Translate

الجمعة، 30 يناير 2015

5ـــ من سلسلة النظرة : وكان وعد ربي حقا

السبت 31ـ1ـ2015
الوعد  الحق من الله  تعالي  الي  عباده  ، هل هو صحيح  الوقوع  ،يقيني  الحدث ، صدق النص السياقي المقروء  من العالمين  ومخاطبهم  بعلانية  الحق  ،  وكان وعد ربي  حقا 
 فيما  تكون  الحقية  اليقينية  من الله  الي  عباده  ؟
النص  مقروء ليل نهار، يرن الاسماع ويقرعها ، لكنه غيبي  غير معلوم ، ويدخل  في الفكر البشري  الظني  والاحتمالي في الصحية والصدق ،  كيف  نصل  الي الإيقان  والعلم القاطع والاستسلام ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  لنستبصر  معا   الحقيقة 
وكان وعد ربي  حقا  
...............................
اللفظ   كان  في مفهوم العلم والمعرفة  البشرية  
من الفاظ  التوكيد  ،  مؤكدات لغوية  بيانية  للفهم  والمعرفة 
اثبات الصحة والصدق  بالفعل 
وكان وعد ربي  حقا 
 التتمة  من النص  ..........  كان  حق  في الصحة  والوقوع
  لكن  هذا  أمر  مغيب  الحدث من  اليوم  الآخر
غيب الغد المنتظر 
كيف  يؤمن  البشر به  اعتناقا  وعقدا 
 اتقوا  الله  ولتنظر  نفس  ما قدمت لغد  ...........
عليك مطلب  اتقاء  الله  والنظر الي  غد آت  .
وهل  النفس  تنتظر  الغد الآت  بلا زاد  او استعداد 
لم تفهم حتي اللحظة  
يقول  الله  ولتنظر  نفس  ما  قدمت لغد 
 هنا  موجودات  تقدم  ،  مكتسبات  وأفعال  وسلوكيات  تزاد للنفس .
ما علة تواجد  الانفس  ؟
 العبادة   لله   
النظر فيما  قدمت  من امور  وتكاليف  العبادة 
المحاسبه  التكليفية لمشروع العبادة 
 تحقيق المكسب  النفسي  
إيه إللى بتخده النفس  مع الموت ؟
هنا  انظر  الي الميت  وهو في  الكفن  وعلي الأكتاف وحوله  الصراخ والعويل 
ولتنظر نفس  ما قدمت لغد 
هل الخشبة واسعة  لتحمل  فيها ماديات  الحياة مع الميت
 الكلام  دة كان زمان  في المثيولوجيات القديمة 
انظر الي  الحفرة  ـ  اللحد ـ  وما يحدث  للجسمان يردم علية  حتي لا تخرج ريحه  النتنه الي الدنيا  ـ  الجيفة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  فيه  علاقة  بين  الوعد الحق  وبين  تقديمات  النفس  الغدية 
  الغد هنا له  متطلبات  من النفس  ، لأن هذه  المتطلبات  ترد الي  الغد  الذي يرد الي الوعد الحق  الصحيح  المتحقق مستقبلا  في هذا الغد  المأمول ؟
وهل يكون  بين النفوس  من يفلس  متطلبات الغد المأمول  ؟
انها  التجارة  مع الله  
والتجارة كما  يقولون   شطارة  وخفة وليست  التثاقل الارض
وكثير من الأوائل الرجال تاجروا مع الله   تجارة  رابحة 
ارجع الي السيرة  ؟
النظر  هو الذي يسوقك  في الدنيا  قبل ان تقيد وتساق في الآخرة
وجاءت كل نفس معها   سائق   وشهيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليه  الناس  غلابه  النفوس  ومقطعين  الفطرة النفسية  فيهم
      لان الله  واعدهم  بالوعد  الحق  وهم  عنه  لا هية  قلوبهم 
والشيطان  يمنيهم ويعدهم  في مقابل وعد الله وهم  له طائعين 
 وما  الفرق  بين  الوعدين  
وهل توازن  بين  الخالق والمخلوق  في  المكانة والقدرة  والفعل 
لكن  للعلم والمعرفة  والبيان 
   الله وعده  :  وكان وعد  ربي حقا
 والخسيس  :   وما يعدهم  الشيطان  الا غرورا 
     لاحظ  ان المغرور  قد افصح عن مكنون صدره  عندما  جادل الله  وطلب  التأجيل  
ارجع الي السياقات القرأنية في ذلك
 ان عبادى ليس  لك عليهم سلطان ؟  لانهم  المخلصين 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماذا ينظر  الناس الي الوعد  ويتعاملوا معه  في معاملاتهم  الحياتية ؟
الوعد البشري هو نوع من التمني  والامل  في رغبة شيئ
يوعد من شخص ينظر اليه  بقدرته  علي الأيفاء به وتحقيقه 
بالظن .
هوعدك ـ  وعد مني ـ  وعد  تشغيلي ـ وعد زواج ـ وعد  بيعي وشرائى ـ تخليص مهام  ومشاكل 
 المهم  يسيير  الامر  الي الحل المرجو 
لكن هل  يكون حقا  علي الواعد  تجاه  الموعود ؟
له احتماليات  الظن  والخلف .
قد يصدق  وقد يخلف
الظروف  والحدث فاعلين مؤثرين 
والحياة  اليومية  اليوم كذلك 
 المكيال  نوعان 
الجاه والسلطان نوعان 
 القبليه  نوعان 
الفكر نوعان
الحياة  نوعان 
 ولاد الذوات  وولاد  الإيه
دول همه  ودوك هومه 
لا معيار  ثابت 
ولا ميزان  قسط 
وحمدلله علي  السلامه
قدرتك التمكينية  هي  المسيطرة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 الوعد  زي  من  يحمل  أمانة  
لذلك كثر في العصر مسلكاتية وابو  فكاكة  والنصب والاحتيال
وابو  العريف  وظهرت  سباع  كثيرة 
وشرعت الحيل  والمراوغات  والضحك علي الرجال 
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
 هل الوعد  له  امتداد   واستدامة  ؟
  يقول الله تعالي :
وواعدنا موسي ثلاثين  ليلة  واتممناها بعشر ........... الاعراف 
ما الدلالة  لمراد الله   ؟
التصريح  باطالة  الوعد  تجا ه  تحققه   للموعود  له
لآن  المعاملات  التواعدية  تطول وتمتد  حتي تتحقق  
ألا تلاحظ  امتداد وعد ربي  زمانيا  حتي يتحقق  غدا ؟
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 تلك  هي  مربط  الفرس  
 غيبية  التحقق  ولاستطالة  الزمانية ؟
لذلك  بين الله  تعالي  ما ينقص البشر من علم  ومعرفة تجاه هذه
 الغيبية  الوعدية  من الله ؟
اولا  :  النظرة 
كيف تكون  من البشر ’
الله تعالي ارجع ذلك  في لسياقات النصية  الي :
سورة القصص الأية 13
ختمت  بالنص  ........ ولكن أكثرهم  لا يعلمون .
سورة يونس 55 
ختمت بالنص ....... ولكن أكثرهم  لا يعلمون 
هنا الموقف الحياتي 
لكن في الاحقاف 16
 ختمت الاية  ........... وعد الصدق الذي كانوا  يوعدون
وفي التالية  بعدها 17 
ختمت ...................ويلك أمن إن وعد  الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين .
 العلم والمعرفة  ينقص البشر 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليه  العلم  والمعرفة  ؟
الابتداء  الرسالي لمحمد  العلم والمعرفة 
 لكي لا يكون  للناس علي الله حجة بعد الرسل
يوم تعرضون  علي الله 
وهي من المتحققات الاخروية
إقرأ باسم ربك  الذي خلق 
ان الي ربك الرجعي 
مالك يوم الدين 
اليوم  الآخر 
ولكم  في الارض مستقر ومتاع الي حين 
وختاما  اعلم معرفة الآتي
الأية  44 من الأعراف :
ونادي اصحاب الجنة أصحاب  النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا  حقا   فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا 
قالوا  نعم 
فأذن  مؤذن بينهم
أن  لعنة  الله  علي  الظالمين .  44 
هل فهمت  من هم  الظالمين
الذين لا يعلمون 
ان وعد الله  حق  ؟
  وكفي ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق