Translate

الاثنين، 27 يونيو 2016

80 \ موسوعة اليال العشر \ وقطعت الاية الامر باليقين

  الي اليوم مازال الخلاف الفهمي حول من هم الاميين  في القرءان الكريم  الكل لم يصل الي المراد الفهمي  لمقتضي القرءان الخبري
    خلاف بياني ما زال قائم  لم يوصل الي مفهوم  قاطع  \
       لماذا احتمالية المعني فيه  \\\ الاسم الدلالي  الناس لم يوفقوا الي مفهوم النص فيه 
             ما  دائرة النص  الوارد فيه 
لنرجع الي سورة ال عمران وهي السوره التي اعتقد انها قد دلت الي المعني المفهوم القاطع في الامر   قطعيا نهائيا 
      خلي من التاويل والظن 
            ولنورد الحق ونصوصه 
     ما السياق قبل النص القاطع \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
شهد الله  انه لا اله  الا هو  والملائكة واولوا العلم  قائما بالقسط 
لا اله الا هو  العزيز الحكيم   18 
ان الدين عند الله الاسلام    وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من 
بعد ما جاءهم العلم  بغيا بينهم   ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب   19 
فان حاجوك فقل اسلمت  وجهي  لله ومن  اتبعن  وقل للذين اوتوا الكتاب   والامين  ءاسلمتم
 فان اسلموا فقد اهتدوا     وان تولوا  فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد    20
      هنا امرين في النصوص
  اختلاف امر اهل الكتاب  حول الدين الجديد وهو ما عبر عنه في
النص ب: الا من بعد ما جاءهم العلم   وهذا الاختلاف هو اختلاف بغي نفسي 
لانهم كانوا يستفتحون قبل علي الذين كفروا  
 الثانية بيان ان هناك قبل الاسلام فئتين  في الجزيرة العربية 
 اي في مكة ومن حولها 
       من هم \\\ النص بينهم  باهل الكتاب والامين
      كانت الديانات هنا  بين امرين  
 ديانه اهل الكتاب   وديانه غير اهل الكتاب 
  ومن هم غير اهل الكتاب هم مشركي مكة  اي الوثنيين 
 من عبدوا الاصنام \ لذلك كانوا اضنافا وثنية متعددة ليست امة واحدة يجمعها دين واحد مثل اهل الكتاب 
وهنا اطلق عليهم الامين \\ اي الاممين \\ اي الوثنيين الديانه الطاغوت \\\\\ \\\\\ اي ليس  لهم سبيل  واحد  عبادي
بل كانت هناك اللات والعزي ومناة الثالثة الاخري 
   بل وصنعوا اله علي هواهم زلفي لهم عند الله 
  اعتقد هنا انهم هم  من لا كتاب واحد دياني لهم وهم ما عرفوا بالمشركين \\  عبدة الطاغوت 
       لذلك كان فيهم من  ترهب ونفر من تلك الوثنيه وخلا في البريه لعبادة الله  بشرعته الحنفية علي دين ابراهيم 
          هنا يمكن ان نقول انه كان في مكة والقري التي حولها تمايز في  الديانه  الاميه \\\
  نعم   كان هناك الكتابيون  حول مكة وهم اليهود والنصاري وكانت لهم معابدهم وصوامعهم وحصونهم وقلاعهم  ومعابدهم 
 وكانت مكة تعج بالاصنام حول الكعبه والشعب \\ كل قبيله لها صنمها التعبدي
اذا يقابهل اهل الكتاب وهم الكتابيون طائفة متفرقة بين عبادة الاصنام والطواغيت  وهم ليسوا كتابيون مثلهم 
 اي اميين الديانة والشرعة الوثنية وان كانوا يميلون الي الحنفية الابراهيميه الشرعة لله 
         المحاجة في ابراهيم هي  المقدمة الي العلم 

اليهود والنصاري حاجوا المسلمين في امرين  علمهم نظهور دين جديد في مكه وكانوا قد علموا ودرسوا ذلك وانتظروه وكانوا يستفتحون بذلك علي الذين كفروا ولما جاءهم بما عرفوا كفروا به 
والاخري في ابراهيم وديانته 
والنص القرءاني هو المبين ذلك حيث يقول :

يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم  وما انزلت التوراة  والانجيل
الا من بعده  افلا تعقلون  65
هانتم  هؤلاء حاججتم  فيما لكم به علم  فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم  والله يعلم وانتم لا تعلمون 66 
         لكن هنا ظهر الفصل بين الامر 
الاية  75  من ال عمران 
 ومن اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تامنه بدينار لا يؤده اليك ما دمت عليه قائما  ذلك بانهم قالوا ليس 
علينا   في الامين  سبيل ويقولون علي الله  الكذب وهم يعلمون
بلي من اوفي بعهده  واتقي فان الله يحب المتقين    76 
  ما الذي هنا لافي هذين النصين 
      بيان فريقين مختلفين   \\  فريق اهل الكتاب  
فريق اخر غير ملتزمين تجاهة بسبيل وهم المقابلين لهم وهم  الامين 
هل هنا يفهم انهم من لا يكتبون او يقرءون
هنا لبس  معني  
المعني الظاهر اناهل الكتاب بني امرهم علي كونهم هم اليهود
والنصاري  اي المعلوم ديانتهم الشرعية وكتبهم السماويه وهي الانجيل والتوراة وكانته فيهم الرسل والنبوات 
لكن لماذا قالوا هنا ليس علينا في الامين سبيل 
اي ليس بيننا وبيهم رباط وعهد  وشرع 
اذا يفهم من ذلك ان الناحية الضمنية هنا هي ليست الجهل اللغوي  واللسان بل  التفريق هنا لاهو تفريق عقائدي \ دياني بدليل ما بعدها من بيان  العهد والوفاء به 
ارجعوا الا مر الي ميثاق وشرع  منزل اي ليس لهم سبيل عقائدي مثلهم  اي طريق  منزل وانبياء مرسلين 
        اي لم ياتوا نصيبا من الكتاب مثلهم   
 وهنا نفهم من الحوار التنصلي العهد انهم مخالفين لهم في السبيل والعهد والشرع 
      وهنا ينتهي مفهوم  اطلاق منظور الامين من اطلاق الجهل الكتابي والقراءة 
  النص صريح وان كان لايوضح ظاهرا بل يدل علي معني خلافي عقائدي شرعه من الله وهم لا يملكون شرعة من الله 
 فكان الاطلاق عليهم بكونهم امين  الديانه والعقيدة 
اي مشركين بامور مبتدعة وطواغيت  \ ما انزل الله بها من سلطان .
      اي اننا ليس علينا سبيل في ان نجاهر بظلم  لللامين \ لانه ليس بيننا وبينهم عهد وشرع 
  ومن ادلائل هنا هذا اللفظ 
وقل لاهل الكتاب والامين ءاسلمتم  \\ فان اسلموا فقد اهتدوا 
الدلاله هنا انهم فئتين في  الديانه الخارجة اهل الكتاب اهل شرع وديانه سماويه \\\\وغيرهم  اهل طواغيت ووثنيه ابتدعوها  من انفسهم 
الخطاب للرسول ان يخاطب الفئتين في الاسلام منهم
 قل لاهل الكتاب والامين ءاسلمتم 
      اعتقد هنا بل اتيقن الحق في هذا  الفرق  العقائدي
      فهم المختارون من الله دينا ورسلا وشعب الله واحباؤه وغيرهم اامميون  ليسوا معهم تلك الصفات \ 
بل امموثنيه الديانه والشرعة المبتدعة من السحر والجهل والطاغوت 
  هل يا تري الامر قد استوف البيان والفهم 
 اري ذلك ولا شيئ بعدة وسبحان الذي قدر ذلك واعان عليه 
 وتم بيانه للناس 
  ولله الامر قبل وبعد 
            ةةةةةةةةةةةةةةةةةة


     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق