هو ايه اللي عمره ما يشبع روح ولا نفس
قصيدة ارتجاليه معاصرةالواقع تصب علي ارضية المجتمع
تقدمها مدونة المعاني القرءانية
اليوم الاثنين 23\4\2018
ال 10 مساءا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تقول القصيدة
كل دا ليه ماهتقدرتغير ماكان فيه
اسال قبل الخطي ما ترفع وما يرجع
رجليك تسحبك وتمشي وانت الباني
ويفتح لك الطريق بابه وانت الماشي
واحذر وقوع الفاس في الراس وانت الباني
هتخدك لفتق كبير غويط وتنزل فيه ما تبان
وهدومك قد تتخلي عنها وما تلاقي ريش ولا شعر حان
ويمتد الطريق والكد يزيد والنفس يعاني والرجلين تدب
وتخطي كل مدب وتب ولا تواني
سهر تشمشم وسمر تسمسم وسفر مركب ملوش امان
جزع ما بدور ولا هلع تفكر \ الصحبة كملت بنجوم
وضحت وانوار ظهرت ومباهج وطدت وغرائز فتحت
بطون رهرطت وعقول رزينة فقرت وخفت وانا معرفش
افواه كتيره حاوطت وبحور عميقة زفرت تخدك لدفء
او لبرد ما يهمك وامواج تلاطمك والانس هايم والهمس
عايم واللمس شادد وعمال يمزمز ويمص صابع وما يهمه
كل دا ليه وهتكون بعد ايه
لما تسال بعد الخطي جري لي ايه
نفسي تقف لحظه قدام نبتة زرع صغيره وتفكر
ليه عمال تكبر وتكبر وتتمط وتتغير
بلون اخضر طبيعي وورق فرحان ومورور
وساق مزهزه ومفرع ع الاجناب مسلطن
تميله الريح وتهزه النسمه وشواشيه فرحانه بالرسمه
يعاشر اقرانه محبه ومؤازره ويبيت معاهم ويسلاهم
وصاحبه لما يهل يوم فيه يادي السعادة اللي تجيه
ولما الارض تشقق عليه وصاحبه يغيب يدبل شواشيه
تقيل مع حر الشمس وترجع في العصاري تجيه
وشوف نوازل تصيبه ويصبح مريض سقمان
ويشتكي لاقرانه حراب الانام والايام وصاحبه ياعيني دايما علي طول شقيان هو يجري والزمن مش راحماه
ويبتدي الاخضر المرعرع يصيبه الشيب ويعجز
ورويدا يطيب واطرافه تصفر وتبيض
وبعد ما كان الجوخ القطيف طبعه يا عيني كتر الوهم
وتراكم عليه رماد واصابه حشر المن والطيور والعصافير بتحط
وهو ساكن لا بيرفع طرف ولا شواشي تصد
خاضع مستكين لنوازل الارض مستني صاحبه يجيله حصد
بعد ما كان طري ومورور منور ارض
صبح شايب هرم اصفر يدوب ع القد
وتيجي مكنة صنعها صاحبد تخليه مفروم ولا يصد
وشكاير حب مليانه وبالخيط تشد
وصار علف لافواه ما تنعد
واخيرا يطل ريحة ما تبصر ولا تنشم
هو دا اخر ماكان وفل
وكل دا كان ليه لم تعرف نهاية حد
وتشوف اللي هيجيلك بامر الغد
هذا ماكان ويكون من امر مايسمي الارض عبد
نهاية محسوبة ما تنرد
انتهي
ةةةةةةة
قصيدة ارتجاليه معاصرةالواقع تصب علي ارضية المجتمع
تقدمها مدونة المعاني القرءانية
اليوم الاثنين 23\4\2018
ال 10 مساءا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
تقول القصيدة
كل دا ليه ماهتقدرتغير ماكان فيه
اسال قبل الخطي ما ترفع وما يرجع
رجليك تسحبك وتمشي وانت الباني
ويفتح لك الطريق بابه وانت الماشي
واحذر وقوع الفاس في الراس وانت الباني
هتخدك لفتق كبير غويط وتنزل فيه ما تبان
وهدومك قد تتخلي عنها وما تلاقي ريش ولا شعر حان
ويمتد الطريق والكد يزيد والنفس يعاني والرجلين تدب
وتخطي كل مدب وتب ولا تواني
سهر تشمشم وسمر تسمسم وسفر مركب ملوش امان
جزع ما بدور ولا هلع تفكر \ الصحبة كملت بنجوم
وضحت وانوار ظهرت ومباهج وطدت وغرائز فتحت
بطون رهرطت وعقول رزينة فقرت وخفت وانا معرفش
افواه كتيره حاوطت وبحور عميقة زفرت تخدك لدفء
او لبرد ما يهمك وامواج تلاطمك والانس هايم والهمس
عايم واللمس شادد وعمال يمزمز ويمص صابع وما يهمه
كل دا ليه وهتكون بعد ايه
لما تسال بعد الخطي جري لي ايه
نفسي تقف لحظه قدام نبتة زرع صغيره وتفكر
ليه عمال تكبر وتكبر وتتمط وتتغير
بلون اخضر طبيعي وورق فرحان ومورور
وساق مزهزه ومفرع ع الاجناب مسلطن
تميله الريح وتهزه النسمه وشواشيه فرحانه بالرسمه
يعاشر اقرانه محبه ومؤازره ويبيت معاهم ويسلاهم
وصاحبه لما يهل يوم فيه يادي السعادة اللي تجيه
ولما الارض تشقق عليه وصاحبه يغيب يدبل شواشيه
تقيل مع حر الشمس وترجع في العصاري تجيه
وشوف نوازل تصيبه ويصبح مريض سقمان
ويشتكي لاقرانه حراب الانام والايام وصاحبه ياعيني دايما علي طول شقيان هو يجري والزمن مش راحماه
ويبتدي الاخضر المرعرع يصيبه الشيب ويعجز
ورويدا يطيب واطرافه تصفر وتبيض
وبعد ما كان الجوخ القطيف طبعه يا عيني كتر الوهم
وتراكم عليه رماد واصابه حشر المن والطيور والعصافير بتحط
وهو ساكن لا بيرفع طرف ولا شواشي تصد
خاضع مستكين لنوازل الارض مستني صاحبه يجيله حصد
بعد ما كان طري ومورور منور ارض
صبح شايب هرم اصفر يدوب ع القد
وتيجي مكنة صنعها صاحبد تخليه مفروم ولا يصد
وشكاير حب مليانه وبالخيط تشد
وصار علف لافواه ما تنعد
واخيرا يطل ريحة ما تبصر ولا تنشم
هو دا اخر ماكان وفل
وكل دا كان ليه لم تعرف نهاية حد
وتشوف اللي هيجيلك بامر الغد
هذا ماكان ويكون من امر مايسمي الارض عبد
نهاية محسوبة ما تنرد
انتهي
ةةةةةةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق