Translate

الخميس، 1 مارس 2018

منازعة الحاكمية

 بعد بيان ماسبق في حاكميه  الله  في الارض  كان لابد من طرح السؤال  التالي \\ هل الانسان  سيحمل  امر المنازعة الارضية لحاكمية الله  وسيعطيه الله هذا السلطان ليري ماذا يفعل بها \\\\
تقول  الخبريات السماوية \\ بصريح اللفظ \ نعم 
          اذا ستكون بين الانسان والحق منازعة ارضية قائمة من الانسان في امر حاكميته علي الارض \ هذه حقيقة ثابته  حكي التاريخ بخبر السماء ودون بعلامات الساعة الكبري 
وهذا الانسان المنازع لحاكمية الالوهية هو ما يعرف في الارض في تلك الزمانية  \\\  الدجال \\\\  
وهنا  يتوارد الي ذهن الصدر والفؤاد  وارد  لابد من سياقه  في هذا البحث \\\\  يقول السؤال بصريح اللفظ \\\\
لماذا تاخر  حاكمية الانسان الي المرحلة الاخرة من  عمر الارض
لتكون اخر مرحلة كونية قائمة الظاهر علي الارض \\\ هل لها من حكمة وغاية في علم الله وحاكميته الالوهية علي الارض 
                  هذا سؤال  شيق من الناحية  الايمانية ومن قدرة الحق في سلطانه علي الارض \\\\\ حيث تنتهي النشاة  الاولي  الي نشاة الاخرة  وهي نشاة الكلمة السواء  في الارض  والتي فيها تنتهي  شاكلية الارض  لتطوي  ويحل بديل جديد  وهو  ارض الساهرة \ بدلالة  انتهاء الكلم  القرائي  لمحمد من الوحي  \\\\
      ان الي  ربك  الرجعي  
متي  تكون  الي الله \\\\  بعد هذه الامور الظاهرة الارض 
حتي اذا اخذت الارض  زخرفها  وازينت \    الظاهرة الاولي 
وظن اهلها  انهم  قادرون عليها                 الظاهرة الثانية 
وهنا  يكون امر الارض  قد بلغ مداه الحضاري والرفهي  العيش 
وبلغ الانسان مبلغ العلم الرشدي في القدرة علي التجكم  والسيطرة علي الكونيات الارضية 
لاحظ  شيئ هام سوف نتكلم عنه في امر  حاكمية الدجال وهو تملك  سلطان الحاكمية المتمثل في امور يبرئ الاكمه والابرص 
ويحيي الموتي ويقطع الارض بدجله يطئ جميع البلاد الامكة والمدينة ومعه نهران  يجريان \\\\\\\\\\\\
هذا هو الانسان  المتملك حاكمية الارض وقتئذ  
وكما قلت سنفرد له بحث مستقل حول منازعة الحاكمية مع الله في اخر الزمان \\\\\\
اذا  ما تبقي من زمانية الارض هي \\ مرحلة  الطغيان الارضي 
من الانسان ومرحلة المنازعة  مع الله في حاكمية الارض  في مقام الالوهية الارضيه في الانسان  وتسمية  الانسان المتملك تلك الحاكمية ووصف امرة وقتئذ وما سيفعله في الارض وما يملكه في حاكميته الارض كل هذا سوف يكون في بحث مستقل خاص  قريبا \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
             دلالة  الاهتداء  في هذا البحث  
هذا البحث  الذي يتعمق  في امر الحاكميه الالهية في الارض ومنازعة الانسان لها لايعتمد علي الحس والحدس  بل يعتمد كليا  وكلم علي ما ورد من  \\\\\
1\\ نصوص خبرية  من السماء 
      وهي اول ما نزل علي محمد الانسان في تعبده بغار حراء 
      
2\\  ما ذكرته التصوص  القراءية  بالترتيب التتابعي لكوائن الانسان في الارض بمراحلها 
3\\  ما ذكرته السنة النبوية في امر قيام الساعة بما تعرف في الفقة بعلامات الساعة الكبري  
4\\ نص اية يونس 24  
في تصوير  امر الحياة والانسان عليها وما تنتهي اليه 
مع  توارد مراحل العمر الارضي  في المثال المائي للمطر وعلي الارض
5\  تحقيق وعد الاخرة وهو امر مالك يوم الدين ومن ثم  حقيقة 
      تبديل وتغير الارض  وتحولها الي ارض بيضاء ملساء لا تري فيها عوجا ولا امتا\\\\\\\\\
      
6\  تغير الزمانية  الي زمانية الاخرة من زمانية اليوم  الارضي الي زمانية اليوم الاخروي وهو ما يعادل زمانيه الف عام \\\
اذا هناك امتداد لزمانية اليوم الاخروي 
وايضا  نوعية  الانس  في زمانية الاخرة 
حيث  يكون  الابصار والسمع  وكشف الغطاء ورؤية ما هو كان في عالم الغيب \\\ الناس في  الاخرة  شاخصة ابصارهم 
                 سكري  منهول الرؤية والاستبصار 
        عالم  الفصل والحساب 
ف الارض  الانسان  في عمره الزماني الكوني له مراحل مرور 
بالمستقر الارضي 
تتابع  تلو الاخري  من لحظة الوجود  الارضي  وهو الخلق المائي من الصلب والترائب 
والتي ذكرتها قراءه محمد لاملاء الوحي في استبصار حاكمية الله له  بالخلق اولا \\\  اقرا باسم ربك الذي خلق   
ثم تبعها بحاكمية  ربك الاكرم  في الفضل والعطاء 
ثم حاكمية  العلم القلمي   وتبعها بعلم الله للانسان فيما لا يعلم علمه 
\\\\\\\ اذا هناك  دور  في حاكمية الله علي الانسان 
متتابع  عليه  من كرم ربوبي وعلم القلم وتعليمه علم ما لم يعلمه من العلوم والمعارف \\\
لماذا ذكرالله هذا لمحمد \\\ ومن ثم  ليعلمه الناس من محمدويستمر علم المعرفة قائما في الارض  حتي يصل الانسان الي ما كتب عليه  من امر طغيانه  في علمة الارضي 
 والوصول الي مرحلة الخسران العلمي للنفس لانه لم يعمل بما علم  بل اقامه علي الفسق والخسران  ومنازعة الله في حاكميته الالهية في الارض \\ تا ءله  في الارض وطغي  في امره الارضي \\\\\\\
هل اكتسب حكما وعلما  \\\  في صلاح نفسة وحاكميته  في الارض\\\\\\\   ما اكتسبه قال عنه الحق  
         ان الانسان لفي خسر 
وما هو  الخسر \\\ خسر العمل  والنفس  والمكتسب  
وخس الاخرة والفوز والفلاح 
   وما نهاية الخاسر  \\\ القتل  والموت علي الكفر والفسق  
      تلك هي نهاية المنازع لحاكمية الله في الارض
      القتل عند باب لد  بفلسطين 
    هل اكتسب الانسان  عمل الصلاح من تناوله حاكمية الارض
    طغي بها لافي الارض وكفر بحاكمية الله 
         ورث  الطغي والخسران الارضي  والاخروي وكفر بالله وحاكمية الالوهية \\\\\\\\\\\\\\\\
        ولان هذا الامر  قائم  فقد اخبرنا الحق به  واثبته بدلائل وبراهين وخبريات ونصوص قرءانيه وبالسنة الشريفة معه 
     وهنا كانت المرحلة الاخيره  في عمر الانسان والارض 
ليدمغها الحق  ويبطل الباطل وتعود الارض الي سيرتها الاولي في النشاة  لحاكمية الله الشاملة 
ويبقي  في الارض  ما ينفع الناس  وما هبط من اجله الانسان خليفة الله  له \\\  لامر واحد  هو  \\ العبادة والتوحيد  لله 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
      لتنتهي  حاكمية الانسان  الي الابد وتشرق الارض بحاكمية الله  العامة الشامله التوحيدة المطلقة  
          وتبقي  \\\\  قل هو الله احد 
           وتبقي   هو الله  في الارض 
          وتبقي  بسم الله الرخمن الرحيم  سائدة  كوائن الارض
          ويبقي  مالك الملك  فوق الكل 
                   ويبقي  ولله ميراث السموات والارض 
              ويبقي  الملك لله  الواحد القهار 
                     فهل من منازع  
                   فهل من منافس
              فهل من ند  متكبر  لم يخسف الارض
                      لا همس ولا صخب ولا لسان ينطق 
             الكل سامدون في الاجداث  
             الكل  في خبر الارض  
                   ويخاطب الله نفسه  
                    فترد ذاته  
                       لله الواحد القهار 
           فكيف  نعقل ونفهم ونستوعب وندكر ونتدبر قبل فوات الاوان \\\\\
            فذكر ان نفعت الذكري 
           سيذكر من يخشي 
             اتمني  له ذلك  
           وانا معه 
            اتذكر واخشي الله 
               ونعم الذكر والخشية 
                ونعم التقي والاخلاص
                ونعم العبد الرباني 
                    ؤؤؤؤؤؤ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق