Translate

الأحد، 8 أبريل 2018

دلالة ايات الكتاب المبين واحداث العصر

 هل  احداث  الزمن وصروفه  مسبوقه  الكتاب  واياته  المبين \\
هل  ما عايشته وتعيشه الارض مسبوه التوثيق  والتناول  بايات الكتاب المبين \\\\ هل للكون  حاكميه  مع حاكمية  الله  العامة \\\\
 ما هي الدلالة التي جمعتها ايات الكتاب المبين في حاكميتها للكون \\  ما تراه الارض ظاهرا هل وثق من قبل بالكتاب وبينته السنة الشر يفة في خبرها  محتوي الحديث \\\\\\\\\\\\\\
              وبصفة عامة  يمكننا القول 
هل ما  تقوم به الارض  مقدر من قبل عليها \\\  هل  قول الحق تعالي  \ ثم  يحكم الله  اياته  \\  هو ذاك التقدير المسبوق  الارض
والناس والزمن \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                    ايات  اثار  الارض  ما  ذا تقول 
اليوم  مضي من العمر الارضي لامه الاسلام 1439  عام منعمرها الاخروي \\ هذا العمر المنتهي  حكمته  ايات كونيه  عاصرته  وظهرت الارض سواء كانت  عصور ازدهار  وعلا ام عصور اضمحلال  وضعف واستكانه \\  وجمعت هذه العصور من رجالات  قوه وضعفة وعبر ومواعظ  ومكينات  وحضارات  ثم الي كساد واستكانات  ومواطئ حزن وهم وتخلف \\\\\
     ومع  عصر  الارض  2018 \ 1439  
وما فيه من نكسات  ومواطئ  قلق وربيع فتن  ورياح صفراء 
  فتعود الي سؤال يعتاد عليه حين تصب المكروهات فوق الارض  وتحمل  علي مطيات البشر \\\ هل مال  كل هذه الامور  كان مسبوقا علي الارض قبل ان تظاهر به الارض \\\\\
    بمعني  يقول  \\  ما يتحدث به واقع الشرق في الاونة الاخيرة 
 كان معلوما  من قبل ان يحدث  في ايات الكتاب المبين 
    وبمعني اوضح  \\ لو ذهبنا الي القرءان الكريم وتصفحنا  سياقاته المتعددة في كثير من السور القرءانيه  المكية منها او المدنيه  هل تشبع  لهفة الباحث وتعطيه  الشوب الكاف  لريظماه في هذا المقام \\ وهو مقام  دلالة ايات الكتاب المبين واحداث العصر \\\\\\\\\  لكي نحلل  هذا النص القرءاني العام 
                  وكل امر مستقر \\\\ مستقر الايات  والكتاب المبين 
                  مستقر الحدث والمكين   والنوازل  
                   مستقر الارض   والزمان  والناس      
               لماذا  لم يستقر امر الانسان علي فهم  الحق والحقيقة \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
               ليه ما زال الانسان غافلا  عن الحقيقة وغايته  في الارض  التي  نشا من اجلها ونزل الارض ليقوم بها \\\\\\\\\\
 ان  كل الاكوان  وكل الاثار وكل  السموات والارضين وكل  مدر وشجر وكل كائن قائم  وكان  يتحدث  بلغة واحدة ومقتضي واحد  ما له ثان وهو  \\\\ الله \\\  
لان بصيرته   تعرف  الحق   وخلقت له  ثم سخرت  بقوة وقدرة  واحد لا شريك ولا ند ولا والد وما ولد \\\\\   الجميع وقفوا طائعين الله \\\\\\\  حتي المادية الارضيه ومعها مادية السماء  اطعن الله برضا تام  \\\\\\\  ما عرفن  العصيان  والتمرد والتماري علي خالقهن وفاطرهن \\\  لحظة قبل ولا بعد \\\\\ اتين طائعين  راضين بالطاعة والاستسلام الدائم لله \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
             ليه   رضين  بهذا الاستسلام الطائعي  التام   \\
            سؤال  بلا اجابة \\\\\\\\\    لانهن عليهم حمل  استوجب 
لزوم الطاعة المرضية  لله \\\\\\\\\\\\\\\\  
         كل اكوان  الارض  قد الزمت  الطاعة  الفطريه  لله وحدة علي طيله قوام الارض  لحينها القادم الموقوف  لليوم الاخر \\\\
               علمنا  الغايه  المستقرة عليها  
                علمنا  السخرة  لهدف  خالقها  في الانسان  فقبلنا الحمل  وحملنه  طوعا لله  بلا  تنكر اواعراض 
          السموات والارض  اتيا الله  طائعين  طواعيه ومن هنا  
         لزمن تلك الطاعة  ورضينا  سيرها \\
         بعكس  ذلك المشاغب  لله الساخط امره  المعرض  المدبر 
            المتقلب المتماري  في الارض النائي  عن امر الله 
                   كوائن الارض  تقول في ظاهرها وباطنها  الله 
                      الا  مفسدها  الاول وهو الانسان الارضي 
               يعيش  واقع  الفساد  والاعراض  والتولي  
    ومن هنا عاشت به الارض فترات ظلام وظلمات البر والبحر والعقول \\\ انها  فتره الجاهليه الاولي \\\ جاهليه النفس عن فطرتها التي فطرت عليها \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
                وتاه الانسان الجاهلي  في كل شيئ 
   تاه في الارض  \\\  في  العرف  والمعاملات 
في الجود والكرم \\    في الامر العام  والدفع بين الناس 
  في الغي  والظلام  النفسي \\\  حار  في الارض  وتاهت الحقيقة 
والهداية  والنبل والمروءه  والمناصره  واللين والجانب \\\\\
            وحار الانسان  في الله  والدين 
وكان  علي السماء ان تعيد  الي هذه الحيرة والضلال  هدايتها  الاولي  والفطرة الكامنه  بالخلق  الاول \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
          ولان  الجبلات السابقة علي  الامة الاخرة قد انقسمت الي فرقتين  معلومتين  في الارض كما قال القرءان الكريم وبينته اياته وسياقاتها النصيه  \\\ وهن  الفرقة المغضوب عليها والاخري الضالة في الارض \\\\\\\\
     اذا كان  الهدف  الانتهائي في الدين الجديد  هو ايجاد  الوسطيه  بين ما هم مغضوب عليهم وما هم ضالين علي الله 
     وهم  المعتدلون  كما يقول علم  السياسه  \\ الواقعين بين التشدد  والضلال  وهم كما  وصفهم القرءان  المنعم عليهم  غير المغضوب عليهم ولا الضالين \\\\\\
     لكن كان علي الله  ايضاح الطريق اولا   قبل ان يظهر الدين الجديد والرساله الجديدة في الارض \\\\\
 وماذا  فعل الله  في هذا المقام الضروري البيان والايضاح الابتداء علي الرساله الخاتمة الي الارض وقبل تعيين  الرسول القادم بالدين الجديد \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
           فكان اول بيان  توضيحي  من السماء  ينزل الارض 
          ويتوج  الارض  بالوجهة  الصراطيه  العقل والفكر  والطريق الي الله  والدين الجديد المستقدم الارض  بعد \\\\\ 
          لهذا المقتضي  نزل اول بيان طريق  وايضاج وجهة 
    الفكر القرائي  للكون  واثاره  ثم  قراءة  طريق الانسان القائم الارض  في عمره  المقدر مع حين الارض  ومستقرها مع الوعد الاخر بعدها \\\\\\
               ما هو الا دلاله اهتداء  حواس الانسان  وفطرته  
فتمثل  النصي  لمعالم العمر الانساني  القائم  به ما يسمي انسان \\\
    مجموعة نصوص سياقية  نزلت من السماء حملها  الي الارض
 الروح القدس \\\
علامات اهتداء  لكل حائر  تنازعه نفسه السوء وتتعطش لفوضي وموجات  فتن وهرج  وافعال شاذة   
           معالم  اهتداء  لكل من حار واحتار في الحقيقة ونازعته نفسة الي الفوضي واللا دين في الارض \\\\   اثبات  حقائق الحق 
الراسخم من السماء لكن  تمكن الانس بها في الارض\\\\ 
      اساسيات  الامر  والمقام   الملزم اتيانه واتباع   نصوصه وعد الحيد عنها \\\
               دعوة  بل مطلب  للتامل والفكر والتفكر 
دعوة قرائية  الطريق  ومعالمه الصراطيه  السير والعدو  والسلوك  \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    انها قائمة  اهدنا الصراط المستقيم 
قائمة العمر المفترض  بمعالم الافتراض  الثابته 
              اسمع وتحسس  ما تسوقه النصوص المتواليات
               لايات الكتاب المبين  \\\ فباي الاء ربك تتماري
               عل اي شيئ تتماري ايها الفقير الي الله 
             وانت  غارق في حير الملذات  والجاهلية  الاولي  
ومن هنا  اعتري البعض ممن ملكوا فطرتهم  الحقة  فعرفوا انهم تاهوا في الارض  وتحيرت عقولهم   فلم  ينغمسوا في  لهيطة الارض وسمرها  القائم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
              لحظة مرور  تنتاب النفس  وفطرتها \\
في لحظة  حين ما  تخضع النفس الي داع الفطرة فتستجيب  سريعا لنداء الداع الكامن بفؤاد النفس  فتتكلم الفطرة  بيقين الحق الذي فطرت عليه  فتغلب  علي فسيولوجية الاماره بالسوء  وتحين لحظات صفاء  فوق الجميع   فتعود الطبيعة الاولي  الي الفؤاد  فيروق الي ري  الخرير  الهادئ المنساب من الفطرة النفسية  
فتصحو من غفلتها وتستبين طريقها   وهنا تملا العقل الجوهريوالفكر بعبر الهدي ومحاسن الامور وصمت الذكر  ونطق العبر والروحانيات الكامنة  \\ فتنطلق حقائق الفطرة فتضاء النفس 
فيعلو الضياء فوق كل خاطر وهاجس فتهمد    الامال الواعدة بالهوي وذرات الرغبة الهائجة  واحاديث الجوي   المعبا بغبار ورياح  الخماسين المتقلبة \\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
 هل هي  الرجوع  الي مكنون النفس الفطري \\\\ رجوع  النشاة الاولي  الي  الوجود  الربوبي  علي العالمين \\\\
    رجوع  الاشياء الي الربوبيه  الاولي  \ ربوبية العبادية لله تعالي \\\\\\\\\\\  فما الذي نراه  في هذا الكون الفسيح اللامتناهي \\\    ما هي دلالة  النص القرءاني   التالي  في سورة البقرة ايه 21 منها \\\\ يايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم  والذين من قبلكم لعلكم تتقون \\ مع النص التالي \\
وما خلقت الجن والانس  الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق  وما اريد ان يطعمون   ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين \\\\\
            هنا سؤال \\ هل  الانس والجن خلقت  لهذا الامر فقط  
           ام ان الامر هو احد امور اخري  تتلازم معه  لمقتضي  خلق الانس والجن \\\\\\\\\\\
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\  دعنا  نحلل  ونتحاور  ونتدبر هذا السياق   الاساسي  لتواجد الخلق علي الارض\\\\
       ولان المقام له غايه ومقتضي  دنيوي حصص له  مستقر ومتاع  وكون وخلائق خادمة له  فان المجال يتسع  بالفهم والادراك البعيد الواسع الافق والمفاهيم والمعان 
  لذلك  سنكتفي بالوقوف هنا منعا للاطاله القرائيه علي القراء  المتناولين الامر هنا وسنكمل ما بيناه في مبحث مكمل لهذل الوقوف في تحليل وتحاور  مع النص \\\
           والي هنا يسكت القلم   
                 عن البيان  
                     ءءءءءءء 
       


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق