Translate

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

تغدواحول معنى كلمة يس وسرها الخفى

الثلاثاء 10 ذى الحجة 1434
ولأننا  فى رحاب  نفحات  ليال عشر ، رحاب   فجر يوم النحر ، امتد النفح الى  لب  تحفز ليفهم ،  ليكشف  خفى لفظ  { يس } حار  كثير فيه الى  اليوم .
بما أن كل  عقدة لها إنفراجة ، ولخفى  ظهور ، وللفظ مراد  ومعنى ، لا اساطير ، حم  والكتاب  المبين ، الر كتاب أنزلناه إليك  لتخرج الناس  من  الظلمات إلى  النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز  الحميد ، وكل شيئ أحصيناه فى  إمام مبين ، ولأن الزمن دوار ، والأيام  دول ، والناس تغير ، والناموس محكم  ، والكل سيار ، والنسمة  رواحة ، والأجيال عقب  ، الضلال  كثر الجبلة ، البشر منشغل ومنهمك ، الأطفال نبت  صفر الوجوه ، سمر المسحة ، شباب ينع  ، شيوخ  هرم ، أزهار  فرحة بعبق   طيار ، أنوف فتحة  ، آذان  منصتة ، كل  فى حركة  وحراك ، 
للكون  جمال   وابداع  ، السماء  زينة  الكواكب  ، الليل  ساجى  ، الضوء  يسر ظلام ، الطيور لها تراتيل تغريد  ، الديكة  تتخاطب  سحر الثلث الأخير من الليل ، بلغة غامضة ، لكن لها  دلالة إيمانية لمن  يفهم ، من فطرها  على هذا ؟  وعلمها لغة الفصاحة ، لغة الإتصال و الإستقبال ، إعلام  الوقت للناس بالتمام فى ساعة  تمام  ، 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اربعخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
اربعة  عشر قرنا ونيف  مضت ، على  دين  شامخ   ، ومنهج  قران ، الناس  استقراء  وبحث  ، استمرار  تقدم حياة ، والإنسانية تغدوا كالطيور على شواكل  دينية  ودنيوية تحطم  أكثر مما يصلح ، مستنقع الغرائز وضع سيد  نفسه وطأة مأزق لا فكاك  منه مما أنساه  مهمته وغايتها ، وأنه  محكوم حتى حين ، لحظة توقع غير محسوب  يخطف الأبصار وينتهى  الحى ، كعسعسة ظلام 
مهما  طال أرذل  العمر  ، فإنه فى  كنف  لجة صفاء جمعت  الفكر  والعقل  والعمل ، وهذا صبغة  التكليف  والغاية ، تفكر ، تعقل، تعلم ، تفقه ،  لكن الإنسان  رواح  الى الراحة  ، أمن  البوائق ، من الأغيار  والزمن ، . 
إنه  فى  بحث  واصل ، وقلم   يسطر  ، مع  لسان  فصيح  ،وبصر وسمع  له  دالة  نعم  .
××××××××××××××××××××××××××××××××××××
الغدو  مع  سورة    يس   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يبت  الفقهاء باتا قاطعا  لمدلول  لفظ   { يس} حتى اللحظة 
الحوار تباين  كونه  من اسماء  النبي  لفظصلى الله عليه  وسلم  ، من اسماء الله  
ومن  هذا  التحليل الإستقراءى وصلنا  بفضل  الله تعالى  الى  القول  الفصل فى الأمر بما  تدبرناه  للسياقات التالية  من القرءان  الكريم :
أولا : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أـــ مضمون   سورة  فاطر 
................................ إبتداء السورة  بالتحدث  عن  كون  الملائكة  رسلا   وفيهم  الزيادة فى  الهيئة الرسلية  ., 
ربط  الرسل  بنزول  الرحمات والنعم بالفتح  على الناس ، ثم تذكيرهم بوعده  وعداوة  الشيطان لهم 
لفظ  الناس ذكر  كمخاطبة  ثلاث مرات  آية 3\4\14 
ختمت السورة  بقوله  { ولو يؤاخذ الله  الناس  بما كسبوا  ما ترك على ظهرها  من  دابة   ...................... فإن الله كان  بعباده  بصيرا } ابتداء السورة   مرتبط  بآخرها فى وحدة  الموضوع   وهو  مخاطبة  الناس   وتعدد  صور  الموضوع  للبيان  . 
فى فاطر  الإفتتاح  جاء   بلفظ  الحمد لله  ، وانتهى  بإثبات  أن الله بعباده  بصير ا 
مضمون  سورة  الصافات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابتداء  السورة   ب { والصافات صفا     ، من هم الصافات ، الزاجرات ، التاليات  ؟
الدلالة  : هم الملائكة : .............................................

مضمون  السورة يصف   أصناف  الناس فى الجزاء ، ثم تختم السورة بتنزيه   الحق   عن كل  وصف لايليق  به  ، والحمد لله رب العلمين 
سورة   فاطر  مقدمة    لسورة  { يس} وسورة  الصافات   مكملة   لسورة  { يس }  .
////////////////////////////////////////////////////////////////////////سورة  يس والقرءان الحكيم   /
////////////////////////////////////////////////////////////////////////إبتدا ء السورة   ،  جاء  فى  صيغة  مرادية  تخا طب  النفس  الإنسانية { الذات } اسم   مقتضى لذاتية  الإنس  لاحظ  تكوين   الكلمة  التركيبى  :  { يا  } { س} ، هل يعنى  انه  تعبير  لصفة  الجنس البشرى  ، المنتسب  لها النبي  الكريم ،  المتوافق مع  قول البي  : انا  سيد  ولد  ادم  ولا فخر ، ناداه ربه  تعظيما  وإجلالا  بصفة  اليا سينية  المسيد ة على  البشر ، وربط  الصفة  بصفة  الحكمة  للقرءان ، أى  وحق  القرءان  الحكيم  التى هى  حق تسييدك  للبشر  { إنك  لمن المرسلين } وربط  ذلك  اثباتا  ب{{ على صراط  مستقيم } ثم  زاد  الأمر ثبوت  بات  ، فقال { تنزيل العزيز الرحيم } لمهمة  كلفت   بها  { قم فأنذر  وربك  فكبر }  مهمة { لتنذر قوما  ما أنذر ءاباؤهم  فهم غافلون } سببية  الإنذار  ، { لقد حق القول  على أكثرهم فهم لا يؤمنون } لماذا العدمية الإيمانية عندهم ؟  { إنا  جعلنا  فى أعناقهم أغلالا  فهى إلى الأذقان فهم  مقمحون }.
ثم إن  الخطاب  فى  السورة جمعى  السياق { هم } { لهم }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النقطة  الثانية  
ــــــــــــــــــــــ :  ما هى  علة  سياق الأيات 39  ....40 وصلتها بالناس ،  كذلك  سياق  الذرية بعدها { سيقت كأية فى السورة }
أيضا سياق  قوله  { فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا  ما كنتم  تعملون } 
كذلك ذكر  الأنعام كمملوكات مسخرة  منافع ومشارب يجب  الشكر عليها  
كذلك  ختم  السورة  بالثناء  والتسبيح   { فسبحان  الذى  بيده  ملكوت  كل  شيئ  وإليه ترجعون } .
لكن   رجوعكم  هذا   مكلف   به  رسلى  يوم الدين  يتولون  امركم   كما  بينته  {  الصافات } 
انواع  مهام الرسل  يوم  القيامة  : ــــــــــــتتتت
الصافات 
الزاجرات 
التاليات ذكرا 
الأمر  هو  :  احشروا الذين  ظلموا وأزواجهم  وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط  الجحيم  . 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجن  يعترف    على نفسه  وعلى الناس  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
 قال  على  القرءان:   سمعنا  قرءانا عجبا  
قال  عن الإنس  { وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن  على الله كذبا}
السور  الثلاث  فاطر \ يس  \الصافات  لهم  دلالة  واحد ة   لموضوع   واحد   { الإنس } مصدر  الرسالة  والرسل  ومناط  العبادة  
يس اسم  له  دلالة   التسييد  والفخر البشرى  على الناس  وبالتالى  يبين  كمال  الرسول   وعظمته  عند الحق  والناس  وفى  التكليف   بالرسالة  لذلك   كان  شفيع  مشفع   يوم  الدين 
وكفي  بهذا تبيان للأمر 
ح..ق 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق