وتصول النفس انطلاقا الي الله يصقلها الايمان الفطري فيها
داخل الانسان يفر الي الله سراعا الي نصب ايمانيه نصب ربانيه يتظلل بها العباد الربانيون في الارض
ما الشيئ الايماني الذي لا يتوفر في العبادة لله ويكون في الصوم فقط \\\ هل يمكنك الاجابه \\\\\\\\\\\\\\\\\
لنفهم امر العبادة اولا
امر العباده هو امر جمعي \\\ يايها الناس
يقوم علي الجماعات \\ ان يلزم الجماعة في تعبده لله
لذلك كانت الصلاة تقوم علي الجماعة \\ وكان فضل الجماعة يعلوا فضل الفرد \\ وكانت المساجد هي ملتقي الاداء الجمعي
كذلك الحج والزكاة
العبادات كلها جمعي الاداء
فهي تقوم علي مفهوم العمل الجمعي لما له من اهمية في الربط الاجتماعي والاخوة والقوة الجمعية والانتاج المتكامل وامور كثيرة فيها التفاف وترابط وقوه وباس
وهنا نري صيخ الخطاب الجمعية في هذه الامور
يايها الذين \\\ واطيعوا الله \ واعتصموا \ واعدوا لهم
الخطاب في صيغ الجمع الي العباد \
وما ذا في الصوم
فيه جمع خطاب موجه الي الذين امنوا
لكن ليس فية الالزام بالجماعة
الفعل بالصوم فعل فردي \ يعتمد علي العلاقة الباطنيه
علاقة الخضوع لامر الله بالصوم كل يلبي الامر وليس هنا التزام جمعي لان العمل ثواب فردي اذا تم الصوم ايمانا واحتسابا وخاف العبد وخشع واستسلم لربه وادي الصوم كما هو مطلوب منه
في العبادات العلاقة هي علاقة الاداء الجمعي المثاب بفيمة اعلي من الاداء الفردي
لكنه في الصوم علاقة شخصية النفس مباشره مع ربها دون وسيط جمعي \لا تحتاج ان يكون الصوم بالزام الجماعة \ بل الزام ذات الفرد بذات الله مباشرة \\ فانه لي
وهذه هي القوة الخفية في افر اد الصوم لله دون الدخول في جمع اممي الاداء \ ذاتي مباشر مع الله
وتلك قوة ايمانيه يقينية في الصوم
من صام رمضان ايمانا \\\ القوة الثانية اليقينيه الخفية
من صاما ايمانا واحتسابا
فما معني تلك المعاني القويه في الصوم
ففي الصلاة تقوم علي الاقامة لله واداءها كاملة دون نقص
لكنها لا تقوم علي الايمان والاحتساب
لذلك ارتبط بها الضياع وعدم الصلاة الكامله
كذلك الحج يقوم علي اداء المناسك دون انقاص
والزكاة ايضا
الا الصوم فقوته في اداءه علي الايمان والاحتساب
في الصوم يكون طيب النفس والرضا
من صام رمضان ايمانا
اي عرف معاني الايمان في فرضية الصوم \\ انه حق عليه من الله وجب الاداء \\ تيقن من كونه فرض ايماني من الفرائض
العبادية لله \\\\ كتب عليكم الصيام \ فرض عليكم الصيام
هذا الجانب الاول \\ جانب يقيني الايمان بالفرضية
هل فهمت المعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يخاطب الذين امنوا بفرضية الصوم تظهر الوجه الايماني في يقينية الصوم \\ اي يكون لديهم \\\ انا موقنون بفرضية الصوم \\ وهذا معني ايمانا
لهذا ربطه الله بفرضيته علي الذين من قيلكم
وما احتسابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي الرضا وطيب الخاطر في القيام به
اي يحسب في النفس ويعمل به عن طيب خاطر
فلاعتقاد الاياني بفرضه تقبله النفس راضية \ فلا تستثقل ولا تتثاقل فيه \ اي ليست مكره به \\ وهذا هو سر ثبات الصوم في النفس \\ اي النفس تعتزم بقوه علي القيام به عن طيب ورضا وخضوع واستسلام غير مكره الباطن \\ اي لا تري ثقلا ولا استطاله عليها به
هل في الصوم نفاق كما في العبادات الاخري
ومن ذلك \\ واذا قاموا الي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس \\ هل يوجد ذلك في الصوم ؟
سؤال وجيه وقوي ومباشر واعتقد اننا لم نجد من يراء فيه الناس \\\ خوفا من الله وترهيبا للنفس
لكن المزعج اليوم ان نري من يطرحون اقاويل ويجددون اعذار ويتداولوفقه الصيام باطروحات
ومن يتعمد الفطر والجهر به اليوم ومن يوفرون سبل لهم في النهار \\ هذا هو العجب الذي سيصبح امر فوضويا قادم تحت اعاذير الصوم واختراعات النفس
ان العبادات كلها قد كشفت مقاديرها للناس بتضاعف الثواب لكن الصوم مقاديره ما زالت غيبيه بين الرب وبين العبد
المؤسف اليوم ان يشاع في الارض طرق تجعل الصوم فيه استثقال واستطاله علي النفس مما يكون اجبارا وكرها للصوم \ اي تفتح ابواب التحلل الرضائي الطيبي من النفس
ويظهر ذلك بالملعب المرضي في الصوم حيث تكثر الفتوي في امر مريض الصوم
انهم يكسرون صخرة الصوم ايمانا واحتسابا
تلك القوة المؤثره في النفس
فيما اختصم الملا الاعلي
اذا عرفت فيما اختصم الملا الاعلي كنت ايمانيا الاحتساب لله
في شهر الصوم الطيبي الرضائي
يا محمد فيما يختصم الملا الاعلي قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت المشي علي الاقدام
الي الجماعات واسباغ الوضوء ....................................
وما الدرجات قلت افشاء السلام واطعام الطعام والصلاة باليل والناس نيام
وقد فهم بان اختصام الملا الاعلي كان حول خلق ادم كخليف في الارض
لكن ما نعنيه هو الجماعات \\\ والخلاف في العبادة الجمعية في الفرائض في الدين وطريقة الاداء الجمعي من الناس اليوم
وما ظهر الارض من مساجد ضرار
فما اختصام اهل الارض \\\ امور لا تعد ولا تحصي اليوم
العبادة لم تخلوا من الخلاف والاختلاف \\ لم تخلوا رؤي واطروحات الناس وتعصبهم الديني في الاداء
المساجد اليوم يشتد فيها الباس العالي بين البعض من صراع داخلي وتعصب ايماني \\ الناس اليوم ايمانيا يتواردون ما بين ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات \ ثلل اولين وقليل من الاخرين
الالتفاف الجمعي في الجماعات اليوم يتعرض لهزات استفزاز من الارض \\ هزات فك اشتباك وفض اجتماع
لكن الصوم فانه لي \\\
صلة وصل ووصال ترتبط فية القلوب الارضية بالملا الاعلي
انوار تنزل وومضات نور ترتفع \ وهامات تخضع \\ ونفوس تخشع وجلود تلين
ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه مقسم الي ثلاثية نورا بين المغفرة الاولي والرحمة الوسطية والعتق النيراني
وهل تدرك هذه الامور ولا تجني منها ثمرا
لاحظ ان الصوم قد ابتدا بقوة الرب وشدة الحرارة في اليومين الاول منه
ولكن لان وسطه رحمة ها هو النهار واليل تتلالا فية انوار الرحمات الواسعه تتدارك الصائمين والساهرين العابدين
المتهجدين اليل \\ القارئين ما تيسر منه \\\\\\\\\\\\\\\\\
ويمر رمضان وتمضي ايامه وينير قمره ويسكن ليله وتصفد شياطينه \\ وتزول رغباته السوء عن النفس
وتصبح طيبه الخاطر والقلب والباطن وتعلوا وتسموا بالصوم وتتفتح وتغدق الخير المرضي \
وسبحان الله في امر الخضوع من نفس كانت متجبرة من قبل \\
وسبحان الله من الذاتية \\ التي تحولت الي طائعة مستسلمة \\\
وان للصوم لحكم وعبر وقوي خافية
اما الصوم فانه لي وانا اجزي به
تقبل الله منا ومنكم
وغفر لنا ما تقدم وما تاخر من الذنوب
امين
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
داخل الانسان يفر الي الله سراعا الي نصب ايمانيه نصب ربانيه يتظلل بها العباد الربانيون في الارض
ما الشيئ الايماني الذي لا يتوفر في العبادة لله ويكون في الصوم فقط \\\ هل يمكنك الاجابه \\\\\\\\\\\\\\\\\
لنفهم امر العبادة اولا
امر العباده هو امر جمعي \\\ يايها الناس
يقوم علي الجماعات \\ ان يلزم الجماعة في تعبده لله
لذلك كانت الصلاة تقوم علي الجماعة \\ وكان فضل الجماعة يعلوا فضل الفرد \\ وكانت المساجد هي ملتقي الاداء الجمعي
كذلك الحج والزكاة
العبادات كلها جمعي الاداء
فهي تقوم علي مفهوم العمل الجمعي لما له من اهمية في الربط الاجتماعي والاخوة والقوة الجمعية والانتاج المتكامل وامور كثيرة فيها التفاف وترابط وقوه وباس
وهنا نري صيخ الخطاب الجمعية في هذه الامور
يايها الذين \\\ واطيعوا الله \ واعتصموا \ واعدوا لهم
الخطاب في صيغ الجمع الي العباد \
وما ذا في الصوم
فيه جمع خطاب موجه الي الذين امنوا
لكن ليس فية الالزام بالجماعة
الفعل بالصوم فعل فردي \ يعتمد علي العلاقة الباطنيه
علاقة الخضوع لامر الله بالصوم كل يلبي الامر وليس هنا التزام جمعي لان العمل ثواب فردي اذا تم الصوم ايمانا واحتسابا وخاف العبد وخشع واستسلم لربه وادي الصوم كما هو مطلوب منه
في العبادات العلاقة هي علاقة الاداء الجمعي المثاب بفيمة اعلي من الاداء الفردي
لكنه في الصوم علاقة شخصية النفس مباشره مع ربها دون وسيط جمعي \لا تحتاج ان يكون الصوم بالزام الجماعة \ بل الزام ذات الفرد بذات الله مباشرة \\ فانه لي
وهذه هي القوة الخفية في افر اد الصوم لله دون الدخول في جمع اممي الاداء \ ذاتي مباشر مع الله
وتلك قوة ايمانيه يقينية في الصوم
من صام رمضان ايمانا \\\ القوة الثانية اليقينيه الخفية
من صاما ايمانا واحتسابا
فما معني تلك المعاني القويه في الصوم
ففي الصلاة تقوم علي الاقامة لله واداءها كاملة دون نقص
لكنها لا تقوم علي الايمان والاحتساب
لذلك ارتبط بها الضياع وعدم الصلاة الكامله
كذلك الحج يقوم علي اداء المناسك دون انقاص
والزكاة ايضا
الا الصوم فقوته في اداءه علي الايمان والاحتساب
في الصوم يكون طيب النفس والرضا
من صام رمضان ايمانا
اي عرف معاني الايمان في فرضية الصوم \\ انه حق عليه من الله وجب الاداء \\ تيقن من كونه فرض ايماني من الفرائض
العبادية لله \\\\ كتب عليكم الصيام \ فرض عليكم الصيام
هذا الجانب الاول \\ جانب يقيني الايمان بالفرضية
هل فهمت المعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما يخاطب الذين امنوا بفرضية الصوم تظهر الوجه الايماني في يقينية الصوم \\ اي يكون لديهم \\\ انا موقنون بفرضية الصوم \\ وهذا معني ايمانا
لهذا ربطه الله بفرضيته علي الذين من قيلكم
وما احتسابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي الرضا وطيب الخاطر في القيام به
اي يحسب في النفس ويعمل به عن طيب خاطر
فلاعتقاد الاياني بفرضه تقبله النفس راضية \ فلا تستثقل ولا تتثاقل فيه \ اي ليست مكره به \\ وهذا هو سر ثبات الصوم في النفس \\ اي النفس تعتزم بقوه علي القيام به عن طيب ورضا وخضوع واستسلام غير مكره الباطن \\ اي لا تري ثقلا ولا استطاله عليها به
هل في الصوم نفاق كما في العبادات الاخري
ومن ذلك \\ واذا قاموا الي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس \\ هل يوجد ذلك في الصوم ؟
سؤال وجيه وقوي ومباشر واعتقد اننا لم نجد من يراء فيه الناس \\\ خوفا من الله وترهيبا للنفس
لكن المزعج اليوم ان نري من يطرحون اقاويل ويجددون اعذار ويتداولوفقه الصيام باطروحات
ومن يتعمد الفطر والجهر به اليوم ومن يوفرون سبل لهم في النهار \\ هذا هو العجب الذي سيصبح امر فوضويا قادم تحت اعاذير الصوم واختراعات النفس
ان العبادات كلها قد كشفت مقاديرها للناس بتضاعف الثواب لكن الصوم مقاديره ما زالت غيبيه بين الرب وبين العبد
المؤسف اليوم ان يشاع في الارض طرق تجعل الصوم فيه استثقال واستطاله علي النفس مما يكون اجبارا وكرها للصوم \ اي تفتح ابواب التحلل الرضائي الطيبي من النفس
ويظهر ذلك بالملعب المرضي في الصوم حيث تكثر الفتوي في امر مريض الصوم
انهم يكسرون صخرة الصوم ايمانا واحتسابا
تلك القوة المؤثره في النفس
فيما اختصم الملا الاعلي
اذا عرفت فيما اختصم الملا الاعلي كنت ايمانيا الاحتساب لله
في شهر الصوم الطيبي الرضائي
يا محمد فيما يختصم الملا الاعلي قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت المشي علي الاقدام
الي الجماعات واسباغ الوضوء ....................................
وما الدرجات قلت افشاء السلام واطعام الطعام والصلاة باليل والناس نيام
وقد فهم بان اختصام الملا الاعلي كان حول خلق ادم كخليف في الارض
لكن ما نعنيه هو الجماعات \\\ والخلاف في العبادة الجمعية في الفرائض في الدين وطريقة الاداء الجمعي من الناس اليوم
وما ظهر الارض من مساجد ضرار
فما اختصام اهل الارض \\\ امور لا تعد ولا تحصي اليوم
العبادة لم تخلوا من الخلاف والاختلاف \\ لم تخلوا رؤي واطروحات الناس وتعصبهم الديني في الاداء
المساجد اليوم يشتد فيها الباس العالي بين البعض من صراع داخلي وتعصب ايماني \\ الناس اليوم ايمانيا يتواردون ما بين ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات \ ثلل اولين وقليل من الاخرين
الالتفاف الجمعي في الجماعات اليوم يتعرض لهزات استفزاز من الارض \\ هزات فك اشتباك وفض اجتماع
لكن الصوم فانه لي \\\
صلة وصل ووصال ترتبط فية القلوب الارضية بالملا الاعلي
انوار تنزل وومضات نور ترتفع \ وهامات تخضع \\ ونفوس تخشع وجلود تلين
ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه مقسم الي ثلاثية نورا بين المغفرة الاولي والرحمة الوسطية والعتق النيراني
وهل تدرك هذه الامور ولا تجني منها ثمرا
لاحظ ان الصوم قد ابتدا بقوة الرب وشدة الحرارة في اليومين الاول منه
ولكن لان وسطه رحمة ها هو النهار واليل تتلالا فية انوار الرحمات الواسعه تتدارك الصائمين والساهرين العابدين
المتهجدين اليل \\ القارئين ما تيسر منه \\\\\\\\\\\\\\\\\
ويمر رمضان وتمضي ايامه وينير قمره ويسكن ليله وتصفد شياطينه \\ وتزول رغباته السوء عن النفس
وتصبح طيبه الخاطر والقلب والباطن وتعلوا وتسموا بالصوم وتتفتح وتغدق الخير المرضي \
وسبحان الله في امر الخضوع من نفس كانت متجبرة من قبل \\
وسبحان الله من الذاتية \\ التي تحولت الي طائعة مستسلمة \\\
وان للصوم لحكم وعبر وقوي خافية
اما الصوم فانه لي وانا اجزي به
تقبل الله منا ومنكم
وغفر لنا ما تقدم وما تاخر من الذنوب
امين
ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق