كان زمان عندما كان للاخوال والخالات شأن وحساب وجبران وسواد عيون
كانو اكثر من الاصول ولا يتحملوا الهوا الطاير علي ولاد اختهم وبناتهم
وكان الدار مصدر وورود مستمر ومتابعه وخبر واصل
وهموم اكثر من الزوج والابوه
وكان الواحد رجله تسوقه الي جدته ليتبارك بها ويرتاح من حنانها ويعطي ما لذ وطاب من مدخرات الخالات والجدة والجد
هذا كان الحال الماضي
لاجناح للانسان ان يتردد علي خاله وخالاته ياكل من طعامهم ويسامر معهم ولا ضير في ذلك او نفور او ما يحدث اليوم من صد وقفل الباب في الوجوه الاقرب رحما
الناس كانت تركب المطايا المجهزة الزينه والبردعة الابهة ذات الفرش القطيفة والاحزمه الجلد والطاقيه الصوف والجلابية الكشمير والحذاء ابو طرمبه مثل الميري
والشال الحرير اللامع المزركش
استكمال تام للجمال والعظمه عندما يزار الاقارب
او النسايب او الاخوال
زاد السفر مجهز لهذا الطلب
كل دا معلق علي الحبل وفي الدولاب
علي الندهه والطلب
من رجل علي كد لحافه الي مختره قارون
وزينته
يسلام لم يكون الزائر ساكن وموظف في المدينه
ازواده من خيرات المدينه وفاكهتها
والرحله منها الي الريف امر مبهج ومسري بين النفوس والفطير المشلتت والوز والبط والمحشي الكرنب وارز المعمر ، المدسوس في الفرن ، في الاوعية الفخار واللبن والسمنه والقشدة والجبنه القريش والابوري ، القرص ، والعيش الفلاحي المرهرط والعيش الطخين
اطعمه ضاعت مع المدنيه الغابره
وخل محلها ما نرغم علي ملآ البطون من سرس الارز ونشارة الخشب واعقاب السجائر وماء الترع
والملعبط والمعجن وهلم جرا
فين ايام الخالات ؟
تسلم الا يادي اللي كانت تبطط العيش علي المطرحه الخشب المدوره للرغيف الفلاحي الرقيق الطعم والمذاق
وتسقية اللبن بالعيش والسكر السنترفيش والقوالب
والروس القمعيه اقتين ونص من السكر
والا البسيسه بالجبنه الحدقه
واللي النص بطه بالسمن والملح الطعم
واللي المحشي علي الكانون بالسمن والقشدة تشم المحشي وانت علي باب الشارع والحله النحاس ومبيض النحاس
والفرن الفلاحي في القاعة
وياسلام لم يكونوا خابزين فيها
الواحد يتمرغ علي الفرن طول الليل بدون غطاء
سهض الفرن يقوي الطهر والرجلين والمفاصل
وسلملي النهاردة علي الضهر والرجلين والمفاصل
من المدنيه والحضر
تلت تربع البشر في الريف ظهر ومفاصل ورجلين
هذا بخلاف الفيروس والفشل الكلوي
والكنسر وسلملي ع الحضر والرفاهية
وكمان ابو التكاتك اللي خلي العيال ولاد امبارح
رجليهم بقت فيهاروماتيزم وروماتيد
ونزلاق غضروفي وعرق نسي
ويا عيني علي خالتي وخالتك
لما اتفرقوا الخالات
ويا سلام ع المقرمش والبطاطي وابو فرقعة اللي فرقع
الورد ودبل البدن وخلي الاطفال يسمو ابو حصوه
ابو صفره وابولبن صناعي
وابو فراخ بيضه وابو انفلونزا وابو شطه وابو شناب وهلم جرا
لذلك تمرد الصدر في النساء وتبرج تبرج الاولي
وضاعت حلمات الرضاعة وانكسفت
وانقلب من صدر حنان ورحمه وتربيه الي صدر ق د مياس يتلاطف من الالطاف والعشاق والدافئين ويمس لمسا ذهابا وايابا وقشعريره ووجدان وغرق في الهيام
ويا عيني لما اتفرقوا الخالات
لقينا الاطفال شرسين ومتوترين وقلقين ما خدوش منصدر حنون ولبن سائغ للشاربين
وازواج مبطرين وزوجات منفرين ومتورطين
وامهات بلا تاج وحنين ومروبين وساخطين
وحموات ملين الاسواق وملطعين الحزين
والكل همجي ولا يوصي بالشمال واليمين
فاتح فمه ويجرح ويهين
لما اتفرقوا ااااااااااااالخالات
ومعتشي في السوق بلح امهات
ولا تين
وحتي البطاطا بقت اطاطا
واللبن زاغ في الماء المعين
واختفي في المغارب وسكن الدكاكين
ولا ريحة للمحشي ولا الفطير ولا العيش التخين
لما اتفرقوا الخالات
وبقينا ملطعين ع السكك ومتسكعين
ونجري بالتكاتك نخرب في البلد ونهين
ولم تسلم طلمبات الليل الحزين من ماء معين
لما اتفرقوا الخالات
وتمرد الصدر الرحيم
واستغني بالرجيم
والعيال كل مدي بتقصر ذي القنافذ
والعظم لان والعقل حزين
لما اتفرقوا الخالات
وبقي الكل حزين
وسلام سلام لكل الخالات
من ارض كر يم
.....ز
كانو اكثر من الاصول ولا يتحملوا الهوا الطاير علي ولاد اختهم وبناتهم
وكان الدار مصدر وورود مستمر ومتابعه وخبر واصل
وهموم اكثر من الزوج والابوه
وكان الواحد رجله تسوقه الي جدته ليتبارك بها ويرتاح من حنانها ويعطي ما لذ وطاب من مدخرات الخالات والجدة والجد
هذا كان الحال الماضي
لاجناح للانسان ان يتردد علي خاله وخالاته ياكل من طعامهم ويسامر معهم ولا ضير في ذلك او نفور او ما يحدث اليوم من صد وقفل الباب في الوجوه الاقرب رحما
الناس كانت تركب المطايا المجهزة الزينه والبردعة الابهة ذات الفرش القطيفة والاحزمه الجلد والطاقيه الصوف والجلابية الكشمير والحذاء ابو طرمبه مثل الميري
والشال الحرير اللامع المزركش
استكمال تام للجمال والعظمه عندما يزار الاقارب
او النسايب او الاخوال
زاد السفر مجهز لهذا الطلب
كل دا معلق علي الحبل وفي الدولاب
علي الندهه والطلب
من رجل علي كد لحافه الي مختره قارون
وزينته
يسلام لم يكون الزائر ساكن وموظف في المدينه
ازواده من خيرات المدينه وفاكهتها
والرحله منها الي الريف امر مبهج ومسري بين النفوس والفطير المشلتت والوز والبط والمحشي الكرنب وارز المعمر ، المدسوس في الفرن ، في الاوعية الفخار واللبن والسمنه والقشدة والجبنه القريش والابوري ، القرص ، والعيش الفلاحي المرهرط والعيش الطخين
اطعمه ضاعت مع المدنيه الغابره
وخل محلها ما نرغم علي ملآ البطون من سرس الارز ونشارة الخشب واعقاب السجائر وماء الترع
والملعبط والمعجن وهلم جرا
فين ايام الخالات ؟
تسلم الا يادي اللي كانت تبطط العيش علي المطرحه الخشب المدوره للرغيف الفلاحي الرقيق الطعم والمذاق
وتسقية اللبن بالعيش والسكر السنترفيش والقوالب
والروس القمعيه اقتين ونص من السكر
والا البسيسه بالجبنه الحدقه
واللي النص بطه بالسمن والملح الطعم
واللي المحشي علي الكانون بالسمن والقشدة تشم المحشي وانت علي باب الشارع والحله النحاس ومبيض النحاس
والفرن الفلاحي في القاعة
وياسلام لم يكونوا خابزين فيها
الواحد يتمرغ علي الفرن طول الليل بدون غطاء
سهض الفرن يقوي الطهر والرجلين والمفاصل
وسلملي النهاردة علي الضهر والرجلين والمفاصل
من المدنيه والحضر
تلت تربع البشر في الريف ظهر ومفاصل ورجلين
هذا بخلاف الفيروس والفشل الكلوي
والكنسر وسلملي ع الحضر والرفاهية
وكمان ابو التكاتك اللي خلي العيال ولاد امبارح
رجليهم بقت فيهاروماتيزم وروماتيد
ونزلاق غضروفي وعرق نسي
ويا عيني علي خالتي وخالتك
لما اتفرقوا الخالات
ويا سلام ع المقرمش والبطاطي وابو فرقعة اللي فرقع
الورد ودبل البدن وخلي الاطفال يسمو ابو حصوه
ابو صفره وابولبن صناعي
وابو فراخ بيضه وابو انفلونزا وابو شطه وابو شناب وهلم جرا
لذلك تمرد الصدر في النساء وتبرج تبرج الاولي
وضاعت حلمات الرضاعة وانكسفت
وانقلب من صدر حنان ورحمه وتربيه الي صدر ق د مياس يتلاطف من الالطاف والعشاق والدافئين ويمس لمسا ذهابا وايابا وقشعريره ووجدان وغرق في الهيام
ويا عيني لما اتفرقوا الخالات
لقينا الاطفال شرسين ومتوترين وقلقين ما خدوش منصدر حنون ولبن سائغ للشاربين
وازواج مبطرين وزوجات منفرين ومتورطين
وامهات بلا تاج وحنين ومروبين وساخطين
وحموات ملين الاسواق وملطعين الحزين
والكل همجي ولا يوصي بالشمال واليمين
فاتح فمه ويجرح ويهين
لما اتفرقوا ااااااااااااالخالات
ومعتشي في السوق بلح امهات
ولا تين
وحتي البطاطا بقت اطاطا
واللبن زاغ في الماء المعين
واختفي في المغارب وسكن الدكاكين
ولا ريحة للمحشي ولا الفطير ولا العيش التخين
لما اتفرقوا الخالات
وبقينا ملطعين ع السكك ومتسكعين
ونجري بالتكاتك نخرب في البلد ونهين
ولم تسلم طلمبات الليل الحزين من ماء معين
لما اتفرقوا الخالات
وتمرد الصدر الرحيم
واستغني بالرجيم
والعيال كل مدي بتقصر ذي القنافذ
والعظم لان والعقل حزين
لما اتفرقوا الخالات
وبقي الكل حزين
وسلام سلام لكل الخالات
من ارض كر يم
.....ز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق