Translate

الخميس، 18 يناير 2018

2\غرائب في اللعب بالرغبات

 بعد ان يتم  صنع  البحر طحينة  \\\ ينتقل المقصد الي  بديل اخر  
يوضع فيه الانسان  نفسيا وهو \\  اللعب بالرغبات والاذواق النفسية \ وهذا الشص  الصيدي اقوي من السابق  علي الانسان
انه المتحكم  الاعلي الاوحد في السيطرة علي الانسان 
الرغبة  هي  المسيطر \ فيصبح الجسد اسيرها 
     شص الاسر النفسي 
وهو الامر  الاقوي في المسلك  العام  للانسان في الارض
عندما يصبح الجسد اسير النفس فلا تنتظر  له  خيرا \\  سيطرة 
الاماره  \ شوف القسوة بتعمل ايه 
تدخل في دائره الاستهداف لا خروج منها\\ الا بعد ان تزدي  
النفس في حطيط الرغبة \\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           ما بين الصدق والكيد
صحيح في الامر صدق  لنفس تريد لكن هذه الارادة  تخضع لامر في في حقيقته هباء منثور \\ سراب  بقيعة يحسبه الظمان ماء فذهب اليه فوجده سرابا ووجد الله عنده فوفاه حسابه \ هذا هو  الامر عموما  من تلك الدوافع  التي تدفع الكثير لسلوكها للناس 
       سلوك تدليس مبرمج الهدف والوقع والنتائج 
     وتلك سمة العالم الحالي في الارض
      اغراق الناس في وهم النفس  وطلباتها  الرغبيه  
     فتح  مقتنيات  النفسيات  الامرة لدي  الناس وعوامهم 
   تحت مطلب  العيش والعدالة الاجتماعية المنشودة 
  هذا الامر الان في سرعة  الريح  الطاغية وليست النسمة الرقيقة 
      نحن الان في عصر  ما يسمي  رباء الخشع المتصدع 
       في المجتمع البشري هناك  من يربوا  ويزداد  ريا  واهتزاز
    ونمو  واستغلاظ 
وايضا هناك من  يتدني  ويصفر  ولا يستطيع ان يؤازر النبت الاخر او حتي يتصلب  في قدرة الوقوف  
واخرين ما لديهم الا الزحف  علي البطن مثل الحشرات والافاعي 
ولا تملك من كفاف وخشاش الارض سوي فتات  العيش 
هذا هو حال  وشاكل الناس الحياتي 
    اختلاف  وتباين  وفارقات  في الارض  
 هكذا خلقوا من بادئ الارض  ويعيشون علي هذا تحت امل الارتفاع والعلو بعد 
ولان الارض  وجدت خاشعة  منتظره الماء  الربائي  
كذلك النفس ولدت خاشعة ايضا منتظره النماء الرزقي  
فالارض لا تسعي كما يسعي البشر ويضربون  ظاهر الارض 
لهذا المطر ينزل اليها لكي تتم دورة النماء  والرباء لكي تعطي من كل زوج بهيج 
الانسان متحرك وليس ساكن مثل الارض  والزم بالعمل والسعي في معيشته  \\  غير منظور  بالمطر لوفرة الماء الارضي في الانهار والعيون وباطن الارض  
  لهذا الزم العمل الدائم لرزقه وحياته ووهب العقل والفكر لكي يلزم بالعمل والضرب في الارض وجلب النعم  منها 
لكن هناك من هم مرضي  وذوي الحاجة والعجز 
هناك اطفال رضع وبهائم رتع وكهول شابت  ووهنت العظم 
وهناك ما يطلق عليهم  \\ مساكين ومستضعفين  في الارض
 كيف  يواجهون اليوم امر انفسهم بتلك الوضع  البسيط  الدائم 
كيف تتوافق رغبات النفس فيهم مع  عجزهم  \\ اين التواءم بين الاثنين  تواءم مستدام  لان العجز مستدام  
  ومن هنا كانت صرخات النفس  بالنظر والرعاية والمصاحبة الحياتية لهم \ مصاحبة المعروف 
              مصاحبة المعروف  تظهر  صرخاتها الان 
ما تعني  هذه \\\\\\
تعني عطاء \\ جزاء  \\ احسان \\
ان نعطيهم  جزاءهم الاحسان اليهم \ مجازاتهم  بالمعروف  من الخير  والعمل  لهم 
النظر اليهم  وارتفاع شانهم مثل غيرهم  من متطلبات العيش والحياة والرعاية والمصاحبة في الحياة 
واعتقد ان هذا الامر كان مفقودا في الارض قبل الا قليلا من العطف الرحموي من بعض النفوس  
لكن ان يصبح الامر مطلب مجتمعي عام يرفع فيه صوت  المصاحبة المعروف لهم هذا هو حق من حقوق  العدالة  بين الخلق في الارض \\ توزيع العدل في الارض  \\ ءلم يكن  مصاحبة معروف يكن مصاحبة تقنين والزام مجتمعي عام عادل 
 العصور الفائته  كانت  حالات العجز في الارض  قليله  
لكن اليوم  فيها الكثره والشيوع والتنوع  الحاجة 
واصبح الامر ظاهر الارض  مثل الاسوياء 
وكان البشر لا ينظرةن لتلك الحالات الانظرة كونه نوع من امر الله للشخص \\\  واعتبره المجتمع نوع من العقاب في الحياة 
      تغير النفوس احد  تواجد تلك الحالات 
نعم لو تفحصنا الارض ونفسانيات اهلها لوجدنا كم كبير من مباغي  لم تك واردة قبل في الارض
النفاق كان قلة في الارض  ويقتصر علي ثلة ما 
النصب لم تعرفه الارض ايضا الا حالة في امر ما 
الخداع والمكر لم يك منتشرا  
 الرياء والبخل والطمع وغرائز النفس كانت  لا تذكر سوي في مواقف ما تتعرض لها النفس فتخرج بحيلة 
\\ الارض لم تعرف لهذه الامور بائعين  يلعبون بها  كما هو في الارض اليوم 
بائعي النصب  والاحتيال موجودون
بائعي الوهم والخيال  شتي الارض وجماعة 
الكذب والنفاق والخداع  وترويج الوهم  والامل كثر 
النفوس  زاد الوهم والظن  فيها 
شهوات النفس  انطلقت لاثارتها  وتحفيزها في الباطن والاحاسيس
لذات الرغبة اتسعت رقعتها في الارض  واسقطت علي النفس
فوضي التملك  والجمع  والذوقيات  الهبت الكثير من البشر 
الانطلاق وكسر الحواجز  والحدود فتح اهواء كثيرة في الارض 
الجراة والباس  تفوق علي  مكارم وجود النفس  السويه الصالحة 
      الارض لم تعد محكومة الاحتكام  الي  الاحسان والخير 
     طغيان النفس  ويسر الحصول  المطلبي فتح ابواب كثيرة لم تك ظاهرة من قبل \\
               البحث في عالم النفس الامارة 
هذا هو اكبر باب فتح في الارض الان \\ 
  الدخول الي عالم النفس الخفي 
   فتح العمق النفسي  في البشر 
   دراسة الاذواق النفسيه العامة 
 دراسة الرغبه والشعور والاحاسيس
  دراسة النزوة والشغف  والحب 
دراسة ما يقير النفس ويحفز  شعورها وهواها العام الدافع  والمنطلق\ 
ازكاء  الحريات والحقوق  والذات  علي كل شيئ معلوم ومعروف ومجتمعي 
تنمية  يا انا  وبس  
تحقيق مطلب  الجسد قبل كل شيئ 
فتح ابواب  النفسانيات وشهواتها 
التشيع  والانتشار  وفوضي  مطالب الحريات والتعبيرات النفسية 
اطلاق الابداع  النفسي الغير محاسب  وحق التعبير الحر المصون في الارض حتي ولو كان في امر الدين والرب 
التحرر   من كل قيود وحدود الامور حتي الدينيه منها 
    ولعل ما يطابق تلك الامور هو ما يطلق عليه في الارض
      علوم الثقافة الجنسية 
علوم ثقافة  التصرف الشخصي  الحر المصون 
ثقافة  العري  العام  في الارض \ حتي وصل الامر الي تناول 
الماكل والمشرب علي اجساد عاريه تماما 
اشاعة التناكح والتزاوج  بين الانسان والحيوان وخاصة الكلاب 
وقد حدث  ان قالت احدي الذين تناكحوا مع الكلاب \\
ان الكلب عمل فيها ما لم يفعله زوجها معها في النكاح 
  ما الذي ينتظر  للارض  
  الي مدي  ما تصبح الارض  \\\
ما المطلوب ظهوره الارض  مستقبلا 
ما نوعيات الانفس  والاجساد التي تعيش الارض  بعد 
ما التعامل  والتوافق والاختلاف القادم  والصراع  علي الارض
     ما هو الاقتصاد الذي سوف  يسود  ظاهر الارض  بين الناس 
           وتلك هو الموضوع القادم  
           حتي لا اطيل  
               انتهي 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق