Translate

الأحد، 2 نوفمبر 2014

الغني : مع قا رون ومع ابن عوف

الثانية عشر والربع  بعد الصلاة  من الاحد 2\11\\2014
الغنى  والاغنياء \ كيف يتداول  المال \  وكيف  يؤثر   ويبدل  الروح \  ويسير  بالنفس  \  ويفعل  مع  الابناء  والزوجة \
كيف  يصير  الحال   وينتهي  بالمآل    .....................؟
الغني  له   دهشة 
له  رنين   وبريق 
له  سيادة   وجاه
له  كبر  وتعظيم 
له  الانحناء والسجود 
والخضوع والركن 
يغضب منه المضجعين والتقشفين والفقريين والرث والشعث وكل من هم  دونه  رتبة 
يثير الانوف  ويسيل  اللعاب  :  يا ليت  لنا  مثل ما اوتوا  
ينظرون  الي  فوق  لا دونهم  \   صراع  النفس  في ايامنا  \
 مصدرية  الهلاك  والمصير  المؤلم \ البأس  المدمر  للحابل والنابل  والصغير والكبير  والدر والمدر 
لنرجع الي  متن  الامر  البحثي  :
كيف  تناول  قارون  الغنى  
كيف  تناول  عبد الرحمن بن  عوف  الغني 
............................................................................................................................................................................... العصرين  في زمانين  مختلفين 
  الاول  في  زمن  الرسالة  الموسوية  
ان قارون  كان من قوم  موسي  
والثاني  في  زمن   الرسالة  المحمدية   

صحابي  هاجر  من مكة  الي  المدينة 
 فار بنفسة الي ارض الله  الواسعة .....................
ما الحكاية   يا  اغنياء البلد  والوطن   والاهل  والاصدقاء  والاحبه     ...................................... ؟
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        المآل     بعد    المال   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ--------
مال   تشقي  النفوس من أجله
وتؤتي المخاطر  والتهلكة  ولايعلم  من اين جيئ به  الا الله 
قد يؤتى في ظلمة ليل \ او سطوة  \  او غفلة \ او من قتلة \ 
او من سوء \ وسبي \وتجارة  \ الامور  مفتوحة  والجدعنة  والفهلوة  \ والضحك والكذب  والادعاء  كل  مستحب  العصر  والسلوك  \  وعادي  وهنكسف ليه  من الناس  .................؟
 لكن  ما ذا بعد   ................................؟
المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا  هو  المحذور   والمتكلم  فيه   والمنذر به  
 اننا  امام  رجال  
ام  صدقوا           \   وام   خابوا
\  النتيجة  لا تتحدد  اللحظة \
بل  في وقت  الغرغرة  \ وقت  القرب  الالهي  قرب العلو  الآخر
نحن لانحاسب ولكن نحذر \ نوقظ  النائم  \نصحي الضمير  \نعرف الغافل ان المال له نفقة   ليست  بالمزاج  ولا بالرغبة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   سأل  سائل  مماليك ابن  عوف :
كيف حال بن عوف بينكم     ؟
  هل  السؤال  فيه  فضول  وخبث \ام  فضول  واضطلاع  \
المهم  الاجابة  من  المملوكين  تحت يده  
قالوا  له  :  ان  أتيته ولم تعرفه  تجده  بيننا
ما هذا  القدر  وما تلك  الموروثة  من  مماليكه
تجده  بيننا \ فى  وسطنا  \ مثلنا\ 
هذا  فكرنى بمن  انزل  ابية منزلة  الدنو  والقدر البائس  امام  غيره\ عندما  سئل : اهذا والدك  ؟  تبرء منه  لانه  رجل بسيط   لايسيده  المال ةلا يطغيه  فقال  للسائل  :  دا شغال  عندنا  \
اذا لم تعرفه  وجدته بيننا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,  ظظ؟
رجل  عرف  كيف يسلك  ويعيش بقدره  \
اتى المدينة   بطوله بالهدمة  التي  عليه  \  صفر اليدين  \
كان  صديق  تأخي  مع  النقيب  المدني  سعد بن الربيع \ رفض  العطاء  واعتمد  علي الله  وعلي عزمه  وقدرته 
فقال له : بارك الله  لك  في  اهلك ومالك   
ولكن  دلني          علي السوق   
رجل اراد  الكد  والكفاح  المعيشي 
لم  يستسهل  المال  والزوجة   \بل اراد  ان يبنى  نفسه  وان  يكون لغيره  عبرة  لا عبء  
من  في عصرنا  يرفض  العرض  في   :
مشاطرة  النعمة
واختيار أحسن زوجه  

و  من هم  النساء  في  عصر الرسول \
انهن الحكمة  ولهن  العظة  والكرامة 
لكنه  اراد  الكد  والعرق  والتعب  والشكر
  علي  النعمة  من الله 
دلنى   علي  السوق  
   هل استخدم  الاساليب  التجارية  في الكسب  المعاصر \ هل طوع القانون  ولعب  عليه  
انه تاجر مع الله  \ وما ذا اصبح   في زمنه  ؟
يقول  صلي الله عليه وسلم  له : يابن عوف  انك  من الاغنياء ولن  تدخل الجنة  الا  حبوا
اقرض الله  تعالي ـ ليكون لك  قدميك  
لم تبهره  الدنانير  ولم يفتح  فيزه بنكية  ولم  يتكبر  ويعلو علي من سبب غناه  بل فال :  اهل المدينه جميعهم شركاء لابن عوف في ماله\ ثلث يقرضهم  وثلث يقضى عنهم  وثلث يصلهم  ويعطيهم 
 وليسمع  كل غنى  المقولة  تلك
 من قائلها 
انه  احد  العشرة  المبشرين  بالجنة 
 انه  التاجر  اغنى  اغنياء  المدينة 
سيد  ماله \ لم يدهشه  الغنى 
لم تقرع  اذنيه  رنات  الدنانير 
فكان  جوادا  وفارسا  ومنفقا 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل  انفض  الي  التجارة  ونسي  المسببات  \
هل  ركب  براق  العز   والكبر  والجاه  والمال والبنون  والزخرف  الدنيوي  والسلطان  وابن الذوات  والخدم  والحشم  وعلا في  المدينه   ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخبر  من   مماليكه  والتعرف  منهم 
 اذا   آ تيته  ولم  تعرفه  وجدته   بيننا  
علي ماذاوجدته
كان يمشي  بين  عبيده ومما ليكه  فلا يعرف انه  بينهم 
ترك اللباس تواضعا  وهو يقدر عليه \ يدعي
يوم القيامة علي رؤوس  الخلائق  حتي يخيره ا لله من اي حلل  الايمان شاء  يلبسها .
ليه  كل  هذا  يا  الاغنياء  ................................ز ؟
 انه  التاجر   الغني  الشاكر 
التاجر  المالك  والسيد  المالك  لا المملوك 
من سدد عن المدين  دينه
من اقرض  وصبر  علي الاقراض 
من اعتق في  يومه  ثلاثين  عبدا 
تصدق باربعين الف  دينار
من حمل 500 فرس  في سبيل الله
500 راحلة
قدمت له  يوما سبع مائة راحلة  تحمل  البر والدقيق  والطعام  
فلما دخلت  سمع  لاهل  المدينة  رجة  \ فبلغ عائشة  فقالت  : سمعت رسول الله صلي الله عليه  وسلم يقول : عبد الرحمن بن  عوف  لا يدخل الجنة  الا زحفا  \ فلما بلغه قال : يأمه  انى اشهدك انها باحمالها واحلاسها في سبيل  الله
 انه  اعطي من  الدنيا  ما  اعطى  ولكنه  خشي  ان تكون حسناته قد  عجلت له  \ ما هذا  عند اغنى  الاغنياء  \ مليار دير   المدينه  \ عصر  الذهب  والفضة  والدنانير \
لذلك دلالة عظة  واعتبار  وقدر  لكل  غنى وتاجر  امين  صدوق  يخاف  يوما  يقف  ويسأل \ فيم  انفقته  \ 
وهنا الفرق  \  وهنا   الفيصل  \  وهنا  الموقف  \  وهنا  الفوز  العظيم 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتت وعلي الجانب الاخر  
علي شط الترعة  
وعلي مصيف  الغرام  وارض  النعمة الغير مشكوره
قائل  قال  \
انما اوتيته  علي  علم   عندي  
ومع هذا  فتح  الله  عليه  من الكنوز  التي  ناءت  منها  العصبة الحمل
يمهل  ويستدرج ولا يهمل 
الخروج  في لباس  زينه
فى    موكب  الغرام  والحواشي  والمطبلتيه  والمزمرتيه 
هيلمان السلطان والفرسان  بتوع زمان  يا سلام
 العلابه  سال  لاعابهم  
يا ليت  لنا  مثل  هذا  انه  لذو حظظظظظظظظظظظظ  عظيم تمنوا  الرغد  \ تمنوا  الرمان والتفاح  واللحمه  والديوك  الرومى   والخدم  ن \ اللي جاي  يي م ن  اسيا  والهند  و وووووووووو\
الرغبة  في الدنيا  \ اللهو  \  النعيم  \  الفخامة \  
ولا يملا عين  ابن  ادم  الا  التراب
ومعاه  قطن ابيض \ ورباط  للراس  والارجل 
اين  ذهبوا  ///////////////////////////////////////////   ؟
وفين  املاكهم  وعقاراتهم   وبيوعهم  وسلابهم  ومملوكاتهم  وعبيدهم \  وهوووووووووووووو  راح  فين  \
الباقيات  الصالحات   هي   الللللللللللللللللللللللللللللللللللللل ب ا ق ي  ة    اعل م  ذالك   كويس   وتحقق وخذ  غظة  من 
فخسفنا  به  
وبداره   الارض  
هل  فاق  الذين  رغبوا   المكانو  والتمنى    ؟
يحال  الموضوع  الي  السيد  الغني   قارون  ليشر ح  السبب والنهاية وليحكم في الامر    \
المكان  تجد  ا
  
لتاجر  الغني الشاكر  في  الجنة 
والتاجر  الغني   الناكر  والراجع  غناه  الي  علمه  وشطارته وفهلوته   \   فين   يا ناصح  
اسال  علية  سورة  ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 
تبين لك الفرق بين   
الزهد  والشكر 
بين  الكبر والاستعلاء  
وهاك المآللتلكم       الحال
    اني لكم ناصح  امين 
والسلام 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق