3ـ1ـ2015
من هم ، وعلي إي شواكل خلقوا ، وظهروا في أي أصلاب ووضعوا ، وما أصناف ذرياتهم ، وشعوبهم وقبائلهم ، وهل تعارفوا فيما بينهم أم تصارعوا وتسالبوا الارض والقوت والذرية والنساء .
هل خلقوا كالبهائم بلا هدف سواحي الارض يلهون ويلعبون أم قدر أمرهم واستدل طريقهم وهدي لهم .
ما إرادتهم ؟ هل مسلوبة ومجبرة ، أم حرة الحركة والمشيئة والعمل .
وما الذي رغبوا فيه ، وما الذي نهوا عنه ؟
وما المكتوب عليهم حياتيا ، وهل عرفوا الموت والبعث والحساب والخلود الاخروي .
امور كثيرة لا يعرف عنها شيئ ، عنها الناس في غفلة وتلاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني آ دم
نداء الي ذرية آدم جمعاء له مطلب من خالقهم ، نداء الي العالمين في مشارق الارض ومغاربها علي البسيطة ,
يا بني أدم ......................................ز
ورد ذلك في السياق القراني 5 مرات في سورتين
4مرات في الاعراف
1 مره في طه
ويمكن الرجوع الي النصوص لبيان مدلول النداء والمطلوب
من بني آدم
ويوازيه نداء آخر بصفة الجنس ، وهو الي البشر الذين هم الانس ـ يايها الناس ؟
الناس هنا هم ذرية أدم الذين تنوعوا الي شعوب وقبائل وامم وأوطان وبلاد وأقاليم ومناطق وسواكن وقطع متجاورات ومكنوا في الارض .
وقد ورد النداء في السياق القراني 20 مرة في 9 سور
وهنا تمايز بين النداء الاول وبين الثاني حيث اختلاف المطلوب واختلاف العرض والتوجيه
يايها الناس انتم الفقراء الي الله والله هو الغني .............
المخلوق مفتقر الي خالقه ، محتاج اليه ، مستعين به ومستعاذ له ، لذلك كان اقرب اليهم من انفسهم ,
ففروا الي الله فرار ملجأ وعون ، وطاعة واستسلام
فرار ايمان وهدي وتقدير بلا إعراض وتولي .
لماذا ينادي الله الناس ؟
طبقا لما يراد منهم ؟ لتنوع المأمور والموجه لهم
الأوامر الربانية والنواهي اليهم
للترغيب العبادي والترهيب العقابي والتحذير الاعراضي عنه
وعن سبيله وصراطه
لبيان أمور التكليف
لبيان الرعاية والكفالة والرحمة لهم
يا أيها الناس :
..................
اعبدوا ربكم
اتقوا ربكم واخشو
قد جاءكم الرسول بالحق
قد جاءكم برهان
ان وعد الله حق
اتقوا ربكم الذي خلقكم
اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة
................................
.............................
كلها اوامر ونواهي وتأكيدات محظورات ووعد وموت وآخره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
الآية 172 من الأعراف
ما اهميتها البشرية والربوبية وماذا تعظ البشر من بني آدم ولماذا نص عليها وسيقت للبشر ؟
هل هي برهان قاطع للناس ؟
هل هي إقرار واعتراف من بني آدم لله علي الربوبيه والخلق هل هي العروه الارتباطية والوصال الدائم بين العباد والرب
وهل هى اثبات وثائقى للعلاقة التكليفية التعبدية وتفنيد المحاجة عند الله يوم القيامة ؟
علي ماذا تنص السياق ؟
يقول تعالي :
وإذ أخذ ربك من بني أدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا لغافلين .
ما المفاهيم الموحي بها في السياق ؟
ما المشهود عليه من بني آدم ؟
ولما لزم الشهادة النفس من كل انسان ؟
وما هي الفطنة المطلوبة من الناس في هذا ؟
وما علة النص هنا للناس ؟
وما الذي يعلمه الحق من صدور الناس يوم القيامة ؟
وجب هنا ان نحلل النص ونبين المقاصد ونظهر العبر
ونوضح المراد .
أولا : الارتباط العضدي بين الرب والعبد
.........................................
بيانه لفظ : وإذا أخذ ربك
اولي حلقات الربط
أخذ الإقرار والاعتراف المسبوق منهم
ليكون دليل اعتراف ودرء محاجة بين الرب والعبد يوم القيامة
بيان ذلك والتذكير به لهم ليكون حجة عليهم
وهو ارتباط واعتراف أزلي من عالم الذر في الاصلاب
الم يترتب علي هذة التعجب والتفكير والتدبر امر الخالق وتكليف العباد بالعبادة والاستخلاف الارضي
لمن يكون ذلك ؟ لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
من فهم وتفهم وابصر الامور واستبصر المطلوب ؟
ما المستخلص والخالص ؟
المستخلص الذرية من ظهور الخلائق
وما الخالص ؟
اشهدهم علي انفسهم الست بربكم
وما الناتج المدخر لهم ؟
قالوا بلي شهدنا
وما الغايه العلة هنا من الاعتراف بالشهادة ؟
واضحة وضوح الشمس في كبد السماء
وهي أن تقولوا يوم القيامه إنا كنا عن هذا غافلين
الشهادة والاقرار دحض القائلين لله انا كنا عن هذا لغافلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكر البشري لن يجدى بل يضر
بل يظلم نفسه
تقر بنفسك وتشهد بالربوبية لله ثم تأتي يوم القيامة وتنكر وتدعي الغفلة ، هل تحسب انك تترك سدى ، عبثي الخلق
الم تعلم معرفة هذه السياقات
ان الي ربك الرجعي
وان لكم نهاية فانتهوا الي نهايتكم
وكان وعد ربك حقا
ان وعد الله حق
الي ربك يومئذ المستقر
يونبؤالانسان يومئذ بما قدم وأخر
بل الانسان علي نفسه بصيره
هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين
لا عبث ولا سدي يا بني آدم
اقترب للناس حسابهم
لا مجال للعب العيال
من جد وجد ما اكتسبه من الخير والاثم
ومن أعرض ضنك دنيا وآخره
لأنه نسي ما ذكر به
نسي أنه شهد علي نفسه وأقر بربوبية ربه عليه
لذلك عبر الحق بقوله : أنا كنا من الغافلين
وهل الله تعالي يغفل وينسي ؟
وما كان ربك نسيا
هو الله
الحق ، عالم الغيب
بكل شيئ عليم ، محيط ، محصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بني وترتب علي الاشهاد الاصلابي ؟
الابتداء بالاشهاد النفسي علي الرب والربوبية لبني أدم
ترتب عليه حقائق ووقائع .
لولا الاشهاد ما تم الآتي :
خلق بشر بيد الخالق والتسويه والتقويم له
نفخ الروح فيه
السجود له
تعليمه العلم والمعرفة
تفضيله علي غيره
التكريم
التكليف والاستخلاف الارضي
وضع المنهج والتشريع
ارسال الرسل منهم واليهم
اللسان العربي المبين
العطاء الغير مجذوذ
الرحمه
الاكرام
اليوم الآخر
الجزاء علي العمل
خلق الجنه
تسعير النا ر
......................................
.......................................
ما كانت التقوي
ما كانت العبادة
ما كان التوسط في كل شيئ
ما كان الاتباع والاتقاء و الإصلاح
وما كانت أمور العبادات ؟
وما كان الناس فريقان
مؤمن وكافر
ما قال الله للملائكة اني اعلم ما لا تعلمون من علة وحكمة خلق
المخلوق البشري الجديد
وهنا نري ما ذا قالت الملائكة في المخلوق الجديد بعد خلقه :
يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون
فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة
فقال تعالي : لا أجعل من خلقته بيدى ونفخت فيه من روحي
كمن قلت له كن فيكون .
لماذا قال لهم الحق ذلك ،
لأنه يعلم غاية ومهمة المخلوق هذا ؟
يعلم الغيب والمستقبل لهذا المخلوق
يعلم ما ينتهي له الأمر من هذا البشري ؟
يعلم أن المخلوق الجديد يقر بالربوبية والشهادة لله
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
يعلم انه ليس في ألامكان ا ا0-------------- ابدع مما كان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنطق الخلقى عند الله للبشر
تمييز المخلوق عن الملائكة
وما هذا التمايز ؟
علمته الملائكة من صفات المخلوق
ومن تمايز الخلق والتسوية والروح والتقويم البدني
ثم التكريم والتكليف المتناسب التكريم
ثم المحاسبة الاكتسابية وليست علي ما وهب به وفطر عليه
البشر ؟
ما نواحي التكريم الذي سيقت به الاية 70 من الاسراء
1ـ التكريم الخلقى
2 ــ الحمل
3ـ الرزق
4 ــ التفضيل
ما هو التكريم الخلقي للبشر ؟
هو الربط والصلة الربوبية والتكليف العبادى علي صفات معينة ؟
هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه
شخص في احسن تقويم واكمل هيئة
ليه ؟
لأنه محمول بتكليفات ومهام وله غاية
وهل العاجز وذو الحاجة يقوم بتلك المهام ؟
الخلق المكرم
والتقويم الحسن
فتحا الطريق التكليفي
وضعا فيه التمايز بالعقل والقلب
السمع والابصار
انطق اللسان
عرفه وعلمه ما لم يعلمه ويعرفه
وهل يعني ذلك ان له مهمه تسخيرية من اجل ربه وتكليفه ؟ نعم وبالتمام والكمال ما تقول .
الاستخلاف الارضى
العبادة الخالصة والطاعة لله ؟
تعمير الارض والتمكين منها
مأمور بالهدى والعمل الصالح
ومنهى عن المحرمات والفساد
وعد بالجنة
لذلك الزم يوم القيامة بالطائر العنقي ومستخرج له كتاب ينشر يوم القيامه ,
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه .....................
هل تعرف سببية الالزام الطائر العنقي يوم الدين ؟
وهل عرفت لماذا وكل بك رقيب وعتيد ؟
وفي هذا الحديث المساق عن ابي الدرداء وانس .
،، إن الله تعالي يقول للرجل من اهل النار يوم القيامة أرأيت لو كان ما علي الارض من شيئ أكنت مفتديا به ، فيقول نعم .
فيقول الله : قد أردت منك أهون من ذلك قد أخذت عليك في ظهر أدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بى ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم المراد والمقتضي
الخالق أراد تكريم المخلوق البشري وتفضيله علي الناس
ما هى نواح التكريم ؟
يقول ابن عباس :
انهم يأكلون بالايدى وغيرهم يأكل بفية
والضحاك : بالنطق \ عطاء : ـ بتعديل القا مه وامتدادها
سخر لهم سائر الاشياء
منهم خير أمة أخرجت للناس
كرمهم ربهم بخلقه بيده
نفخ من روحه في جسدهم
مايز بينهم وبين الملائكة من ناحية الامر الخلقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هي موجبات الامر الخلقى التكريمى للبشر
والذي ميزهم عن الملائكة ؟
الخصائص الخلقية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ :
تمايزوا بــــــــــ :
الاكل والشرب والايدي والنكاح
التفكر في الاشياء
النظر والتدبر
الفهم والاستبصار
التعقل والتذكر
الضرب في الارض والسعي علي الرزق
الارادة
الحرية والاختيار والمشوره والنصيحة
الامل والأماني والتطلع
الحب والكره والتولي
الندم والاستغفار والتوبه
الفطرة والضمير الحى
الخير والشر
......................
.........................
..........................
وهل البشر يفكرون قبل العمل ، أم مثل غيرهم إلا في اللحظة ؟
وهل لم يعرفوا ما المقصود من ذكر قوله تعالي :
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ...........
لم يفهموا ماذا يعني ذلك ؟
وما الذي يعنيه هنا ؟
المعني أن الله تعالي قد مد الانسان بخصائص وصفات
تكوينيه \ في أحسن تقويم
خلقية سواه ونسق بدنه وجعل قامته ووضع التناسب والتناسق
عقلية \ الفكر والنظر والتدبر والحب ............................
روحيه \ الفطره والهدى والايمان والطاعة ................ز
كل ميز به البشر عن سائر المخلوقات
ومع كل هذا ان الانسان ليطغي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم خاصية من صفات الذات الجلال والاكرام
صاحبة الجلال والعظمة ويظهر ذلك في القدرة
من خلقته بيدى ونفخت فيه من روحي
وما ذا يعني كرمنا ؟
يعني العطاء والفضل ، الاكثار
من العطاء ات كرما وجودا وفضلا
غير مجذوذ
لأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
لآن الله هو الغني الحميد
لأن الله : وما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
وهل هذا مقابل شيء ؟
الحمد لله رب العالمين
هكذا العزة والجلال
هكذا العظمة والاكرام
الحمدلله رب العالمين
لا مقابل فعل
لا مقابل علل
لا مقابل استكمال
لا مقابل جاه وسلطان
لا مقابل منه ونعمة
لا .......
لا ........
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
هل فهمت ختم الرزق ؟ القوة ......... المتين
لديه قوة الرزق
لديه الجلال والإكرام
هل تفهم شيء
في ذلك :
يده مبسوطتان
لكنه يطالبنا بألا نمسك أو نسرف .
إنه لا يحب المسرفين
التوسط المعيشي
ولا تبسطها كل البسط
البسط الفوضي زائل النعمة
والامساك بخل نفس
إكناز مذموم ومكروه ومنهي عنه
ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متي تشاء تجد الله قريب منك
تقف عليه مخاطبا
تقف عليه مستغيثا
تقف عليه مستعينا
تقف عليه سائلا
تقف عليه تائبا
تقف عليه راجيا الغفران
تقف عليه مناجيا في ظلمة الليل
تقف عليه ساجدا
اينما تشاء تجده أقرب اليك من حبل الوريد
وقيل في الاثر :
،، أعطيكم قبل أن تسألونى ، وغفرت لكم قبل أن تستغفرونى،،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاذكرونى أذكركم ،،
رضي الله عنهم ورضوا عنه
يحبهم ويحبونه
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله
غفورا رحيما النساء 110
لهم صدق القدم ، ولهم علو الهمم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف حال الجوهر البشري اليوم ؟
الجواب ؟
مؤلم ونكد
الجوهر في عبث ولغوب وحال يرثي له ويناح عليه
النياح حوله لا ينقطع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين منطق العقل ...........
فين الاستعدادات العقلية المختلفة
فين الإرادة والإختيار والوعي والفهم والادراك والسمع والاستبصار
اين احترام التكريم البدني والانسانى
اين الإقامه والامتداد
لقد ضاع هيبة الخلق و الخالق
وضعت الاصابع موضع الظلم والقهر والسوء
تبني القلب والعقل ما لا يرضى الله ور سوله
إتخذ سلطته في أمور الدنيا ومغريات الهوي
وضع موضع التضاد الفطري والتكوين الخلقي
استنهض المواهب في الهوي والغرائز والجاه والحرث الدنيوي
استكسب مكسبات طعم وسلطه وبطن وفرج وحرث دنيوي
نعم تحقق فيه قول الله تعالي :
كلا إن الانسان ليطغي
أن رآه استغني
نعم العقل اليوم استغني
ونتج الدخول الي حرث الدنيا لذلك يؤتى منه بشغف
واستدراج
واملي لهم ان كيدى متين
ان الي ربك الرجعي
الي من سترجع يا غلبان ؟
الي الغرب ؟ الشمال ؟ الجنوب ؟ الشرق
تحت ؟ فوق
إن الي ..................إعترف وقر
هل ستكون ممن قالوا :
رب ارجعون لعلي .............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم مخاطبة عقلية البشر
مخاطبه التمايز والتفضيل عن كثير من الخلق
مخاطبة من يدرك وينظر ويفهم ويعي ويسلك ويعمل
لكى لا تبعد عنه ، ولا يغيب عنك
لتكون صحيح العقل سالك التكليف ، قائم العبادة
لأن العقل عليك حجة ولك نفع
لأن العقل به يعرف الله والشرع والدين والامر والنهي والحلال والحرام
به تكتسب وتبعد وتقترب من كل شيئ
به تعرف وتعلم وتقرأ
به تكون حجتك ودفعك
ويقول جعفر الصادق :
إن لله حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة
فأما الظاهرة فالرسل ،وأما الباطنة فالعقل
إذ لولا العقل ما حصل التمييز بين العاقل والجاهل
ولا بين الانسان وسائر الحيوان ، فهو عند الله أقرب وسيلة .
........................
التكريم موهوب خلقي من الله تعالي
حيث يقول :
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون النمل 78
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي ما تحاسب يوم القيامة ؟
هل علي البدن ؟ البطن ؟ الفرج ؟ النفس ؟
العقارات والمنقولات والذرية ؟
الحساب علي :
كل نفس بما ك س ب ت
ماذا يا صاه كسبت في حياتك
ما الشيئ الذى ستكون به نفسك مرهونه لا يفك الرهن ؟
يجب تفهم معني الرهن في الدنيا لتفهم رهن النفس في الآخرة
كل نفس
...............................................................................................................
................................................... بما كسبت رهينة
لا يفك رهنها الا بعد الاستيفا ء الرهني
لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا ظالم نفسك وموبقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لديك عقل يستمرئ ما أقوله
هل انت أحمد الناس وأرقهم قلبا وعقلا
هل انت من المرفوعين والذين يستوون يوم القيامة
هل انت من أصحاب الدرجات
أم من أصحاب الدركات
عقلك هو السبب والمسبب ؟
فأين تكون من ...................
من يفكرون وينتفعون ويسمعون ويتفهمون ويعملون .
من ما لا يعتبرون.............................ز
وقبل الختام إسمع
................................................................................................................................................................
تلك مساحة فارغة
يراد منك ملؤها رغبتك ولكن افهم ؟
بالفكر والاعتبار يتقي الذلل
تدفع النوائب
إذا أردت ان تفعل أمرا فتدبر عاقبته
فإن كان خيرا فأمضه وإن كان شرا فانته
لا عذر للإنسان بالجهل
مهما أبدي ، تلك حجة داحضة
لا ينفع اللسان الطويل
أمسك عليك لسانك
وانت حر
وربنا معاك
وا .......................
من هم ، وعلي إي شواكل خلقوا ، وظهروا في أي أصلاب ووضعوا ، وما أصناف ذرياتهم ، وشعوبهم وقبائلهم ، وهل تعارفوا فيما بينهم أم تصارعوا وتسالبوا الارض والقوت والذرية والنساء .
هل خلقوا كالبهائم بلا هدف سواحي الارض يلهون ويلعبون أم قدر أمرهم واستدل طريقهم وهدي لهم .
ما إرادتهم ؟ هل مسلوبة ومجبرة ، أم حرة الحركة والمشيئة والعمل .
وما الذي رغبوا فيه ، وما الذي نهوا عنه ؟
وما المكتوب عليهم حياتيا ، وهل عرفوا الموت والبعث والحساب والخلود الاخروي .
امور كثيرة لا يعرف عنها شيئ ، عنها الناس في غفلة وتلاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بني آ دم
نداء الي ذرية آدم جمعاء له مطلب من خالقهم ، نداء الي العالمين في مشارق الارض ومغاربها علي البسيطة ,
يا بني أدم ......................................ز
ورد ذلك في السياق القراني 5 مرات في سورتين
4مرات في الاعراف
1 مره في طه
ويمكن الرجوع الي النصوص لبيان مدلول النداء والمطلوب
من بني آدم
ويوازيه نداء آخر بصفة الجنس ، وهو الي البشر الذين هم الانس ـ يايها الناس ؟
الناس هنا هم ذرية أدم الذين تنوعوا الي شعوب وقبائل وامم وأوطان وبلاد وأقاليم ومناطق وسواكن وقطع متجاورات ومكنوا في الارض .
وقد ورد النداء في السياق القراني 20 مرة في 9 سور
وهنا تمايز بين النداء الاول وبين الثاني حيث اختلاف المطلوب واختلاف العرض والتوجيه
يايها الناس انتم الفقراء الي الله والله هو الغني .............
المخلوق مفتقر الي خالقه ، محتاج اليه ، مستعين به ومستعاذ له ، لذلك كان اقرب اليهم من انفسهم ,
ففروا الي الله فرار ملجأ وعون ، وطاعة واستسلام
فرار ايمان وهدي وتقدير بلا إعراض وتولي .
لماذا ينادي الله الناس ؟
طبقا لما يراد منهم ؟ لتنوع المأمور والموجه لهم
الأوامر الربانية والنواهي اليهم
للترغيب العبادي والترهيب العقابي والتحذير الاعراضي عنه
وعن سبيله وصراطه
لبيان أمور التكليف
لبيان الرعاية والكفالة والرحمة لهم
يا أيها الناس :
..................
اعبدوا ربكم
اتقوا ربكم واخشو
قد جاءكم الرسول بالحق
قد جاءكم برهان
ان وعد الله حق
اتقوا ربكم الذي خلقكم
اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة
................................
.............................
كلها اوامر ونواهي وتأكيدات محظورات ووعد وموت وآخره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت
الآية 172 من الأعراف
ما اهميتها البشرية والربوبية وماذا تعظ البشر من بني آدم ولماذا نص عليها وسيقت للبشر ؟
هل هي برهان قاطع للناس ؟
هل هي إقرار واعتراف من بني آدم لله علي الربوبيه والخلق هل هي العروه الارتباطية والوصال الدائم بين العباد والرب
وهل هى اثبات وثائقى للعلاقة التكليفية التعبدية وتفنيد المحاجة عند الله يوم القيامة ؟
علي ماذا تنص السياق ؟
يقول تعالي :
وإذ أخذ ربك من بني أدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا لغافلين .
ما المفاهيم الموحي بها في السياق ؟
ما المشهود عليه من بني آدم ؟
ولما لزم الشهادة النفس من كل انسان ؟
وما هي الفطنة المطلوبة من الناس في هذا ؟
وما علة النص هنا للناس ؟
وما الذي يعلمه الحق من صدور الناس يوم القيامة ؟
وجب هنا ان نحلل النص ونبين المقاصد ونظهر العبر
ونوضح المراد .
أولا : الارتباط العضدي بين الرب والعبد
.........................................
بيانه لفظ : وإذا أخذ ربك
اولي حلقات الربط
أخذ الإقرار والاعتراف المسبوق منهم
ليكون دليل اعتراف ودرء محاجة بين الرب والعبد يوم القيامة
بيان ذلك والتذكير به لهم ليكون حجة عليهم
وهو ارتباط واعتراف أزلي من عالم الذر في الاصلاب
الم يترتب علي هذة التعجب والتفكير والتدبر امر الخالق وتكليف العباد بالعبادة والاستخلاف الارضي
لمن يكون ذلك ؟ لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
من فهم وتفهم وابصر الامور واستبصر المطلوب ؟
ما المستخلص والخالص ؟
المستخلص الذرية من ظهور الخلائق
وما الخالص ؟
اشهدهم علي انفسهم الست بربكم
وما الناتج المدخر لهم ؟
قالوا بلي شهدنا
وما الغايه العلة هنا من الاعتراف بالشهادة ؟
واضحة وضوح الشمس في كبد السماء
وهي أن تقولوا يوم القيامه إنا كنا عن هذا غافلين
الشهادة والاقرار دحض القائلين لله انا كنا عن هذا لغافلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكر البشري لن يجدى بل يضر
بل يظلم نفسه
تقر بنفسك وتشهد بالربوبية لله ثم تأتي يوم القيامة وتنكر وتدعي الغفلة ، هل تحسب انك تترك سدى ، عبثي الخلق
الم تعلم معرفة هذه السياقات
ان الي ربك الرجعي
وان لكم نهاية فانتهوا الي نهايتكم
وكان وعد ربك حقا
ان وعد الله حق
الي ربك يومئذ المستقر
يونبؤالانسان يومئذ بما قدم وأخر
بل الانسان علي نفسه بصيره
هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين
لا عبث ولا سدي يا بني آدم
اقترب للناس حسابهم
لا مجال للعب العيال
من جد وجد ما اكتسبه من الخير والاثم
ومن أعرض ضنك دنيا وآخره
لأنه نسي ما ذكر به
نسي أنه شهد علي نفسه وأقر بربوبية ربه عليه
لذلك عبر الحق بقوله : أنا كنا من الغافلين
وهل الله تعالي يغفل وينسي ؟
وما كان ربك نسيا
هو الله
الحق ، عالم الغيب
بكل شيئ عليم ، محيط ، محصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بني وترتب علي الاشهاد الاصلابي ؟
الابتداء بالاشهاد النفسي علي الرب والربوبية لبني أدم
ترتب عليه حقائق ووقائع .
لولا الاشهاد ما تم الآتي :
خلق بشر بيد الخالق والتسويه والتقويم له
نفخ الروح فيه
السجود له
تعليمه العلم والمعرفة
تفضيله علي غيره
التكريم
التكليف والاستخلاف الارضي
وضع المنهج والتشريع
ارسال الرسل منهم واليهم
اللسان العربي المبين
العطاء الغير مجذوذ
الرحمه
الاكرام
اليوم الآخر
الجزاء علي العمل
خلق الجنه
تسعير النا ر
......................................
.......................................
ما كانت التقوي
ما كانت العبادة
ما كان التوسط في كل شيئ
ما كان الاتباع والاتقاء و الإصلاح
وما كانت أمور العبادات ؟
وما كان الناس فريقان
مؤمن وكافر
ما قال الله للملائكة اني اعلم ما لا تعلمون من علة وحكمة خلق
المخلوق البشري الجديد
وهنا نري ما ذا قالت الملائكة في المخلوق الجديد بعد خلقه :
يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون
فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة
فقال تعالي : لا أجعل من خلقته بيدى ونفخت فيه من روحي
كمن قلت له كن فيكون .
لماذا قال لهم الحق ذلك ،
لأنه يعلم غاية ومهمة المخلوق هذا ؟
يعلم الغيب والمستقبل لهذا المخلوق
يعلم ما ينتهي له الأمر من هذا البشري ؟
يعلم أن المخلوق الجديد يقر بالربوبية والشهادة لله
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
يعلم انه ليس في ألامكان ا ا0-------------- ابدع مما كان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنطق الخلقى عند الله للبشر
تمييز المخلوق عن الملائكة
وما هذا التمايز ؟
علمته الملائكة من صفات المخلوق
ومن تمايز الخلق والتسوية والروح والتقويم البدني
ثم التكريم والتكليف المتناسب التكريم
ثم المحاسبة الاكتسابية وليست علي ما وهب به وفطر عليه
البشر ؟
ما نواحي التكريم الذي سيقت به الاية 70 من الاسراء
1ـ التكريم الخلقى
2 ــ الحمل
3ـ الرزق
4 ــ التفضيل
ما هو التكريم الخلقي للبشر ؟
هو الربط والصلة الربوبية والتكليف العبادى علي صفات معينة ؟
هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه
شخص في احسن تقويم واكمل هيئة
ليه ؟
لأنه محمول بتكليفات ومهام وله غاية
وهل العاجز وذو الحاجة يقوم بتلك المهام ؟
الخلق المكرم
والتقويم الحسن
فتحا الطريق التكليفي
وضعا فيه التمايز بالعقل والقلب
السمع والابصار
انطق اللسان
عرفه وعلمه ما لم يعلمه ويعرفه
وهل يعني ذلك ان له مهمه تسخيرية من اجل ربه وتكليفه ؟ نعم وبالتمام والكمال ما تقول .
الاستخلاف الارضى
العبادة الخالصة والطاعة لله ؟
تعمير الارض والتمكين منها
مأمور بالهدى والعمل الصالح
ومنهى عن المحرمات والفساد
وعد بالجنة
لذلك الزم يوم القيامة بالطائر العنقي ومستخرج له كتاب ينشر يوم القيامه ,
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه .....................
هل تعرف سببية الالزام الطائر العنقي يوم الدين ؟
وهل عرفت لماذا وكل بك رقيب وعتيد ؟
وفي هذا الحديث المساق عن ابي الدرداء وانس .
،، إن الله تعالي يقول للرجل من اهل النار يوم القيامة أرأيت لو كان ما علي الارض من شيئ أكنت مفتديا به ، فيقول نعم .
فيقول الله : قد أردت منك أهون من ذلك قد أخذت عليك في ظهر أدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بى ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم المراد والمقتضي
الخالق أراد تكريم المخلوق البشري وتفضيله علي الناس
ما هى نواح التكريم ؟
يقول ابن عباس :
انهم يأكلون بالايدى وغيرهم يأكل بفية
والضحاك : بالنطق \ عطاء : ـ بتعديل القا مه وامتدادها
سخر لهم سائر الاشياء
منهم خير أمة أخرجت للناس
كرمهم ربهم بخلقه بيده
نفخ من روحه في جسدهم
مايز بينهم وبين الملائكة من ناحية الامر الخلقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هي موجبات الامر الخلقى التكريمى للبشر
والذي ميزهم عن الملائكة ؟
الخصائص الخلقية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ :
تمايزوا بــــــــــ :
الاكل والشرب والايدي والنكاح
التفكر في الاشياء
النظر والتدبر
الفهم والاستبصار
التعقل والتذكر
الضرب في الارض والسعي علي الرزق
الارادة
الحرية والاختيار والمشوره والنصيحة
الامل والأماني والتطلع
الحب والكره والتولي
الندم والاستغفار والتوبه
الفطرة والضمير الحى
الخير والشر
......................
.........................
..........................
وهل البشر يفكرون قبل العمل ، أم مثل غيرهم إلا في اللحظة ؟
وهل لم يعرفوا ما المقصود من ذكر قوله تعالي :
سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ...........
لم يفهموا ماذا يعني ذلك ؟
وما الذي يعنيه هنا ؟
المعني أن الله تعالي قد مد الانسان بخصائص وصفات
تكوينيه \ في أحسن تقويم
خلقية سواه ونسق بدنه وجعل قامته ووضع التناسب والتناسق
عقلية \ الفكر والنظر والتدبر والحب ............................
روحيه \ الفطره والهدى والايمان والطاعة ................ز
كل ميز به البشر عن سائر المخلوقات
ومع كل هذا ان الانسان ليطغي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم خاصية من صفات الذات الجلال والاكرام
صاحبة الجلال والعظمة ويظهر ذلك في القدرة
من خلقته بيدى ونفخت فيه من روحي
وما ذا يعني كرمنا ؟
يعني العطاء والفضل ، الاكثار
من العطاء ات كرما وجودا وفضلا
غير مجذوذ
لأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
لآن الله هو الغني الحميد
لأن الله : وما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
وهل هذا مقابل شيء ؟
الحمد لله رب العالمين
هكذا العزة والجلال
هكذا العظمة والاكرام
الحمدلله رب العالمين
لا مقابل فعل
لا مقابل علل
لا مقابل استكمال
لا مقابل جاه وسلطان
لا مقابل منه ونعمة
لا .......
لا ........
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
هل فهمت ختم الرزق ؟ القوة ......... المتين
لديه قوة الرزق
لديه الجلال والإكرام
هل تفهم شيء
في ذلك :
يده مبسوطتان
لكنه يطالبنا بألا نمسك أو نسرف .
إنه لا يحب المسرفين
التوسط المعيشي
ولا تبسطها كل البسط
البسط الفوضي زائل النعمة
والامساك بخل نفس
إكناز مذموم ومكروه ومنهي عنه
ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متي تشاء تجد الله قريب منك
تقف عليه مخاطبا
تقف عليه مستغيثا
تقف عليه مستعينا
تقف عليه سائلا
تقف عليه تائبا
تقف عليه راجيا الغفران
تقف عليه مناجيا في ظلمة الليل
تقف عليه ساجدا
اينما تشاء تجده أقرب اليك من حبل الوريد
وقيل في الاثر :
،، أعطيكم قبل أن تسألونى ، وغفرت لكم قبل أن تستغفرونى،،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاذكرونى أذكركم ،،
رضي الله عنهم ورضوا عنه
يحبهم ويحبونه
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله
غفورا رحيما النساء 110
لهم صدق القدم ، ولهم علو الهمم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف حال الجوهر البشري اليوم ؟
الجواب ؟
مؤلم ونكد
الجوهر في عبث ولغوب وحال يرثي له ويناح عليه
النياح حوله لا ينقطع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين منطق العقل ...........
فين الاستعدادات العقلية المختلفة
فين الإرادة والإختيار والوعي والفهم والادراك والسمع والاستبصار
اين احترام التكريم البدني والانسانى
اين الإقامه والامتداد
لقد ضاع هيبة الخلق و الخالق
وضعت الاصابع موضع الظلم والقهر والسوء
تبني القلب والعقل ما لا يرضى الله ور سوله
إتخذ سلطته في أمور الدنيا ومغريات الهوي
وضع موضع التضاد الفطري والتكوين الخلقي
استنهض المواهب في الهوي والغرائز والجاه والحرث الدنيوي
استكسب مكسبات طعم وسلطه وبطن وفرج وحرث دنيوي
نعم تحقق فيه قول الله تعالي :
كلا إن الانسان ليطغي
أن رآه استغني
نعم العقل اليوم استغني
ونتج الدخول الي حرث الدنيا لذلك يؤتى منه بشغف
واستدراج
واملي لهم ان كيدى متين
ان الي ربك الرجعي
الي من سترجع يا غلبان ؟
الي الغرب ؟ الشمال ؟ الجنوب ؟ الشرق
تحت ؟ فوق
إن الي ..................إعترف وقر
هل ستكون ممن قالوا :
رب ارجعون لعلي .............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكريم مخاطبة عقلية البشر
مخاطبه التمايز والتفضيل عن كثير من الخلق
مخاطبة من يدرك وينظر ويفهم ويعي ويسلك ويعمل
لكى لا تبعد عنه ، ولا يغيب عنك
لتكون صحيح العقل سالك التكليف ، قائم العبادة
لأن العقل عليك حجة ولك نفع
لأن العقل به يعرف الله والشرع والدين والامر والنهي والحلال والحرام
به تكتسب وتبعد وتقترب من كل شيئ
به تعرف وتعلم وتقرأ
به تكون حجتك ودفعك
ويقول جعفر الصادق :
إن لله حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة
فأما الظاهرة فالرسل ،وأما الباطنة فالعقل
إذ لولا العقل ما حصل التمييز بين العاقل والجاهل
ولا بين الانسان وسائر الحيوان ، فهو عند الله أقرب وسيلة .
........................
التكريم موهوب خلقي من الله تعالي
حيث يقول :
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون النمل 78
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي ما تحاسب يوم القيامة ؟
هل علي البدن ؟ البطن ؟ الفرج ؟ النفس ؟
العقارات والمنقولات والذرية ؟
الحساب علي :
كل نفس بما ك س ب ت
ماذا يا صاه كسبت في حياتك
ما الشيئ الذى ستكون به نفسك مرهونه لا يفك الرهن ؟
يجب تفهم معني الرهن في الدنيا لتفهم رهن النفس في الآخرة
كل نفس
...............................................................................................................
................................................... بما كسبت رهينة
لا يفك رهنها الا بعد الاستيفا ء الرهني
لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا ظالم نفسك وموبقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لديك عقل يستمرئ ما أقوله
هل انت أحمد الناس وأرقهم قلبا وعقلا
هل انت من المرفوعين والذين يستوون يوم القيامة
هل انت من أصحاب الدرجات
أم من أصحاب الدركات
عقلك هو السبب والمسبب ؟
فأين تكون من ...................
من يفكرون وينتفعون ويسمعون ويتفهمون ويعملون .
من ما لا يعتبرون.............................ز
وقبل الختام إسمع
................................................................................................................................................................
تلك مساحة فارغة
يراد منك ملؤها رغبتك ولكن افهم ؟
بالفكر والاعتبار يتقي الذلل
تدفع النوائب
إذا أردت ان تفعل أمرا فتدبر عاقبته
فإن كان خيرا فأمضه وإن كان شرا فانته
لا عذر للإنسان بالجهل
مهما أبدي ، تلك حجة داحضة
لا ينفع اللسان الطويل
أمسك عليك لسانك
وانت حر
وربنا معاك
وا .......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق