Translate

الاثنين، 30 أبريل 2018

اسفا ر الجموح

   زمانية قليلة من  اواخر شعبان  تهل  علي   استهلال الشهر الذي يليه  بعد وهو شهر  رمضان الكريم \\ هذه الزمانية  تحمل بين  اسفارها جموحات  عظيمة تتدافع الان بين  اشراق شمس وبزوع فجر نهار فيها من السارب والمستخف وفيها من الطالح والصالح وفيها من البطان والخماص ومن العشي والابكار ومن الاصباح والاظلام \\ فيها كل جموحات  النفس والبشر \\ كل اطلالات  النور والظلام\\  والهلاك والخراب \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما يكن من قبل معلوما ومتداولا الارض والناس \\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\                                             ما الذي  في انتظار ه؟ 
هل تعلم ان شهر رمضان  القادم بعد قليل من ايام شعبان المنتهي  ليلة لسابع عشر من مايو  \\\\   ما  اهلة قمر اول ليلة  تستقبل هذا الوارد الارض المنتظر منذ  سنة كامله من العمر الزمني السابق 
\\\\\\\   ينتظره  هول عظيم بسطح الارض
           هول ما كان قائما من قبل الارض
         رمضان  القادم لم  يري هرج الارض قبل\ ولا خبث الارض بعد  \ ولا تمرد الارض  بعد
الهرج والفوضي والداء والفيروس والخبث  الجنسي بين المحارم  وفوضي النفس وفتح بلاد العجم والروم ومنع الدينار والدرهم والقفيز وغفلة النفس وطغيان الهوي واحاديث اليل والواتس اب علم القلم  وسوء اللسان ورقص السيف في الارض
        كل هؤلاء ينتظرون الشهر  متراصين اصطفافا  المرور والتحية لنوبة قدوم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                   كيف تتعايش  الاهلالة  مع هؤلاءالمرابطين ؟
لمن الغلبة ؟
 ايمكن لهذا الانفكاك وهذا التمرد الارضي علي نواميس الكون وتداول الايام والشهور العبثي ان  يزاحم  الايمان  النفسي  في شهر رمضان ؟
ايمكن ان نري الفوضي تسيطر علي  كنهة طبيعةالشهر السمائي  
 ويفقد  هويته  الايمانية رويدا 
\\\  النفوس والارادات والعزم قلما خف من النفوس وبالتالي لم تعد  الفطرة ذا سلطان قوي علي نفس اماره تداعبها بهوي  سريع 
وبدن متعطش له \\\\\\\\\\
كيف  لقوة الايمان مقاومة رغبات خفية  لدي الكثير في عالم لديه الفوضي والجراة واللامبالاة في اتيان ما يريد  ويسلك \\\\\\
 كيف  لقوة  الشهر ان تخضع نفوسي  زابت  في  خلجات الجنس وارتوت منه  وتلذذت  بشدة \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 كيف يقدر الصوم علي من سخط الله  وما انزلت السماء وصاح في الارض  بعزة الاثم والفعل \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 كيف للصوم ان يخضع من استهوي القتل والفسق والطغيان في الارض\\\\\\\\\  جموحات  وجنوحات  تتلقي الشهر القادم  باستعداد  اعدت واستاصلت بالنفس والروح ووطنت البدن 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 وقالت الارض  للقادم  
  يا قادم الارض هذا العام \\\ الاسفار  والصروف الجامحة  تنتظرك \\\
يا قادم الارض  بجدية وهمة ونشاط  صروف البشر  تصطف في قوام قوي  تسعد  لرؤيتك  
يا قادم الارض بعد ايام كيف  ستعيش وتتاقلم وينصاع لك هامات كل هؤلاء الشتي المنتظرين القدوم 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 هل تملك من القوة والجبروت  لاخضاع هذه التدفقات فوق سطح الارض\\\\\\
هل  تري انصياع وطواعيه الهامات وخضوعها مرضية  ام هناك من سوف يتمرد الارض ويغفل سمتك الايمانية ؟
هل بامكانك وقف الشرر الممتد  فوق سطح الارض وعودة البرودة الي كل ما هو ملتهب وفائر الحرارة والغليان \\\\\\
 هل يمكنك عودة الامور الي سواكن الامكنة والاطلال 
هل بمقدوركايقاف الرياح  والهبوبات الصفراء
وزعابيب البشر 
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 اقدم اليك قبل ان نتشرف القدوم القريب بكل ما يجول بخاطري هنا من ارض اللهيب والنار ارض الجنس الساخن  ارض التداعيات الفوضويه \\\\\\\\\\\\
  هل تعود طهارة الارض  الي عهدها القائم 
  هنا  في ارض العرب  \ ارض الشام بعد كل هذا  الافول والتدني المتعمد  بفعل فاعلين 
           ومتي نفيق في الارض
          ومتي نملك العقل  ومتي  نتحدث الفكرة 
              ومتي  والي متي سنظل نخشر بالنوم 
                     وندفن الرؤوس 
                    في الوتير 
                     لا اعرف 
                     ةةةةةةةةة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق