Translate

الاثنين، 6 يناير 2014

ما الذى يعانيه ا لإنسان ؟

مما يعانى ، يضجر ، ما نكده الدائم ؟ ءا من فقر ؟ جوع ، عرى ، مرض ، قلة يد ، قلة حيله ، لا ذاك ولا  تلك ، فما الذى يجهده ،
ومما يعانى ؟  
هل يعانى نفسه ، وكيف يعانى نفسه ؟ مشكلة ذاتية ، فيها ظلم ،طاقة غير مقدرة ، طاقة عدم فهم ، فقدان التكيف والمواءمة مع ما يدور حوله ، صدام وتردد ، موقف معلول خاو من بديهيات أوليه ، علتها الحركة المفهومية للوجهة الصحيحة وجهة الرؤية والإدراك وجهة الأخذ بقوة ، العلة الغائبة عن هذا الصاه ، لديه اعاقة ، نفسية كامنة ، خاملة ، كيف يجيد ايجاب الشيئ ويشرق شمسه ، ويزوى السالب ويغرب شمسه ؟ هنا قصر نفسي ، عائق وظيفي تكوينى ، مرجعيته التكوين الأسرى والحوط الزائد بالقيد اللاوعى ، قيد القوقعة والقنفدة ، قيد الحرمان  من المصادمة والتصادم ، الدفع والحركة ، الكسب والإكتساب ، الخبرة والمناعة  ، السوابق الحياتية التى تصقل وتكيف وتعد صاه للحياة ،يديرها بحرية وشهامة ، يعى ويبصر ، يفهم ويقرر ،سريع الحركة والقرار غير مضطرب ومتردد ، يفهم نفسه ومطلوبه ، طريقه ، أموره وشأنها ، التصاريف الواردة ، ان النظرة الضيقة الباعدة عن البسط والتبسيط  واليسرية هى نقطة ضعف وهوان كثير منا ، لأن ارغام النفس فى مغمة الفعل هو الظلم الصارخ لها ، كل لما يسر له ، لذلك كان دعاء الصالحين :ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، الإغراق والدفع دون تبصير لمفهوم زيادة الطاقة على النفس فيه ضعف وظلم وتكليف فيه حمية ومجاهدة وإصر وارهاق وزج الى هلاك نفسي ،
تبسيط الأمر ومقابلته بما يناسبه ويوصل  اليه هى الأمر الطبيعى للنفس والفعل ، لماذا الضغط والتحميل والتكليف لطاقة النفس فوق طبيعتها ؟ لماذا الإ نفعال الغير لازم والمستدع ؟ النفر من البساطة الى الحمية الانفعالية وتصور اوهام وملازات غير واردة طبيعيا تباع الشيئ ، لما نجعل الجانب السلبي غالبا واحتمالى الرؤية ، تقدير السلبية قبل الإيجاب وهم نفسي تخيل غير مرئى حال فعله ، عملية تكوين فعل مبنى على ظن وسلبية ظلومة نفس ،واقع جبر ومحق ، اجهاد نفس بلا سبب ، ظلل ظلمة ، لاوضاحة ويسر ، تكهن بسلب لا إيجاب ، اين الخيرية واللطف والبشاشة ،لماذا تعاق الطبيعة النفسية وترغم على رؤية خيالية غير واقعة ،قوامها الظن والآحتمال من الأخرين ، قراءة الظن قبل الخيرفى 
الفعل وبساطة الأداء يرجع الى طبع الهلع والجزع فى نفس الصاه والغالبة فى اموره ، 
الإنسان مطلوبه التيسير والتبسيط ، الأداء الطبيعى ، وضع الخير امامه لاان يتخيل ظنونا تحيد الشيءعن طبيعته وتحمله فوق طاقته من كدرات نفسية ، ان سببية انكدار الناس وقلقهم واضطرابهم هى المخيلة السلبية التى يرونها ذهنيا ويرسمونها على الفعل تصويريا ، وهى غير محقة بتاتا .
ان عملية دلو الإنسان لتخيلات تدفعه الى ان لايحسن الظن  وبالتالى يقع فى قلق وفكر دون رغبة ابتداء ، لذلك نجد كثيرمن البشر يقعون فى اخطاءقد تكون قاتلة لأنهم فى اشياء ظنوها واقعية فدفعوا اليها دون ادراك ووعى وعزيمة ، هيأت لها الظنية النفسية ومخيلتها اوهاما وانفعالات دفعتهم الى التهلكة  ومن ثم وجدوا انفسهم بعدها في حسرة وندم وعقاب وعتاب ومجاهدة ولوم وتوبيخ .
ان عملية حساب النفس بعد فوات الأوان هى الظلم نفسه ، الرجعة هنا السببية نفسك الدافعة والظالمة 
تحركت وتخطت قدراتها لم تتوخى الحذر ، لعبت بها الظنية واوهمت بالقدرة ، غلب السمع والبصر ، الفعل مبنى على التوهم النفسي والبصرى  ، الأوهام والظنون والجدال معاذير لايؤخذ بها فى الآخرة ، على الرغم من فاعليتها فى الدنيا ، لأن الصاه في الآخرة يكون : بل الإنسان على نفسه بصيرة ، انه اليوم اكثر بصيرة من الشيئ ، الكل قد كشف عنه وبان على حقيقته  
البصر راى ما كان غائبا ، عرف الحقائق ، بانت الغرائب 
حقيقة النفس ، الإدراكات  ، القدرة ، النفسية ، القيمة الذاتية 
اهمية البصر والسمع ، قيمة البصر على نفسية الصاه ، فى تحليل الأمور، الإدراك للحقيقة  ، 
بعد هذا ومن ذاك  :
لماذاااااااااااااااااااااااا
يعيش الناس فى فقر مضجع 
يحس الناس بالجوع 
حياتهم كلها قلق وحير ة ونكد وهلع 
التصارع والمنافسة ، سلوك القتل ، حتى وصل الى مسلك قتل الإبن أباه ، قتل الزوجة زوجها ، اولادها ، هروب مع عشيقها 
الهرج والمرج العصرى والانصباب على الشرق العربي 
سب الأيام والزمان والسخرية منهما 
نفوس كثيرة  مظلومة 
ايد قصيرة 
عقول غير بصيره 
الي اين 
ومتى تنتهى المعاناة ؟
..................................................








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق