ويمضي اليل يلج في النهار يغشاه ثم يستنقذه النهارفيتنفسه لكن العقل البشري قد عجز ان يستنقذ مثل النهار ما سلبه اليل \وقف
مكبول الفكر والتدبيرمثبط العقل بما علم وعرف دمغته ناموسة
اليل فارهقت سكنه ونغصته وصار السكن مضطرما يموج موجا
حار فيه عقل اشتد باسا في الارض وعلا طائحا \\\\\
يسقط مع جند الله من اول اصطدام
فيم يكون الصدام والسقوط للعقل البشري \\\\\\\\\
في بيان النص التالي:
وجعلنا اليل لباسا والنهار معاشا
من يملك الامر والشان هنا \\\\\ وجعلنا الملك لله \\\ الجعل هنا هو جعل ربوبي قدر علي كونية لباس السكن اناء اليل
ومعاش اطراف النهار \\\ اليل رتب في الارض بكونه لباسا
يعم البشر يلبسون فيه السكن والراحة \ ستر اللباس اناء اليل
ساعات اليل لباس يستر البشر
لكن هذا الستر ليس ملك الانسان \ لان النفس تمسك بالنوم وقد يمسكها الموت حين منامها \\\ لكن كيف يستوعب المرء سكن اليل ولباسه عليه \\\\\\\
ما اللباس هنا \\\\\ هو ما يستر ويغطي الانسان
واليل ظلمة تستر وتغطي الانسان \ فيسكن ويغشاه النوم
تتوقف حركته ويهدأ فيحصل علي جمال وطراوة الاعضاء
وتكتمل قواه الحسية والحركية \ فيدفع التعب ويصبح البدن في خفة ونشاط ليقدر علي معاش النهار والسعي فيه \\\\\\\\\\
جند الله تثبط الانسان
اليل هو السكن \هو السجي والتوقف والهدوء \\الانسان يخضع
له ويسترخي ويتمدد لينعم بسكن اليل ولباسه
لكن الحق تعالي خلق قرين الانسان في امر سكن اليل
انها \\ بعوضه اليل الخاصة بلباس السكن \\\\\
ماذا تفعل مع الانسان \\\\\\ تصارعه وهي اضعف واوهن لكنها قاسيه وشديدة تحول ليل الانسان الي تنغيص وتكدير
وارهاق\ تستحلب كرات الدم منه لتتخصب عليها
لماذا التطفل علي دم الانسان \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لان الدم هو مثير حساسية الجسد \\\ حيث استحلاب واحد من الانسان يثيره بشعور الحساسية والقشعريرة لمدة تطول \\
لدغة استحلاب واحدة تقلق البدن ويصاب بالحساسية في منطقة الاستحلاب
بعوضه موهنة لكنها اقوي واشد باسا في الارض تجاه الانسان
الانسان في حراب ليلي مع تلك البعوضة الواهية \ الانسا يخضع لامرها ويعجز في محاولات التخلص \\\
الناموسة الحمقي العمل
ما امرها في اليل \\\\\ ثبط العقل الانساني اناء اليل
اعاقة سكون الانسان عن العمل ايقا ف العقل وعوقه التراخي
يعيش الانسان ليله في تراخي حيث يثبط عقلا ويدا \ يضعفان
امامها \ تقلق راحته \ توقفه امامها عاجزا الحركة مشغولا بامرها \\ تلهيه عن انبعاث النوم فلا يمضي فيه \\\ انها تثبط هممه فيغتاظ \\ فلا يلبس الجسد سكن اليل \\ ولا يخفف الحمل والكد والتعب \\ تؤرق النفس فلا يتمكن الجسد من التنفس من ظلمة وستر اليل \ ويبقي لها صريع مداهمتها المستمر
اليل يرخي سدوله والناموس يلقي ظلاله
والانسان لا يتواءم بين سدول اليل وظلال الناموس
يعيش في مداهمة قد يقضي اليل فيها دون قسط من سكن
الناموسه لها طول علي الانسان تسيطر عليه بعملها الاحمق
يصبح الانسان في قبضتها الانقضاضيه التي هي شان قبضة
الارض من رب الارض \ وهل يعلم المرء تلك الحقيقة \\
ام يري فيها انها شان طبيعي الامر والسلوك الخارج عن نطاق
التفويض السماوي\\ اليس الامر يقع تحت قبضة الله الارض
امر مبين قدرة الله حتي حين يسكن الانسان الراحة والهدوء \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الناموسه الوهنة تسلب قوة البشر
تعطيه درسا وعظة واختبار ا له \\\\ تقول له كيف تصرف
الامر بعقلك الذي يسود عليك الان \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الذبابه تسلبه ليله ولن تعرض عنه
لانه وقع تحت امرها وعملها الحمق \\ تكرهه العمل وتستحلب
دمه المخصب لها \\\ تسقط عليه ملتصقة ممتصة مستحلبة
وهنها مع الانسان قوه \ تبادله الحبروت والاخضاع وتجعله مستكينا لها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ضعف الطالب والمطلوب
ولانها نشطة وحمقي العمل لا تكل ولا تعرف الملل\ ولا تثبط
همتها \\\ لا يتحسسها المرء الا بعد استحلابها دمه ويصاب بقشعريرة اللدغ المستحلب العصب
الذباب يسلب النوم من بدن الانسان بالدغ والقشعريرة
وهنا يمتص ويهضم الدم ولن يستنقذه المرء منه
هناك وهمووهن في الامر بين الاثنين \\ وهن الطلب ووهن المطلوب\\\ لان المسلوب لن يستنقذ ابدا \\\\
الاعاشة علي دم الانسان
مخلوق قدر وقائم علي دم الانسان\\ اذا المسلوب من الانسان
هو امر لا مقدور له في استرداده واستنقاذه
توالد واخصاب الذباب قائم علي التطفل الدموي في الانسان
وهنا نري اقتران ذبابه اليل بالانسان \ كاقتران ذبابة النهار بمعاش الانسان \\ الاولي في تسلط سكن اليل والاخرة في تسلط علي معاش النهار \\\\\\\\\\\
هل في الامر علة وبيان
علة الي الارض علمها الي الله\ فيها حقائق واسرار\\ تبدي
ما علاقة الناموس بسكن اليل للانسان\\ ولماذا يسلبه دمه \\\
ولبماذا العمل الاحمق من الناموس\\ وما الذي يتبينه الانسان هنا من الامر \\\\ ما يتبينه الانسان\\\\\
قدرة الله في الارض علي المخلوقات
الطول الربوبي في الارض
درس ان قوة الشيئ ليس في بدنه او تكوينه
الا يستغلظ الانسان في الارض فهناك الاضعف والاهون لكنه اقوي واشد باسا منه
بيان ما يؤول انفراد الانسان بعلمه وعقله في الارض
تمكين الانسان واعطائه القدرة والسيطرة والسلطان لكي يرتع
بمتاع الدنيا ولا يبقي له متاع او لذة الا واستحلبها نفسيا
بيان مغبة الخروج عن امر الله في الارض وعن مقسمات اليل والنهار والاحتكام الي العقل والعلم النفسي
استيعاب امر اليل والنهار كسكن ومعاش للخلائق والارض
وقبل كل هذا هل الانسان استوعب وفهم وتدبر امر الله
في ولوج اليل سكنا للنهار وولوح النهار فب اليل معاشا للناس \\ تقدير النهار بين المعاش والسعي واليل الي سكنالمعاش
والحركة والئوبيه النهاريه في الارض\\\\ التجديد والتنشيط اليومي لتداول اليل والنهار في الارض\\\
ووقف العقل معوقا وتراخي
لكنه انطلق في امور الفسق والطغيان المميت
وها هو ينبعث الي طريق الوصف الربوبي\\\\\\\
\كلا ان الانسان ليطغي\\\\\\\\\\\\\\\\\
ولن يتوقف العقل الفعال في الانسان عن الطريق
ةةةةةةةةةةة
مكبول الفكر والتدبيرمثبط العقل بما علم وعرف دمغته ناموسة
اليل فارهقت سكنه ونغصته وصار السكن مضطرما يموج موجا
حار فيه عقل اشتد باسا في الارض وعلا طائحا \\\\\
يسقط مع جند الله من اول اصطدام
فيم يكون الصدام والسقوط للعقل البشري \\\\\\\\\
في بيان النص التالي:
وجعلنا اليل لباسا والنهار معاشا
من يملك الامر والشان هنا \\\\\ وجعلنا الملك لله \\\ الجعل هنا هو جعل ربوبي قدر علي كونية لباس السكن اناء اليل
ومعاش اطراف النهار \\\ اليل رتب في الارض بكونه لباسا
يعم البشر يلبسون فيه السكن والراحة \ ستر اللباس اناء اليل
ساعات اليل لباس يستر البشر
لكن هذا الستر ليس ملك الانسان \ لان النفس تمسك بالنوم وقد يمسكها الموت حين منامها \\\ لكن كيف يستوعب المرء سكن اليل ولباسه عليه \\\\\\\
ما اللباس هنا \\\\\ هو ما يستر ويغطي الانسان
واليل ظلمة تستر وتغطي الانسان \ فيسكن ويغشاه النوم
تتوقف حركته ويهدأ فيحصل علي جمال وطراوة الاعضاء
وتكتمل قواه الحسية والحركية \ فيدفع التعب ويصبح البدن في خفة ونشاط ليقدر علي معاش النهار والسعي فيه \\\\\\\\\\
جند الله تثبط الانسان
اليل هو السكن \هو السجي والتوقف والهدوء \\الانسان يخضع
له ويسترخي ويتمدد لينعم بسكن اليل ولباسه
لكن الحق تعالي خلق قرين الانسان في امر سكن اليل
انها \\ بعوضه اليل الخاصة بلباس السكن \\\\\
ماذا تفعل مع الانسان \\\\\\ تصارعه وهي اضعف واوهن لكنها قاسيه وشديدة تحول ليل الانسان الي تنغيص وتكدير
وارهاق\ تستحلب كرات الدم منه لتتخصب عليها
لماذا التطفل علي دم الانسان \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لان الدم هو مثير حساسية الجسد \\\ حيث استحلاب واحد من الانسان يثيره بشعور الحساسية والقشعريرة لمدة تطول \\
لدغة استحلاب واحدة تقلق البدن ويصاب بالحساسية في منطقة الاستحلاب
بعوضه موهنة لكنها اقوي واشد باسا في الارض تجاه الانسان
الانسان في حراب ليلي مع تلك البعوضة الواهية \ الانسا يخضع لامرها ويعجز في محاولات التخلص \\\
الناموسة الحمقي العمل
ما امرها في اليل \\\\\ ثبط العقل الانساني اناء اليل
اعاقة سكون الانسان عن العمل ايقا ف العقل وعوقه التراخي
يعيش الانسان ليله في تراخي حيث يثبط عقلا ويدا \ يضعفان
امامها \ تقلق راحته \ توقفه امامها عاجزا الحركة مشغولا بامرها \\ تلهيه عن انبعاث النوم فلا يمضي فيه \\\ انها تثبط هممه فيغتاظ \\ فلا يلبس الجسد سكن اليل \\ ولا يخفف الحمل والكد والتعب \\ تؤرق النفس فلا يتمكن الجسد من التنفس من ظلمة وستر اليل \ ويبقي لها صريع مداهمتها المستمر
اليل يرخي سدوله والناموس يلقي ظلاله
والانسان لا يتواءم بين سدول اليل وظلال الناموس
يعيش في مداهمة قد يقضي اليل فيها دون قسط من سكن
الناموسه لها طول علي الانسان تسيطر عليه بعملها الاحمق
يصبح الانسان في قبضتها الانقضاضيه التي هي شان قبضة
الارض من رب الارض \ وهل يعلم المرء تلك الحقيقة \\
ام يري فيها انها شان طبيعي الامر والسلوك الخارج عن نطاق
التفويض السماوي\\ اليس الامر يقع تحت قبضة الله الارض
امر مبين قدرة الله حتي حين يسكن الانسان الراحة والهدوء \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الناموسه الوهنة تسلب قوة البشر
تعطيه درسا وعظة واختبار ا له \\\\ تقول له كيف تصرف
الامر بعقلك الذي يسود عليك الان \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الذبابه تسلبه ليله ولن تعرض عنه
لانه وقع تحت امرها وعملها الحمق \\ تكرهه العمل وتستحلب
دمه المخصب لها \\\ تسقط عليه ملتصقة ممتصة مستحلبة
وهنها مع الانسان قوه \ تبادله الحبروت والاخضاع وتجعله مستكينا لها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ضعف الطالب والمطلوب
ولانها نشطة وحمقي العمل لا تكل ولا تعرف الملل\ ولا تثبط
همتها \\\ لا يتحسسها المرء الا بعد استحلابها دمه ويصاب بقشعريرة اللدغ المستحلب العصب
الذباب يسلب النوم من بدن الانسان بالدغ والقشعريرة
وهنا يمتص ويهضم الدم ولن يستنقذه المرء منه
هناك وهمووهن في الامر بين الاثنين \\ وهن الطلب ووهن المطلوب\\\ لان المسلوب لن يستنقذ ابدا \\\\
الاعاشة علي دم الانسان
مخلوق قدر وقائم علي دم الانسان\\ اذا المسلوب من الانسان
هو امر لا مقدور له في استرداده واستنقاذه
توالد واخصاب الذباب قائم علي التطفل الدموي في الانسان
وهنا نري اقتران ذبابه اليل بالانسان \ كاقتران ذبابة النهار بمعاش الانسان \\ الاولي في تسلط سكن اليل والاخرة في تسلط علي معاش النهار \\\\\\\\\\\
هل في الامر علة وبيان
علة الي الارض علمها الي الله\ فيها حقائق واسرار\\ تبدي
ما علاقة الناموس بسكن اليل للانسان\\ ولماذا يسلبه دمه \\\
ولبماذا العمل الاحمق من الناموس\\ وما الذي يتبينه الانسان هنا من الامر \\\\ ما يتبينه الانسان\\\\\
قدرة الله في الارض علي المخلوقات
الطول الربوبي في الارض
درس ان قوة الشيئ ليس في بدنه او تكوينه
الا يستغلظ الانسان في الارض فهناك الاضعف والاهون لكنه اقوي واشد باسا منه
بيان ما يؤول انفراد الانسان بعلمه وعقله في الارض
تمكين الانسان واعطائه القدرة والسيطرة والسلطان لكي يرتع
بمتاع الدنيا ولا يبقي له متاع او لذة الا واستحلبها نفسيا
بيان مغبة الخروج عن امر الله في الارض وعن مقسمات اليل والنهار والاحتكام الي العقل والعلم النفسي
استيعاب امر اليل والنهار كسكن ومعاش للخلائق والارض
وقبل كل هذا هل الانسان استوعب وفهم وتدبر امر الله
في ولوج اليل سكنا للنهار وولوح النهار فب اليل معاشا للناس \\ تقدير النهار بين المعاش والسعي واليل الي سكنالمعاش
والحركة والئوبيه النهاريه في الارض\\\\ التجديد والتنشيط اليومي لتداول اليل والنهار في الارض\\\
ووقف العقل معوقا وتراخي
لكنه انطلق في امور الفسق والطغيان المميت
وها هو ينبعث الي طريق الوصف الربوبي\\\\\\\
\كلا ان الانسان ليطغي\\\\\\\\\\\\\\\\\
ولن يتوقف العقل الفعال في الانسان عن الطريق
ةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق