لقد قلت قبل ولا ازال اقول ان في الصوم الرمضاني قو ة الحق الخفية \ المؤثر النفس الفطري الغالب \\ طاقته الدفعية لا تاتي الا في رمضان فقط \\ انها العزمية الباطنية \\\ حقا هي احد دوافع الحق في داخل البدن البشري
كلنا لدينا العزم الباطني الكائن الفطرة الخلقية في الناس
لكن كلنا لا يتملك القوه الدافعة لها \\ حيث تتغلب النفس بتسوياتها الثلاث علي تلك القوة فتبهتها كامنه
وهنا نجد ثلة من البشر من تتغلب فيم الهمة العزمية علي تلك النفس ويصبحوا كما بين القرءان اولي العزم
وهنا خصص الله للناس شهرا كاملا من الصوم لكي يتدرب الناس العباديون الربانيون علي ايجاد وتهيئه وتنمية وخلق العزم الهممي بالنفس واحياء الفطرة المفطور عليه النفس في الخلق لتتمالك القلب والعقل والنفس وتضعهم معا في بوتقة الهدي الايماني التوحيدي لربهم
لماذا تحاج الملائكه مع ربهم حول خلق ادم في كونه يفسد في الارض
لكن الرب دلهم علي الغايه وهي انهم ليس لديهم علم الخلق لهذا البشري الطيني الارضي الخليفة لي في الارض
ما هو علم الله المعلوم عندة من خلق هذا البشري ؟
ان يصطفي منه امة عبادية ارضية خالصة الهمة والعزم والارادة والنفس والصدق له دون اكراه عليها
وهم ما اعترف بهم ابليس في محاجته مع ربه حول المخلوق والسجود له \\\\ الا عبادك منهم المخلصين
لذلك حذره ربه ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
وانذرة بانك من اتبعك لاملان بهم جهنم اجمعين
وهنا نستطيع ان ندرك الغاية من خلق هذا البشري الجديد في الارض والذي سواه الله ونفخ فيه من روحه واسكنه الارض
هناك داخل هذا المخلوق عزم باطني يكمن في امرين من الله خالقه :
تسويته الربانية \\\ فاذا سويته
نفخ الروح الربانية فيه \\ ونفخت فيه من روحي
ما الكمال هنا بعد ذلك \\\\ فقعوا له ساجدين
وما النهاية \\ فسجد الملائكة كلهم اجمعين
الا ابليس ابي
هنا علوم غيبيه في سر المخلوق هذا وهي ما عبر النص بها \\\ قال اني اعلم ما لا تعلمون
هذا المخلوق الادمي ليس ترف من الله في القدرة والخلق والارادة \\ لان ليس معه ند ولا شريك حتي يظهر الله قدرته امام منافسه \\ تعالي الله علوا كبيرا \ ذوالجلال والاكرام
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما بقي هو ما يعرف بالعلم الغيبي في غاية خلق ادم عند الله \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكن يمكن الفهم التدبري ان لله سر في خلق ادم وجعله يسكن الارض كخليفة تعبدي له
وكيف يكون هو وذريته في هذة الدرجة التمكينه العباديه
ولقد مكناكم في الارض
وكيف يكون التمكين \\ ان يتمكن الانسان من نفسه ويقطع عليها هواها اولا
ان يستسلم ويخضع لامر الله العبادي في الارض
ان يعمل بما كلف به مب فرائض واحكام عبادية لله
ان يعطي كل ما بعينه علي اداء مهام امر الله ويوفر له كل المعينات والمددوالعون والنصر والكفالة
ما علي الناس الا العمل بما امر
ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون
وهنا يقطع كل من يحاج الله في امر العيش والرزق
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
انتهي عذر الرزق عن البشر
كما انتهي عذر ميل الانسان الي غير الله في طلب
اياك نعبد واياك نستعين
لا محاجة مع الله في كون الله بعيد عن العباد
بل يلبي من يناديه ويدعوه \\\\ واذا سالك عبادي عني فاني
قريب \\\ هل تعرف مكان القرب هذا معنا \\\\\\\
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
لغة الله معنا هي لغة الاخلاص والاجتباء والهدي والتقي
وكيف تتحقق \\\\\\\\ العمل الصالح
الاستخلاص النبت الطيب وكيف يستخلص بالغربله العمليه \\\ انتقاء البذر الجيد الصالح في الارض
هكذا هو امر الله في خلقة من العلوم الغيبيه
انتقاء النبت البشري الصالح في الارض ليعمر الارض ويخلف الله فيها وعبادته هو وذريته
وهل ذلك يكون دون اثابه وشكروفضل من الله لهؤلاء الذين شقوا في الارض لله \\\
وهنا كان اليوم الاخر \\\\ يوم الفضل والجزاء
وما قوام الامر الاخروي
كل نفس بما كسبت رهينة
لا ظلم اليوم
انما تجزون بما كنتم تعملون
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
الموازين وضعت بالقسط
وما المنشط المتوالي لهذا في الحيوة الدنيا
الوصل الربوبي المتواصل الذي لا ينفك الصقل البشري لهؤلاء العباد المخلصين لله في الارض هو امر واحد لا غير
شهر رمضان الفرضي الصوم لله
هو الذي يمايز ويصقل ويعمر النفوس بالفطره له ويقوي الهمم ويتحقق بالنفس الصدق لله راضية به مرضيه عن طيب خاطر ورضا باطن \\ وهل الحال في رمضان لا يمايز ذلك عند العباد
سبحان الله
كل ما هو يسمي عند الله ومع نفسه عبد لله مؤمن يخضع خضوعا تاما لامر الله ويجتنب نواهيه ويصفد غرائزة في رمضان صوما لله ايمانا منه واحتسابا لله رضا وطاعة
لذلك خصص الله في الشهر الكريم ليال عشر منه
لماذا جعلها الله في اخره \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\ سؤال واجب المعرفة والسر لماذا ختم الصوم بعشر ليال كلها عبادة واعتصام مع الله
العزم النفسي القوي يصقله اليالي العشر
من اقامها ايامانا واحتسابا غتق من النار
يصبحوا فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
حقا انهم هم الفائزون \\\ الا عبادك منهم المخلصين
الاستخلاص يتبعه استخلاص
وهكذا تنتمي الذريه المخلصة
سلفا وخلفا
انهم ليسوا عليهم من ابليس سلطان
ان الله اجتباهم واصطفاهم وطهرهم
والحال قطع امر اللعين ابليس عليهم
لا سلطان عليهم \\\ عباد الله في الارض
يضرط منهم ابليس ويفر من طريقهم خوفا ورعبا منهم
ووقاهم الله منه
اولئك هم الفائزون
في رمضان يتحقق الحق في الانسان باطنا وظاهرا مع النفس فيه تكون العبد ربانيا حقا لله
يتلاق الباطن بالقلب والعقل والفطرة كل في بوتقة الهدي والصلاح والخضوع لله
في رمضان تري في الارض عباد لله يمشون علي الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
يبيتون لربهم سجدا وقياما في رمضان يتحقق العبد لله
الخلافة في الارض تتحق مع الله
في رمضان يتصل نور الملا الاعلي بنور الحق في الارض
وتتنزل الرحمات وتكثر النعم والايات وتسموا النفوس وتصفوا الضمائر وتصفد الشياطين وتتزين النفوس والارض لله
في رمضان ينشط كل شيئ ويثري الخير
في رمضان تتلاقي الاثار الكوةنيه مع المخلوقات وتعلوا الهممو تصدق النيات وتدل الاثار الارضية علي قدرة الله واتصال السماء بالارض
انه الصوم الرباني مع الله
وانه لي واجزي به
نعم يا رب انه لك
نعم يا رب فيه تظهر رحمتك وفضلك مع عبادك وعطاءك يزيد دون جذوذ
نعم يارب لا تعد نعمك ولا تحصي وخيراتك في رمضان
ولك الناس لا يعلمون
اللهم تقبل منا واجزنا خير الجزاء
واجعل صيامنا لك ايمانا واحتسابا
يا رب العالمين
ةةةةةةةةةةةةةةةةةة
كلنا لدينا العزم الباطني الكائن الفطرة الخلقية في الناس
لكن كلنا لا يتملك القوه الدافعة لها \\ حيث تتغلب النفس بتسوياتها الثلاث علي تلك القوة فتبهتها كامنه
وهنا نجد ثلة من البشر من تتغلب فيم الهمة العزمية علي تلك النفس ويصبحوا كما بين القرءان اولي العزم
وهنا خصص الله للناس شهرا كاملا من الصوم لكي يتدرب الناس العباديون الربانيون علي ايجاد وتهيئه وتنمية وخلق العزم الهممي بالنفس واحياء الفطرة المفطور عليه النفس في الخلق لتتمالك القلب والعقل والنفس وتضعهم معا في بوتقة الهدي الايماني التوحيدي لربهم
لماذا تحاج الملائكه مع ربهم حول خلق ادم في كونه يفسد في الارض
لكن الرب دلهم علي الغايه وهي انهم ليس لديهم علم الخلق لهذا البشري الطيني الارضي الخليفة لي في الارض
ما هو علم الله المعلوم عندة من خلق هذا البشري ؟
ان يصطفي منه امة عبادية ارضية خالصة الهمة والعزم والارادة والنفس والصدق له دون اكراه عليها
وهم ما اعترف بهم ابليس في محاجته مع ربه حول المخلوق والسجود له \\\\ الا عبادك منهم المخلصين
لذلك حذره ربه ان عبادي ليس لك عليهم سلطان
وانذرة بانك من اتبعك لاملان بهم جهنم اجمعين
وهنا نستطيع ان ندرك الغاية من خلق هذا البشري الجديد في الارض والذي سواه الله ونفخ فيه من روحه واسكنه الارض
هناك داخل هذا المخلوق عزم باطني يكمن في امرين من الله خالقه :
تسويته الربانية \\\ فاذا سويته
نفخ الروح الربانية فيه \\ ونفخت فيه من روحي
ما الكمال هنا بعد ذلك \\\\ فقعوا له ساجدين
وما النهاية \\ فسجد الملائكة كلهم اجمعين
الا ابليس ابي
هنا علوم غيبيه في سر المخلوق هذا وهي ما عبر النص بها \\\ قال اني اعلم ما لا تعلمون
هذا المخلوق الادمي ليس ترف من الله في القدرة والخلق والارادة \\ لان ليس معه ند ولا شريك حتي يظهر الله قدرته امام منافسه \\ تعالي الله علوا كبيرا \ ذوالجلال والاكرام
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما بقي هو ما يعرف بالعلم الغيبي في غاية خلق ادم عند الله \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لكن يمكن الفهم التدبري ان لله سر في خلق ادم وجعله يسكن الارض كخليفة تعبدي له
وكيف يكون هو وذريته في هذة الدرجة التمكينه العباديه
ولقد مكناكم في الارض
وكيف يكون التمكين \\ ان يتمكن الانسان من نفسه ويقطع عليها هواها اولا
ان يستسلم ويخضع لامر الله العبادي في الارض
ان يعمل بما كلف به مب فرائض واحكام عبادية لله
ان يعطي كل ما بعينه علي اداء مهام امر الله ويوفر له كل المعينات والمددوالعون والنصر والكفالة
ما علي الناس الا العمل بما امر
ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون
وهنا يقطع كل من يحاج الله في امر العيش والرزق
ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين
انتهي عذر الرزق عن البشر
كما انتهي عذر ميل الانسان الي غير الله في طلب
اياك نعبد واياك نستعين
لا محاجة مع الله في كون الله بعيد عن العباد
بل يلبي من يناديه ويدعوه \\\\ واذا سالك عبادي عني فاني
قريب \\\ هل تعرف مكان القرب هذا معنا \\\\\\\
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
لغة الله معنا هي لغة الاخلاص والاجتباء والهدي والتقي
وكيف تتحقق \\\\\\\\ العمل الصالح
الاستخلاص النبت الطيب وكيف يستخلص بالغربله العمليه \\\ انتقاء البذر الجيد الصالح في الارض
هكذا هو امر الله في خلقة من العلوم الغيبيه
انتقاء النبت البشري الصالح في الارض ليعمر الارض ويخلف الله فيها وعبادته هو وذريته
وهل ذلك يكون دون اثابه وشكروفضل من الله لهؤلاء الذين شقوا في الارض لله \\\
وهنا كان اليوم الاخر \\\\ يوم الفضل والجزاء
وما قوام الامر الاخروي
كل نفس بما كسبت رهينة
لا ظلم اليوم
انما تجزون بما كنتم تعملون
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
الموازين وضعت بالقسط
وما المنشط المتوالي لهذا في الحيوة الدنيا
الوصل الربوبي المتواصل الذي لا ينفك الصقل البشري لهؤلاء العباد المخلصين لله في الارض هو امر واحد لا غير
شهر رمضان الفرضي الصوم لله
هو الذي يمايز ويصقل ويعمر النفوس بالفطره له ويقوي الهمم ويتحقق بالنفس الصدق لله راضية به مرضيه عن طيب خاطر ورضا باطن \\ وهل الحال في رمضان لا يمايز ذلك عند العباد
سبحان الله
كل ما هو يسمي عند الله ومع نفسه عبد لله مؤمن يخضع خضوعا تاما لامر الله ويجتنب نواهيه ويصفد غرائزة في رمضان صوما لله ايمانا منه واحتسابا لله رضا وطاعة
لذلك خصص الله في الشهر الكريم ليال عشر منه
لماذا جعلها الله في اخره \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\ سؤال واجب المعرفة والسر لماذا ختم الصوم بعشر ليال كلها عبادة واعتصام مع الله
العزم النفسي القوي يصقله اليالي العشر
من اقامها ايامانا واحتسابا غتق من النار
يصبحوا فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
حقا انهم هم الفائزون \\\ الا عبادك منهم المخلصين
الاستخلاص يتبعه استخلاص
وهكذا تنتمي الذريه المخلصة
سلفا وخلفا
انهم ليسوا عليهم من ابليس سلطان
ان الله اجتباهم واصطفاهم وطهرهم
والحال قطع امر اللعين ابليس عليهم
لا سلطان عليهم \\\ عباد الله في الارض
يضرط منهم ابليس ويفر من طريقهم خوفا ورعبا منهم
ووقاهم الله منه
اولئك هم الفائزون
في رمضان يتحقق الحق في الانسان باطنا وظاهرا مع النفس فيه تكون العبد ربانيا حقا لله
يتلاق الباطن بالقلب والعقل والفطرة كل في بوتقة الهدي والصلاح والخضوع لله
في رمضان تري في الارض عباد لله يمشون علي الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
يبيتون لربهم سجدا وقياما في رمضان يتحقق العبد لله
الخلافة في الارض تتحق مع الله
في رمضان يتصل نور الملا الاعلي بنور الحق في الارض
وتتنزل الرحمات وتكثر النعم والايات وتسموا النفوس وتصفوا الضمائر وتصفد الشياطين وتتزين النفوس والارض لله
في رمضان ينشط كل شيئ ويثري الخير
في رمضان تتلاقي الاثار الكوةنيه مع المخلوقات وتعلوا الهممو تصدق النيات وتدل الاثار الارضية علي قدرة الله واتصال السماء بالارض
انه الصوم الرباني مع الله
وانه لي واجزي به
نعم يا رب انه لك
نعم يا رب فيه تظهر رحمتك وفضلك مع عبادك وعطاءك يزيد دون جذوذ
نعم يارب لا تعد نعمك ولا تحصي وخيراتك في رمضان
ولك الناس لا يعلمون
اللهم تقبل منا واجزنا خير الجزاء
واجعل صيامنا لك ايمانا واحتسابا
يا رب العالمين
ةةةةةةةةةةةةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق