Translate

الأربعاء، 21 فبراير 2018

كتب علي نفسه الرحمة

الله  ربكم  \\\  هل عهد علي نفسه امرا  من اجل عباده  فالتزم به \\\\\\\\\\\\   وهل لا تستوعب  هذا النص في الانعام \\\  اية 54 
واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم  كتب ربكم علي نفسه الرحمة  انه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده واصلح  فانه غفور  رحيم  \
ما هذه العزة  والعظمة  والرحمة علي من جهل وعمل سوء من المؤمنين \\\\\\  اشترط  الله  في امر الرحمة  علي المسئ الجاهل امره  ان يتوب ويعلم ان فعله قام علي جهالة 
  فما هي الجهالة المطلوبه للعفو والمغفرة هنا \\\\\\
الجهالة هي العمل بالشيئ دون علم  جهل اموره اسجهل الامر عليه \\ فوقع فيه جاهلا \\\\ وهنا تطلب الجهل هذا التوبه والاصلاح  للفعل الذي تم به احداث السوء \\ تصحيح المسار الخاطيئ الجهالي\\\\\\\\\ الغلط غير مقصود  
فالجهاله تنفي القصد العام للفعل المسيئ 
من عمل  منكم سوء بغير قصد \\\\\ اي بجهالة 
وهل في السوء يكون القصد له اعتبار بين  الفعل والنتيجة 
السوء له امرين  اما نية القصد   وهذا متوافر في كثير من الاعمال بين الناس \\ توافر القصد  في الفعل السيئ\ لديه اصرار وعزم ونيه مترصدة للفعل السيئ \\ العلم  بالقصد والفعل والنتائج 
سبق الاصرار  والترصد 
لكن الجهالة وهي  عدمية القصد  والنية والعلم بالفعل \\\  جهالة امور الفعل وعواقبه \\\ لم يتوافر القصد ولا النيه  للفعل 
لا توجد دوافع  مقصودة \\\ وهنا  فتح الله التوبة والاصلاح ليكون لهن المغفرة والشفاعة زالمعذرة 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\       ما الحكمة والعلة في الامر 
البيان في الاجابه من النص التالي بعده  ايه 55
وكذلك نفصل الايات  ولتستبين سبيل  المجرمين 
ووضحت ما بعدها ايضا النية والقصد  في التالي \\\
قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من  الله  قل لا اتبع اهواءكم
قد ضللت اذا  وما  انا  من  المهتدين  56 
وهنا يبين الله  في امر الرسول العلم به فيقول النص بعده \\
قل اني علي بينة  من ربي  وكذبتم به  ما عندي ما تستعجلون به 
ان الحكم  الا لله   يقص الحق    وهو خير  الفاصلين    57 
 اين العقل والفهم  والقلب والحواس في هذة الامور \\\\
اين التدبر والترتيب  التتابعي في امر فعل السوء بجهالة 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 لنوضح الامر الجلي  الطريق اكثر 
مؤمن يخطئ وهذا وارد  فينا بطبيعتنا  \\\\ لكن خطا غير مقصود  له صفة الجهالة العلميه \\ جهالة امر الفعل الغير معد ومستعد له 
   نية  القصد والتدبير والاعداد مبتوره فيه
هنا تفصيل قبول التوبه  والاصلاح للفعل \\ وكذلك نفصل الايات 
معالم الطريق  لنيل الغفران والرخمة واضح بعد التوبة والندم والاصلاح \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ لكن هناك من يتكبر ويقصد  وينوي ويستعد   توافر نية القصد  وليس الجهالة القصدية \\\\\  اصر واقدم وفعل \\\\\\\   استخدام القوه  والعزم 
لذلك يضاعف العذاب والقهر لهؤلاء الاصناف يوم القيامة 
لتوافر العلم والقصد \\\ الناس تستعجل مطالبها وهنا يكون الظلم  
ولان الانسان خلق عجولا ويئوسا فانه دائما في استعجال مطالبه 
        لكن الله  في امر اخر لهؤلاء المتعجلين 
هو القاهر فوق عباده 
يرسل علي الارض والناس حفظة 
الموت  يتوفي الناس بالرسل  الحفظة 
التفيذ بلا افراط  \\ ويفعلون ما يؤمرون \\ وهم لا يفرطون 
بمعني لا يخضع  الرسل الي هواهم  فيفرطون امر الله \\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لان المرجعية البشرية والارضية والرسلية الي الله \\\\
ثم ردوا  الي الله  مولاهم  الحق   فيما يكون  الحق  في الحق  
ألا  له   الحكم  هذا هو الحق عند الله الحق ملي ورب الارض والخلائق    والحق الاخر  للحق  \\ وهو  اسرع   الحاسبين
اي  من يحسب الحساب في الارض والاخرة  بين الناس 
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة  \\ لا ظلم اليوم \\ وهو اسرع الحسبين \\\\\\\\\   فوري  وعلي الاشهاد في الساهرة 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 لكن الناس في غفلة  دنيويه  من هذة الامور 
\\\ النجاة من الظلمات   ومع هذا لا يشكرون 
النجاة من كل كرب  وبعده يشركون  
علم قدرة الله عليهم وتملكه امور يمكن ان تحدث لهم  مثل بعث العذاب \\ ان يلبس الناس شيعا  
يذيقهم باس بعض  \\ وهذا ما نحن فيه في الزمانية المعاصرة الارض اليوم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الناس في الارض يذيق بعضهم باس بعض الان  \\\ في شيع  وفرق
  زمع هذا لا يفقهون ما هم فيه   من احوال صنعوها لنفسهم في الارض\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
          الامر واضح  لكل نبا مستقر وسوف تعلمون 
هل يعلمون هذا النبا وهذا المستقر له \\\\\\
 لا يفقهون  ما علموا  من علم  حتي اليوم \ فقهوا  فقط  شهواتهم 
ونزواتهم  وطلباتهم  البطنية والجنسية حتي تخموا وسمنوا  
وضاعت الفطنة والحكمة فيهم 
         فهل يفقهون  \\\\
  اعتقد انهم  لن يفقهوا ولن يفهموا ولن  يستوعبوا  ما فصل لهم  
       وعليهم سوء العاقبة  والمال 
      وربنا يستر  ونخرج منها علي خير وحسن الختام 
             ةةةةةة


        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق