25\مو سوعة الحداثة في القرءان : لو خاف الناس ربهم لاكلوا رغدا

 نعم  وبلا خوف  ولا ترقب   الناس  في  عصرنا   لم  يخافوا  ولم  تخضع قلوبهم  او تلين  لربهم \\  كلنا  عالم وعارف ما  من احد  الا  ويعلم  ما هو الحق  والخير\ وما هو الشر والباطل  \\ يعلم  ويوقن امر وطرائق  كل  منهن 
  لم  يعد  الابين  وبان  للناس \  لكنها سلوكيات  اعتادها الناس وارتغبوها  تخفيا  \  اصبح  لديهم  جموح نحوها \\  دافع  لها  لا ينفك  احدنا  من سلوكة \\  طبقا لنظريه المال السائب  \\  هذا  المال السائب  قبل ان  يتخطف  يحسب  له حسبان  وجدوي  نفسيه ويحطاط  بحذر  ويقظة ويقوم  صاحبه  بما يعرف  جس  نبض  كدافع  استطلاعي   ابتداء الامر وينظر اليه  تحت رحمه ربه  داعيا الستر \\ وسبحان الله  في فعل الناس يعلمون انهم مخطئون  حرمة ومع هذا يلجئون لرحمة ربهم  في اقتناء الحرمه 
  ما من مخطيئ خطيئه  الا ويعلم سرها وما هي  ومع هذا يجازف  ويلجها  عالما  بها طالبا الستر فيها 
             انها  خطوه  تحت الحيطة والحذر 
الحيطة هنا  هي  الترتيب والاعداد    والخفية \\\   وهذا يعرف
المستخفي والسارب  لذلك يظهر  في سربه  النهاري العلانية  ولكنه يخفي  شيئ ما  راكب نفسه بالمعاصي كالمستخف باليل 
اي الامر عنده  سواء في سره او علانيته 
لكن  هذا الامر قد يكون شراكة جمع  او اتفاق 
 وما اكثر امور ذلك  
   ما اكثر التخفي  والحيطة  في  الكسب  الغير مشروع  
   ما اكثر الحل \\ وما اكثر  علماء  الخبرة فيه 
ما اكثر السالكين مدارج الامر  ولقمته  الطرية 
       لو  خاف  الناس  ما  وطنوا  ورتعوا 
     ليه   الخوف  نزع  والقلب  لم يرق  لينا 
  والنفس  طمعت \\  والرغبه  لهبت 
   والمال له رنه  رق  ودلع  وشخشخة مثيره 
  هل المال اكثر غواية من النساء 
   وتحبون المال حبا جما 
  ولم يقل وتحبون النساء حبا جما 
   درجة استحباب المال في هذا الزمن   اقوي  لذلك  وصف  بالجم \\ اي الكثرة 
 لذلك سيكون  زمن فيه يحثي المال من طالبه 
 وسنجد  النساء  في كثره عن الرجال وقد قيل ان الرجل ستطلبه  
ما يقارب  15  امراة في زمن قادم 
  اي  ترتفع نسبه النساء علي الرجال 
لذلك نري  اليوم  ان النساء  تتناكح  معا  اليوم  كما تتناكح اليوم الرجال \\ وهو ما علم  بالمثليه وقننته بعض الدول 
لو خاف الناس  ربهم  ما فعلوا  ولا ولجو كل هذا الفجور  
انه  قدرة المال وحب المال 
 انه يصنع الرجال \ اقصد  البغال \   اقصد  التردي  والهلاك 
  اقصد  التهارج  والفساد  والباس  الشديد  بين  الاحباب 
    انه  عمدة الرجال  الي  افسد مأل  ومتاع  غرور 
   هل تعتقد  ان  ياتي زمن صلاح  بشري  \\\
   طالما  لعبت لغة المال  في الناس 
 وطالما  تراكمت  الرغبات  الاقتناءي  فيهم  وطالما العقول  خضعت  لسكري المال  والنساء والجنس 
 وطالما  انتبه الناس الي امر واحد  غرقا \\\\ لن تجد   دفع  صلاح  لهذا الامر 
   ليه  \\\  لان الله  قد  وكل امره في رفع العلم والعلماء والصالحين  ولن يبقي الا شرار الناس لكي تقوم عليه  القيامة وهلاك الدنيا 
      لو خاف  الناس ربهم  ما كان هذا  السياق 
  كلا  ان  الانسان ليطغي    ان راه  استغني 
نعم هذا حق  من الله علي الناس 
نعم  وهذا امر ازلي  لكي يتحقق  في زمانية قادمة 
 نعم وان الاسلام  قد انتقل عاموده من المدينه الي وسط الشام 
 نعم وان هناك ملاحم  قادمه بالناس في الشام  
نعم  وان الزمانيه  القادمة قد بانت بداياتها  الساعاتيه 
نعم وان العصر القادم هو عصر الهرج \\ نفسي الناس تعي 
  نعم وان امر  حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيليه  حق ازلي 
  لم تبين السنه  ولا الاحاديث  ما يسمي اسرائيل ولا فلسطين ولكنها بينت فتن وملاحم بين  بني الاصفر والروم والترك  بين الصليب  والاسلام  بين رايات وصلح وغدر 
  لا ذكر هنا  فيما يعرف اليوم بفلسطين واسرائيل
  الذكر كله  في  ملاحم بين الاسلام  والامم الاخري وهم الروم 
انه  ذوبان  شعوب  في فريقين هن  قوي الملاحم  في  الشام 
كما ان  الخراب القادم  سيكون  ابتداء  من اطراف الارض
 وما اطراف الارض  هي  قارات امريكا 
وما يشابهها من اخر تمثل اطراف الارض
   ناتي الارض ننقصها من اطرافها 
لكن هل تعرف كنيسة الدهب  تلك التي فيها  كل ملك بيت المقدس التي حملها قيصر ودفنها فيها \\ ستعود  ان شاء الله  الي مكانها الاول الذي اخذت منه بفضل المهدي  
وستفتح القسطنطينيه والديلم 
وترجع الاملاك الي قبة الصخرة  حيث  ستكون مهبط العرش عليها لانها الاقرب الي السماء 
  ولكن هناك امر وجب علينا ان نخوضه  ونعرف اسراره 
     وذلك طبقا لهذا الحديث 
    الدنيا مثلث علي  جناح طائر وان مصر والبصرة هما جناحي الارض 
ما  علاقة  هذا الحديث  بالنجم  المثلثي  الفلكي  المتمثل  في  هذه
الطيور الثلاث  في السماء وهو ما يمثل  الشام   
  انه  ثلاثية  الطيور 
النسر الطائر
الدجاجة 
النسر  المتدرع 
 ذلك موضوع له صلة بملحمة الملاحم  وانتقال عامود الاسلام من المدينه الي وسط الشام من تحت راس الرسول 
  اذا هذه  النجم الثلاثي فيه تفسير لملحمة الشام الزمانيه القادمة 
    الايمان  والامن بالشام 
لذلك كانت الشام المسرح الختامي  للدنيا 
وكانت الوسط  الامن والايماني بها 
  وكانت فيها نهاية الدجال وياجوج   بل وموت عيسي  عليه وعلي نبينا الصلاة والتسليم 
 وكانت الجولان ارض الساهرة 
 وكانت الصخرة  ببيت المقدس  زهرة الارض  الساهرة 
  وهنا  تبدوا الرغبه  بارض  بيت المقدس والشام 
  ويكون الاعتقاد السائد عند الكثير 
     ولكن المسلمين في غفلة ولن يفيقوا  
          وكفيتهم  لقمة سد الحنك  ورغبه البطن والفرج 
        ولكنهم غرقوا لاذانهم  
        وهم لا يعلمون
      او ينغمرون  في شهوات الهرج 
          وكان  الله بالسر عليما 
                ووووووووو