Translate

السبت، 25 يونيو 2016

78 \\الموسوعة الخاطره في رمضان : وتتفتح ابواب الخواطر

 ولان  الفؤاد اليوم  اصبح فارغا  لدي الجم الانسي لكنه ليس  فراغ ام موسي الذي لم تبدي به  لولا ان ربط الله علي قلبها لتكون من المؤمنين \\\ اليوم  ومع قوي  الصوم  الخفية  الخواطر الايمانية الكونية تتوارد  مسرعة بالفؤاد  والباطن    تتوارد  ظاهرة  للناس  الذين لم يستوعبوا ايات الله لهم 
            توارد  حقيقة الحق  مع ايات البقره 
    الوارد الخاطري الاول \\\\  الاية  78  البقره 
  ومنهم اميون   لا يعلمون الكتب  الا اماني وان هم  الا يظنون 
  ما حقائق النص  ؟
    منهم اميون           \  لايعلمون   الكتاب        \ الا  اماني 

والمحصلة : ـــــــ  وان هم الا يظنون 
كيف نصل بتلك الدلالات الي حق  معني اميون هنا  
كيف  نستدل المعني من الالفاظ المتواليه في النص  والمنتهية الي الفؤاد الظني منهم 
 هل  سينطبق  عليها  هذين الامرين  ام احدهم يغلب ع الاخر 
  اهل  الكتاب  \\\\\  امه نزلت عليها الكتب السماويه وهم  اليهود   والنصاري وهم الذين عرفوا بين الجبلات السابقة باهل الكتاب 
والقرءان الكريم نادهم خطابيا باسم اهل الكتاب  \\\
  ام يرجع ذلك الي ما عبر به المفسرون بعدمية القراءة والكتابه 
       \\\\\\\\
هنا نحتكم ونحكم ايات النص القراءني كما وردت لفظا ومعني دون تدخل بل المعني هو الذي يقودنا  الي المعرفة 
        لنرجع الي ما قبل النص 
لان النصوص تفسر بعضها 
الاية 75 
  أفتطمعون ان يؤمنوا لكم        وقد كان فريق منهم  يسمعون كلام الله ثم يحرفونه  من بعد ما عقلوه   وهم يعلمون 
  ماذا هنا قبل 
  السمع لكلام الله  منهم     \  تحريف الكلم   بعد ان عقلوه 
    علم  التحريف  وعلم انهم يحرفون كلام الله بعد ان تبينوا الحق فيه  وغايته  وهداه \\\  وهذا دلالة وهم يعلمون فعلهم هذا مع كلام الله لهم السمعي 
الاية 76 
 واذا لقوا الذين امنوا قالواء امنا
واذا خلا بعضهم الي بعض    قالوا  اتحدثونهم  بما فتح الله عليكم 
ليحاجوكم به عند ربكم    
  افلا تعقلون .
  افلا تعقلون امر افعالكم معهم 
هل هي منطق قوم ابراهيم  عندما قال لهم  : 
بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم ان كانوا ينطقون    فرجعوا الي  انفسهم  فقالوا انكم انتم  الظالمون \  64 الانبياء .
 هل يعني الرجوع هنا هو نفس قول  بعضهم لبعض 
   افلا تعقلون  الامر الفاعلينه  ؟
لكن الله لم يترك الامر يمر بل بين الحق تجاه امرهم هذا فقال : 
 اولا  يعلمون  ان الله  يعلم  ما يسرون  وما يعلنون   77 البقرة 
          ما قيل في  المعني  المقصود \\\
 الطبري يقول :
  اميون ناس من اليهود 
امه من لايكتب ولا يقرا
وارجع ذلك الي انه ينسب الي امه
لكن القرءان هنا نص بعدها بهذا التحذير 
 فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم 
 ما المعني الضمني هنا بين اليهود  \\ 
 ان هناك امه كانت بينهم تخط الكتاب  وتكتبه   ليتداول بين القوم  
وهم الذين حرفوه عن مواضعه 
لذلك نص القرءان  في  : 
وما كنت  تتلوا  من قبله الكتاب  ولا تخطه بيمينك 
 هنا دلالة \\ توضح ان المعني يقصد منه خط الكتاب وهو نسخه 
 اي لا يملك ملة الكتابه الخطية قبل 
هكذا بين الحق معني من معاني الامية عند القوم ولماذا اطلق عليهم معني اميون \\  اي لا يمكنهم ان يخطوا الكتاب بايديهم 
 لانهم ليسو كتابيون درسوا الكتاب مثل غيرهم 
وما صفتهم \\\  انهم اميون  علمهم بالكتاب اماني\\  
وكم قال ابن عثيمين : ـــ
وهنا نري عليهم العلم بالاماني والظن  لكنهم لا يفهموا معناه   فاذا 
تكلم في حكم من احكامه الشرعية  فانما كلامه عن ظن  لانه في الحقيقة لا يعلم ولا يمكن ان يعلم  الا اذا فهم المعني  \\\\\\ ا ه 
  وهنا دلاله ما بعد النص  من تحذير 
فويل للذين يكتبون الكتب  بايديهم ...................
وويل لهم مما يكسبون  79 البقرة 
  اعتقد هنا اننا قد ادركنا مقصود الاميين 
 اي امه منهم لا تعرف الكتب ولا تخطه  بل علمهم قائم علي الظن 
له \\ لذلك قيل احسنوا الظن بالله 
       مراد  اهل الكتاب 
القرءان سماهم اهل الكتاب  
لذلك نري  ان التوراه قدنسخت عده نسخ وكذلك الانجيل اليوم
تنوع من النسخ 
    هذا هو معني التسمية عليهم 
لكن هل نحن لنا تسميه  كتابيه  \  لا بل نسمي فقط  مسلمون 
لان الكتاب منزل ومنجم ومرتب ومبدوء ومنهي من الله ومتلوا ومرتل منه تعالي وهو منزل من العرش اللوح المحفوظ وغير خاضع لما خضعت له الكتب السابق  بل 
  انا له حافظون  
 لذلك كانت دلالته البياني  مع اهل الكتاب هي الغالبه في سوره  القراءنيه  للناس 
         لكن ما طبيع الامر الانسي لاهل الكتاب 
    انهم وصفوا بامرين وضح ذلك في الفاتحة 
  غير المغضوب عليهم  
  الضالين 
  وهذا هو امر الاختلاف اليوم  بين  اهل الكتاب بعضهم البعض وبين اهل الكتاب والامة الاسلاميه 
    انهم  ليسوا علي كلمة سواء مع ربهم 
             فتح الله عليهم \\ وفضلهم  علي العالمين 
 ولكنهم استكبروا وطلبوا من انبياءهم ما لا طاقة منها 
 وقتلوا واتبعوا اهواءهم  ومازالوا في امرهم الي اليوم 
       انهم مازالو ا مع انفسهم 
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي انفسكم استكبرتم  ففريقا كذبتم  وفريقا تقتلون    87  البقرة 
لكن  الاية 89 
يوضح الحق والحقيقة عندهم الكامنه في افئدتهم التي وصفوها بالغلف :
 ولما جاءهم كتب من عند الله مصدق لما معهم  وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا  فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به 
 فلعنة الله  علي الكافرين .
وتبعها   بعدها  النص 
بئسما اشتروا به انفسهم  ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله
 من فضله علي من يشاء من عباده ................. عذاب مهين  90
      القرءان الكريم جاء مصدق لما معهم 
      جاءهم ما عرفوا من قبل وكانوا به يستفتحون علي قومهم 
 فما معني  الاستفتاح  علي الذين كفروا ؟؟؟؟؟
     طلب النصر بالله 
اي استنصروا قومهم   وكانوا يقولون  لقريش  قبل مبعث محمد 
 ان نبيا الان مبعثه  قد اظل  زمانه  يقتلكم قتل عاد وارم 
وهذا معني قول  فلما جاءهم ما عرفوا 
 لكنهم  ما تبعوه بل  كفروا به   وهنا كانت عليهم لعنة الله عليهم 
        سمعوا  ما نزل عليهم ولكنهم  عصوا 
  ولوانهم  امنوا
لكنهم سمعوا فقالوا سمعنا وعصينا 
  الحق يبين انهم لو امنوا واتقوا لمثوبه من عند  الله خير لوكانوا يعلمون \\\دظكزمخمخ    اعتقدوا  بان الاخرة خالصة لهم من دون الناس 
لكن الله يحذرهم  بالموت اذا  اعتقدوا ذلك  صدقا 
 لكنهم  اكثر حبا للحياة ودا ان يعمروا الف سنه وما هم ببالغية عمرا  -=
فهم احرص الناس علي حياة  وهي الرغبة الغالبه اليوم فيهم 
           فريق نبذ كتاب الله 
ومع الاية 101 من البقرة 
    مع ما جاءهم من العلم بما كانوا يستفتحون به الذين كفروا نبذ
فريق منهم كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا يعلمون 
    واتبعوا السحر الذي كان منتشرا  في ملك سليمان   
 ولكن هل لديهم نهاية في نفوسهم 
             لا يودون للمسلمين من خير  من ربهم 
هكذا باطنهم جميعا  \\ اهل الكتاب والمشركين 
وهذا ما نحن فيه اليوم  عل المسلمين جميعا في الارض
 منع الخير عليهم \\ انهم يحاربون  جميعا الخير المنزل من رحمة الله بنا في الارض 
  الود الثاني ان يردوكم عن دينكم  كفارا  حسدا ............
  هذا هي انفسهم في الارض اليوم  
الحق تبين لهم  بيانا شافيا \\\\ قد تبين الرشد من الغي 
منذ  1437  عاما مضت  وما زالوا  يودون الامور السابقة ويعملون عليها 
 وما هم ببالغين ذلك  الا ان ياتي الله بامره 
وهل هذا اليوم يخفي علي الناس \\\ 
 انهم يفرضونه  فوضي عارمة ربيعية  اجتمعوا جميعا عليه 
  لكن العرب لا يعلمون ما علموه  غيرهم \\
 انهم درسوا  القرءان وهم اليوم يحققون امر الله ووعده في الارض  مهما كانوا علي خلاف بينهم 
ولنرجع الي الاية 113 من البقره 
 وقالت اليهود ليست النصاري علي شيئ وقالت النصاري ليست اليهود  علي شيئ وهم يتلون الكتاب
كذلك قتال الذين لا يعلمون مثل قولهم  
فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون 
   تلك العلاقة بينهم كاهل كتاب  مختلفون فيما بينهم 
 لكنهم معا علي قلب رجل واحد في مواجهة الاسلام 
  ليسوا سواء \\\\\
 ولن يكونوا سواء مع الاسلام علي الرغم من الخطاب الموج لهم بذلك \\ هل استجابوا الطلب بالاجتماع علي كلمة سواء بيننا وبينهم \؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  لا لان هواهم يطلب غير ذلك  \\\  
     واعتقدوا في الرب ظن الخطا  بهم \\\
     لذلك يعملوا اليوم علي  تصحيح الخطا الرباني  معهم في الارض \\\  وهنا مشاقة لله وللاسلام لن تتحقق  ابدا وسيكون الاسلام هي  الساطع الارض  بعد وسينزل عيسي ليحقق ذلك في الارض \\\\\
      لكن ما هو الدفين لدي  اهل الكتاب 
 لن يرضي عنك اهل الكتاب ولن يرضوا عن الاسلام وهذا ما دللت عليه الاية  120 
ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم .........
..........................................................................

انهمهم يرون في ملتهم الهدي  لا غير 
 وقالوا كونوا هودا  او نصاري تهتدوا  
من هم الذين يهتدوا \\ انهم  امة ابراهيم  الحنيفية السمحة 
انهم يرغبونهم\\\\   ومازالوا يرغبون من يتنصر اليهم  
انهم يقطعون ما امر الله به ان يوصل  ليظلوا في شقاق
  ولكن الله تعالي سكفينا  شرهم لانه وعد بذلك الرسول
فسيكفيكهم الله  وهو  السميع العليم 
هناك خطر قادم  يتحقق كونيا بعد 
   ما هو ؟
          قلوب اهل الكتاب لن ترضي علي الاسلام وامة الاسلام 
  لان اهواءهم  تعمل وتقول بذلك واجتمعوا علي قلب رجل واحد
      ولهذا لا نري  اليوم من يلوذون بديارهم ما لهم في الارض من ولي ولا نصير  
  الحال يلبي الحال النفسي عندهم وهذا من وعد الله الحق في =لارض  ومن مسببات يوم القيامة 
             حقا انهم عرفوا  كل هذا وعلموه ودرسوه 
  لكن  العرب  يسيحون الارض لاهون معرضون  عن ذلك 
           فهل بينهم من مدكر 
          هل من يستفح بين قومه  امرالاسلام  في الارض 
            انهم في مالط التي لا تغرب ابدا 
             وحسبي الله ولا حول ولا قوه علي الاسلام الابه 
                   انهم خلوا سبيلهم 
                   ولله الامر 
                     ةةةةةةةةة

       

        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق