فارق بين المحشر وبين البعث ، المحشر يكون فى الشام وهو محشر الملاحم والفتن الكبرى قبل القيامة ويكون بخروج نار حضرموت التى تسوق الناس الى محشر الشام حيث الأمن والإيمان ونزول عيسى لمحاربة الدجال ، لكن حشر البعث يكون بعد النفخة في الصور كما ورد فى يس :
ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث الى ربهم ينسلون ، قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميعا لدينا محضرون ، فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون . 51\54
فى محشر الشام مازالت الدنيا قائمة لأن الناس هنا فى هرج ومرج فى ملاحم حيث يبقى على الأرض شرار الناس ولم تفتح يأجوج ومأجوج بعد حتى يقترب الوعد الحق ،
لكن ولأننا فى حال صراع ملحمى يعم الشرق العربي بقتل الكفارونسل ياجوج ومأجوج .
ابتدر هنا سؤال لماذا أورد الحق في ذكر ذى القرنين مغرب الشمس ومطلعها ولم يذكر امم أخرى ؟
ولماذا ذكر حكمه على قوم مغرب الشمس وذكر السد بين يأجوج ومأجوج وإقامه من الردم والحديد والقطر وأن له موعد يدك فيه ؟
لماذا بلغ ذى القرنين مغرب الشمس اولا وانتهى الى مشرق الشمس ؟ أسئلة لها إيحاءات ودلالات وجب علينا أن نتدبرها جيدا حتى نفهم خفيها ، هل نقطة الإنتهاء تنتهى الى مرحلة الإبتداء ،بمعنى أن مشرق الشمس هى منطلق الإنتهاء الدنيوى ، منطلق التغير السمائى والأرضى ، منطلق القول :
يوم تبد ل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار
لذلك قيل ان الشام ارض المحشر والمنشر والتجميع الخليقى ،ليبدأ
ألإعداد لعالم جديد ، عالم الأرض فيه بيضاء عفراء كقرصةالنقي ليس فيهامعلم لأحد .
منطقة الوعد الحق هى شبه الجزيرة العربية والشام أرض الملاحم والفتن الكبرى وهى من مطلع الشمس الذى يفتح منه يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، منطقة تموج الناس بعضهم في بعض ، منطقة يسكنها شرار الناس فتأكلهم النار .
اما منطقة مغرب الشمس وهى التى أقام فيها ذى القرنين حكم الله على الظالمين والمؤمنين ورد أمرهم الى ربهم فى أخراهم ، ما الدلالة هنا فى تغاير الأمرين ؟ هل الحكم هنا المسبب من الله اليه بأن يقيم الحكم على القوم له دلالة أن هذه المنطقة هى منطقة حساب وعدل وقسط ، منطقة بعث ونشور ، منطقة التقاء الخلائق جميعا مع ملك الحق والعرش الذى يحمله فوقهم يومئذ ثمانية ،
هل هذه إيحاءة الى رمزية الدلالة دون التصريح بشأنهافي النص السياقى من ذكر ذى القرنين عن مغرب الشمس ؟
وإذا نظرنا الى جغرافية تلك المنطة نلحظ أنها معظمها ماء عميق الغور يصل الى مئات الكيلومترات عمقا وان هذه البحار تسجر نيران يوم القيامة ولا يبقى الا عمقها ، وأيحى أنها ستكون قيعان جهنم .
وإذا رجعنا الى ذكر القرءان عن التغيرات الكونية للسموات والأرض تحصر فى سياقات هى :
الأرض : لا ترى فيها عوجا ولا أمتى ، وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ، فيومئذ وقعت الواقعة .
فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان ، وانشقت السماء فهى يومئذ واهية ، والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ،يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية .
يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن
وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ، فإذا النجوم طمست وإذا السماءفرجت وإذا الجبال نسفت ، إذا الشمس كورت ، وإذا النجوم انكدرت ، وإذا الجبال سيرت ، وإذا البحارسجرت .
إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت ، وإذا الأرض مدت وألقت مافيها وتخلت وأذنت لربها وحقت .
والمرسلات عرفا فالعا صفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا
والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا .
ما دلالة كل هذه الحوادث والمتغيرات الكونية يوم القيامة ؟
ما دلالة ان تطلع الشمس من مغربها يوم القيامة ؟
وما دلالة إقترابها من رؤس الأشهاد يوم القيامة ويغرق الخلائق بالعرق يوم البعث ؟
ما دلالة كون الخلائق أزواج ثلاثة يوم القيامة ؟
ما دلالة وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ؟
ما دلالة المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات يوم القيامة ؟
ما دلالة النازعات والناشطات والسابحات والسابقات والمدبرات يوم القيامة؟
هل الكون يعود يو م القيامة الى البدء الأول ؟ وهل يكون العرش على الماء ؟ أم ماذا سيكون ؟ وهل يكون فيه أيام تتداول ؟ وهل الزمانية مستمرة ؟ وهل الغيب يكشف ويبصر كل شيئ ؟
اننا فى دنيانا لاحول لنا ولاقوة الابالله العلي العظيم
ربنا اخرجنا منها مكرمين مساكين واغفرلنا وارحمنا وانت خير الراحمين
ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث الى ربهم ينسلون ، قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميعا لدينا محضرون ، فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون . 51\54
فى محشر الشام مازالت الدنيا قائمة لأن الناس هنا فى هرج ومرج فى ملاحم حيث يبقى على الأرض شرار الناس ولم تفتح يأجوج ومأجوج بعد حتى يقترب الوعد الحق ،
لكن ولأننا فى حال صراع ملحمى يعم الشرق العربي بقتل الكفارونسل ياجوج ومأجوج .
ابتدر هنا سؤال لماذا أورد الحق في ذكر ذى القرنين مغرب الشمس ومطلعها ولم يذكر امم أخرى ؟
ولماذا ذكر حكمه على قوم مغرب الشمس وذكر السد بين يأجوج ومأجوج وإقامه من الردم والحديد والقطر وأن له موعد يدك فيه ؟
لماذا بلغ ذى القرنين مغرب الشمس اولا وانتهى الى مشرق الشمس ؟ أسئلة لها إيحاءات ودلالات وجب علينا أن نتدبرها جيدا حتى نفهم خفيها ، هل نقطة الإنتهاء تنتهى الى مرحلة الإبتداء ،بمعنى أن مشرق الشمس هى منطلق الإنتهاء الدنيوى ، منطلق التغير السمائى والأرضى ، منطلق القول :
يوم تبد ل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار
لذلك قيل ان الشام ارض المحشر والمنشر والتجميع الخليقى ،ليبدأ
ألإعداد لعالم جديد ، عالم الأرض فيه بيضاء عفراء كقرصةالنقي ليس فيهامعلم لأحد .
منطقة الوعد الحق هى شبه الجزيرة العربية والشام أرض الملاحم والفتن الكبرى وهى من مطلع الشمس الذى يفتح منه يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، منطقة تموج الناس بعضهم في بعض ، منطقة يسكنها شرار الناس فتأكلهم النار .
اما منطقة مغرب الشمس وهى التى أقام فيها ذى القرنين حكم الله على الظالمين والمؤمنين ورد أمرهم الى ربهم فى أخراهم ، ما الدلالة هنا فى تغاير الأمرين ؟ هل الحكم هنا المسبب من الله اليه بأن يقيم الحكم على القوم له دلالة أن هذه المنطقة هى منطقة حساب وعدل وقسط ، منطقة بعث ونشور ، منطقة التقاء الخلائق جميعا مع ملك الحق والعرش الذى يحمله فوقهم يومئذ ثمانية ،
هل هذه إيحاءة الى رمزية الدلالة دون التصريح بشأنهافي النص السياقى من ذكر ذى القرنين عن مغرب الشمس ؟
وإذا نظرنا الى جغرافية تلك المنطة نلحظ أنها معظمها ماء عميق الغور يصل الى مئات الكيلومترات عمقا وان هذه البحار تسجر نيران يوم القيامة ولا يبقى الا عمقها ، وأيحى أنها ستكون قيعان جهنم .
وإذا رجعنا الى ذكر القرءان عن التغيرات الكونية للسموات والأرض تحصر فى سياقات هى :
الأرض : لا ترى فيها عوجا ولا أمتى ، وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ، فيومئذ وقعت الواقعة .
فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان ، وانشقت السماء فهى يومئذ واهية ، والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ،يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية .
يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن
وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ، فإذا النجوم طمست وإذا السماءفرجت وإذا الجبال نسفت ، إذا الشمس كورت ، وإذا النجوم انكدرت ، وإذا الجبال سيرت ، وإذا البحارسجرت .
إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت ، وإذا الأرض مدت وألقت مافيها وتخلت وأذنت لربها وحقت .
والمرسلات عرفا فالعا صفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا
والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا .
ما دلالة كل هذه الحوادث والمتغيرات الكونية يوم القيامة ؟
ما دلالة ان تطلع الشمس من مغربها يوم القيامة ؟
وما دلالة إقترابها من رؤس الأشهاد يوم القيامة ويغرق الخلائق بالعرق يوم البعث ؟
ما دلالة كون الخلائق أزواج ثلاثة يوم القيامة ؟
ما دلالة وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ؟
ما دلالة المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات يوم القيامة ؟
ما دلالة النازعات والناشطات والسابحات والسابقات والمدبرات يوم القيامة؟
هل الكون يعود يو م القيامة الى البدء الأول ؟ وهل يكون العرش على الماء ؟ أم ماذا سيكون ؟ وهل يكون فيه أيام تتداول ؟ وهل الزمانية مستمرة ؟ وهل الغيب يكشف ويبصر كل شيئ ؟
اننا فى دنيانا لاحول لنا ولاقوة الابالله العلي العظيم
ربنا اخرجنا منها مكرمين مساكين واغفرلنا وارحمنا وانت خير الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق