Translate

الاثنين، 13 يناير 2014

ونسوق المجرمين الى جهنم وردا

الانسان حمال ، ما أكثر حمله في حياته ؟ ما سببية خسرانه لعمره ؟ وما الوزر الذى يظلم به نفسه ويأتى حاملا على ظهره يوم القيامة ؟ ماالدوافع التى تدخله زمرة المجرمين ويغرق فيهم الى اخمص رأسه ؟ ما الذى أتى به فى ورد جهنم ، ولم يك فى حشر المتقين الى الرحمن وفدا . الاختيار الحر من النفس ، أعرضت عن الحق طواعية راغبة ذلك  الخسران فوقعت فى : ومن أظلم ممن ذكر بأيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت  يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه  وفى آذانهم وقرا وإن
تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا .   الكهف 57
ليه يا انسان تجعل نفسك حمالة وزر ؟
ليه تظلم نفسك وتحملها حمل سوء وانت تعلم انه ساء حملا ما حملته نفسك ؟ 
عندما يعرض الانسان عن الذكر وعن العظة والموعظة وعن الايات والنعم وعن الايمان والربوبية لله وعن الهدى ماذا ينتظر 
؟ ألم تسمع أويتلى عليك أو ترى قول الحق تعالى { ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا  ونحشره يوم القيامة أعمى } طه 124
وقوله{ ومن أعرض فإنه يحمل يوم القيامة  وزرا خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا . طه 100\101 
وليس هذا وبس بل تأتى به على ظهرك مثل  اللص الذى يفضح على الملأ بسرقته وهو يحملها وهى تصرخ {وهم     يحملون  أوزارهم على ظهورهم } 
وليس هذا وبس بل افهم وحث وارغب بقوله تعالى حيث التنبيه والتحذير { قل هل ننبئكم با لأخسرين أعمالا  الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بأيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } الكهف 103\105 
الطريق هو الصراط ، والصراط مستقيم لاعوج فيه ، وهو استقامة المنعم عليهم من ربهم والذين وصفوا بالمتقين ، وبالفلاح يوم القيامة { وأولئك هم المفلحون } البقرة 5
المعارض هو من يتخذ طريق آخر ، يعرض طبقا لهواه ومزاجه ولذتة ورغبته ، يعمل دماغ ، استكبارا { واستكبروا استكبارا }
القرءان داع وواعظ  ومناد ليلا ونهارا ، لا حجة ، لذلك اول سؤال من خزنة جهنم للمجرمين هو : ألم يأتكم رسل منكم ، يتلون عليكم آيات ربكم ، وينذرونكم لقاء يومكم هذا ، قالوا بلى ، ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين . الزمر 71
توضيح يوحى بأنهم رغبوا فى الاعراض وكان العذاب حقاعليهم بسبب الاعراض ؟ ماذا بعد الاعتراف ؟ الدخول أبواب جهنم للخلد فيها ، بئس هذا الخلود لهم { ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتى ورسلى هزوا } الكهف 106
انت الفاعل لنفسك { وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } 
جعلت نفسك مجرما .....................................................
أصبحت الند للمؤمنين في اليوم الآخر .
يسرى عليك القانون الأخروى واحواله وأحداثه وتداعياته ومآله الخالد .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الخروج من الأجداث صراعا 
عن ابن عباس قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال ايها الناس انكم تحشرون الى الله تعالى حفاة عراة  غرلا . اخرجه البخارى ومسلم 
الحال العام لكل البشر للعرض على ربهم .
لكن هناك حال خاص بعد العرض والحكم والانصراف من الموقف لكل زوج من الناس { ازواج ثلاثة ـ ميمنة ـ مشئمة ـسابقون } 
يقول الحق فى مريم الاية 85\86 
يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا  ونسوق المجرمين الى جهنم وردا . 
من هم المحشرين الى الرحمن ؟ المتقين ، صفتهم أيه ، {ان الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } 96 
المحبة بين اهل الارض فى قلوب اهل الايمان ، المحبة والمودة تقوم على الايمان . الود غير { لدا } لأن اللد هم الفجار
أيضا هناك تغاير بين الفئتين :
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
متقين يقابله مجرمين 
حشر يقابله  سوق 
ودا يقابله  لدا 
وفدا يقابله وردا 
ما دلالة هذه المتغير ات بين الجماعتين فى اليو م الآخر ؟
الفيصل فى الأمر ان كل نفس منهم علمت ما أحضرت ، كل نفس بما كسبت رهينة
الحق تبارك وتعالى ينفذ ويطبق وعده لكل فئة منهم بما وعدها .

ابليس اللعين وعد اتباعه بوعد لكنه نكص على عقبيه والقى باللوم على اتباعه { وعدتكم فأخلفتكم } 
الله ربالعالمين وخالقهم هل يخلف وعده عباده ، تعالى الله وعلى علوا كبيرا . انه وعدالصدق ، وهو العدل والحق والرءوف الرحيم . { هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قالوا بلى }
وقالوا الحمد لله الذى صدقنا وعده  وأورثنا الارض نتبوء من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين } 
المجرم يوم القيامة عندما يؤت كتابه يتحدث مع نفسه ملوما ، اسمع ما يقوله : 
الحاقة 25\37 
وأما من أوتى كتابه بشماله  فيقول ياليتنى لم أوت كتابيه ولم أدرما حسابيه ياليتها كانت القاضية  ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه .................................. لا يأكله الا الخاطئون 
} وهل ينفعه اللوم هنا { لاتلومن الا نفسك } رب ارجعون ، كلا وكلا والف كلا 
النهاية والحتم 
خذوه    فغلوه   ثم الجحيم صلوه      ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه      
ذق العذاب وما بكاف لك بل صبوا فوق رأسه الحميم 
ليعلم أن بطش ربك لشديد ،
وان جهنم : كلا إنها لظى  نزاعة للشوى  تدعوا من أدبر وتولى  وجمع فأوعى ، أليس هذا بيوم عسير ، على الكافرين غير يسير .وان جهنم ليست هينة بل ثائرة ونافرة ومتنرفزة  عندما تري المجرمين " تتغير ب : تتميز من الغيظ \ تسمع لها شهيقا \ تفور . 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليقين الذى ينتظر الكفار يوم القيامة 
التمنى بموقف غير موقفه العسير 
اقرأسورة المعارج الايات 10\14
جزاء المتكبر يوم القيامة 
اقرأ سورة المدثر الايات 23\29
ما أعد للكافرين : سلاسلا  أغلال \ سعير 
أن جهنم كانت مرصادا  للطاغين مئابا 
كيف يعرفون ؟ من سيماهم فيأخذون بالنواصى والأقدام 
والى أين يساقون ؟ 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟موضوع السوق يختلف مع كل فئة .
1ــــ ونسوق المجرمين الى جهنم وردا 
هنا واقع حال يكون فيه المجرمين عند سوقهم جهنم 
السوق بينه الحق تعالى بصورة وسيط دنيوى وهو يستخدم فى الامور الغيبية كما بينت قبل للفهم الوسائط المعرفية من واقع الحياة للبشر ليقرب الحدث  
السوق الحال انهم مثل سوق الابل الى مورد الماء للرى 
اى ان جهنم هى مورد الكفار يوم القيامة  مثل مورد الماء فى الارض . والابل ترد الماء للرى بعد اكل الكلأ ، والذي يسوقهم الراعى عليهم ، اذا هم فى حالة عطش .
الماء العذب في الدنيا للري و الإرتواء للخلائق 
أما الآخرة الماء المهل للكفار والمنافقين والمجرمين والفجار وهو ماء حار يقطع الامعاء ويشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا 
السوق هوالدفع والحث على السير المسرع من الملائكة 
كل ذلك ايحاءات ويماءات لصورة وسائطية تعبيرية وتشخيصية لكلذو لب وقلب شهيد 
 تصويررائع ملهم الى الايمان والتسليم من المعلوم ان الابل اثناء ورود الماء تسرع نحوه فى تزاحم لكي تروى عطشها قبل الاخري ،وعندما تروى تهدأ وتتقرع وتحمد خالقها ،لكن المجرم حاله : يتجرعه ولا يكاد يصيغه  ويشوى 
انه الحميم ، شرب الهيم ، لماذا كل ذلك ؟ هذا نزلهم يوم الدين  
وصدق الله العظيم 

                ...................


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق