Translate

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

من معانى الربط فى القران الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام الحسن فالقران انه مرتبط بعضه بعضا  ويفسر بعضه بعضا  ويشبه بعضه بعضا  وكله مثانى  وحيث اننا فى مقام المعانى نحاول ان  نعرف ونثبت  هده   الحقيقة ببيان  سياقات  الايات لهدا    الربط
الاستقراء من سورة  القارعة  والسور التالية  لها حتى سورة الناس
صلة الربط  بين  السور العمل المكتسب  مع كل نفس  يوم  القارعة  اول الاستقراء فى  البحث
   لفظ القارعة  اول كلام الربط   وهى  تعنى  القرع بالفزع  للقلوب  والاسماع  والابصار  انه يوم  الفزع  الاكبر  يوم الدهول  والروع  بسماع  الصيحة  فما هى الكونية  المكانية لهدا  اليوم  والتى حملت سياقها الايات من سورة  القارعه
1 فوضوية  الفراش المبثوث
السياق القرانى  وضح حالة  الناس بصريح اللفظ فقال   يوم  يكون  الناس كالفراش المبثوث
وفى هدا البحث  نحاول  فهم  مدلول

ل  التشبيه فى  هده الايه ليعلم كل منا  عين اليقين عن هول  القارعة  يوم تدهل كل مرضعة  عما  ارضعت  وتضع  كل دات حمل  حملها  وترى  الناس  سكارى  وما  هم  بسكارى
هل  هى فوضوية الموجات الفراشية التى تندفع  داخلة  فى النور جماعات متفرقات  لكل منهم  شان  انتشار تموج  وتدافع  وتنافر  لاانتشار افاضة ترغب  فى الوصول  مشعر حرام  الموجات  المتتالية  موجات  تيهان  وسكر ولا وعى  فلقد سلبت  الغريز ة  والفطرة  وقطعت صلة  الرحم  وغلبت  الفردية  على الموقف  الكل  نفسى   نفسى
تمعن  قوله  تعالى  يوم  يفر المرء  من اخيه  وامه  وابيه  وصاحبته وبنيه  لكل امرئ منهم  يومءد شان  يغنيه   عبس 34\36
انها  مصداق  قوله  تعالى  كل نفس  بما كسبت  رهينه  صورة  واقعية  لحدث  حال  القارعة  على  الناس  مما يدكرنا  باحداث  الربيع  العربي  وتداعياته التي  ما زالت  مستمرة  الفوضوية  والمفارقه  دون الوصول الى المفقود
2  التغيير المحكم   للطبيعة
النص فى السياق  صريح   وتكون  الجبال كالعهن  المنفوش
اى  تتحول بقدرته  الى ركام  لا ترى  فيها  عوجا ولا امتا  ارض منبسطه  ترى الافق  امامك  تشاهد  كل من عليها  لاتحجب  ضوءا  لاتمنع  تدفق الموجات  ولا تعوق  سكنى  خير البرية او  شر البرية  خلق  جديد  يناسب  الواقع  الجديد   اقرا  قوله  تعالى  يوم  تبدل  الارض  غير الارض  والسموات وبرزوا لله الواحد  القهار
3  اقامة  الموازين
من سياق الايات  يعلم  ان ااالموازين القسط من  الله ستوضع  فى هدا  اليوم   من ثقلت  موازينه   وقوله  فى اية  اخرى  ونضع  الموازين القسط ليوم  القيامة
4   وجود  الفصل فى  العمل
ا
لحق  تبارك  وتعالى  خلقنا  للعبادة  والعمل  بالعبادات  والاستعداد  لهدا  اليوم  لانه  مالك يوم  الدين  وهو يوم  الفصل  اى يو م  الحجة للناس  على  الله بعد  العلم منه للناس بارسال  الرسل  والايمان به و برسالتهم  لدلك  جعل  نطق  الحواس  هى  القاطعة  للمنكرين    لكى لا يكون  للناس على الله حجة بعد  الرسل
5   وجود  الجزاء
وضحت الايات ان  الجزاء  مبنى  على  فصلية  امرين  اكتسبهما  من عملهم  فى  الدنيا   وهم  الدين  عملوا  الصالحات  الكثير
وهدا ما عبر عنه  لفظ  ثقلت  موازينه  وهم  المنعم  عليهم
الثلنية  وهم  المغضوب  عليهم  والضالين  وعبر عنهم  لفظ  خفت  موازينه  واردف  بقوله  فامه  هاوية  نار حاميه
الاستقراء   الثانى للسوره  الثانية   التكاثر اول  الاستقراء   لفظ   الهاكم   وهو  بمعنى  شغلكم  وبعدكم   فما الدى الهاكم  ايها  الناس عن عبادتى  واخرتى  طلب  الكثرة  من  لهو  الدنيا  وزخرفها   انه  النعيم   الزاءل   الدى  اوصلكم  الى  المقابر   ولكنكم  لم  تعلمو ا  لدلك  جاء  التاكيد فى السياق  مرتين  ثم ثبت  بعلم  اليقين  الراءى  الجحيم  رؤىا  اليقين  انكم   مسؤلون  يوم  القيامة   عما  كنتم  فيه  من هدا  النعيم  الدى اهاكم عن الله  عن  عبادته  وعن الايمان به  وباليوم الاخر  وهدا  الربط  الثالث   مع  سورة   العصر

يكمل  بعد       الاثنين 23-9-2013

هناك تعليق واحد:


  1. حطوة حسنة تفتح الوجدان الىتبنى للمزيد المعرفى للحق والطريق الصحيح والوصول الى مراد الحق فى قوله ولقد اتيناك سبعا من المثانى والقران العظيم

    ردحذف