18ـ 5 ـ 2015
الارض والسماء بنائين الاول بسط ارضا ـ والثاني علا وكل بني في يومين ـ وبعد تمامهما قال الله لهما اتيا طوعا او كرها قالتا اتين طائعين .
والارض بنيناها باييد
نعم والارض بنيناها باييد
لماذا جيئ بالباء الثانيه هنا في ذكر البناء ـ دون ذكر الخلق
ما الدلالة التي تؤول اليها الباء الثانية هنا ؟
ما هو سر تلازم البا ءين ـ وهل ينسبا الي نسب واحد ـ
ام تتعدد النسب في عمليه البناء التكويني
واذا كان هناك تعدد بناء الارض فاننا نري ان امر البناء الاول يرجع الي الله والثانية فيها اضافة الي ذات الله لكنها منسوبه
الي فعل بشري يقوم باضافة السعة البنائية الي الارض مع السعة االعامة الي نصبت عليها الارض منذ خلقها الاول ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الارض والسعة فيها
وانا لموسعون
ماذا تعني ؟ تعني انا موسعون من سعتها الدائمه ـ من امتدادها البنائي ـ التكويني ـ حتي لا تضيق علي من فيها ـ
يستعمل الله البشر في توسعة السطح الارضي ـ توسعة البناء التكويني ـ فماذا تعني السعة البناءيه هنا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتداد القرءاني للسعة الارضية
وانا لموسعون موسعون السعة المكانية من بسط سطحها للبناء ـ موسعون السعة من بسط ترابها للسعي والضرب فيه
موسعون من سعتها المائية وبسط سطحها للبناء والحرث الارضي حتي تكثر المراغم
نظريات السعة التوسعية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتداد الافقي والرأسي للارض
وهو ما يعرف بالعمراني
الامتداد اليابسي علي الماء
تلك هي الامور التوسعية المرتبطة بالسعة الار ضية
التي ذكرها الله في لفظ وانا لموسعون
الامتداد العمراني يمتد رويدا علي الارض
يمتد بالعا السعة اللارضية ويقابله الامتداد اليابسي
علي الماء سواء كانت ردم البحيرات والخلجان المائيه
او طغيان السواحل والشواطئ او المصارف والترع
داخل السطح اليابسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
سعة الله هي سعة رحمته لكل شيئ
وربك ذو سعة
ورحمتي وسعت كل شيئ
والارض وسعت اهلها وخلقه
لن تضيق عليهم
وسعتهم مكانا ـ ورزقا ـ وموتا ونشورا
لكنها تضيق علي من يكفر بالله
علي من يبتعد عن الله
حتي اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت
وضاقت عليهم انفسهم
الارض فيها السعة والرحب
هكذا بنيت الارض علي السعة والرحب الفسيح
اذا الارض لن تضيق علي اهلها
والجنة لن تضيق علي اهلها
والنار لن تضيق علي اهلها
ونقول لجهنم هل امتلات فتقول هل من مزيد ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حال الارض اليوم
تضج الارض بما عليها من قلاقل واضطراب
هي في ضجيج وليس ضيق سعتي
هي في اهتزاز ونفور وليس انمكاش سعة
يعمها الفسق والفساد لكنها لم تضيق او تتذمر وتبتلع البشر في بطنها ؟
انها مسخرة طائعة راضية بما يفعل عليها
لا تمل ولا تكل
لانها فيها المراغم الكثيرة
فيها البركة المباركة
وبارك فيها ووضع فيها أقواتها للسائلين
مكتوب علي سعتها ان تتجمل وتتزين وتكتمل زخرفة
وتصبح مقدور عليها من البشر
وهنا يصل اهلها الي مرحلة الظن القدره علي التمكين
الارضي وتلك هي نهايتهم القدر والوعد الحق للحين
والمستقر المتاعي
لن تكون الارض ذات ضيق وضنك ابدا
بل الذي يكون في ضيق وضنك البشر
تضيق عليهم الارض
وتضيق عليهم انفسهم
ويضيق عليهم رزقهم ويكون ضنك
لكن المهاجرين الي الله لهم مراغم ارضيه واسعة
لهم سعة وخير علي سطح الارض في اي مكان
او مكين قائم
لان ربك ذو سعة لعباده
هل فهمت مقتضى وانا لموسعون
ومعني الياء الاولي والياء الاضافية الثانيه
الي ايدى البناء الارضى
اذا تمعن في هذا البحث لتحصل الحصاد
وتقتنع بسعة ربك وسعة رحمته وسعة
ارضه التي تعم الصالح والطالح والكالح والفالح والفاسق وهلم جرا
والارض بنيناها
بأ ييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
وانا لمو سسسسسسسسسسعون
فهل تفهمون وتعون وتقدرون
وتتفكرون في خلق الارض
؟ اظن
وهذا هو حسن الظن
وا ؟
مع لقاء آخر
وا ؟
...........
الارض والسماء بنائين الاول بسط ارضا ـ والثاني علا وكل بني في يومين ـ وبعد تمامهما قال الله لهما اتيا طوعا او كرها قالتا اتين طائعين .
والارض بنيناها باييد
نعم والارض بنيناها باييد
لماذا جيئ بالباء الثانيه هنا في ذكر البناء ـ دون ذكر الخلق
ما الدلالة التي تؤول اليها الباء الثانية هنا ؟
ما هو سر تلازم البا ءين ـ وهل ينسبا الي نسب واحد ـ
ام تتعدد النسب في عمليه البناء التكويني
واذا كان هناك تعدد بناء الارض فاننا نري ان امر البناء الاول يرجع الي الله والثانية فيها اضافة الي ذات الله لكنها منسوبه
الي فعل بشري يقوم باضافة السعة البنائية الي الارض مع السعة االعامة الي نصبت عليها الارض منذ خلقها الاول ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الارض والسعة فيها
وانا لموسعون
ماذا تعني ؟ تعني انا موسعون من سعتها الدائمه ـ من امتدادها البنائي ـ التكويني ـ حتي لا تضيق علي من فيها ـ
يستعمل الله البشر في توسعة السطح الارضي ـ توسعة البناء التكويني ـ فماذا تعني السعة البناءيه هنا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتداد القرءاني للسعة الارضية
وانا لموسعون موسعون السعة المكانية من بسط سطحها للبناء ـ موسعون السعة من بسط ترابها للسعي والضرب فيه
موسعون من سعتها المائية وبسط سطحها للبناء والحرث الارضي حتي تكثر المراغم
نظريات السعة التوسعية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتداد الافقي والرأسي للارض
وهو ما يعرف بالعمراني
الامتداد اليابسي علي الماء
تلك هي الامور التوسعية المرتبطة بالسعة الار ضية
التي ذكرها الله في لفظ وانا لموسعون
الامتداد العمراني يمتد رويدا علي الارض
يمتد بالعا السعة اللارضية ويقابله الامتداد اليابسي
علي الماء سواء كانت ردم البحيرات والخلجان المائيه
او طغيان السواحل والشواطئ او المصارف والترع
داخل السطح اليابسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
سعة الله هي سعة رحمته لكل شيئ
وربك ذو سعة
ورحمتي وسعت كل شيئ
والارض وسعت اهلها وخلقه
لن تضيق عليهم
وسعتهم مكانا ـ ورزقا ـ وموتا ونشورا
لكنها تضيق علي من يكفر بالله
علي من يبتعد عن الله
حتي اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت
وضاقت عليهم انفسهم
الارض فيها السعة والرحب
هكذا بنيت الارض علي السعة والرحب الفسيح
اذا الارض لن تضيق علي اهلها
والجنة لن تضيق علي اهلها
والنار لن تضيق علي اهلها
ونقول لجهنم هل امتلات فتقول هل من مزيد ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حال الارض اليوم
تضج الارض بما عليها من قلاقل واضطراب
هي في ضجيج وليس ضيق سعتي
هي في اهتزاز ونفور وليس انمكاش سعة
يعمها الفسق والفساد لكنها لم تضيق او تتذمر وتبتلع البشر في بطنها ؟
انها مسخرة طائعة راضية بما يفعل عليها
لا تمل ولا تكل
لانها فيها المراغم الكثيرة
فيها البركة المباركة
وبارك فيها ووضع فيها أقواتها للسائلين
مكتوب علي سعتها ان تتجمل وتتزين وتكتمل زخرفة
وتصبح مقدور عليها من البشر
وهنا يصل اهلها الي مرحلة الظن القدره علي التمكين
الارضي وتلك هي نهايتهم القدر والوعد الحق للحين
والمستقر المتاعي
لن تكون الارض ذات ضيق وضنك ابدا
بل الذي يكون في ضيق وضنك البشر
تضيق عليهم الارض
وتضيق عليهم انفسهم
ويضيق عليهم رزقهم ويكون ضنك
لكن المهاجرين الي الله لهم مراغم ارضيه واسعة
لهم سعة وخير علي سطح الارض في اي مكان
او مكين قائم
لان ربك ذو سعة لعباده
هل فهمت مقتضى وانا لموسعون
ومعني الياء الاولي والياء الاضافية الثانيه
الي ايدى البناء الارضى
اذا تمعن في هذا البحث لتحصل الحصاد
وتقتنع بسعة ربك وسعة رحمته وسعة
ارضه التي تعم الصالح والطالح والكالح والفالح والفاسق وهلم جرا
والارض بنيناها
بأ ييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
وانا لمو سسسسسسسسسسعون
فهل تفهمون وتعون وتقدرون
وتتفكرون في خلق الارض
؟ اظن
وهذا هو حسن الظن
وا ؟
مع لقاء آخر
وا ؟
...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق