Translate

الأربعاء، 8 يناير 2014

الكون بين القدر والمعلوم ال

ما حقيقة الكون ؟ ما الناموس الكونى المسيره ؟ ما القدر الحكيم المعلوم والحكمة البالغة الحافظة لديمومته حتى حين ؟ لماذا وقف تحت  أمر { حتى إذا } ما سر القدرله وسر المعلوم به ؟ ما حقيقة ان القدر المحكوم به يتناسب مع القدر المعلوم به وهل له ثبات لا ينقص بل يتسع ؟ الكون معلوميته وقدره حقيقة إيمانية صافية ، ليست صدفة أو باطلا ، الحقائق والكونيات في عالم الشهادة مصدوقات يقينيه حكيمة تعطى لربه العظمة والجلال ، وكيف لا ، ولما نكابر ونتمطى ، أولى لك أن تعطى الحق الى الحق جل وعلا 
العالم عجيب ، العقل فيه يحار ويتوه فى ظلمات لجية ، لايشبع ولا يرتوى واذا كان الحق يقول فى ذلك فى سورة { تبارك }
ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين  ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير .3\4 
ما هذا ؟ كيف نضع انفسنا  ، وكيف نخوض فيما لانعلمه ؟ 
المقابل وضع انفسنا تحت الإستسلام { الطوع } والقبول لهذا الحال ولنكن مثل السموات والأرض : قالتا أتينا طائعين ، 
ليه ؟ لأن القول فصل وقطع لكل حجة او دفع او كيد أومشاد 
العقل حد ضعيف بسيط ، إعجاز إبصارى وصم سمعى ،كيف يدرك منتهى الدلالات ومقاصد الآيات اللامتناهية العلة والمعنى ،
لأن البشر ادراكهم وعلمهم هو { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } 
ما درستموه ثله ، مثل نقر العصفور من البحر الماء ، بحر العلوم لا ينفد من الآفاق والأنفس ولو مد له بسبعة ابحر ما نفدت كلمات الله وعلمة وقدره المعلوم ، الكل يقوم ويعمل لما يسر له . 
الكشف عن حقائق الكون وتقديرها المعلوم فى عالم رحب الأفق له نظام بديع الصنع يقوم بالجمال ويبهره فيه دقة وإتقا ن وحكمة وعظة ليس عمل هين او نزوة عقلية أو فكر ايدولوجى ،أومذهب عصرى ، بل هو ارهاق فى الإيمان الروحى ،لذة الإرتياح الصفوى ، الفؤاد يتجلل ، ولا يتعلل ، فى شوق الإبحار والسبح الإيمانى ليم ذاب فيه روحانيات عشقت حبيب يحفظ حبيبه ، يم لايلفظ ، بل يأوى ، لا يطغى ، يرحم ويلطف ويلاطف  ، 
كيف نكشف أونكاشف صانع ابدع ، ونحن لنا مبلغ من العلم كنقر عصفور من الماء ، عملية فهم قوله : صنع الله  صعب على عقل بسيط محدود لم ينضج علميا ولم يرسخ فيه ، الوصال الى هذا يكون من مدد الله لهذاالبسيط المحدود عن طريق الوصل الإلهامى 
وصل روحانى علاقته ترابط وتواصل صفوى يسمو فوق ، يعرج كل الى كل ، تلاق الهام ، فيه يفيض الرب ويروى العطشان رى الربأ والإنبات الصدق وإظهار الحق وإيضاح اليقين .
نعم انها البشرى الى تلاحم الحق ليدع الباطل ويزهقه دوما .
الإنسان ما خلق لهوى ، انما لمهمة ابت عنها السموات والأرض والجبال ، ولأن الإنسان جهول العلم والمعرفة شال الحمل وهو لايدرى ثقلها وتكليفها وجزاؤها .
لم يبصر هذا التكليف لذلك تقاعص ونكث وظلم نفسه وهلكها ،
غفل جوانب الشفافيات والروحانيه ، طمس كينونته ، اعتلى سحائب الكد والهم والنكد ، لم يعد صافيا ، سقط فى أغوار واخاديد الضلال ، سقط الإبصار فأظلم البصر ، لم يفهم ، لانفسه ولاربه 
لم يفهم لماذاخلق الكون في ستة ايام ثم استوى على العرش ، لم يفهم ان الكون موقوف الى { حتى إذا } جاء وعد الآخرة 
لم يفهم انه مخلوق محدود بحد { وجاءت } وان الخلائق موقوفون الى { ونفخ } وأن يوم القيامة موقوف { هذا} وان الأنفس موقوفة يوم القيامة على { لا } وان الملك الدنيوى الأخروى موقوف على حرف {ل}التعريف .وان السماء موقوفة على حرف { ك } والأرض على حرف { ت} 
أما أنت يا صاه موقوف بكونك :
1ــ ضعيف  2 ـ ناء  3ـ يؤس  4 ـ هلوع  5ـ منوع  6 ـ جذوع  7ـ نكد  8 ـ طاغ 
وعندما تتملك تتكبر وتتحول الى الجبروت والجبابرة .
لكن سرعان ما تتحطم على صخرة العزة والجبروت الإلهى الربوبى  ، عبرة تحطيم الجبابرة وتبديد ملكهم يظهر انها ما ز الت غير مستوعبة بشريا ، العقل البشرى يسقط ويهوى ولم يعى الدراسة ولا المدروس .
الأطلال شامخة العظة  والعقل لم يك بصيرا  ، ما زال الفراش يحوم حول الحمى ويسقط فيه ، نسي عظة الأطلال وعظة الرفات 
انه من الحوادث ما كان بصيرا ، فى سكرة وغفلة 
الإنسان هو القدر الأرضى المحتوم للمعلوم الأرضى الذى ما زال يفسد جماله ويطمس معالمه ، لن تقدر ان تغير إبداعات الصانع واتقانه ، انت المتغير ، رونق وجمال الأزاهير عبيرها وفيحاؤهامستمر ، اختلاف القراءة والفهم هو مشكلة اليوم عند البشر   ، الخالق ابدع فى الإتقان ، فى التقدير ، كم وكيف ، جمال وتسوية ، نظاما وتنسيقا ، سيرا وتداولا ، دخولا وإيلاجا  وتكويرا 
عروجا وتنزيلا .
العقل موقوف فى غفلة ، نسى فنسيه الله  ، ولأنه نسي فاخذه اعمى البصيرة  ، لذلك نجد الله تعالى يقول : بل الإنسان على نفسه بصيرة ولوألقى معاذيره ، ولقد ترتب على ذلك قول الكفار للحق ؟
ربنا أبصرنا وسمعنا  } كيف الرجوع بعد التغير، الدنيا ، الأرض ،الإنس ، الجن ، الكائنات، ثم الى من ترجع ؟ ومع من تتعامل 
حاضر الواقع والحال جديد ، اليوم ذلك ما كنت عنه تحيد ،لم تتعظ من غروب الشمس ،وغروب اقرانك بعد الموت ، حجبت سمعك وغشيت بصرك ووضعت اصابعك فى اذنيك وغشيت ثيابك ، انت حر ، كل كان بإرادتك ، لكن اليوم قطع كل ذلك واصبحت مملوك امر الله عليك ، هل تفصح يا صاه ؟ 
فى يوم يقال لأمثالك :
أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها . الرعد 41
ماذا يعنى لك ذلك ؟ أيعنى أن الأرض ستعود الى القارة الأم التى بدأت منذ القدم ، وانت تطلب الرجعة ، أم تعنى أن هناك ا ندفاع قيعان المحيطات تحت القارات وانصهارها بفعل تحرك ألواح الغلاف الصخرى للأرض والذى يمزق بواسطة شبكة هائلة من الصدوع العميقة التى تحيط بالأرض 
هل يعنى لك ان المحيطين القطبين سيختفيين مع انفجار البحار ,
هل يعنى لك ان زمامات النار والتى علمت بسبعين ألف زمام ستكون شاملة أطراف الأرض كلها وتصبح محيطة بالجنة وهى ما تتشابه مع مكين الطواف حول البيت الحرام اليوم وما تم فيه من تجديد رأسى .
هل يعنى لك ان جهنم ستبلغ عشرة آلاف نار وتتفرع إلى سبعين ألف زمام { الزمام يعنى المقدمة المقودة للنار \ ما تقاد به \ ما يمسك ويحكم به \ مصرف الأمور \ القائد } وغيره 
ان الذى يسير امور كل زمام فى النار الملائكة ، لهم السيطرة والتحكم .
اذا كانت الأٍرض يوم القيامة تدك وترج وترجف وما ينتج عن كل هذا ؟ ان الدك يحول الصلب الى الكثيب المهيل ، الى أ ين يذهب؟ 
البداهة الى ملأ الفراغ والمنخفضات ، اذا هناك تسويات ارضية ، 
غروب ظواهر كونيه وخلق جديد خلفا لها ، منخفضات لاشت وبحار اختفت ، الأرض  سطحت وتساوت وصارت ذات طبيعة لم تؤلف قبل ، ارض واحدة ملساء عفراء .
من اجل من كل هذا يا صاه ؟ 
انت الحاضر كل المشهد ، أنت السبب والمتسبب فى كل هذا ؟ 
الله وضع لك كل وسائل التمكين والآستخلاف والتسخير الكونى والخلائقى من اجلك انت ، يوم القيامة من أجلك انت .
اذا لم تخلق سدي ، بل يسرى عليك قانون القدر المعلوم كما يجرى على المخلوقات .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قانون القدر المعلوم المحسوس والمسخر بالكون ؟
1ـ الأرض 

تكوينها 
القارات مقدرة نسبتها ومن عليها .
الماء مقدر ونسبته وبنك الدعم المائى اللوجستى  { التكوين ،الملوحة  ، التداخل ـ الإمداد   
))))))))))))))))))))))),,,,,,,,,,,,,,,,’’’’’’’’..........
الجبال يعمل فيها قانون القدر المعلوم من نشأتها الى تسييرها 
الإنسان كله قانون القدر المعلوم 
الظواهر الكونية يعمل فيها قانون القدر المعلوم 
اذا هو الضابط والمتحكم والمسير الي ان يرث الله الأرض ومن عليها .
النار ايضا يسري عليها قانون القدر المعلوم { لكل باب جزء مقسوم }
الروح ايضا لها قدر معلوم 
الرجعى الى الله لها قدر معلوم

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق