Translate

الأربعاء، 31 يناير 2018

الثابت والمتغير

 كيف نفهم ما هو ثابت مستقر دائم  وما هو متقلب  متحول غير مستقر  في مفهوم الثابت الكونيه ومتغيرات  البشر 
              استخدام الفكرة والنظر  في مفاهيم  الثابت والمتغير 
امامنا  في الارض  والسماء وما بينهما  كون  وطبيعة وفراغ وبشر ومخلوقات ظاهرة الارض والحركة  والاستقرار 
            ما الذي في الكون \\  وما الذي في الارض\\\
اثار كوائن  كونيات  \\\\  اثار طبيعية  \\ يحتوي كل منهن علي ما يسمي ما وراءهما \  من ثابت ومتغير 
هذه الاثار فيها دلالات \\  محتوي ايات  كونية \\   مسخرات  
قائمة  الارض  والثوابت  والحركة  والاستقرار 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
        هل عرف الانسان دلالة  هذه الثوابت  
التي بنيت عليها كل من السماء والارض  والطبيعيات  
لماذا وجدت هذه الاثار والمكملات الطبيعية بهذا الشكل  وهذه التسخيرية الطائعة المطلقة 
لو نظرنا الي  شواكلها واخذ البصر اليها فكرة التامل والادر اك  والتفكر الايجادي  المنظم المتتالي الغير متضاد  حتي المسار  الكوني  الفلكي لتلك الماديات والطبيعيات فيه من العجب والتامل والابداع الصنعي الذي يحير القلب المستوعب فكرة تواجد الاثار الكونيه بهذه الشاكلة الابداعية \\\\\\\\
لماذا خلقت علي اقوي ابداع ونظام  واحكام  \\ ماذا تهدف  وتقول لكل  عقليات  البشر في الارض
  ربنا  ما خلقت هذا باطلا سبحانك 
    نعم  الله الخالق ما خلق الكونيات والطبيعيات باطلا   
    ما كانت عبثا ولا سدي  ولا كما يقولون  \\ صدفة 
هذه هي اولي  خطوات فهم  العقل خلق الكون والانسان فيه 
      ما خلقن باطلا \\  انها الغاية  والمهمة  والعمل 
       غاية الامر  \\\ التقدير  والتعظيم  
سموات  \ اراضين \ فراغ  بينهما  \\  ماء  مسجور  في البحار والمحيطات  وباطن الارض  \\\  شمس \ قمر \ نجوم \ كواكب \
نور \ ظلمات \ ظل \ حرور \  صحة \ مرض \ خير \ شر \
جبال  رواسي  ذات شواكل \ هضاب \ مرتفعات \ وديان \ سهول \كلا \ بخر \ رياح \ سحب \ مطر \ برق \رعد \ مرسلات \  مطر 
مزن \  ايات لا تعد ولا تحصي  \\\\  وان تعدوا نعمة الله  لا تحصوها \\\   
            من اجل من هذه الكونيات الثابته  والاثار القائمة والايات  والالاء \\\\\\\\\\\ 
  خلقت لمن  وتعاون وتنصر من \\  وتطيع ولا تعارض من \\\
  تسخيرها العام لمن في الكون \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
          واحد  ملعون  مفسد  فيها همجي النفس  والهوي  يطالب بحرية اكبر مما وهبت له من الله  والاختيار ةعدم الاكراه  عليه \
             ما الذي ترتب علي  مغزي  النفس من المزيد من الحريه  الخلقية لهذا الخليفة الارضي 
            مزيد من الفسق والعبث  بالكونيات والطبيعيات الثابته 
 مزيد من الدمار والهلاك  \\\ مزيد من الطغبان والخسران قادم 
لقد سلبت حرية النفس  الدين من النفوس 
واخذت النفس الجراة علي الله  وعلي  السلف وعلي كل رجال  صدقوا مع ربهم  وانابوا له 
ولن تنتهي هذه الجراة وستصل الس سلطانها الاستغنائي  الذي اخبرنا الحق به \ امور ثابتة  قادمة 
هل فكر العقل البشري وتدبر امر هذه الثوابت الكونيه كمستقر ارضي  قائم \ ومن ثم ثبوت الناس  علي شواكل ثابته في مواجهة تلك الكونيات  المستقرة 
دلالة استقرار السماء  وثبوت الارض وما عليها من طبيعيات
هناك الجبال الثوابت ويليها الوديان  والخلجان والسهول والمرتفعات \ وهناك  الكلا  والغابات والاحراش وهناك كما قلت الماء المسجور بنسبة اكبر من اليابس \ لماذا هذه النسبة  العالية \\\ ثبوت الخلائق علي شواكلها  \ ثبوت الانسان علي شواكله  النفسية 
متي نتدبر الامور ونستبصر  دلائلها  وحكمتها  وغايتها وعظتها  
   لماذا خلت من سنة  التغير والتبديل  والحدث \\\\\\\\\
 ولماذا قابلها الانسان  بتملك الحدث والتغيير والتبديل والتطور 
    اسئلة  ممتدة  وفي حاجة الي  تدبر العقل  وتحليل الفهم وايجاد العلة والحكمة \\\ فهل نقدر \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           الرجوع للسببيه 
مخلوق جديد  نزل الارض  منها  ولها  
سوي  من  ربه ومن روحه  ونزل الارض بمنهج قيم  له في الارض وحياته المحددة  الحين \ تسهيل المهمة
كيف  يتحكم فيما  حوله من كوائن  ليست خاضعة له وتحت سيطرتة \\\\ 
وهنا نقطة  حكمة كونيه  \\\ وفرها الحق لمهمة الانسان المحددة 
وهي  تسخير  ها   المستديم  للانسان \\\  الطواعية  المستمرة \ الخضوع لسيطرة العقل البشري
حرية التصرف  لمهمة الانسان  في الارض  ومهمته 
الحرية التعبدية  الغير خاضعة  للاكراة والاجبار 
وضوح الطريق وتفصيل  السبل 
لكن لماذا الحق وفر  وسهل ويسر مهمة الانسان تلك بهذا  الوضوح  والتفصيل \\\\\\\\\\\
                   هناك سببين 
1\  التكليف  الربوبي التعبدي  لله 
2\  الثواب والعقاب  علي  العمل او الاعراض عن التكليف وهنا  انتفاء الحجة  من الناس علي الله  في عرضهم الاخروي 
  انها الوظيفة  المهنية  للانسان  في الكون \\  تماثل  الوظيفة المدنية التي يقوم بها الموظف  في نظام الدوله الحكومي في مقابل الاجر علي العمل  يحكمها قانون العمل والخدمة المدنية 
الوظيفة الكونية تخاطب الناس عامتهم  \\ يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم 
الوظيفة الكونية تخاطب التخصصات  \\\ يايها الذين امنوا 
يايها الكافرون \\ يا اهل الكتاب 
وهنا  جعل  الخالق  لانجاز  التكليف الانساني  موعد  الاثابة الاخروي بعد انتهاء المهلة الكونية الارضية  للانسان لتاتي مهمة الحصاد الاخروي المعد له  امران  \\\ الاثابه  بالجنة لمن زرعوا  
واعدوا الزاد  \\\\\ العقاب علي من تقاعص واعرض  وتولي 
    وهي  النار للعصاة 
هل هذا الامر يحكمه  ثوابت  ربوبيه  قائمة علي موازين العدل 
والقسط بين الناس \\\ منعا لما يعطيهم  الحجة والعذر المجادلي 
وهنا  كان الاحتكام  الي حواس البدن المادي للانسان حيث انطقها الله لتقول الحقيقة النهائية المدعومة  بكتاب العنق يوم القيامة 
   وما ربك بظلام  للعبيد  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           لماذا يدخل الانسان عالم التغيرات ويسيطر علي عالم الثوابت الكوني \\\\\
الكائن الوحيد  في الارض هو المتغير  المسيطر علي كل كوائن الارض وطبيعاتها \\\ الانسان الحر التكليف  والاتباع 
      لا اكراه  في الدين \\\  ءافانت تكره الناس حتي يكونوا مسلمين \\\\\\\\\ 
     من طبيعة الخلق الكوني للانسان ان النفس لها شواكل عدة 
      فيها التباين  الفكري  والفهم العقلي والاستبصار  النظري
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
       تعالي نحلل  الكون والخليفة الارضي 
خليفة  ارضي  حر  النفس والعقل والحركة 
مكلف بمهمة وظيفية بحتة في عمره الارضي 
له منهج  اتباعي تعبدي  \\ ذلك الدين القيم 
لم يترك عبثا ولا سدي  يسيح في الارض  \ رفع عنه الحرج 
وكل امره  لفطرته ونفسة وفؤاده 
حدد له مستقر  وسهل له متاع هذا المستقر 
     ما المطلوب منه \\\\
     وما الثواب  له 
    وما العقاب عليه 
          وظيفة شخصية  لزمت النفس  
          من قام عليه  يثاب 
        ومن تسيب  واعرض  يعاقب 
      وحملها الانسان  انه كان ظلوما جهولا 
             فكيف  يتوازن الانسان المتغير بين الطاعة والرفض
            بين الاتباع والتسيب الوظيفي الكوني 
                اعمال العقل مع النفس  والقلب 
    العقلانية  \\  الاتقاء \\ التدبر \\ العمل \\  الالتزام والثبات 
  فهل يتحقق الزمن القادم  علي ثبات الانسان النفسي \\\\
     اعتقد ان منحة  الرب  في  شواكل النفس  المتغيرة لا يمكنها الثبات  والاستقرار الارضي
      لان النفس طوافة  ثلاثية  صراعية تنافسية 
          يستهويها  الميسور  السهل  ولا تكبلها  المكاره 
            النفس القادمة \\\ انطلاقية  الي ابعد  الحدود 
               والمنطلق لا يرتدد   \\ بل يسقط  في نهاية الانطلاق
                وهذا ما ينتظر  منه 
                        انطلاق  طغو  نهايته  الخسران  السقوطي 
                                والعبرة  في علامات الساعة الكبري
                        نهاية المتغير 
                          سقوط   الي الابد 
                                 وووووو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق