حين غاب الهدهد عن مجلس سليمان توعده بالعذاب حين المجيئ لكن الهدهد كان لديه ما هو اكبر من توعد سليمان له
حين ساله سبب التاخر عن مجلسه \ فاطلق اجابته تدوي سمع سليمان والمجلس فقال \\ احط بما لم تحط به وجئتك من سبا بنبا يقين \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ما القوة التي دفع بها الهدهد غضب سليمان عليه لغياب المجلس معه
لاحظ قوة العبارة اللفظيه \ في بيان سببية التخلف \\\
احطت بما لم تحط به \\\\\ بمعني علمت خبرا معرفي لم تعلمه ايها الملك \\ غاب عن سؤالك المتوعد لي \\\\\\\\\\\\\
فهل نفهم قول الهدهد في عصرنا هذا حيث تكثر الاسئلة
والهواجس والهيافات التخيليه النظر وما يعقل ومالا يعقل من النفس حين يعتريها ويشغلهاشاغل فتخوض وتلهو وتلعب الاعيب الجوي والغوي النفسي \\\\\
حين تطلق النفس عنانها في الافق والفكر وتتحرر تحرر الطير الطليق في فراغ الكون الفسيح ليس له وجهة ومقصد لتكاثر الهموم وقراءات النفس المتطلعة الي افاق الخيال المتنقل عبر اثير ممتد بلا شاطيئ او مرسي انتظار \\\\\\\\
النفس تسرح في خيال وسراب الضوء وقيع الشعاع
يتملكها فضولية الاستطلاع والتلصص السمعي والاذن \\\\\
الانسان لا يملك الاحاطة
نعم الانسان فاقد الشيئ هذا في كل اموره وهو ما يسمي الاحاطة المعرفية \\\\ والتي تاخذ الانسان الي موجات واضطرابات وصروف لم يحسبها العقل في لحظة ما \\\\\
وهنا يفقد الفكر العقلي لدي الانسان الصبر ويسرع في الانخاط الغير محسوب لما يترتب عنه قلة قدرته علي الاحاطة التامة الكافيه عما يبحث عنه ويستلزم الحصول عليه \\\\
ولعل اشكل الهواجس العصرية في الارض عند الانسان هو كثرة السؤال والاستفسار وخاصة لفظية \\ ليه \\
ليه \\ هي العلة الايجادية للخلائق والكونيات التي لا يدرك الانسان تصورها او استيعابها الامثل لحقيقتها القائمة \\\\\\
وبالتالي يصبح الانسان غير قادر علي فهم نفسه وعلة خلقة هكذا
ثم يتعلل غالبا بانه لم يعرف او بمعني ادق يجهل الامر واحاطته به \\\\\\\\\\ لذلك نرجع الي قول الهدهد \\ لنبين قوة علمه بهذا الامر الغائب فيه عن مجلس الملك
لماذا لم يقل علمت \او عرفت \\ او قصصت \\ او اي معني اخر يفيد البيان \\\ ما معني احطت بما لم تجط به
هل الاحاطة اقوي من العلم او المعرفة والتقصي
دعنا نعرف لنصل الي حقيقتها اللغويه \\\\\\\\\\\
احطت في معناها العام \\ اطلعت العلم بهذا الشيئ الذي لم تطلع عليه
جعل الاطلاع التام والشامل هو الاحاطة المتيقنه منه
اي احتاط بكل اوجه الامر الي ما هو اصبح يقين في نفسي
لذلك قال \\\ وجئتك من سبا بنبا يقين
اذا فعل الاحاطة والاطلاع تقود الامر الي يقينيه الحقوبالتالي
قال له سليمان سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين
ولانه درس الامر من كل النواحي الخبريه حصل منها علي نبا قاله للملك بانه يقين من سبا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اذا الاحاطة يلزمها الدراسة والتحري التام
ختي يحصل الانسان في امر علي يقين ثابت وقائم وبناء عليه يتخذ تدابير تحكم الامر الي الصواب والحق \\\\\\\\\\\\\\
وبذلك تصبح هي العلم والسعة والقدرة عليه
فكانت شاملة وتامة كقوله تعالي والله بكل شئ محيط
واحاط بما لديه خبرا \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما لي اري الكثير يركبون علوم الاحاطة في الارض
ويصطنعونها لانفسهم كذبا
في الارض ظاهرة سائدة وهي اصطناع الاحاطة كعلم يبتناوله الناس ويطلقون العنان في تخيلات النفس الي ابعد مسامع البشر وتلك هي طامة الانسان القادمة
وسببية الهلاك القادم للانسان \\\\\
حين يدرك وتتكون لديه هذه الاحاطة العلميه الواسعة المقدور عليها فتكون النفس في غني عن كل ما هو مدد سماوي وتكتفي بما تعلمته واحاطت به علما وسعة وقدرة
وهذا هو ما ينتظر الانسان في العصور القادمة اخر الزمان الارضي \\ سلطان الاحاطة الواهية
سلطان اعتقاد الانسان العلم وسعته علي الارض ثم قدرته المكينيه التحكم فيها وفي كونيتها وحالها وظاهرها
وهنا يكون قد وصل الي مرحلة اللا عودة واللا امتداد
ويدور الزمن وتبدل الارض
ويقف الزمان
رررررر
حين ساله سبب التاخر عن مجلسه \ فاطلق اجابته تدوي سمع سليمان والمجلس فقال \\ احط بما لم تحط به وجئتك من سبا بنبا يقين \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ما القوة التي دفع بها الهدهد غضب سليمان عليه لغياب المجلس معه
لاحظ قوة العبارة اللفظيه \ في بيان سببية التخلف \\\
احطت بما لم تحط به \\\\\ بمعني علمت خبرا معرفي لم تعلمه ايها الملك \\ غاب عن سؤالك المتوعد لي \\\\\\\\\\\\\
فهل نفهم قول الهدهد في عصرنا هذا حيث تكثر الاسئلة
والهواجس والهيافات التخيليه النظر وما يعقل ومالا يعقل من النفس حين يعتريها ويشغلهاشاغل فتخوض وتلهو وتلعب الاعيب الجوي والغوي النفسي \\\\\
حين تطلق النفس عنانها في الافق والفكر وتتحرر تحرر الطير الطليق في فراغ الكون الفسيح ليس له وجهة ومقصد لتكاثر الهموم وقراءات النفس المتطلعة الي افاق الخيال المتنقل عبر اثير ممتد بلا شاطيئ او مرسي انتظار \\\\\\\\
النفس تسرح في خيال وسراب الضوء وقيع الشعاع
يتملكها فضولية الاستطلاع والتلصص السمعي والاذن \\\\\
الانسان لا يملك الاحاطة
نعم الانسان فاقد الشيئ هذا في كل اموره وهو ما يسمي الاحاطة المعرفية \\\\ والتي تاخذ الانسان الي موجات واضطرابات وصروف لم يحسبها العقل في لحظة ما \\\\\
وهنا يفقد الفكر العقلي لدي الانسان الصبر ويسرع في الانخاط الغير محسوب لما يترتب عنه قلة قدرته علي الاحاطة التامة الكافيه عما يبحث عنه ويستلزم الحصول عليه \\\\
ولعل اشكل الهواجس العصرية في الارض عند الانسان هو كثرة السؤال والاستفسار وخاصة لفظية \\ ليه \\
ليه \\ هي العلة الايجادية للخلائق والكونيات التي لا يدرك الانسان تصورها او استيعابها الامثل لحقيقتها القائمة \\\\\\
وبالتالي يصبح الانسان غير قادر علي فهم نفسه وعلة خلقة هكذا
ثم يتعلل غالبا بانه لم يعرف او بمعني ادق يجهل الامر واحاطته به \\\\\\\\\\ لذلك نرجع الي قول الهدهد \\ لنبين قوة علمه بهذا الامر الغائب فيه عن مجلس الملك
لماذا لم يقل علمت \او عرفت \\ او قصصت \\ او اي معني اخر يفيد البيان \\\ ما معني احطت بما لم تجط به
هل الاحاطة اقوي من العلم او المعرفة والتقصي
دعنا نعرف لنصل الي حقيقتها اللغويه \\\\\\\\\\\
احطت في معناها العام \\ اطلعت العلم بهذا الشيئ الذي لم تطلع عليه
جعل الاطلاع التام والشامل هو الاحاطة المتيقنه منه
اي احتاط بكل اوجه الامر الي ما هو اصبح يقين في نفسي
لذلك قال \\\ وجئتك من سبا بنبا يقين
اذا فعل الاحاطة والاطلاع تقود الامر الي يقينيه الحقوبالتالي
قال له سليمان سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين
ولانه درس الامر من كل النواحي الخبريه حصل منها علي نبا قاله للملك بانه يقين من سبا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اذا الاحاطة يلزمها الدراسة والتحري التام
ختي يحصل الانسان في امر علي يقين ثابت وقائم وبناء عليه يتخذ تدابير تحكم الامر الي الصواب والحق \\\\\\\\\\\\\\
وبذلك تصبح هي العلم والسعة والقدرة عليه
فكانت شاملة وتامة كقوله تعالي والله بكل شئ محيط
واحاط بما لديه خبرا \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ما لي اري الكثير يركبون علوم الاحاطة في الارض
ويصطنعونها لانفسهم كذبا
في الارض ظاهرة سائدة وهي اصطناع الاحاطة كعلم يبتناوله الناس ويطلقون العنان في تخيلات النفس الي ابعد مسامع البشر وتلك هي طامة الانسان القادمة
وسببية الهلاك القادم للانسان \\\\\
حين يدرك وتتكون لديه هذه الاحاطة العلميه الواسعة المقدور عليها فتكون النفس في غني عن كل ما هو مدد سماوي وتكتفي بما تعلمته واحاطت به علما وسعة وقدرة
وهذا هو ما ينتظر الانسان في العصور القادمة اخر الزمان الارضي \\ سلطان الاحاطة الواهية
سلطان اعتقاد الانسان العلم وسعته علي الارض ثم قدرته المكينيه التحكم فيها وفي كونيتها وحالها وظاهرها
وهنا يكون قد وصل الي مرحلة اللا عودة واللا امتداد
ويدور الزمن وتبدل الارض
ويقف الزمان
رررررر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق