21ـ 5ـ 2015
الانسان ذلك الهمجي بكل ما تحمله من مفاهيم
ذلك الوعر الجاهل امر نفسه الظالم لها
ليس هو البشري الاول المخلوق والمسوي بيد الله سبحانه
ونفخ فيه من روحه والمسجود له ملا ئكيا
اين هو اليوم ؟
لقد واراه التراب وخلف خلفا اضاعوا ما بناه ومكنهم فيه
لذلك سوف يلقون غيا
وها هو الغي يملأ عيونهم وقلوبهم وغرقوا فيه الي اخمص
اقدامهم بلا فخر
نعم سوف يلقون غيا
ولقد بدأ اليوم الغي الذي يغرقون ويلقونه
غي كل شيئ
غي القلب
غي الهوي النفسي
غي البطن
غي الفرج والعري والدفئ الصدري
غي الدين والاعراض عنه
غي الفساد والاخلاق
غي قطع الاواصر والمحبه والاخوه
غي الاوطان والشعوب والدول علي الضعفاء الارض
غي الجبابرة والسطوة
غي واغواء الشيطان
غي سب الدهر
غي السلطة والجاه والاستكبار
غي ما بعده غوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صاه مشاكل وشواكل
بعضنا يقول انا فاض بي ومليت
والاخرين بيقولوا الهوي غلاب
وشواكل تطالب اعطني حريتي اطلق يدي
وقوم بيسألوا عن اوراق الورد والشوك وما ذنب الورد
وقوم يتغنوا السامر الليل ويجولوا ويصولو فيه ويتمنوه سرمدا علي طول
وقوم مثل الفراش لا يستهويه النهار بل ضوء المصباح
وقوم حملوا عصاهم وتنقلوا الارض
وقوم كالثعالب تشيعوا
واخرين كالذئاب والافاعي
وقوم وطنوا الديار وانتظروا
وقوم حل بهم الضر وتأوهوا
وقوم سامروا الايام
واخرين عرفوا مثواهم فلزموا وتجلدوا
وأه من الدنيا اذا فتحت وكست
وأه من مهابيلها وعمالها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيبوا الزمن
انسان ذو شواكل مشاكل ـ قلب الزمن الكبير احتار مع هذا المخلوق الكائن مع الاشرار ليل نهار لايسأم من فعل ما يراه لصالحة مهما كانت الوسيله والنتائج ـ المهم ان يبلبع الشر او الخير لنفسه وفقط
ما زال الزمن ينتظر ان يجد البشر يوما ما انقلبوا الي رجال
يتعاطفوا ويتراحموا بين صغيرهم وكبيرهم ـ لكنه يعرف ان هذا لن يحدث يوما ما لن يتعطفوا معة ولن يتوحدوا بينهم
كلام اليل الزبدي يسيح مع ضوء النهار
وكان الانسان اكثر شيئ جدلا وكلاما
الاوهام سبيل بني البشر يتوهم ويتسرع العمل بهذا الوهم
والظن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
غدروا ونسبوا اليه الغدر
ما اعجب ذلك اللئيم يغدر وينافق نفسه
ويرمي الزمن بالغدر وانه له غدر وغرض
لكن هل الزمن كائن مثلنا
حتي نوصفه بالغدر ؟هل الدهر حي قوام علي امر نفسه
يتمني ويرغب ولديه امل وشعور ؟
المتفهم الواع المتدبر له منطق غير منطق الظانين بالزمن ظن السوء
الزمن مخلوق لمهمة البشر فقط
الزمن استوعب مهمته وسلك طريقه المقرر له
لا يحيد ولا يشتكي ولا يعترض لان مهمته مرسومه له منذ خلقه هكذا خلق وهكذا ينتهي
يخدم غدارين يرمونه بالغدر والسببيه
وهو القلب الكبير المرابط الذي احتار في امر هذا البشري
ياكل من خيرة انتاجة وسخرته لكنهم يقولون غدار يا زمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسع افقة الصالح والكالح
نعم يسع كل شواكلهم
ليس ذو غرض ولا مصلحة ولا رغبة
خلق ليعاون البشر في مهمتهم العبادية
الدفع الي العمل الصالح والخير العام
لكن بني ادم وحواء طريقهم المعارضة والتولي
طريقهم غير ممهد طريق العوج والانفصام
طريق لا اخر له الا المصائب والبلوي
لذلك فان السؤال يقول
لماذا لم يتطيبوا العيش مع الزمن وتطيب لهم الحياة
ليه البشرمتميزي الهجر والاعتراض والتولي
ليه نظلم الزمن وهو مرابط للبشر
ليه نجعل الزمن يفقد صوابه وصبره
واذا فقدهما هلك البشر والا رض
فهل نفهم ونعي ؟
شيبوا الزمن
انسان ذو شواكل مشاكل ـ قلب الزمن الكبير احتار مع هذا المخلوق الكائن مع الاشرار ليل نهار لايسأم من فعل ما يراه لصالحة مهما كانت الوسيله والنتائج ـ المهم ان يبلبع الشر او الخير لنفسه وفقط
ما زال الزمن ينتظر ان يجد البشر يوما ما انقلبوا الي رجال
يتعاطفوا ويتراحموا بين صغيرهم وكبيرهم ـ لكنه يعرف ان هذا لن يحدث يوما ما لن يتعطفوا معة ولن يتوحدوا بينهم
كلام اليل الزبدي يسيح مع ضوء النهار
وكان الانسان اكثر شيئ جدلا وكلاما
الاوهام سبيل بني البشر يتوهم ويتسرع العمل بهذا الوهم
والظن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
غدروا ونسبوا اليه الغدر
ما اعجب ذلك اللئيم يغدر وينافق نفسه
ويرمي الزمن بالغدر وانه له غدر وغرض
لكن هل الزمن كائن مثلنا
حتي نوصفه بالغدر ؟هل الدهر حي قوام علي امر نفسه
يتمني ويرغب ولديه امل وشعور ؟
المتفهم الواع المتدبر له منطق غير منطق الظانين بالزمن ظن السوء
الزمن مخلوق لمهمة البشر فقط
الزمن استوعب مهمته وسلك طريقه المقرر له
لا يحيد ولا يشتكي ولا يعترض لان مهمته مرسومه له منذ خلقه هكذا خلق وهكذا ينتهي
يخدم غدارين يرمونه بالغدر والسببيه
وهو القلب الكبير المرابط الذي احتار في امر هذا البشري
ياكل من خيرة انتاجة وسخرته لكنهم يقولون غدار يا زمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسع افقة الصالح والكالح
نعم يسع كل شواكلهم
ليس ذو غرض ولا مصلحة ولا رغبة
خلق ليعاون البشر في مهمتهم العبادية
الدفع الي العمل الصالح والخير العام
لكن بني ادم وحواء طريقهم المعارضة والتولي
طريقهم غير ممهد طريق العوج والانفصام
طريق لا اخر له الا المصائب والبلوي
لذلك فان السؤال يقول
لماذا لم يتطيبوا العيش مع الزمن وتطيب لهم الحياة
ليه البشرمتميزي الهجر والاعتراض والتولي
ليه نظلم الزمن وهو مرابط للبشر
ليه نجعل الزمن يفقد صوابه وصبره
واذا فقدهما هلك البشر والا رض
فهل نفهم ونعي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق