Translate

الخميس، 19 ديسمبر 2013

إ نى جاعل فى الأرض خليفة

هل الحق تعالي كان في حاجة الى مخلوقات تعاون الملائكة ، أو الجن فى مهامهم ، أم الأمر مغاير تماما ، هذا المخلوق الأرضى له مهمة ما بملائكية ولا جنيه بل بشرية تقوم على مبدأ الإستخلا ف اى القيام بلأمر التعبدى التكليفي والحكم بما يأتى من الهدى من الله بين الناس  ، ولكى يقوم بمهمتة سخر له كل شيئ طوعا 
واذا كان الكون مسخر من اجل آداء المهمة فإن القائم بالمهمة وجب له  توافر مشروطات ليكون مسيطرا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
إرادة ÷ قدرة فكر تكوين بنائى مادى قابل للتحمل والتغير ، صبار
كادح .
لماذاتولي الحق امره بنفسه فى تسويته وبث الحياة فيه وطلب من الملائكه الوقوع بالسجود { فإذا سويته ونفخت فيه من رو حى فقعوا له ساجدين } هى مهمة الرب الخالق له لكن يبنى علي دلائل وثوابت :
1 : إعلام الملائكة بالخلق { إنى خالق بشرا من طين }
2 : بيان مهمتة في الأرض   { جاعل فى الأرض خليفة }
3 : تعليمه المسميات { وعلم آدم الأسماء كلها }
4: التسكين وزوجه الجنة { وقلنا يآدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين } 
5 : فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه   }
6 : هبوط آدم وزوجه من الجنة 
7 : أصبح كل منهم عدو للاخر 
8 : تعليمه التوبة { فتلقى ء ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم } منها { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا
وترحمنا لنكونن من الخاسرين } الاعراف 23
9 : الإستقرار والمتاع الأرضى للجميع { قلنا اهبطوا منها جميعا
 10 : التكليف الأرضى لآدم وزوجه من الله { فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
11 : مهمة الخليفة و ذ ريتهم { قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون } اعراف 25
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التسوية والتهيئة والحياة لأدم من الله سببية السجود الملائكى .
يقول تعالى فى ص :
قال ياءبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى .
فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين .
ويقول فى الحجر :
فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين 
ولقد ذكر الحق هنا أنه خلق الجان من قبل الإنسان فقال { والجان خلقه من قبل من نار السموم } 27
وهى دلالة ان الجان قد سكن الأرض قبل خلق آدم ولم يستتب الأمر لهم بدلالة قول الملائكة { اتجعل فيها من يفسد فيها } 
لاحظ قول الحق للملائكة لحظة دب الروح والحياة فى آدم وتحركه ونطقه ، أى الإنتقال من الجمادية الساكنة الى البشرية الحية { حى قيوم } عندما ترون ذلك ويتحدث معكم : فقعوا له ساجدين ، ما الدلالة ؟ ما المراد ؟ البعض الجهال لايعلم مدلول  قول الحق ،يؤله الى آدم سجودا وتكريما دون الله ، يالا العجب كل العجب  ؟ ليدبروا الوسيط العملى فى كيفية خلق بشر من جماد يسوى ويصور ويعدل { اديم جمع من شتي بقاع الأرض ، وهنا حكمة في ذلك { العالمين } و{ منها خلقناكم } و{ وفيها نعيدكم } و { ومنها نخرجكم تارة أخرى } .
وسيط إيضاح عملى للملائكة للإبصار والإدراك لكى لا يتمايزو علي المخلوق ويستكبروا ويتعالوا على المادة التكوينيه للبشر الجديد معهم  ، فكان ألأمر الخطابي الشديد العظيم الجلال : 
فقعوا له { الوقع يعنى الخر على الوجه نحو الأرض سجدا لله تعظيما وإجلال } لكن اللعين لم يفهم أمر السجود كتعظيم وإجلال لخالق الخليفة وبيان قدرته وإرادته ليعلمها مع الملائكة ويقع خرا علي وجهه ساجدا ، ومن حوار الحق معه عن سببيه  الإعتراض :
فى البقرة : وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين . 34
فى الأعراف :
قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار  وخلقته من طين ، قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من  الصاغرين . 13
في الحجر :
قال ياءبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين ، قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون ، قال فاخرج منها فإنك رجيم ، 32\34
فى الإسراء :
 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس قال  ءأسجد لمن خلقت طينا  61
وفى ص :
إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين 74
نفسية اللعين انصرفت الى   التكوين والآيات قد عددت مكنون نفسه فى صياغات متعددة يبرر إيباء السجود ،
لكن سورة طه أخذ الرفض منح آخر سيق فى قوله تعالى :
فقلنا يأدم إن هذا عدولك ولزوجك فلا يخرجنكما من  الجنة فتشقي . 117
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تسوية وتهيئة آدم تختلف عن تسوية وتهيئة الإنسان ؟ 
نعم وبكل أدب وتدبر وفهم واحترام :
كيف هذا ؟
اولا : الإعداد والتسوية  وبعث الحياة فيه 
ثانيا : المهمة الأرضية { خليفة في الأرض }
ثالثا : مادة التكوين صلصال من حمأ مسنون 
رابعا : خلق من ضلعه زوج له 
خامسا : متغايرى الصفة والسوءة  { لبعض عدو }
سادسا : الإنسانية من أصلابهم المادية { الإبتداء }
سابعا : يجرى عليهم الفناء والعودة الي أديم الأرض 
لآننا لنا فيها مستقر ومتاع الى حين 
الوجود الأول كان من مادة الأرض { الطين } أما السلالة البشرية وجودها  الماء المهين بين زوجين { بضع الزوج والزوجة فى الرحم } يسرى عليه الخلق والتسوية والتعديل 
كما سرى الخلق الأول 
وهل سرى على الأرض نفس قانون الخلق البشرى من تسوية وإعداد وتهيئة  لاستقبال الخلق الجديد الذى يعمرها الى اليوم وحتى الحين ؟ 
نعم ؟
هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا .
وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها فى اربعة ايام سواء للسائلين . فصلت 
قيل جعلها قابلة للخير والبذر والغرا س ، وقدر أقواتها أى ما يحتاجه أهلها إليه 
والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها  والجبال أرساها .
الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من  الثمرات رزقا لكم  .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل استخدم الله الوسيط العملى التعليمى في كيفية الخلق { وسيلة الإيضاح } مع البشر الأرضيين ؟
نعم :
الغراب كوسيط يعلم ابن آدم كيف يوارى سوءة أخيه 
الذي مر على قرية وهى خاوية على عروشها ، جعل نفسه مع حماره وسيط تعليم فى الخلق 
سيدنا ابراهيم جعل اربع من الطير وسيط تعليمى له فى ادراك كيفية الخلق  لكى يطمئن قلبه 
قتيل بنى اسرائيل وضربه ببعض من أجزاء البقرة وسيط في إحياء الموتى 
مائدة الله المنزلة على الحواريين وهى للشك فى قدرة الحق وإحراج سيدنا عيسى امامهم 
القرءان ملء بالوسائط والتصاريف والأمثال والبراهين 
ما الذى يبقى بعد ؟
الحق  
نعم وما يوجد بعد الحق ، التصديق 
وصدق الله العظيم 
...............................................










                               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق