اذا حذر الله الناس في الكتاب الكريم فليعلموا ان الامر جد ما هو بالهزل \ وان ذلك وعد من الله في الاخرة يكشف عنه البصر ولا مفر منه واقع بهم ومحيط واعدت له سقر التي حين تسال هل امتلات فتقول هل من مزيد \ لانها ركبت دركات فوق بعضها وهي علي الكفار عمد ممدة \\\\\\\\\\\\\\
التحذير جاء في صورة حوار بين فريقين كانوا معا في دنيا سابقة كل له طريق ومنهج وسلوك في تلك الدنيا \ لزمه وقام عليه \\ مش دي الحرية التي تطلب اليوم \ لكنها حرية الغي والانطلاق الي مارب النفس وهواها بلا رابط تشد اليه او دافع مانع \\\\\\
انهم يمد لهم في تلك الحريه الهوائية الرغبيه \\ انهم يعدون النفس اليوم الي تلك الانطلاق الطائر في افق الغوايه المرغوبة
ومن عجب القرءان انه يصيغ المطلوب في صيغ حواريه لتكون ذو وقع واثر بعيد علي النفس المدركة الواعيه المستمعة الي تلك الايحاءات المطلوبة الغاية والطريق
وهنا الافتراق الحصادي
انت مدعوا في حياتك الي القيام لربك وانتفض من مدثرك المثاقل الفراش قم فانذر \\ ايها الصاح قم لله وانذر \ وليس كفي بل ولربك فكبر \\ وليس وكفي \\ بل وثيابك فطهر \\\
ان تسير وتكبر ربك وانت في ثياب الطهارة وليست ثياب الفسق والفجور \\\ فالطهارة ليست الثياب وفقط بل ان يسبقها طهارة القلب والهوي والضمير والرغبة والهدف وتنتهي الي البدن الطاهر المطهر من الرجس لان البدن اذا دثر بثياب الطهارة فان القلب اولي مع تلك الطهارة وبالتالي يمنع عن كل ما هو رجس
لذلك امر الناس بهجر الرجس وهجر الرجس يطاع ويمنع بالصبر علي تلك الامور وعلي التكبير والطهارة والثياب المطهرة البدن القلب وهنا يوجب الصبر لله حتي يتيقن المرء
ويحتسي هدي هذه الامور المطالب بها \\\\\\\
جرعات علاجية مصونة اذا لزمتها النفس مسلكا وطريقا في تسيير هموم الحياة لان الاعراض بهموم الحياة عن ذلك الطريق لن يودي الا بطريق ضنك \\\ ومعلوم نهاية الطريق الضنك \\\ انه سقر \\\ ما سلككم في سقر \\\ ما السبب الذي اودي بك الي هذا السقر \\\\\\\\\\\ ؟
القصة عظة قبل ان تسمي قصة قرءانيه
انها ليست حديث يفتري بل بيان فيه عبرة لمن اعتبر وذكري لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا
ما القصة التي حذر فيها تذكرة المدثر
قصة المدثر واضحة لكل من اراد منها تذكرة نفسه وكبح هواها وما احوج النفس اليوم اليها حيث نري النفس طموحة الي الفجور والفسق والرجس الي منزل التردي فعلا \\ بلا حسبان عواقب \ لقد اغرقت النفس اليوم برغبات جمة موجات تلو موجات اغراق \\ انهم يسارعون بالنفس الي منتهاها المنتظر
وهو كما قلت الطغيان وساظل اقول ان بيننا من يغرق النفس
بل ويسرع الخطي اليه
انها اليوم تطيح بل وتعدم الفطرة النفسيه الكامنه
وتضع مكانها باس وشدة وهوي ورغبة واستحواز وتملك
ان تغلب علي النفس شقوتها \\ هذا العصر هو عصر الشقوة النفسيه \\\ لا محالة النفس ولجة فيها بكل يسر ورضا
انها ابواب فتحت ولن تغلق بل ستتسع وتتنوع وستغلب النفس بالثمار وستحوط برغبات لا تحصي وزينات لا تعد \\\\\\\\ وهنا الفطرة تموت ويطغي عليها كما قال الحق حب المال حبا جما \\ ويترتب علي ذلك امور تمنع ولا تحب من النفس او دعها الله مع الفطرة \\\ هذه الامور اتية
لانها امور منن واستكثار من النفس وهذا هي المرغوبه اليوم ووضع الناس فيها \\ رغما او رضا
الامر متغير وليس ثابت
هناك امر منتظر \\\ امر لابد التحقق والولوج فيه \\ امر الله المستعجل اليوم \\\ انها اتي وانتهي الامر الي الوعد الذي فيه الناس منتظرون
وما هو هذا الا نتظار \\\\
انه نقر الناقور يتوقف امره علي حرف معلوم وهو فاذا \\\ واذا تلك زمانيه حدث \\\ اي كل منتظرها وينظر
نقر الناقور \\\\ واسمع ليس نقر ناقور فقط \\\ بل علم ب:
فذلك يوم الزمان اليومي وصف بعسير وغير يسير علي بعض من البشر ومن هم هؤلاء الذي يكون عليهم عسير
انهم قوم اعطوا من النعم ومد لهم في العطاء ورزقوا البنين الشهود ويطمعون الزيادة \\ لكن امرهم كان عنادا لله واياته
وهل الانسان يحق له ان يكون لربه عنيدا عتيدا
تلك هي الظلم النفسي بعينه لان الجزاء لمن فعل ذلك مع ربه هو : سأرهقه صعودا
وهل في سقر عذاب صعودا \\ هل فيها رهق صعودا
قيل : هو العذاب الشاق المصعد \ كما قيل \ يسلكه عذابا صعدا \ وقد بين صلي الله عليه وسلم \\ الصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا لم يهوي كذلك فيه ابدا
وهل يوجد من البشر من يتمادي في العناد والتكبر علي الله \\\ اليوم الحياة تنوعت بمن فيها من البشر فهناك من لا دين له ومن لا يعرف ربا ولا عبادة ومن يهيم علي وجهه ومن يتعري وينشر الفاحشة ويدع اليها علنا \ ومن يجحد الدين والرسل والكتب \\ الدنيا اليوم باءت بالفتنه وجهر بها\ كل يقدر ماذا يفعل ويريد \ الحرمه لم تعد دافع \ بل اباحة المحرم وحرم المحلل
انهم يرتبون الا مور في قلوبهم ويقدروها وينظرونها مهياة
فقتل كيف قدر
قتل فيم قدر اولا \\\\ اي قوة خاطرة الذي قدر فيه الامر هذا
فمن قدر امر فيه فسق وفجور وعري وزنا وفساد هنا يكون قتل كيف قدر هذا \\ لانه فكر الامر في خاطره وفكر فيم يريد ويفعل ونظر الامر ثم قدر
وهذا هو ميدا العناد لله \\ وهنا يشيع الامر وينشره لما اراد سواء استهزء او اثني الفعل
الاجرام علي الله والناس
الاجرام في الاخرة غير الاجرام في الدنيا \\ فهناك انواع اجراميه يسلكها الناس في هموم معايشهم \\ تختلف عن الاجرام في حق الله والناس
وهنا نقول ونتحدث عن ذكري المدثر للبشر
وما هي ذكري للبشر \\ هي ان هناك اصحاب الجنة يتساءلون
فيم بينهم عن ما يسمي المجرمون الذين اجرموا في حق ربهم
وحق من لهم حقوق عليهم \\ وسلكوا طرق الاعوجاج
وما سؤالهم \\\\ ما سلككم في سقر
جيتم هنا ازاي يا مجرمون \\ ما هي الزنوب الاجراميه اللي عملتوها \\ لهذا المقام السقري
صريح العبارة المجابه
سؤال \\\\ واجابته الصريحة
ما سلككم في سقر ؟
الاجابة العقلانيه الصريحة منهم
ا\ لم نك من المصلين
اول ما يسال عليه العبد الصلاة فان اتمها حوسب
لكنهم هنا لم يصلوا اصلا \\ بدلاله لم نك من المصلين
ا\\ لم نك نطعم المسكين
لم ننفك مما رزقنا الله\\ ومما رزقناهم ينفقون
ما عندناش صدقات ونفقات ومنها اطعام المسكين
ا\\\ وكنا نخوض مع الخائضين
نقول مع من يقول علي الله غير الحق \ نخوض في الله واياته مع الخائضين \\\ ماشيين مع الجو والقوة والباطل
ننافق \\\ نطبل مع الطبالين والزمارين \\ نركب الموجة
والزمرة \ نتلون بجلدهم\ ونمدح لمدحهم \\
ا\\\\ وكنا نكذب بيوم الدين
وهذا هو الادهي والامر لان هذا هو اليقين الذي يجب ان تيقنه
وهو اليوم اتينا
الامر هو عدم الخوف
الناس اليوم لا يرهقها ولا يفزعها امر اليقين ولا يهمها
الشفاعة وهم اليوم لاهين معرضون عن كل هذا \\ اعراض الحمر في البريه حين تنفر في الارض من اسد يفرقهم جمعهم
والكلام عن الاخرة وما فيها من اهوال وكروب وهيام وشرود وسكر قلوب \ وعذاب وعسر ونفور\ لكل له شان يغنيه والي ربك المساق \\
فمن شاء ذكره
من شاء اليوم قبل هذا \ اي قبل يوم الاخرة ذكره
لان ما تشاءون لن تشاءون الا ما شاء الله
هو اهل التقوي
واهل المغفرة
وهل يقسم بيوم القيامة
\ ويوم يجمع عظام الانسان وهي نخرة ومن اين \\ من التراب \ يوم يسوي بنانه \ يوم ينفخ في الارواح فتطير الي الاجساد وتدخل فيها فيحيها الله \\ يوم النشور والانشقاق
يوم لا يدري ما حسابيه وهلك عني سلطانيه \ يوم لا يغني عني ماليه وهيلك عني سلطانيه \\ لماذا كل هذا اليوم \\\
لانك مجرم في حق الله \\\
لم تؤمن بالله العظيم
ولم تحض علي طعام المسكين
فليس لك اليوم ها هنا حميم
ولا طعام الا من غسلين
لا ياكله الا الخاطئون
انها ايضا تذكرة للمتقين
وانا لنعلم ان منكم مكذبين
وانه لحسرة علي الكافرين
حسرة يوم عسير \\ علي الكافرين غير يسير
اذا هذا حق اليقين
لمن شاء منكم ان يستقيم
ومن سبح باسم ربه العظيم
ومن سال ويسال عن العذاب الواقع \ للكافرين ليس له دافع
هم يرونه بعيدا جدا عنهم
ونراه قريبا جدا
فهل لهم منه تذكرة
وهل يوجد من شاء ذكره
وهل يوجد ارض تسمي الساهرة
وهل توجد ارض تسمي الجولان في الاخرة
كلا انها تذكرة
وهل تفهم التذكرة
عند من لا يري وجود اخرة
يا ليتها كانت القاضيه
هلك عني سلطانية
هل تغني النذر
وتنفع الشفاعة
يوم لا يؤخذ عدل ولا هم ينصرون
وانتظر ارض الجولان
في الحلقة القادمة
ةةةةةةةةةةةة
التحذير جاء في صورة حوار بين فريقين كانوا معا في دنيا سابقة كل له طريق ومنهج وسلوك في تلك الدنيا \ لزمه وقام عليه \\ مش دي الحرية التي تطلب اليوم \ لكنها حرية الغي والانطلاق الي مارب النفس وهواها بلا رابط تشد اليه او دافع مانع \\\\\\
انهم يمد لهم في تلك الحريه الهوائية الرغبيه \\ انهم يعدون النفس اليوم الي تلك الانطلاق الطائر في افق الغوايه المرغوبة
ومن عجب القرءان انه يصيغ المطلوب في صيغ حواريه لتكون ذو وقع واثر بعيد علي النفس المدركة الواعيه المستمعة الي تلك الايحاءات المطلوبة الغاية والطريق
وهنا الافتراق الحصادي
انت مدعوا في حياتك الي القيام لربك وانتفض من مدثرك المثاقل الفراش قم فانذر \\ ايها الصاح قم لله وانذر \ وليس كفي بل ولربك فكبر \\ وليس وكفي \\ بل وثيابك فطهر \\\
ان تسير وتكبر ربك وانت في ثياب الطهارة وليست ثياب الفسق والفجور \\\ فالطهارة ليست الثياب وفقط بل ان يسبقها طهارة القلب والهوي والضمير والرغبة والهدف وتنتهي الي البدن الطاهر المطهر من الرجس لان البدن اذا دثر بثياب الطهارة فان القلب اولي مع تلك الطهارة وبالتالي يمنع عن كل ما هو رجس
لذلك امر الناس بهجر الرجس وهجر الرجس يطاع ويمنع بالصبر علي تلك الامور وعلي التكبير والطهارة والثياب المطهرة البدن القلب وهنا يوجب الصبر لله حتي يتيقن المرء
ويحتسي هدي هذه الامور المطالب بها \\\\\\\
جرعات علاجية مصونة اذا لزمتها النفس مسلكا وطريقا في تسيير هموم الحياة لان الاعراض بهموم الحياة عن ذلك الطريق لن يودي الا بطريق ضنك \\\ ومعلوم نهاية الطريق الضنك \\\ انه سقر \\\ ما سلككم في سقر \\\ ما السبب الذي اودي بك الي هذا السقر \\\\\\\\\\\ ؟
القصة عظة قبل ان تسمي قصة قرءانيه
انها ليست حديث يفتري بل بيان فيه عبرة لمن اعتبر وذكري لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا
ما القصة التي حذر فيها تذكرة المدثر
قصة المدثر واضحة لكل من اراد منها تذكرة نفسه وكبح هواها وما احوج النفس اليوم اليها حيث نري النفس طموحة الي الفجور والفسق والرجس الي منزل التردي فعلا \\ بلا حسبان عواقب \ لقد اغرقت النفس اليوم برغبات جمة موجات تلو موجات اغراق \\ انهم يسارعون بالنفس الي منتهاها المنتظر
وهو كما قلت الطغيان وساظل اقول ان بيننا من يغرق النفس
بل ويسرع الخطي اليه
انها اليوم تطيح بل وتعدم الفطرة النفسيه الكامنه
وتضع مكانها باس وشدة وهوي ورغبة واستحواز وتملك
ان تغلب علي النفس شقوتها \\ هذا العصر هو عصر الشقوة النفسيه \\\ لا محالة النفس ولجة فيها بكل يسر ورضا
انها ابواب فتحت ولن تغلق بل ستتسع وتتنوع وستغلب النفس بالثمار وستحوط برغبات لا تحصي وزينات لا تعد \\\\\\\\ وهنا الفطرة تموت ويطغي عليها كما قال الحق حب المال حبا جما \\ ويترتب علي ذلك امور تمنع ولا تحب من النفس او دعها الله مع الفطرة \\\ هذه الامور اتية
لانها امور منن واستكثار من النفس وهذا هي المرغوبه اليوم ووضع الناس فيها \\ رغما او رضا
الامر متغير وليس ثابت
هناك امر منتظر \\\ امر لابد التحقق والولوج فيه \\ امر الله المستعجل اليوم \\\ انها اتي وانتهي الامر الي الوعد الذي فيه الناس منتظرون
وما هو هذا الا نتظار \\\\
انه نقر الناقور يتوقف امره علي حرف معلوم وهو فاذا \\\ واذا تلك زمانيه حدث \\\ اي كل منتظرها وينظر
نقر الناقور \\\\ واسمع ليس نقر ناقور فقط \\\ بل علم ب:
فذلك يوم الزمان اليومي وصف بعسير وغير يسير علي بعض من البشر ومن هم هؤلاء الذي يكون عليهم عسير
انهم قوم اعطوا من النعم ومد لهم في العطاء ورزقوا البنين الشهود ويطمعون الزيادة \\ لكن امرهم كان عنادا لله واياته
وهل الانسان يحق له ان يكون لربه عنيدا عتيدا
تلك هي الظلم النفسي بعينه لان الجزاء لمن فعل ذلك مع ربه هو : سأرهقه صعودا
وهل في سقر عذاب صعودا \\ هل فيها رهق صعودا
قيل : هو العذاب الشاق المصعد \ كما قيل \ يسلكه عذابا صعدا \ وقد بين صلي الله عليه وسلم \\ الصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا لم يهوي كذلك فيه ابدا
وهل يوجد من البشر من يتمادي في العناد والتكبر علي الله \\\ اليوم الحياة تنوعت بمن فيها من البشر فهناك من لا دين له ومن لا يعرف ربا ولا عبادة ومن يهيم علي وجهه ومن يتعري وينشر الفاحشة ويدع اليها علنا \ ومن يجحد الدين والرسل والكتب \\ الدنيا اليوم باءت بالفتنه وجهر بها\ كل يقدر ماذا يفعل ويريد \ الحرمه لم تعد دافع \ بل اباحة المحرم وحرم المحلل
انهم يرتبون الا مور في قلوبهم ويقدروها وينظرونها مهياة
فقتل كيف قدر
قتل فيم قدر اولا \\\\ اي قوة خاطرة الذي قدر فيه الامر هذا
فمن قدر امر فيه فسق وفجور وعري وزنا وفساد هنا يكون قتل كيف قدر هذا \\ لانه فكر الامر في خاطره وفكر فيم يريد ويفعل ونظر الامر ثم قدر
وهذا هو ميدا العناد لله \\ وهنا يشيع الامر وينشره لما اراد سواء استهزء او اثني الفعل
الاجرام علي الله والناس
الاجرام في الاخرة غير الاجرام في الدنيا \\ فهناك انواع اجراميه يسلكها الناس في هموم معايشهم \\ تختلف عن الاجرام في حق الله والناس
وهنا نقول ونتحدث عن ذكري المدثر للبشر
وما هي ذكري للبشر \\ هي ان هناك اصحاب الجنة يتساءلون
فيم بينهم عن ما يسمي المجرمون الذين اجرموا في حق ربهم
وحق من لهم حقوق عليهم \\ وسلكوا طرق الاعوجاج
وما سؤالهم \\\\ ما سلككم في سقر
جيتم هنا ازاي يا مجرمون \\ ما هي الزنوب الاجراميه اللي عملتوها \\ لهذا المقام السقري
صريح العبارة المجابه
سؤال \\\\ واجابته الصريحة
ما سلككم في سقر ؟
الاجابة العقلانيه الصريحة منهم
ا\ لم نك من المصلين
اول ما يسال عليه العبد الصلاة فان اتمها حوسب
لكنهم هنا لم يصلوا اصلا \\ بدلاله لم نك من المصلين
ا\\ لم نك نطعم المسكين
لم ننفك مما رزقنا الله\\ ومما رزقناهم ينفقون
ما عندناش صدقات ونفقات ومنها اطعام المسكين
ا\\\ وكنا نخوض مع الخائضين
نقول مع من يقول علي الله غير الحق \ نخوض في الله واياته مع الخائضين \\\ ماشيين مع الجو والقوة والباطل
ننافق \\\ نطبل مع الطبالين والزمارين \\ نركب الموجة
والزمرة \ نتلون بجلدهم\ ونمدح لمدحهم \\
ا\\\\ وكنا نكذب بيوم الدين
وهذا هو الادهي والامر لان هذا هو اليقين الذي يجب ان تيقنه
وهو اليوم اتينا
الامر هو عدم الخوف
الناس اليوم لا يرهقها ولا يفزعها امر اليقين ولا يهمها
الشفاعة وهم اليوم لاهين معرضون عن كل هذا \\ اعراض الحمر في البريه حين تنفر في الارض من اسد يفرقهم جمعهم
والكلام عن الاخرة وما فيها من اهوال وكروب وهيام وشرود وسكر قلوب \ وعذاب وعسر ونفور\ لكل له شان يغنيه والي ربك المساق \\
فمن شاء ذكره
من شاء اليوم قبل هذا \ اي قبل يوم الاخرة ذكره
لان ما تشاءون لن تشاءون الا ما شاء الله
هو اهل التقوي
واهل المغفرة
وهل يقسم بيوم القيامة
\ ويوم يجمع عظام الانسان وهي نخرة ومن اين \\ من التراب \ يوم يسوي بنانه \ يوم ينفخ في الارواح فتطير الي الاجساد وتدخل فيها فيحيها الله \\ يوم النشور والانشقاق
يوم لا يدري ما حسابيه وهلك عني سلطانيه \ يوم لا يغني عني ماليه وهيلك عني سلطانيه \\ لماذا كل هذا اليوم \\\
لانك مجرم في حق الله \\\
لم تؤمن بالله العظيم
ولم تحض علي طعام المسكين
فليس لك اليوم ها هنا حميم
ولا طعام الا من غسلين
لا ياكله الا الخاطئون
انها ايضا تذكرة للمتقين
وانا لنعلم ان منكم مكذبين
وانه لحسرة علي الكافرين
حسرة يوم عسير \\ علي الكافرين غير يسير
اذا هذا حق اليقين
لمن شاء منكم ان يستقيم
ومن سبح باسم ربه العظيم
ومن سال ويسال عن العذاب الواقع \ للكافرين ليس له دافع
هم يرونه بعيدا جدا عنهم
ونراه قريبا جدا
فهل لهم منه تذكرة
وهل يوجد من شاء ذكره
وهل يوجد ارض تسمي الساهرة
وهل توجد ارض تسمي الجولان في الاخرة
كلا انها تذكرة
وهل تفهم التذكرة
عند من لا يري وجود اخرة
يا ليتها كانت القاضيه
هلك عني سلطانية
هل تغني النذر
وتنفع الشفاعة
يوم لا يؤخذ عدل ولا هم ينصرون
وانتظر ارض الجولان
في الحلقة القادمة
ةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق