Translate

الاثنين، 21 أغسطس 2017

2\ وهلت وليال عشر

بعد ان استعرض ذي حجر افتتاحيات سورة الفجر وحلول الارض
لياليها العشر ذات الشفع  العبادي  والوتر وبعد ان  بلين مقتضاها لكل ذي حجر \ اي من كسب مانع هذا الاقتضاؤ الي  كونية الفجر ومعه لياليه العشر التي قسمة الله قسمها بين الفجر وليال عشر شفعا ووتر 
ندخل في صلب  الامر المراد بيانه
عن اهل  الارض المقسمة في  ثلاث قوي وقتئذ
قوي  عاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد
قوي ثمود الذين جابوا الصخر بالواد
قوي فرعون ذي الاوتاد
هذه ظواهر  حملتها الارض  فماذا فعلوه فيها  وماذا فعل الله بهم 
           الم تر كيف فعل ربك
ماذا قدموا لانفسهم ولربهم 
وما قدم لهم ربهم جزاء اعمالهم 
 ليه  بيان ذلك 
القوة في الارض  وما تؤدي الي  الجبروت والطغيان علي الله

ما ترصده وتصعد\ه في الارض\\ هل هو  في صالح الارض
وفه طريق الاصلاح والتعمير 
ام انه طريق  طغيان وفساد قوي الارض
الانسان في صوره التي بينتها السوره
كصور عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد  وصوره ثمود  الذين جابوا \ اي جلبوا وحملوا الصخر من الواد 
وصورة ثالثة في الارض  فرعون ذي الاوتاد 
وما زالت الاوتاد قائمة تشهد الارض في عالم الشهادة في ارض مصر \ اثارهم تدل عليهم 
فهل من يجحد  التاريخ  وذكر القرءان هنا 
            الذين طغوا في البلاد
كيف طغوا في البلاد \\\\\ ساحوا الارض  فاكثروا فيها الفساد
لم تصلح قوتهم امرهم وما وصلوا فيه من العمائر والبنيان القائم الي اليوم \\ اثارهم تدل عليهم \ انها الاطلال
             اطلال باقية الا اوتاد فرعون 
           لان الاوتاد لا تتحول الي اطلال  \ بل تدك مع الارض
وهذا ماسيكون امرها 
 اذا  هنا تغيير في سنة الحياة والايام والامور وتلك مقسوم في قسمة الوجود والخلق 
كما بدات السوره  بالفجر المتغير بليال شفع وليال وتر وليل يسر 
حركة دائبه في الارض 
مثلها الحركة البشرية الدائبه مثل دبيب الايام  في لياليها العشر 
تقطع  بامر مرصاد ربك يصب عليه العذاب صبا
المرصاد هنا هو مرصاد العذاب للامم  والجبلات الطاغية 
جعل الله لهم مرصاد الرصد  يرسل عليهم بالعذاب\\ سوط عذاب
هذا ما مفهوم  ان ربك لبالمرصاد 
اي يرصد ويرسل  عليهم مرصاد السماء  حين يفسدون الارض
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
هل  للحق مرصاد  لامر الانسان الطاغي المفسد\ في الارض 
هذا ما جيئ باخر السوره \\\
حيث تبين السوره من الايه 15
حتب اخر السوره  امر الانسان وحاله مع ربه في الارض
وما سيكون فيه في الاخرة 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما معلوم السوره  
استشهاد  كوني  ليذكر كل ذي حجر 
 بيان فعل الله مع  قوي الارض الطاغيه  من الجبلات السابقة 
ربط  حال الانسان  في حياته  بالاخرة 
   مرصاد الله له  يوم القيامة   \ وهو يومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد
دخول الجنة للنفس المطمئنة \\\\\
 هل الانسان يظن انه في الارض  الان لن يقدر عليه احد
هكذا كان السؤال  التالي للسوره مباشره بعد بيان الفجر واليال العشر \\\\\\
فهل انت يامن تتشدقين بالقوي والقدره  تظني في الارض  ان لن     يقدر عليك احد  ولهذا تعربدين وتبهدلين في خلق الله
وتهلكين  في الارض مالا لبدا ولا يراك احد 
ذلك ظنهم ارداهم  
       وكفي 
       فانتهي
       ةةةةةةة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق