انه سؤال يبحث عن هوية مكنون \ مستقر غيبي \ له فكر احتمالي الرؤي \ عويص الشموليه\ لا يفهمها الا ثلة قليل \ لجي الموج \ محيط البحر \ اكثري المعني \ يحتج به صعلوك لبق
مدرك اللفظة \ لا يعتره زيغ \ يضع بلسم الا مر \ مهما قلت وعددت واحصيت من فتح تشاء\ لكنك لن تعرف اقصر الطرق
لمصدر اللفظة والكلام المتقن الاحكام الحسن الجميل \ لن تصل
الحكمة ولن تستوعب الادراك والرؤي بنفسك واني اعلن علي البشرية اللحظة :
اتحدي كل من يري في نفسه علم الخضر ومعارف الهدهد
وقوة الذي عنده علم من الكتاب ومن يشاكل ان :
ان يبرز للناس مفهوم وكينونة وصيرورة هذا السياق الذي
لفت الله به نظر الرسول قبل بعثته ليقرأ الكون قراءتين مختلفتين عن الاخري وهن قراءة ابتداء الخلق والحياة
والاخري قراءة الانتهاء الزيني الزخرفي للحياة
اريد من يسطع او يستطيع تفهيمنا ما الذي ربط تلك الجمله
بما قبلها نصا بهذه الصيغة
كلا ان الانسان ليطغي ان راه استغني
وهل هذا الربط قاصرا علي ما قبله فقط ام انه له جذور عميقة راسخة تمد الغدق الاثماري في تلك الشجرة الخبيثة
والمنتهية بـــــــــــــــــ : ان الي ربك الرجعي
هنا لغز وسر
لماذا نزلت هذه الايات علي محمد قبل بعثته وضم الملك
محمد الانسان ثلاث ضمات جعلته مزملا بالعرق والشدة
ما هي العظة والحكمة والعلم المعرفي في تلك الايات الثمانيه
التي اسقطت علي فؤاد محمد وعصر بدنه بها
نريد قوه الحق في العلم لا قوة الهوي البشري \ نريد دراسه
يقينيه قويه بالحق \ دراسه لا ريب
هل من يستطيع في عصر هذا العالم الافادة ؟
هل من يقرأ هذه الايات الثمانيه قراءة علم الحق ويعصف
فؤاده كما عصف فؤاد محمد الانسان قبل البعثة
هل يوجد من يجرؤ في الحق ويقوله هذا هو الحق والمراد
وهذا هو علم الله الذي علم بالقلم
نريد القلم العلمي الذي يعلن ما علم من العلم ا ليقيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكاية الدنيا والحياة هن تلك الثمانية
فين هذا الانسان الذي يصرخ للناس ويقول :
انتم والعالمين \ الانسانية في صورة الانسان المتمثل في محمد الانسان اولا .
الفؤاد الفكري المتمثل في ايقاظه بالقراءة في الانسان
وهي نقطة الابتداء والتفاعل والطاقة والحركة والسعي
التحرك الحياتي طاقته الدافعة والمحرك الدائم
اقرأ باسم ربك الذي خلق ................
هنا دلا له عالميه الخلق في عالم الغيب والشهادة
هل فهمها الناس \ دلاله توحيد
خلق الانسان من علق دلالة مادة الخلق \ سببيه الوجود \ هذه السببيه العلم سيستخدمها في علم الاستنساخ والايجاد واللعب في الكائنات بالعلم \ وذلك من علم الذي لا يعلم
هذا هو الجزء الاول من البيان الوجودي للانسان
وحدة الخالق \ مع وحدة المادة الخالقة في البشر
هل اخترع البشر مادة غيرها حتي اليوم
الماء الوحدة الخلقية ما زالت سببيه الكونيات
اما الجزء الثاني فهو بيان الحي في الانسان \ القوامه
الانسانيه في الحياة \ الحركه والسعي والنشاط والعمل والذريه
المستقر المتاعي وهي التكليف الخليفي
ويقوم علي صفة ذاتية وهي :
اقرأ وربك الاكرم \ وهنا حدد الله هذا الكرم الخاص مع
مخلوقه الانساني\ في ناحية العلم والمعرفة التي هي سبيل حركة ونشاط الانسان في مستقره ومتاعه
لذلك قال لادم : فمن تبع هداي فلا يضل والضلال هو ضلال
فؤاد وفكر الانسان وهنا نرجع الي سببيه القراءه الاولي
خلق الانسان \ ولا يشقي
شقاء السعي في الارض وجري الوحوش فيها ولن يصل الي مراده فيها \ رفع الضلال والشقاء عن الطائعين التابعين الهدي
من الله هذا هو خبر النزول الارضي لادم ابتداء
متبوع من ربك الاكرم \ الانسان الحي الحركة والنشاط والبدن خاضع الي كفاله ووكاله ونصر وعون ربه وعطاؤه
الغير مجذوذ وهذه هي كفاله عدم الضلال والشقاء الحياتي
لكن هنا مجال اخر ذكر :
العلم المعرفي الساقط علي الانسان في اخر الزمان علم ما
لم يعلم
وهذا تكريم نص عليه لمحمد \ لماذ ذكر العلم الذي لا يعلمه
الانسان مع الخلق والكرم ؟هنا سر هل من يدركنا الخبر اليقين
لنعرفه \ هذا سؤال يوجه الي جباهذة العلم والعلماء الان
ما السر هنا في النص علي علم اللا معلوم للبشر
ليه هذا السياق تحت نسبة الاكرم لله
لكن هناك هالة من السدوم الظلاميه علي الانسان من هذا العلم الغير معلوم لفؤاده \ ظلمات الطغيان الواقعة من علمه هذا
الانسان حي قام علي امرين خلق من الماء
كرم علمي له بعد الخلق يكسبهكل معارف المسميات وحكمة الاسباب ليبلغ السلطان وينفذ به في الارض
لكن هنا عجله انحرافية من الانسان
وهي ظلومة وجهالة حمل الامانه منه
ظلومة النفس الاختياريه \ وهوي العلم النفسي الرغبي
علم مأل قادم وبسرعة علي الانسان
وهنا كانت لفظة كلا مسبوق ان الانسان ليطغي
وحكمة وعظة : ان راه استغني
الطغيان مربوط الابتداء حق ويقين عندما يصل به الي
الاستغناء
كلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المحكم الاياتي الاول
ان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المحكم الاياتي الثاني
فالحق واقع حقيقة عند تحقق الانيه البصريه وهي رؤيه
ذلك العلم وان يكيفه في حياته ايما تسخير
البناء الاياتي الثماني اول ما نزل علي محمد الانسان
هو سر الوجود الابتداء والانتهاء علي الارض
لذلك اشير خبريا الي القراءة فيه من اللب والفؤاد وكل ذي حجر
هل تفهم ما اقول ؟
من هو ذاك الخبير العليم الذي انعامه منهمره
ماذا ينقصنا من فهم وتدبر ؟
الناس ما تزال وستزال في تلاه واعراض قلوب \ وهذا حق
لا مراء فيه \ الضلال يعم والهرج قادم والناس سكري
البصر والسمع والفؤاد \ ثلاث كماليات خلقية كرم بها البشر
لكنهم لم يستوعبوا مهمتها وفاعليتها الاستيعاب المرجو منها
كل اولئك كان عنه مسئولا
ولهذا كانت لهم الشهادة في الفصل بين العبد والرب
ضرورة ل الربط في السياق النصي بلفظة
ليطغي بكونها تعود اليه وليست لغيره ربط الطغيان
بنفس الانسان وذاته ليطغي هو عندما يتكون لديه الظن بالقدرة والسيطره والتمكين وبلوغ الاسباب العلميه في الارض
وهنا تلعب لفظة ان راه خبرها المألي المنتظر منه وهو
الاستغناء عن الاخرين علي الارض وفي المطلب
هل هذا وهم ام حقيقة قادمه ؟
انها حقيقة قائمة واقعة علي البشر
ونسي الانسان بسببها العلمي انه مخلوق محدود القدرة والارادة لذلك حكم عليه بالظن القدري غلي الدنيا والارض
ظن قائم علي علم المسببات للمسميات \ علم القدرة والحركة
والاخراج والاحياء \ وهي مدلولات راه استغني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علم ما لم يعلم في المستقبل
ما الذي يحكم الحياة عند البشر اليوم ؟
القوه مع العلم
علم المعارف والسببيات النفسية
الانسان له مستقر ويقوم بكسب متاع فيها متاع مطلب ورغبة
وكلمه وجاه وسلطان وذرية وتمكين وقطع متجاورات واملاك وارث لكن هذا المستقر المتاعي ليس خلود بل له حين من الدهر \ يقطعه الموت \ وهنا نري غلبه الاستمتاع الحيني علي النفس لكي تكسب اكبر قدر منه قبل الموت خيرا كان او شرا يعاون ذلك اماني الشيطان للانسان وفتح الشهوات
وهنا كان العدو اللدود في الارض للبشر
الابتداء الحياتي الاول مقدماته غير مقدمات الانتهاء الحياتي
للبشر \ هناك حمل مع البشر حملوها من المستقر المتاعي
حمل اثقال وهو طائر الانسان الملزم في عنقه
رصيد الحياة الاستقراري الذي كسبه البشر \ رصيد يثاب
ويعاقب عليه البشر في الاخرة
علي ما قام به من عمل تكليفي في مستقره المتاعي
وهنا نجد فروق بين الابتداء الدنيوي الحياتي والانتهاء
هذه الفروق واضحة لكل مقام فمقام الابتداء غير مقام الانتهاء \ لانه قائم علي تطور الاكتساب والمعرفة والمعلومه
تحصيل مفاهيم ومسميات وافكار وكلم ومعارف \ تحصيل كيفية السعي والسلوك والعمل والمدافعة
فيما انفق واكتسب وعمل واطاع واعرض
لعب بالحواس ام الحواس لعبت به
لعب بالهوي النفسي والرؤي ام انه جاهدها وخزمها
سار كالانعام ام راع بشريته الخلقيه
سلك الصراط ام رقي السبل حولها
لزم والتزم وطاع ام ناي واعرض
الزرع والحصاد
لغة الحياة الدنيويه \ هل فهمها الناس ؟
هل استوعبوا تلك الامثال ودرسوها وعظتها للبشر
هل ادركوا المراد والمقتضي المثلي لهذا ؟
المقتضي منه \ التفكر والتدبر والوعي والادراك والتقدير لله
لكن هذا لم يحدث ولم يولج فيه البشر
\ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منع البشر من التقليد والاتباع للطبيعة
قطع لفظتين قطعا باتا وهن : وجدنا \ الفينا
انما ارادة حرة
اختيار غير تابع \ اختيار طائعي
اختيار السموات والارض
لا اكراه في الدين \ ولا اكراه في الطاعة
اختيار معرفي قائم علي قواعد العلوم المعرفيه وفكر الفؤاد فيها
اختيار المبدئية الاوليه وهي النفع والخير والصالح ولا ضرر ولا ضرار \ تحديد شرعة الحياة والنفس
تحديد وجهة النفس وسلوكها ومبتغاها الدائم
هكذا كان الامر الاول الي محمد
تحديد الوجهة الابتدائيه في الحياة
وجهة القراءة الكونيه بامرين
امر الخلق
امر الاكرم
ومعلوميه امران
امر خلق الانسان من علق
وامر تعليمه علم ما لم يعلم بالقلم
وانهائية لامران :
امر طغيان الانسان ان راه استغني به عن امر ربه
امر ان الي ربك الرجعي
امر منتهاه الذي يحمل وصفين لازمين به
طغيان وفسق وفساد وعربدة الارض والبشر
امر المرجع للانسان بعد كل ذلك
ان الي ربك الرجعي
الي ربك المنتهي
تلك قصثة الحياتية التي خلق من اجلها وينتهي بسببها
قصة الخلق والبشر والعلم التطوري لهن
قصة سنة الكون في ايات ثمانية نزلت علي محمد الانسان قصة التطور والتغير لكل شيئ علي الارض
قصة الحياة
قصة سورة الاعلي
الاعلي في خلق الانسان وعلم الانسان ورجوع الانسان
ومن يدفع الانسان ويمنعه من القيام التكليفي الحياتي تجاه ربه
وهي المرتبطه بالسوره بعدها
لكن الحق يوجه الانسان بكلمة قاطعة مانعة للدفع
كلا لا تطعه واسجد واقترب
هكذا تنتهي حياة الانسان دون دفع خارجي وبلا طاعة لمكروه
او سوء
لا تطعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكن \ واسجد
واوصل \ واقترب
تلك هي نهايه الحر المطيع \ سالك الصراط المستقيم
وهي مضاد الطغيان
لا تطعه \ اي لا تسمع النداء ولا تنصت له
ولج في السجود الذي هو اقتراب الي الرب والي الشرع والمنهج والخير
لا تجعل نفسك اماره وتابعة والفة الغاوين
استعمل فؤادك لتصل الي مطلوب منك
السجود لله والقوامه به
واتبع به الاقتراب واللوذ والاستعانه
وهنا يظهر سر الختم بالمعوذتين
الزم نفسك بالحرة والعزم والفعل
واسجد واقترب
فهل سيلبي الانسان ذلك في اخر اه الحياتيه قبل الحساب ؟
يتضارب الامر وينتصر العلم النفسي علي هذا الطلب
ويصبح عالم الاخري عالم الطاغية ما بعده الا الانتةهاء النداء وقت الانتهاء
لا تطعه واسجد واقترب من ربك ولذ به
حوز بربك تسلم
ولا تحوز بغير ذلك لكي تقترب في نهايتك المؤلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا الحال الاول وهو
التمتع بالمتاع الاستقراري الدنيوي والتمكين فيه
وهكذا الحال الاخرة وهو: لا تطعه كل من يناديك
هلم الينا ويغريك ويملي عليك
والزم امران لا ثالث لهن :
واسجد لله وسبح بحمده واستغفره وتعوذ به
واقترب الي ركن رشيد اويا اليه مسرعا
فان الوقت القادم فجائي التوقيت والحدث
غير معلوم الحين
عرفت ما نسيت فالزم
ولن تخيب
من يلزم يمينا او يسارا مشرقا او مغربا فقد هوي
فالطريق لا شرقي ولا غربي
والنور من شجرة مباركة زيتونه لا شرقية ولا غربيه
لم تمسها نار \ فكانت نور علي نور
وكفاك هذا وانا منتظر ما فكرتك به من مطالب
وانا لمنتظرون
والسلام علي من اتبع الهدي
والسلام امان
ولننتظر
,,,,,,,,,
مدرك اللفظة \ لا يعتره زيغ \ يضع بلسم الا مر \ مهما قلت وعددت واحصيت من فتح تشاء\ لكنك لن تعرف اقصر الطرق
لمصدر اللفظة والكلام المتقن الاحكام الحسن الجميل \ لن تصل
الحكمة ولن تستوعب الادراك والرؤي بنفسك واني اعلن علي البشرية اللحظة :
اتحدي كل من يري في نفسه علم الخضر ومعارف الهدهد
وقوة الذي عنده علم من الكتاب ومن يشاكل ان :
ان يبرز للناس مفهوم وكينونة وصيرورة هذا السياق الذي
لفت الله به نظر الرسول قبل بعثته ليقرأ الكون قراءتين مختلفتين عن الاخري وهن قراءة ابتداء الخلق والحياة
والاخري قراءة الانتهاء الزيني الزخرفي للحياة
اريد من يسطع او يستطيع تفهيمنا ما الذي ربط تلك الجمله
بما قبلها نصا بهذه الصيغة
كلا ان الانسان ليطغي ان راه استغني
وهل هذا الربط قاصرا علي ما قبله فقط ام انه له جذور عميقة راسخة تمد الغدق الاثماري في تلك الشجرة الخبيثة
والمنتهية بـــــــــــــــــ : ان الي ربك الرجعي
هنا لغز وسر
لماذا نزلت هذه الايات علي محمد قبل بعثته وضم الملك
محمد الانسان ثلاث ضمات جعلته مزملا بالعرق والشدة
ما هي العظة والحكمة والعلم المعرفي في تلك الايات الثمانيه
التي اسقطت علي فؤاد محمد وعصر بدنه بها
نريد قوه الحق في العلم لا قوة الهوي البشري \ نريد دراسه
يقينيه قويه بالحق \ دراسه لا ريب
هل من يستطيع في عصر هذا العالم الافادة ؟
هل من يقرأ هذه الايات الثمانيه قراءة علم الحق ويعصف
فؤاده كما عصف فؤاد محمد الانسان قبل البعثة
هل يوجد من يجرؤ في الحق ويقوله هذا هو الحق والمراد
وهذا هو علم الله الذي علم بالقلم
نريد القلم العلمي الذي يعلن ما علم من العلم ا ليقيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكاية الدنيا والحياة هن تلك الثمانية
فين هذا الانسان الذي يصرخ للناس ويقول :
انتم والعالمين \ الانسانية في صورة الانسان المتمثل في محمد الانسان اولا .
الفؤاد الفكري المتمثل في ايقاظه بالقراءة في الانسان
وهي نقطة الابتداء والتفاعل والطاقة والحركة والسعي
التحرك الحياتي طاقته الدافعة والمحرك الدائم
اقرأ باسم ربك الذي خلق ................
هنا دلا له عالميه الخلق في عالم الغيب والشهادة
هل فهمها الناس \ دلاله توحيد
خلق الانسان من علق دلالة مادة الخلق \ سببيه الوجود \ هذه السببيه العلم سيستخدمها في علم الاستنساخ والايجاد واللعب في الكائنات بالعلم \ وذلك من علم الذي لا يعلم
هذا هو الجزء الاول من البيان الوجودي للانسان
وحدة الخالق \ مع وحدة المادة الخالقة في البشر
هل اخترع البشر مادة غيرها حتي اليوم
الماء الوحدة الخلقية ما زالت سببيه الكونيات
اما الجزء الثاني فهو بيان الحي في الانسان \ القوامه
الانسانيه في الحياة \ الحركه والسعي والنشاط والعمل والذريه
المستقر المتاعي وهي التكليف الخليفي
ويقوم علي صفة ذاتية وهي :
اقرأ وربك الاكرم \ وهنا حدد الله هذا الكرم الخاص مع
مخلوقه الانساني\ في ناحية العلم والمعرفة التي هي سبيل حركة ونشاط الانسان في مستقره ومتاعه
لذلك قال لادم : فمن تبع هداي فلا يضل والضلال هو ضلال
فؤاد وفكر الانسان وهنا نرجع الي سببيه القراءه الاولي
خلق الانسان \ ولا يشقي
شقاء السعي في الارض وجري الوحوش فيها ولن يصل الي مراده فيها \ رفع الضلال والشقاء عن الطائعين التابعين الهدي
من الله هذا هو خبر النزول الارضي لادم ابتداء
متبوع من ربك الاكرم \ الانسان الحي الحركة والنشاط والبدن خاضع الي كفاله ووكاله ونصر وعون ربه وعطاؤه
الغير مجذوذ وهذه هي كفاله عدم الضلال والشقاء الحياتي
لكن هنا مجال اخر ذكر :
العلم المعرفي الساقط علي الانسان في اخر الزمان علم ما
لم يعلم
وهذا تكريم نص عليه لمحمد \ لماذ ذكر العلم الذي لا يعلمه
الانسان مع الخلق والكرم ؟هنا سر هل من يدركنا الخبر اليقين
لنعرفه \ هذا سؤال يوجه الي جباهذة العلم والعلماء الان
ما السر هنا في النص علي علم اللا معلوم للبشر
ليه هذا السياق تحت نسبة الاكرم لله
لكن هناك هالة من السدوم الظلاميه علي الانسان من هذا العلم الغير معلوم لفؤاده \ ظلمات الطغيان الواقعة من علمه هذا
الانسان حي قام علي امرين خلق من الماء
كرم علمي له بعد الخلق يكسبهكل معارف المسميات وحكمة الاسباب ليبلغ السلطان وينفذ به في الارض
لكن هنا عجله انحرافية من الانسان
وهي ظلومة وجهالة حمل الامانه منه
ظلومة النفس الاختياريه \ وهوي العلم النفسي الرغبي
علم مأل قادم وبسرعة علي الانسان
وهنا كانت لفظة كلا مسبوق ان الانسان ليطغي
وحكمة وعظة : ان راه استغني
الطغيان مربوط الابتداء حق ويقين عندما يصل به الي
الاستغناء
كلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المحكم الاياتي الاول
ان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, المحكم الاياتي الثاني
فالحق واقع حقيقة عند تحقق الانيه البصريه وهي رؤيه
ذلك العلم وان يكيفه في حياته ايما تسخير
البناء الاياتي الثماني اول ما نزل علي محمد الانسان
هو سر الوجود الابتداء والانتهاء علي الارض
لذلك اشير خبريا الي القراءة فيه من اللب والفؤاد وكل ذي حجر
هل تفهم ما اقول ؟
من هو ذاك الخبير العليم الذي انعامه منهمره
ماذا ينقصنا من فهم وتدبر ؟
الناس ما تزال وستزال في تلاه واعراض قلوب \ وهذا حق
لا مراء فيه \ الضلال يعم والهرج قادم والناس سكري
البصر والسمع والفؤاد \ ثلاث كماليات خلقية كرم بها البشر
لكنهم لم يستوعبوا مهمتها وفاعليتها الاستيعاب المرجو منها
كل اولئك كان عنه مسئولا
ولهذا كانت لهم الشهادة في الفصل بين العبد والرب
ضرورة ل الربط في السياق النصي بلفظة
ليطغي بكونها تعود اليه وليست لغيره ربط الطغيان
بنفس الانسان وذاته ليطغي هو عندما يتكون لديه الظن بالقدرة والسيطره والتمكين وبلوغ الاسباب العلميه في الارض
وهنا تلعب لفظة ان راه خبرها المألي المنتظر منه وهو
الاستغناء عن الاخرين علي الارض وفي المطلب
هل هذا وهم ام حقيقة قادمه ؟
انها حقيقة قائمة واقعة علي البشر
ونسي الانسان بسببها العلمي انه مخلوق محدود القدرة والارادة لذلك حكم عليه بالظن القدري غلي الدنيا والارض
ظن قائم علي علم المسببات للمسميات \ علم القدرة والحركة
والاخراج والاحياء \ وهي مدلولات راه استغني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علم ما لم يعلم في المستقبل
ما الذي يحكم الحياة عند البشر اليوم ؟
القوه مع العلم
علم المعارف والسببيات النفسية
الانسان له مستقر ويقوم بكسب متاع فيها متاع مطلب ورغبة
وكلمه وجاه وسلطان وذرية وتمكين وقطع متجاورات واملاك وارث لكن هذا المستقر المتاعي ليس خلود بل له حين من الدهر \ يقطعه الموت \ وهنا نري غلبه الاستمتاع الحيني علي النفس لكي تكسب اكبر قدر منه قبل الموت خيرا كان او شرا يعاون ذلك اماني الشيطان للانسان وفتح الشهوات
وهنا كان العدو اللدود في الارض للبشر
الابتداء الحياتي الاول مقدماته غير مقدمات الانتهاء الحياتي
للبشر \ هناك حمل مع البشر حملوها من المستقر المتاعي
حمل اثقال وهو طائر الانسان الملزم في عنقه
رصيد الحياة الاستقراري الذي كسبه البشر \ رصيد يثاب
ويعاقب عليه البشر في الاخرة
علي ما قام به من عمل تكليفي في مستقره المتاعي
وهنا نجد فروق بين الابتداء الدنيوي الحياتي والانتهاء
هذه الفروق واضحة لكل مقام فمقام الابتداء غير مقام الانتهاء \ لانه قائم علي تطور الاكتساب والمعرفة والمعلومه
تحصيل مفاهيم ومسميات وافكار وكلم ومعارف \ تحصيل كيفية السعي والسلوك والعمل والمدافعة
فيما انفق واكتسب وعمل واطاع واعرض
لعب بالحواس ام الحواس لعبت به
لعب بالهوي النفسي والرؤي ام انه جاهدها وخزمها
سار كالانعام ام راع بشريته الخلقيه
سلك الصراط ام رقي السبل حولها
لزم والتزم وطاع ام ناي واعرض
الزرع والحصاد
لغة الحياة الدنيويه \ هل فهمها الناس ؟
هل استوعبوا تلك الامثال ودرسوها وعظتها للبشر
هل ادركوا المراد والمقتضي المثلي لهذا ؟
المقتضي منه \ التفكر والتدبر والوعي والادراك والتقدير لله
لكن هذا لم يحدث ولم يولج فيه البشر
\ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منع البشر من التقليد والاتباع للطبيعة
قطع لفظتين قطعا باتا وهن : وجدنا \ الفينا
انما ارادة حرة
اختيار غير تابع \ اختيار طائعي
اختيار السموات والارض
لا اكراه في الدين \ ولا اكراه في الطاعة
اختيار معرفي قائم علي قواعد العلوم المعرفيه وفكر الفؤاد فيها
اختيار المبدئية الاوليه وهي النفع والخير والصالح ولا ضرر ولا ضرار \ تحديد شرعة الحياة والنفس
تحديد وجهة النفس وسلوكها ومبتغاها الدائم
هكذا كان الامر الاول الي محمد
تحديد الوجهة الابتدائيه في الحياة
وجهة القراءة الكونيه بامرين
امر الخلق
امر الاكرم
ومعلوميه امران
امر خلق الانسان من علق
وامر تعليمه علم ما لم يعلم بالقلم
وانهائية لامران :
امر طغيان الانسان ان راه استغني به عن امر ربه
امر ان الي ربك الرجعي
امر منتهاه الذي يحمل وصفين لازمين به
طغيان وفسق وفساد وعربدة الارض والبشر
امر المرجع للانسان بعد كل ذلك
ان الي ربك الرجعي
الي ربك المنتهي
تلك قصثة الحياتية التي خلق من اجلها وينتهي بسببها
قصة الخلق والبشر والعلم التطوري لهن
قصة سنة الكون في ايات ثمانية نزلت علي محمد الانسان قصة التطور والتغير لكل شيئ علي الارض
قصة الحياة
قصة سورة الاعلي
الاعلي في خلق الانسان وعلم الانسان ورجوع الانسان
ومن يدفع الانسان ويمنعه من القيام التكليفي الحياتي تجاه ربه
وهي المرتبطه بالسوره بعدها
لكن الحق يوجه الانسان بكلمة قاطعة مانعة للدفع
كلا لا تطعه واسجد واقترب
هكذا تنتهي حياة الانسان دون دفع خارجي وبلا طاعة لمكروه
او سوء
لا تطعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكن \ واسجد
واوصل \ واقترب
تلك هي نهايه الحر المطيع \ سالك الصراط المستقيم
وهي مضاد الطغيان
لا تطعه \ اي لا تسمع النداء ولا تنصت له
ولج في السجود الذي هو اقتراب الي الرب والي الشرع والمنهج والخير
لا تجعل نفسك اماره وتابعة والفة الغاوين
استعمل فؤادك لتصل الي مطلوب منك
السجود لله والقوامه به
واتبع به الاقتراب واللوذ والاستعانه
وهنا يظهر سر الختم بالمعوذتين
الزم نفسك بالحرة والعزم والفعل
واسجد واقترب
فهل سيلبي الانسان ذلك في اخر اه الحياتيه قبل الحساب ؟
يتضارب الامر وينتصر العلم النفسي علي هذا الطلب
ويصبح عالم الاخري عالم الطاغية ما بعده الا الانتةهاء النداء وقت الانتهاء
لا تطعه واسجد واقترب من ربك ولذ به
حوز بربك تسلم
ولا تحوز بغير ذلك لكي تقترب في نهايتك المؤلمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا الحال الاول وهو
التمتع بالمتاع الاستقراري الدنيوي والتمكين فيه
وهكذا الحال الاخرة وهو: لا تطعه كل من يناديك
هلم الينا ويغريك ويملي عليك
والزم امران لا ثالث لهن :
واسجد لله وسبح بحمده واستغفره وتعوذ به
واقترب الي ركن رشيد اويا اليه مسرعا
فان الوقت القادم فجائي التوقيت والحدث
غير معلوم الحين
عرفت ما نسيت فالزم
ولن تخيب
من يلزم يمينا او يسارا مشرقا او مغربا فقد هوي
فالطريق لا شرقي ولا غربي
والنور من شجرة مباركة زيتونه لا شرقية ولا غربيه
لم تمسها نار \ فكانت نور علي نور
وكفاك هذا وانا منتظر ما فكرتك به من مطالب
وانا لمنتظرون
والسلام علي من اتبع الهدي
والسلام امان
ولننتظر
,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق