Translate

الخميس، 22 فبراير 2018

السوء في الارض بعلم وقصد

 سوف نناقش  ما يحدث في الارض  من سلوك  فسقي شاذ وفاجر  
وهو سلوك السوء بعلم وقصد  ونظم وشيوع \\\\\\\\\\
      وهنا يتوارد  بالذهن  والفكر والقلب بل والدين والتعبد  فيه امور جمة  يجب ان تحسم امورها  ويكون فيها الذكري والتذكر 
والترهيب والترغيب \\\  تحت بند واحد فذكر ان نفعت الذكر لان الانسان  الداع الي هذا الامر مهما يدعو ومهما يبين ومهما يذكر لن يستطيع الان ان يكون مسيطر علي من يسمعونه او من يقرءن ما يقول \\\ الامر وضح منذ 1439  سنين كثيرة مضت  يقول لها الحق  اول الامر لرسوله \\\  لست عليهم بمسيطر \\\\\\\
 لان الدين والعبادة لله لا تقوم علي الاكراه والاجبار بالفعل والقبول \\ وهنا ننطلق الي امر النفس وهو ما يتشدق به الكثير في قولهم الانسان مجبر علي العبادات والتكليف 
            وهنا  القول الفصل منذ نزلت الرساله الاسلاميه في مكة 
ماهو \\\\
لا اكراه في  الدين         قد تبين الرشد   من الغي 
فذكر انما انت مذكر      لست عليهم بمسيطر 
      تلك هي الحريه  في الارض  دينيا لله وعقائديا في الارض 
 وفكريا للنفس 
الدين الاسلامي  في الارض  هو  الذكر 
ذكر الفكر \\ ذكر الفؤاد واللب \ ذكر القلب ذكر العمل والسعي في الارض ذكر  اعمار الارض \\ ذكر في الموت والاخرة والحساب  والخلود والجنة والنار 
 هل في الذكر قانون عقيدة يعاقب
هل في الذكر اجراءات تعسفية يقوم بها الذكر نحو من يعرض عنه 
هل الموت يخطف  المشرين والكفار ومن ليس له دين لله 
ام ان الامر طبيعي وميسور وله نظام  محدد  وعمر قائم علي متاع محدد الحين والمستقر 
لكن كل هذة المفصلات  لها وعد  وتنتهي \\\  ما هو  المرحله الاخرويه \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\   الارض  والذكر والدين  له مرحلة  واحدة 
   وهي الوجود الارضي  الدنيوي \\\\   وجود الكوائن المتعددة التفصيلات والشواكل والاجناس والزمانية والارض 
 خلقت  لامر واحد  وضع له امور محكمة واخري متشابه الحسن والمثاني والقول الحسن والحسني والاحسان 
     الطريق معلوم الذكر ومعلوم النشاة والمدة الزمانية والمتاع والمستقر \\\\\\\   له حين انتهاء ارضي  بما اكتسب وحمل الجمل الدنيوي 
            متي يبدوا  منتهيا للرؤية 
سورة يونس الاية 24
حددت علامات الانتهاء في المرحلة الاولي نصت عليها الاية نزلت المعالم من السماء الي الارض 
الطريق هل فيه غموض  \ مخفيات \\  اهواء \ اشكاليات واغراض \\  ما يفهم من النص الاتي 
من حيث النشاه للارض\\ مثل الماء المطر علي الارض
يخرج نبات  ياكل الناس والانعام 
مرحلة الانتهاء وعلاماتها \\\
اخذالارض زخرفها  النباتي مما ياكل منه الناس والانعام وزينت 
له وبه \\ وصلت درجة الرشد والرفاهية المعيشية واصبحت زينه 
\  ظهرت قدرة الانسان علي الارض وهي مرحلة الاستغناء بالعلم النفسي عن كل ما يتصل بالسماء 
وظن اهلها انهم قادرون عليه \\\  فيها مرحلة ان راه استغني 
العاقبة لمرحلة  كلا ان الانسان ليطغي 
 مرحلة الانتهاء الارضي تعلم وتعلم وتظهر نهايتها الحينية عندما 
    تبدوا الزينة والزخرفة الارض
    وبداخلها  الظاهري  الطغيان البشري  المدعم  بزمانية العلم النفسي المستغني بالقدرة العلمية في الارض
          دي مرحلة الانتهاء 
ما المفاهيم  هنا والفكر ة العقلية المعلومة ؟
  اولا \\  حددت بداية النشاة بمثليه الماء والنبات  فيها
           بمعني انك  تضع الحب في الارض  \ وهو الانسان 
          ثم يتبع اجراءات ضرب وسعي لهذا الحب \\ثم  يوضع الماء علي الحب \\ فينبت  الزرع  ثم فترة الخضرة والنضارة والاثمار \\\ ثم  الحصاد   \\\\\ في الاكل 
      لكن في النبات فتره ازدهار وزهو ومؤازره  واستغلاظ 
لبناء الحب والاثمار 
ثم يعقبها  اصفرار وموت  وحطام لهذا النبات 
هذا هو مثلية الارض ومن عليها من زهز  واثمار واستغلاظ الي حطام تام وهشيم 
       هل فهمنا المثلية  الحياتية  كليا 
 اذا لدينا علم  بالحياة والارض وهذة حجة علي الانسان  العلم  بالارض وبالحياة والنفس النباتيه فوقها 
علم  بوجود نهاية محدده  لمن عليها 
     ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين 
     نفس سياق اية يونس 24 تماما 
     هل من يجهل الامر هنا \\\ الخلائق كلها في عالم الشهادة تعلم الامر \\\\ لا حجة ولا تعذير في امر الارض والخلق 
              وما اول الا وله اخر 
            وما يبقي فيها الا الله 
            يوم تبدل الارض غير الارض والسموات 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
         كلنا نعلم ذلك   لكن لا نستوعب الامر فكرا وعقلا 
        لان العقل الانسي  طبع علي شواكل وامور فيه فهو كادح وهو مليم وهو ساخط  وهلوع وجزوع  وجاهل امر نفسة ليس عنده الفطنة والحدس والعزم القوي لغلبة النفس الامارة عليه 
      ومن هنا كان امر افعاله السوء المضادة للخير المبجل عليه النفس والفطرة \\\\\\
وهنا يقودنا هذا السرد التذكيري الذكر الي تحليل فعل الا نسان السوء \\\ الانسان  الذي يعلم ما يفعله\ ويفهم مقصده \\ ولذلك يعد فعلة طبقا لما يقتضيه  ويراد  في نفسه 
داعما امره بالصبر المرادي  حتي يشبع  الاخرين  بهذا الري  المقصود بعد  قليل من الزمن المعد له 
                  السوء  القائم علي علم ودراسة ومقتضي 
فعل  فيه  مداومه واص رار  وتتابع \\\ لوجود حب بهذا الفعل في النفس\\\\ ان الذين يحبون \\\\ ما نوع الحب هنا \\ هل حب عاطفي  ورحمة وود  وتعاطف واحترام \\\ ام حب  السوء  والاضرار بالنفس \\\ لنفهم ما المقصود بحب المشاع للسوء 
                  \\\\\\\\\\\\\\
ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا 
ما الامر  \\\
جمع من الناس    لمهم لفظة  \\ الذين\\\
اتفقوا  قلبا علي شيئ  محبوب \\\\\  لمهم لفظة   \\ يحبون \\\
واخذوا طريقا  واحدا لهذا الحب وهو اشاعة الفاحشة   \\ ان تشيع الفاحشة \\\  الامر هنا معقود علي كونية العمل يشاع \\
وكيف يشاع  هذا العمل الفاحشي المحيوب اشاعته بين قوم من 
الذين امنوا \\\\\  سؤالوجيه  يقودنا الي فهميه اكثر ووضوح لما يجري في الارض الان \\\ خناك امرين في الاشاعة الفاحشية في المؤمنين \\\\\
1\\ نشرها علي اوسع نطاق
2\ تاصيلها في النفوس  
وياخذ هذا  التاصيل  نوع من التفصيل  الذي يجلب  السعادة والفرح \\\\  وان تصبكم سيئة يفرحوا بها \\ ياخذون  بادق التفاصيل  ويجاهرون بها  ولا يتعافون الامر 
وفي الحديث في هذا الشان  يقول صلي الله عليه وسلم \\
 كل  امتي   معافي  الا   المجاهرون     وان من المجاهرة  ان يعمل الرجل  بالليل عملا  ثم يصبح  وقد ستره الله  فيقول  يا فلان 
عملت  البارحة  كذا وكذا ..................
      يفضح نفسه ويجاهر بهذا الفضح المتعمد حبا  في الامر 
       يحبون ان تشيع الفاحشة \\\ حب  مع العلم  \\\بكونيتها  
 ومع هذا تستحب  عندهم \\\ لماذا هذا الاستحباب الاشاعي
في الذين امنوا بالذات \\\\ لانهم  لهم مراد  يسامون  به عندما يرون  خيرا اصاب المؤمنين \\\ فكان الفرح مقابل  تسؤهم 
ولهذا  احبوا  تاصيل الفاحشة في الذين امنوا لانه يزيدهم فرحا وسعادة \\\\  هنا اصرارللفاحشة  وحبا لاشاعتها بينهم \\\\\
          ومن الغرائب في هذا الامر 
انك تري  في  اشاعة الفاحشة في الارض    
ان الفاعل واحد  ويكرر الفعل  الفاحشي عدة مرات  وعلي شواكل مسبوقة  ومعدة للنشر \\ يفرضها  علي الاسماع  والابصار 
      تحت امر فهم  بان  التكرار  يعلم الحمار\\\ تكرار المنظر  مرات  و شواكل تفصيل لادق عمليات التفصيل  المقصود  بيانه 
    انه التنظيم  والترتيب  والاعداد  والفعل  والاباحية  المقصودة 
 لما يفعلون \\\\\\\     
ولو اردت امر فاحشيا  \\ ما عليك الا ان تبحث باليوتوب عن البوستر الذي يحمل ما تريده  ومفهرس بمسميات الفاحشة 
الممنهجة تنظيما وفعلا \\\\\\\\\\\\\\
والمدهش ايضا عرض وسائل  الانعاش  والاثاره  والسخونة 
لكل من الانثي  والذكر \\\ وسائل انعاش  الخصوبه مثل الفياجرا 
وقشر الموز  \\\ الثوم     \\\\  والفانيليا   \\ حتي وصف الامر بجلب السعادة  واثاره الشهوة  واحداث السخونة              طبقا لما يسمي  عن تجربة \\\\  ولعل  الاسف  القوي  وجود  وسائل اعلام  تبيح النشر المشاعي  \\ هذا مع الجانب الاخر الذي يضع امره في فعل يستجاب  له  مع مثيراته \\\\\
            فما قولك  بما اصروا  علي ما فعلوا 
         فما قولكم  بالفعل  البين والمدعمات المفصله والترتيب المنظم  والممنهج  ونشر البوسترات المشاعة  \\\\\
                      انه حب  اشاعة الفاحشة 
                       حب تاصيل الفاحشة في الارض  
                     ان تصبكم حسنة تسؤهم  وان تصيبكم سيئة             يفرحوا بها \\\\\\\\\\\\  هل العذاب الالئيم يكفيهم  
        هل المقت والكبت  يكفيهم  \\ وهل  يكفيهم مثواهم النار 
               انهم قادمون  \\ انهم يحبون ان تشيع الفاحشة 
                             مخصوصة  التاصيل في  الذين امنوا 
                     وان هذا لشيئ يراد  
                      بالعلم والاصرار والقصد الممنهج 
                        والفعل المعد والممنهج  
                   والمفصل  تفصيلا  ممنهجا ايضا 
                  ومن فاعلين ممنهجين كذلك 
                        بالحب وحده  يتم  السوء  
                          وبالكره  تتمادي عليه النفوس 
                        والعجيب اننا نرتع  في هذا  النقع المشاع 
                          ولا نبالي  ولا ننتفض  للاخلاق  والشيم 
                                 \\\\\\\\\\\\\      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق