصر  الزمنى الدى  فيه  الوجود  الانسانى  ، وحق خلقه  للعباده ، وحق انه  فى نعيم ربوبى ، وحق الوسطية  العمرية التى  يكون  فيها  اما  سابق  للخيرات  او ظالم لنفسه  ، اومقتصد ، وحق  انكم  ازواجا  ثلاثة يوم القارعة ، وحق ( ان الى  ربك الرجعى )
وحق الحق (  كلا  ان  الانسان  ليطغى )  جاءت  سورة  والعصر  لتكون  المعبرة  لكل  هدا   وتثبت  ان  حياتكم  الدنيا لعب  ولهو  وتفاخر  وتكاثر فى الزخرف  ونسيان  عن  التكليف   والعبادة .
وتواصلا  مع  سلسلة  المعانى  فى  الربط  القراءنى  لمجموعة  سور ختم  القران  الكريم (  القارعة   حتى  الناس  114/101)
يكون  بحثنا  حول  سلسلة  الربط   واختيار  اللفظ   وهيمنة  الافراد  لدائرة  المعارف ، ثم تنفس  النور من عين  التبصير 
اولا :  جوانب الربط 
جاء ت السورة  فى الوسطية  الزمانية  والمكانية  بين آيتين  دنيوتين   لخسران  الانسان فى  الهلاك 
الانحصار  اللفظى  للعصر  بين ( ثم لتسألن يومئد  عن  النعيم )  مع ( ويل  لكل  همزة  لمزة ) 

هل هدا  الاتقان  والاحكام  من  اجتهاد  الصحابة ؟
المعانى  السياقية  داخل  الايات تثبت   وتقر  بهدا  فسورة  التكاثر  مقدمة  لسورة  العصر فى السببية   كدلك  سورة  الهمزة  النوع الاول  لطريق  الخسر  فكانت  التالية  فى السياق ،  هل لاجتهاد  الصحابة دخل ؟  
ثانيا   سلاسل  الربط باللفظ  والمعنى  والتتابع  البيانى 
لنرجغ  الى  حلقة  الربط  االاولى ،  فى  يوم  القارعة   الناس  صنفان  (  من ثقلت موازينه  فهو  فى  عيشة  راضية ) ومن (  خفت  موازينه  فآمه  هاوية   نار حامية ) 
ما  هى السببية  الى  دلك  ، ولمادا   بعث  الناس  على  هده الصورة   المكتسبه   الرهينة  لآنفسهم  يوم القارعة ؟
هدا بيان   للناس وليندروا  به ..........ألهاكم  التكاثر  ، شغلكم  النعيم  مع  انكم  فى زيارة  مستمرة   الى القبور   لاعظة   واعتبار وانتم  ترون  الموت  وتفقدون الاحباب  لم  يكفيكم  هدا  وتماديتم فى  اللهو  فظلمتم  انفسكم   وسقطتم  فى هوة  الخسر . ومع اعلامكم 
بهدا الامر وهدا الحال  العمرى  العصرى  الدى  تعيشونه  كل  يوم وتسعون لاكتسابه  وتتسابقون  اليه وتتقاتلون  من اجله  وينهى بعضكم  بعضاسواء اباه او ابنه  او غريمه  من اجل حفنة مال  او رنة دهب  او نزوة  غريزة ،  سوف تعلمون  كل دلك  عندما تبصرون الامور  كما تبصرون  انفسكم  اليوم  وتلهكم  عن غاية  خلقكم  ، ولما علم الكفار  الامر هدا  قالوا  ( ربنا  ابصرنا  وسمعنا  فارجعنا  نعمل صالحا  انا موقنون ) السجده 12 لكن  لهوكم   شغلكم  عن   فهم الحق  وسعيتم الى التكاثر فى  جمع  وحود  المال  وكثرة  الاولاد  وحب الدنيا  ،فنسيتم   العلم   اليقينى  لمهمتكم   الاساسية   وظننتم   الخلود  الدائم  لتعدد  الاموال  والبنين   وغفلتم  عن قوله  تعالى  ( آفحسبتم  آنما خلقناكم عبثا وآنكم  الينا  لا ترجعون )  وعن (ثم لتسآلن يومئد عن النعيم )  لم تعلموا  ان لهوكم  طريق الخسران وظلم النفس ، وان عاقبته   الهلاك  فى  النار  .
آهدا من  الصحابة  ,,,,,,,,[[[   ،   ثم  ما علاقة  ثقلت   موازينه   بالهاكم  التكاثر  ، وزرتم  المقابر ، ان الانسان  لفى خسر ،  الا الدين  آمنوا  وعملوا   الصالحات ،  كدلك   علاقة   خفت موازينه    مع  كل ما سبق    وارتباطها   ب( ويل  لكل همزة  لمزة  ) .
انفراد اللفظ  والعصر  
لفظ  والعصر  عجيب   له  سحر  بيانى   ، وله   دائرة  معارف   خاصة به   ،  من الكلم  الجامع  المختصر  اختصارا   للزمان  والمكان  وهو  النور القرأنى  لعصرنا  اليوم  يبين  خسران  الامة  العربية   امام   الامم الاخرى    وليوضح  مسببات  تلك  الدلة   والخديان  والاستكانة   والفتنة   والصراع  وتفكك   العروة    الوثقى اليوم  وهدا  عظمة  القران  بكونه  منهاجا   وشرعة  زمانية للبشرية  واحدى  عجائبه  التتمة  للكمال  الالهى  والقرآنى   ( دلك  الكتاب  لاريب  )  تبصر  قوله  (  فهل  من مدكر  ) .
محتوى  هيمنة   لفظ  (  والعصر )

1_نحن  امة وسطية  بين  الامم  ،جاء العصر  لفظا  وسطيا  جامعا  لوسطية   الزمان  والمكان  للآمة  ، كيف  دلك ؟ .
ان اللفظ  انفراداته المعانية  كثيرة:   منها  الوسطية   اللغوية   المعنوية   بين  حدثين ، الوسطية  الزمانية   بين حدثين ، الوسطية المكانية  بين حدثين ،  الوسطية العملية   المكتسبة   لسعى  الانسان   الدنيوى ،  الوسطية الاخروية  بين  الازواج الثلاثة   يو م القارعة  ، .معى  كل من الحوادث  التالية  وموقع   العصر فيها  :
1_زمانية الحياة بين   الخلق  والموت /  زمانية العصر  بين  الاشراق والغروب /  وسطية الزمان  بين  البداية  والنهاية  /  وسطية  صلاة  العصر  النهار  والليل  /  وسطية الشهادة   على الامم السابقة  ....................الخ .
2ـ  اقتران   لفظ  ( الواو)  بالعصر  ، انه   للربط   بطريق الحق  الثابت   المؤكد  الدى لا ريب  فيه  .
وليكون  برهان   لمقتضى  السياق فى السور  المتتابعة    للسورة   وما فصل فيها    من معان ،  وما فيها  من ارتباط   مع  السياقات  الاخرى   مثل   الارتباط   بسورة   العلق (  كلا  ان الانسان  ليطغى  ) وبين  اللفظين  (  يطغى ) و ( خسر )  وكدلك  مع  الايمان  والتواصى بالحق  ولزوم الصبر  فى الدعوة   الى الله   ةالعبادة   ومع  قوله  تعالى  (يايها  الدين  آمنوا  اصبروا  وصابروا  ورابطوا  واتقوا  الله لعلكم  تفلحون  ) آل عمران 200  . 
لكن  لمادا  قرن  الايمان  بالعمل  الصالح  وقرن العمل الصالح  بالتواصى  بالحق   مع الصبر ، اهو  سياق  لفظى  داخل الايات    يحمل  باطنه  حكمة  ومعنى  يتلى  فلا يتدبر  يسمع فلا يبصر  ليس هدا  من الحكمة  لربوبية  الحق  على الناس  لآنه  اصله  الهداية  ، تبصر قوله  تعالى  ( فيه  هدى للمتقين  )  كما  ان  الامة  فيها   الضعف  والطبيعة   النسيانية   ( الان  خفف الله عنكم   وعلم ان فيكم  ضعفا    )   ولان      الزمانية        العصرية       تتوافق   مع حال    المسلمين   اليوم     وما فيهم   من   احداث   تدمى  القلوب ولا تسر   الخواطر   لآنهم فى   لهو وملهاه    بآسهم  بينهم  شديد  ادلة  مع عدوهم  اعزة   على انفسهم   يستقون   بعدوهم   ويغفلون        
 عن قوله  ( وان جندنا  لهم الغالبون  )
3  اقتران  اللفظ   الزمنى  بالتواصى  بالحق  المدعوم بعزيمة  الصبر  لآن رحمة  الرب  الغالبة  على  الغضب   فرغب  الانسان  غلى الصبر   فى المرابطة    فى سبيله   وفى  الدعوة  الايمانية لربوبيتة .
4ـ  القهر للافئدة  الظالمة لنفسها  والتى  تأحد سبيل  عباب الناس  والوقيعة  بينهم   ساء بالقول  اوبغير القول  وهدا  هو مقصد استهلال سورة  الهمزة   بلفظ   ( ويل  لكل  همزة  لمزة )  الدى  يرتبط  مع  ختام   سورة  العصر    (  وتواصوا  بالحق وتواصوا بالصبر )  قال مجاهد  :  ويل لكل همزة لمز ة  الهمزة  الطعان فى الناس  واللمزة  الدى يآكل لحوم  الناس 
 5ـ  القهر المؤصد  لهم الممدود عليهم  والمطبق  فوقهم لآنه  عاب الناس  وجمع الاموال وظن ان المال هو الخلود  فكانت النفس  امارة وعيبة  للناس  فكان  الختم  لها ( انها عليهم مؤصدة  فى عمد ممدده ) .
6ـكل ماكر  كائد  للدين  او للمسلمين او لكتاب   الله  او يطعن  فى  الحق  او يريد غدرا    يكون الجزاءالهلاك     كما فعل باصحاب الفيل   والدى  اصبحت  عبرة زمانية  يتداولها الناس  حتى  اليوم ( فجعلهم كعصف  مأكول ) .

ىكمل بعد              

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

من معانى الربط فى القران الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام الحسن فالقران انه مرتبط بعضه بعضا  ويفسر بعضه بعضا  ويشبه بعضه بعضا  وكله مثانى  وحيث اننا فى مقام المعانى نحاول ان  نعرف ونثبت  هده   الحقيقة ببيان  سياقات  الايات لهدا    الربط
الاستقراء من سورة  القارعة  والسور التالية  لها حتى سورة الناس
صلة الربط  بين  السور العمل المكتسب  مع كل نفس  يوم  القارعة  اول الاستقراء فى  البحث
   لفظ القارعة  اول كلام الربط   وهى  تعنى  القرع بالفزع  للقلوب  والاسماع  والابصار  انه يوم  الفزع  الاكبر  يوم الدهول  والروع  بسماع  الصيحة  فما هى الكونية  المكانية لهدا  اليوم  والتى حملت سياقها الايات من سورة  القارعه
1 فوضوية  الفراش المبثوث
السياق القرانى  وضح حالة  الناس بصريح اللفظ فقال   يوم  يكون  الناس كالفراش المبثوث
وفى هدا البحث  نحاول  فهم  مدلول

ل  التشبيه فى  هده الايه ليعلم كل منا  عين اليقين عن هول  القارعة  يوم تدهل كل مرضعة  عما  ارضعت  وتضع  كل دات حمل  حملها  وترى  الناس  سكارى  وما  هم  بسكارى
هل  هى فوضوية الموجات الفراشية التى تندفع  داخلة  فى النور جماعات متفرقات  لكل منهم  شان  انتشار تموج  وتدافع  وتنافر  لاانتشار افاضة ترغب  فى الوصول  مشعر حرام  الموجات  المتتالية  موجات  تيهان  وسكر ولا وعى  فلقد سلبت  الغريز ة  والفطرة  وقطعت صلة  الرحم  وغلبت  الفردية  على الموقف  الكل  نفسى   نفسى
تمعن  قوله  تعالى  يوم  يفر المرء  من اخيه  وامه  وابيه  وصاحبته وبنيه  لكل امرئ منهم  يومءد شان  يغنيه   عبس 34\36
انها  مصداق  قوله  تعالى  كل نفس  بما كسبت  رهينه  صورة  واقعية  لحدث  حال  القارعة  على  الناس  مما يدكرنا  باحداث  الربيع  العربي  وتداعياته التي  ما زالت  مستمرة  الفوضوية  والمفارقه  دون الوصول الى المفقود
2  التغيير المحكم   للطبيعة
النص فى السياق  صريح   وتكون  الجبال كالعهن  المنفوش
اى  تتحول بقدرته  الى ركام  لا ترى  فيها  عوجا ولا امتا  ارض منبسطه  ترى الافق  امامك  تشاهد  كل من عليها  لاتحجب  ضوءا  لاتمنع  تدفق الموجات  ولا تعوق  سكنى  خير البرية او  شر البرية  خلق  جديد  يناسب  الواقع  الجديد   اقرا  قوله  تعالى  يوم  تبدل  الارض  غير الارض  والسموات وبرزوا لله الواحد  القهار
3  اقامة  الموازين
من سياق الايات  يعلم  ان ااالموازين القسط من  الله ستوضع  فى هدا  اليوم   من ثقلت  موازينه   وقوله  فى اية  اخرى  ونضع  الموازين القسط ليوم  القيامة
4   وجود  الفصل فى  العمل
ا
لحق  تبارك  وتعالى  خلقنا  للعبادة  والعمل  بالعبادات  والاستعداد  لهدا  اليوم  لانه  مالك يوم  الدين  وهو يوم  الفصل  اى يو م  الحجة للناس  على  الله بعد  العلم منه للناس بارسال  الرسل  والايمان به و برسالتهم  لدلك  جعل  نطق  الحواس  هى  القاطعة  للمنكرين    لكى لا يكون  للناس على الله حجة بعد  الرسل
5   وجود  الجزاء
وضحت الايات ان  الجزاء  مبنى  على  فصلية  امرين  اكتسبهما  من عملهم  فى  الدنيا   وهم  الدين  عملوا  الصالحات  الكثير
وهدا ما عبر عنه  لفظ  ثقلت  موازينه  وهم  المنعم  عليهم
الثلنية  وهم  المغضوب  عليهم  والضالين  وعبر عنهم  لفظ  خفت  موازينه  واردف  بقوله  فامه  هاوية  نار حاميه
الاستقراء   الثانى للسوره  الثانية   التكاثر اول  الاستقراء   لفظ   الهاكم   وهو  بمعنى  شغلكم  وبعدكم   فما الدى الهاكم  ايها  الناس عن عبادتى  واخرتى  طلب  الكثرة  من  لهو  الدنيا  وزخرفها   انه  النعيم   الزاءل   الدى  اوصلكم  الى  المقابر   ولكنكم  لم  تعلمو ا  لدلك  جاء  التاكيد فى السياق  مرتين  ثم ثبت  بعلم  اليقين  الراءى  الجحيم  رؤىا  اليقين  انكم   مسؤلون  يوم  القيامة   عما  كنتم  فيه  من هدا  النعيم  الدى اهاكم عن الله  عن  عبادته  وعن الايمان به  وباليوم الاخر  وهدا  الربط  الثالث   مع  سورة   العصر

يكمل  بعد       الاثنين 23-9-2013

السبت، 21 سبتمبر 2013

بسم  اللة الرحمن الرحيم
نبدا بما بدء بة  الحق تعالى فى  فاتحة  كتابة  وما  انزلة  غلى رسولة  فى مطلع بعثتة ورسالتة  فالحمد للة  قبل وبعد
بعد ان جال الفكر وصال وشردت  العقول  وتنوعت الافهام  وغشيت الابصار وصمت  الاسماع   الهمنا الحق تعالى  الى الهدى بالوصول  الى  سبيل غايتة  ومرادة  وفتح مدونة جديدة الطابع  لها خط  واضح  اوحد  الوصول والصراط الى البيان والهداية مسماة  المعانى  القرانية  لة مهمتين اولاهما  الاعلام الخبرى    ثانيها تبيان ثبات الحق  الاعلام بالوصول الى معان  لم نصل اليها بعد  لاننا لم نهتدي الى طريقها حتى يومنا هذا وتلك سنة الكون  وناموسة الحاكم  فاستمرارية  الزمان والمكان  استمرارية المنهج والشريعة  استمرارية التوافق والملاءمة  الخيرية المطلقة  القاءم عليها الكون والعباد  والمبنى  عليها الهداية التعبدية
على هذا كان الحق طريقا واحدا  وكانت الظلمات والطواغيت  سبلا  متعددة   ايوغفل النلديولوجيات وهميات ظنيات نزغات  هواجس  وساوس    لاتحصى ولاتعد  اما الجديد فى البيان هو الرد اليقينى  الثابت على الجدل  والجدال  القاءم بين تاويلات الفقهاء والمتكلمين والمحدثين  والفرق  حول ايات محكمة او متشابة  منزلة  وموحى بها  من  اللة لا الة الا هو الحى القيوم  وحول قولة  ليس كمثلة شيء  وحول الاحكام  والتشابة  وحول السبع المثانى  والقران العظيم  والثناءية فىالكون  والخلق  والقران  وحول الصفات  والاسم الاعظم  وحول الحروف المقطعة  واختلاف نزول القران عن تريبة فى الكتاب  وورود بعض الايات من الحروف مستقلة  واخر داخل اية

 لكن المجالقرانى رحب متسع بعيد عن زيغ  القلوب  وهفوات الانفس  وشرد الالباب  غفل الناس حقيقتان   قولة ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر  وقولة  افلا يتدبرون القران    فغاب عنهم  الخير فغفلوا الفهم لمدلول اهدنا الصراط المستقيم  وهو اول العلاقة بين الربوبية  والعبادة  فى التوجة والفرار والمسارعة والمسابقة الى اللة تعالى 

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

نظره جديده بداية الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم نظره جديده......... بداية الطريق نبدا بما بدء به الحق تبارك وتعالى فى فاتحة الكتاب وما انزله على رسوله مطلع البعثه وبدء الرسالة فالحمد لله قبل وبعد بعد ان جال الفكر وصال وشردت العقول وتنوعت الافهام وغشيت الابصار وصمت الاسماع الهمنا الحق دلالة الهداية بالوصول الى غايته ومراده مما اوجب علينا ان نفتح مدونة مشاركه داءمة لها طابع الافراد بالبيان الواضح والهداية الى المطلوب الصحيح ويناسب عنوانها الطابع العام ويقوم ببث قراءى مدون لمهمتين عامتين اساسيتين لطابع المدونة الاولى الاعلام الخبرى للقراء ومن له اهتمام او باحث او مفكر الثانية ثبات الدلالة على الحق المدعوم بسياقات الادلة والبراهين المؤدية الى القبول والاقناع ا فبالاعلام نصل الى معان خفيت علينا حتى يومنا هذا الاستقراء والبحث امر هام حثنا الحق عليه فى الايغال فى الدين والاخذ منه بقوة لنستلهم الفكرة وناخذ العبرة ونفهم الحكمة ننظر فنتدبر نفهم فنعمل ان سنة الكون والناموس العام قاءم على الاستمرارية للزمان والمكان وناموس المنهج والشريعة لهم ذات القوامة بينهما علة وحكمة مراده من الحق فى التوافق والملاءمة والمجانسة هى القيومية الخيرية للعالمين فى وجودهم التعبدى ومسلك الاستعانة والاستقامه ان سببية الخلق وكونية القيومية الخيرية ناموس الكون هى حكمة كون الحق صراطا مستقيما وكون كلام القران نورا نهدى به القلوب لذلك كان مبينا عربيا اللسان وكانت الطواغيت ظلمات فنص الحق على ان النور مراد منه كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور فكيف يخرج الناس اليوم من ظلماتهم اللجية الى تنفس النور بعد عسعسة ليل هذا هو جديدالاختيارلاسم المدونة المعانى القرانية حيث كونه فيه الرد اليقينى الثابت على كل جدل وجدال بين التاويلات الفقهية فى الامور القرانية التالية 1 تاويل قوله تعالى ليس كمثله شيء فى الاسماء والصفات 2 اختلاف نزول القران عن ترتيبه فى المصحف 3 الاحكام والتشابه والمثانى 4 الفاتحة وكونها ليست السبع المثانى 5 المثانية فى القران الكريم والكون والخلق 6 الحروف المقطعة دلالتها ومثانيتها وتوقيفها 7 الاسم الاعظم ولان المجال فى الاستقراء والبحث واسع رحب ليس بعيد عن الزيغ وهفوات النفوس وغشاوة الابصار جعل البعض يغفل فهم حقيقة قوله تعالى ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر وقوله افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا لذلك غاب الخير عنهم وابتعدوا عن المدلول العام الهداية الى الصراط المستقيم حيث الرباط الاوحد والعلاقة المتينه بين الربوبيه والعباده القاءمة على اياك نعبد واياك نستعين فقدوا دلالة التوجه والمسابقة والفرار الى الله تعالى وكونهم الفقراء وهو الغنى الحميد فكان الجديد الثانى بيان الاغداق الالهى الربوبى لثمار الهداية وبيان فضل وعظمة ذو الجلال والاكرام على الانسانية ورد الخلاف الى سياقه الطبيعى وقطع الشك باليقين وعلى هذا ستكون البداية كتابة سلسلة مدونات حول هذه الامور اولاها تحت عنوان قراءه صحيحه للطريق المستقيم عناصرها ما يلى ! دلالة لفظ اقرا 2 المطلوب القراءى 3 المحدادت القراءية الصحيحة ومقتضياتها نرجو من الله المدد والعون والفضل انه نعم المولى ونعم النصير الجمعة 21 9 2013