اصحاب الفضل الايماني والخير والرحمة والمتاع الحسن التوابين الي الله الطائعين ما جزاؤهم الاخروي
انهم لا يثنون صدورهم ولا يستخون من الله او يغشون ثيابهم
اعتقدوا وعلموا ان الله عليم بذات الصدور
وكما قلت قبل في بحث اخر في معني قوله تعالي \\ المص \\
في افتتاح الاعراف \ بان اللفظة القرءانية تعني مفهوما كبيرا في الكتاب الكريم وجد هنا في سورة هود
في افتتاح السورة ايضا
لكنها جاء بصيغة اخري وهو \\ الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير \\
ثم بين التفصيل الحكيم وصفيات النفس في هذا الاحكام المفصل مع الله وهم \\\
الا تعبدوا الا الله
وان استغفروا ربكم
ثم توبوا اليه
يمتعكم متاعا حسنا
الي اجل مسمي
ويؤت كل ذي فضل فضله
هذا هو التفصيل المحكم الامور الي الله
وماذا بعده لغير هؤلاء العبادين الله \\\\\
اسمع المفصل في المقام الذي تولي عن الامر السابق \\\
وهذا بيان السوره في خبرها \\\
وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير
الي الله مرجعكم
وهو علي كل شيئ قدير
ثم ماذا بعد لمن يعرض ويهز راسه ولا يبالي الامر وكانه يقول في نفسه \\ سيبك ام نبقي نموت تفرج \\\\
وهو معني لفظة القرءان \\ الا انهم يثنون صدورهم ....
علشان ايه هذا ثني الصدور من المتولين الصدور المثنيه عن الله
الخبر واضح فوري مبين يقول :: ـــــ
ليستخفوا منه
بالمعني العام يهربوا من الله في التولي والاعراض واستغشاء الثياب \\\
لكن الاقوي في الغيب المفصل لان الصدور امر باطني غير معلن ظاهر النفس كما ان التولي يحمل باطن ايضا في الصدر بين الحق خبرهم الباطني هذا ايضا في نفس السياق في النص
واردفه فقال :
الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
انه عليم بذات الصدور
هذا الامر السابق في هود يجب التدبر فيه والوقوف لجظات ودقائق وايام وشهور الان في الارض وما يكون من امر الارض الظاهر
في الارض الان سر مستخف في كل الامور من مكائد وفتن وهرج وفوضي وتقلبات واضطرابات وتموجات وفتن واحداث دمار وامراض وسرطانات في بلاد الشرق المسلم
وهذا امر باطني النفس عند من يفعله ويظن انه مستخف عن علم الله
ليستخفوا منه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كل الافعال الباطنه من الذين تولوا عن الله كيف تكون عند الله
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اسمع القول القاطع فيه :
..... يعلم ما يسرون العلم الاول
وما يعلنون العلم الثاني
انه عليم بذات الصدور العلم الشامل المحصي المحيط
ليس علما فقط بالامر الواحد في النفس
علم الاحاطة التامة الشامله بنفس الخلائق
وفي انفسكم افلا تبصرون
لكن المتولي عن ربه غشيه الامر له ونسي هذا البيان المفصل مع امرهم عند ربهم فكان الحصر العام لذلك تمام الامر في خبر الله \\\\\ انه عليم بذات الصدور
العلم هنا علم الذات الصدريه وهي النفس الباطنة التي تشكن بواطن القلب واللب في الانسي
المص الله عليم بذات الصدور
علم الذر الكوني النفسي الكائن الصدر
ماذا يعلم خائنته العين الظاهرة
ويعلم ما تخفي الصدور الراكدة الباطن الغيبي في النفس
اسمع اقوي ايمانيات النذر والتبشير هنا
هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
اسمع ايضا الخبر التاكيدي في نفس السورة بعد هذا السياق البياني في التنذير والتبشير للناس
وما من دابة في الارض الا علي الله رزقها \\ واخدة من المفصلات القرءانيه \\\
.......و يعلم مستقرها الثانيه بعدها
.... ومستودعها الثالثة التاليه التفصيل البيان
..... كل في كتاب مبين الشمول التام العام العلم والاحصاء
والعجب العجاب اقرا ما بعد كل هذا في نصوص تاليه لهن
وهو الذي خلق السموات والارض........
ولئن اخرنا عنهم العذاب الي امة ......
ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ........
ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء ........
اليس هذا سوي بيان تفصيلي لعلم الله الشامل المحيط
ومع هذا البيان التام يقول في اخر المقام بعد ان فتح كل ابواب العلوم عند الله بعد الرفض والتولي منهم يقول الحق : ـــــ
فالم يستجيبوا لكم فاعلموا \\\ الخبر هنا يخص امر الايمان والاسلام \\\\ فاءلم لماذا حذف حرف ن التوكيدي
لان هناك بعض منهم هيستجيب والاخر يعرض في الارض
فلم يؤكد الحق في التولي التام منهم بل جعله بين الطاعة والرفض النفسي الصدري
ولهذا جاءت اللفظه الخبريه علي هذا السان اللغوي البيان
فما يكون الامر عند المسلمين ؟
ان يعلموا علم يقين \\\
..... فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون
اين العقول الفاهمة المسلمة لله العلم المنزل
اين المدكرين نصوص وتفصيل الكتاب المحكم الايات لهم
اين الايمان التام بعلم الله اللدن الحكيم الخبير
هل يوجد الان من يدكر هذين اللفظين علما وفهما وتبصيرا
من لدن حكيم خبير
هل نفهم تلازم الحكمة بالخبره
هل يوجد من البشر العابدين الله من يملكون الحكمة بالخبرة في دينهم ومع ربهم
البشر في الارض يفخرون بانهم ملكو ا الخبرة فقط من اكاديميات التخصص الارضية ويتفاخر بكونها من جامعة كذا
لكنهم تنقصهم حكمة الجودة للخبرة تلك فكثيرا منهم فيهم عوار الخبره بالحكمة العملية وهن كان عقبها قول الله
من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف لهم اعمالهم فيها
وهم فيها لا يبخسون
وربي ان هذا الان يمس الارض وكاننا في عصر القرءان العلمي بحالنا
وسبحان الله في تفصيل الحكمة والعلم والخبرة الكونيه لعالم الغيب والشهادة
لقد فقدت الارض الان انس البينه من ربهم
هل يوجد وهذا سؤال يطرح \\ من يكون علي بينة من ربه
هل يوجد من يتلوه شاهد منه
هل يوجد من يتلو من قبله كتاب موسي اماما ورحمة
الاجابه \\ كل فات الا ثلة من الاولين والاخرين ما زالت تدفع الباطل
لقد كثر في الارض الذين يصدون عن ذكر الله وعن سبيل الله
يبغونها عوجا في ارض الاسلام والمسلمين
هل هؤلاء يعجزون الله في الارض مهما كان لهم من اولياء ؟؟؟؟؟؟
انت صاحب التحديد في الامر
لكن الحق لم يترك الخبر فيه
فقال \\
اولئك الذين خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
لا جرم انهم في الاخرة هم الاخسرون
لاجرم ماذا تعني في اجرامهم العام تجاة الارض وخلق الله والافساد وابتغاء العوج لعباد الله
والعصر ان الانسان لفي خسر
لا جرم انهم هم الاخسرون
وكفي المنتهي
ةةةةةةة
انهم لا يثنون صدورهم ولا يستخون من الله او يغشون ثيابهم
اعتقدوا وعلموا ان الله عليم بذات الصدور
وكما قلت قبل في بحث اخر في معني قوله تعالي \\ المص \\
في افتتاح الاعراف \ بان اللفظة القرءانية تعني مفهوما كبيرا في الكتاب الكريم وجد هنا في سورة هود
في افتتاح السورة ايضا
لكنها جاء بصيغة اخري وهو \\ الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير \\
ثم بين التفصيل الحكيم وصفيات النفس في هذا الاحكام المفصل مع الله وهم \\\
الا تعبدوا الا الله
وان استغفروا ربكم
ثم توبوا اليه
يمتعكم متاعا حسنا
الي اجل مسمي
ويؤت كل ذي فضل فضله
هذا هو التفصيل المحكم الامور الي الله
وماذا بعده لغير هؤلاء العبادين الله \\\\\
اسمع المفصل في المقام الذي تولي عن الامر السابق \\\
وهذا بيان السوره في خبرها \\\
وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير
الي الله مرجعكم
وهو علي كل شيئ قدير
ثم ماذا بعد لمن يعرض ويهز راسه ولا يبالي الامر وكانه يقول في نفسه \\ سيبك ام نبقي نموت تفرج \\\\
وهو معني لفظة القرءان \\ الا انهم يثنون صدورهم ....
علشان ايه هذا ثني الصدور من المتولين الصدور المثنيه عن الله
الخبر واضح فوري مبين يقول :: ـــــ
ليستخفوا منه
بالمعني العام يهربوا من الله في التولي والاعراض واستغشاء الثياب \\\
لكن الاقوي في الغيب المفصل لان الصدور امر باطني غير معلن ظاهر النفس كما ان التولي يحمل باطن ايضا في الصدر بين الحق خبرهم الباطني هذا ايضا في نفس السياق في النص
واردفه فقال :
الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
انه عليم بذات الصدور
هذا الامر السابق في هود يجب التدبر فيه والوقوف لجظات ودقائق وايام وشهور الان في الارض وما يكون من امر الارض الظاهر
في الارض الان سر مستخف في كل الامور من مكائد وفتن وهرج وفوضي وتقلبات واضطرابات وتموجات وفتن واحداث دمار وامراض وسرطانات في بلاد الشرق المسلم
وهذا امر باطني النفس عند من يفعله ويظن انه مستخف عن علم الله
ليستخفوا منه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
كل الافعال الباطنه من الذين تولوا عن الله كيف تكون عند الله
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اسمع القول القاطع فيه :
..... يعلم ما يسرون العلم الاول
وما يعلنون العلم الثاني
انه عليم بذات الصدور العلم الشامل المحصي المحيط
ليس علما فقط بالامر الواحد في النفس
علم الاحاطة التامة الشامله بنفس الخلائق
وفي انفسكم افلا تبصرون
لكن المتولي عن ربه غشيه الامر له ونسي هذا البيان المفصل مع امرهم عند ربهم فكان الحصر العام لذلك تمام الامر في خبر الله \\\\\ انه عليم بذات الصدور
العلم هنا علم الذات الصدريه وهي النفس الباطنة التي تشكن بواطن القلب واللب في الانسي
المص الله عليم بذات الصدور
علم الذر الكوني النفسي الكائن الصدر
ماذا يعلم خائنته العين الظاهرة
ويعلم ما تخفي الصدور الراكدة الباطن الغيبي في النفس
اسمع اقوي ايمانيات النذر والتبشير هنا
هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
اسمع ايضا الخبر التاكيدي في نفس السورة بعد هذا السياق البياني في التنذير والتبشير للناس
وما من دابة في الارض الا علي الله رزقها \\ واخدة من المفصلات القرءانيه \\\
.......و يعلم مستقرها الثانيه بعدها
.... ومستودعها الثالثة التاليه التفصيل البيان
..... كل في كتاب مبين الشمول التام العام العلم والاحصاء
والعجب العجاب اقرا ما بعد كل هذا في نصوص تاليه لهن
وهو الذي خلق السموات والارض........
ولئن اخرنا عنهم العذاب الي امة ......
ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ........
ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء ........
اليس هذا سوي بيان تفصيلي لعلم الله الشامل المحيط
ومع هذا البيان التام يقول في اخر المقام بعد ان فتح كل ابواب العلوم عند الله بعد الرفض والتولي منهم يقول الحق : ـــــ
فالم يستجيبوا لكم فاعلموا \\\ الخبر هنا يخص امر الايمان والاسلام \\\\ فاءلم لماذا حذف حرف ن التوكيدي
لان هناك بعض منهم هيستجيب والاخر يعرض في الارض
فلم يؤكد الحق في التولي التام منهم بل جعله بين الطاعة والرفض النفسي الصدري
ولهذا جاءت اللفظه الخبريه علي هذا السان اللغوي البيان
فما يكون الامر عند المسلمين ؟
ان يعلموا علم يقين \\\
..... فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون
اين العقول الفاهمة المسلمة لله العلم المنزل
اين المدكرين نصوص وتفصيل الكتاب المحكم الايات لهم
اين الايمان التام بعلم الله اللدن الحكيم الخبير
هل يوجد الان من يدكر هذين اللفظين علما وفهما وتبصيرا
من لدن حكيم خبير
هل نفهم تلازم الحكمة بالخبره
هل يوجد من البشر العابدين الله من يملكون الحكمة بالخبرة في دينهم ومع ربهم
البشر في الارض يفخرون بانهم ملكو ا الخبرة فقط من اكاديميات التخصص الارضية ويتفاخر بكونها من جامعة كذا
لكنهم تنقصهم حكمة الجودة للخبرة تلك فكثيرا منهم فيهم عوار الخبره بالحكمة العملية وهن كان عقبها قول الله
من كان يريد الحيوة الدنيا وزينتها نوف لهم اعمالهم فيها
وهم فيها لا يبخسون
وربي ان هذا الان يمس الارض وكاننا في عصر القرءان العلمي بحالنا
وسبحان الله في تفصيل الحكمة والعلم والخبرة الكونيه لعالم الغيب والشهادة
لقد فقدت الارض الان انس البينه من ربهم
هل يوجد وهذا سؤال يطرح \\ من يكون علي بينة من ربه
هل يوجد من يتلوه شاهد منه
هل يوجد من يتلو من قبله كتاب موسي اماما ورحمة
الاجابه \\ كل فات الا ثلة من الاولين والاخرين ما زالت تدفع الباطل
لقد كثر في الارض الذين يصدون عن ذكر الله وعن سبيل الله
يبغونها عوجا في ارض الاسلام والمسلمين
هل هؤلاء يعجزون الله في الارض مهما كان لهم من اولياء ؟؟؟؟؟؟
انت صاحب التحديد في الامر
لكن الحق لم يترك الخبر فيه
فقال \\
اولئك الذين خسروا انفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
لا جرم انهم في الاخرة هم الاخسرون
لاجرم ماذا تعني في اجرامهم العام تجاة الارض وخلق الله والافساد وابتغاء العوج لعباد الله
والعصر ان الانسان لفي خسر
لا جرم انهم هم الاخسرون
وكفي المنتهي
ةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق