بسم الله الرحمن الرحيم
الأحد 6 / 10 / 2013
حول معانى سورة ‘ والفجر ، والإرتباط مع ذى الحجة
وذكرهم بأيام الله ، ما أيام الله ؟
هى النعم والنقم ، هى النفحات والرياحين ، الصالحات ، الذكر والتذكير ، هى الحث والترغيب ، تجلى الأفئدة ، الحجز والمنع ، الوقائع والأحداث ، تطمين النفوس ، صلة الجنة .
ومن الطالع العجيب أن النفحات اليوم ناسبت حدثين هامين تاريخيا ، ذكرأيامه فى وقائع حدث نصر أكتوبر ، أعمال الحج فى ذى الحجة الح’ر م
ولآنها نعم منه ونصرة لعباده ، وصالحا تبعوه ، وخيرا يطال كل الناس للإ تباع والعمل والتزود بخير الزاد التقوى فقد قال صلى الله عليه وسلم { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ...............}
وإذا طبق القول على الحج فإن الأعمال الصالحة سابقة له ، وتتمثل فى { وليال عشر }فيها ي’ستعد للحج بالزاد والعمل الصالح والتحلى بالحسن من القول والخلق والتطيب والتروية قبل عرفه ، وعلى هذا قامت الشروط على عدم الرفث والفسوق ليكون العمل مقبولا مبرورا
ومن ثم كان التيسير فى الفعل { إفعل ولا حرج } ولآن العمل الصالح يمتد لكل الناس ومطلوب شموله عليهم فالإتصالية قائمة مع الله فى التبرك بالعمل الذى يناسب ما يقوم به الحجاج { الصالحات } والحصول على المغفرة مثلهم ، انظروا إلى عبادى جاءوا شعسا غبرا اشهدوا انى قد غفرت لهم }
.............................
الخصوصية الزمانية \ المكانية \ والفضائل
..........................
ذى الحجة من الأشهر الحرم ، لحرمة المناسك لفريضة الحج والتى تعتمد على القدرة الإستطاعية ، من ثم كثير منا تنتهى حياته دون تملك الإستطاعة للأداء الفرض ، وهذا من يسر الدين .، العبادات النسكية لها تعظيم وقدر لأنها لله{......إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين }
إنتماء المناسك إلى الله ، وكونها من أيامه ونعمه على عباده فى فريضة تعبدية بأعمال لمناسك تكمل القيام بالفريضة كركن خامس للإسلام ذكر تكراراكثير فى القران الكريم و من ذلك سورة الفجر ، لكن سياقها ليس مباشر لأنه من المفصل فى القران للأعمال الصالحات السابقة للحج بلفظ جامع عام ، مما فتح للتأويل مدخل فى عدمية الثبوت على قول إلا إذا تمعن واستقرأ وبحث .
وهذا هو بحث اليوم فى الإهتداء إلى الثبوت إن شاء العلى العظيم
الحسابات محسوبة جيدا لكل الاحتمالات ......................
1ـــ السورة لاتصرح بالتأويل الى الحج ، اللفظ صياغة العام المجمل
2ـــــ الابتداء بلفظ والفجر لا يصرح ، لكن تتابع التعدداللفظى المختلف المراد والمقصد يكون له احتمالية البيان ، علة الخمسة الفردية ، المعطية التحريم والعظمة لكونها ايامالله ، فيها للخير والسوء ،للنعمة والنقمة كذلك تعقبها ذكر الوقائع والأحداث للأمم { عاد\ثمود\فرعون \الإنسان } ثم ما دلالة { إن ربك لبالمرصاد}
3ـــــ البيان فى الصورة يحوى فضائل نعم آيام الله فى العبادات بنوعيها { خيرها وشرها} لذلك جاءت السورة بالفضائل الخيرية فى صياغة مجملة ، والأخرى مفصلة وتلك من المفصل القرانى .
4ـــ تعدد المفصل فى أعمال الإثم والمعصية ليكون تحذيرا وعظة أعقب ب { إن ربك لبالمرصاد }
5ــــ يفهم من هذا وجود تعدد سابق له فكان متمما لماسبقه السياق فى السورة ، ليطابق تغدد المناسك فى الحج ، هل الخماسية فى السورة دلالة الخماسية فى المناسك ؟ ولتتم بالخماسية فى نقمة الله لأعمال السوء ؟ ومن الفائز بعد هذا البيان وختم بالتحذير العام ؟
6ـــــ قوله { هل فى ذلك قسم لذى حجر } له دلالة مرجعها لماذا وصف العقل { الإنسان } بذى حجر وهى ترجع الى قوة العزيمة والإرادة عند الإنسان ، ولأن لفظ حجر لا يطلق على الصائم لأنه خضوع \ خشوع فيه السرية بين العبد والرب ، لا مانع امام الصائم لكثرة افعال الخير فيه ويقوم به الصوم
اما الصالحات فى الشرع لها حرمة وعظمة ويكون لها مانع وحاجز حتى لايحدث اختلاط وتجانس بين مختلفين لاحظ قوله { وجعل بين البحرين حاجزا }و { وآخرون إعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخرسيئا } لاحظ {خلطوا } لعدم وجود حجر ،كما فى الفجر .
7ــــ وجود ارتباط بين سورة الغا شية والفجر فى الموضوع
{ الأعمال بنوعيها }ذكرت { الوجوه العاملة الناصبة ، الوجوه الناعمة الراضية }
...........................................
وذكرهم بأيام الله
.............................................
جانب آخر له دلالة التحذير بصيغة الوقائع والأحداث ، بإيراد قوم عاد وثمود وفرعون ، ثم إنتقل الى الإنسان وبين حاله بين { فأكرمه ونعمه }و{ وقدر عليه رزقه } ثم { يوم القيامة } ثم الإنتهاء الى { فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى }.
ولأن أيام الله كلها عبر ومواعظ ، وفيها تذكير وتحذير بوقائعها الزمانية والمكانية وماوقع فيها ، فإن سورة الفجر تذكير وتحذيرمما فيها .
................................................
ما دلالة الإستهلال بالفجر ؟
....................................................
إبتداء أول النهار {تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }الوقت الزمنى الأول من النهار ، من الصلاة ، وقت أول ضوء ، من صبح يتنفس
وفى واقعنا نرى العمال فى الأعمال الحرة يبادرون فى عملهم ، كذلك الطيور تطلب الرزق المبكر حيث الهدوء للطبيعة والقوة للبدن والضياء من الشمس الفجر ثانى للصبح والصبح ثانى للنهار ،وكل مولد له ، المغرب مولد الليل .
ولأن هذه آيات كونية أوجدها الحق تعالى وجعل لها حرمة وإجلال { وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا } ولأن الفجر له الإفراد على النهار المأخوذ من الإفراد الربوبى على الخلائق زمانا ومكانا ، فكان زمنا للنهار ، الصلاة ، النور
ولوج النهار فى الليل والليل فى النهار ، حاجز الإختلاط ،دلالة ارتباط بين والفجر والليل إذا يسر ، لذلك فجر يوم جديد وليس ليل جديد ،
........................................................
وليال عشر
..........................................................
إذا الفجر له دلالة خاصة تؤل الى:
فجر أول يوم من ذى الحجة قرنت به وليال عشر{ قول الضحاك } فإن ابن عباس يقول : العشر الأول من ذى الحجة ، خاصية دلالة معنى اللفظ .
انتقال من ظلمة دامسة الى سطوع ، الى ابتداء العمل فى الحياة بالتكاليف والعبادات والصالحات اليومية الداخلة فى ليال الايام فإن { وليال عشر } لها ايضا دلالة كالفجر ، فقد جيئت بدون { ياء} لآن الفجر ليس داخلا ، نقطة فصل بين ولوج الليل فى النهار ،وافراد كل ليل بنهاره ، فيكون مقصود ليال عشر الأيام ولياليها { العشر الأول من ذى الحجة } المتتابعة التى فيها الإستعداد والزاد والمبيت فى منى اليوم الثامن للتروى ، ثم الوقوف بعرفة تاسع يوم ، ثم النحر فى اليوم العاشر { العيد} ، تلك هى الأيام العشر { العمل الصالح فيهن احب الى الله} ، مجمل الإبتداء وحق عظمة وحرمة الفجر ولياليه العشر واعمال الصالحت الزوجية والفردية ، وحق سرا الليل ، دلائل ترغيب محسوسة محببة الى النفس والى الله فى يوم عرفة والنحر من أقامها وعمل بها بلا رفث او فسوق كان مبرور العمل مقبول عند الله { رجع كيوم ولدته أمه }
..........................................
والشفع والوتر
.........................................
المثنى والثلاث ، الزوجية والإفراد ، الإفراد بداية الخلق ونهايته { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، إن الله وتر يحب الوتر .{ قل هو الله أحد الله الصمد }
......................................................................................................
’سنة الخلق فى الناس :::ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع ا لزوجية { الشفع } لقوله {{فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } القاعدة العامة { ومن كل شيئ خلقنا زوجين }:
البناء الكونى الحياتى قيومته الإلهية الزوجية { من كل شيئ } مثنى الشئ مترادف او متضاد { السماء \ الأرض \ الليل \النهار \الشمس\القمر\الحياه \الآخره ...........}ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك الزوجية مثنى الفردية :
الزوجية فى زيادة { مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء }
الزوجية فى الاعداد 2\4\6\8\10ـــــــــ1\3\5\7\9\11\13
الزوجية فى الصفات : الرحمن الرحيم \الغنى الحميد \العلى العظيم \الملك القدوس السلام المؤمن .......................................... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما أول إلا وله نهاية :
إن الى ربك الرجعى \ الى ربك المنتهى \ اليه يرجع الأمر كله \ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم \ ] يأيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ..............................................................................................................هل وصلنا الى الطريق المستقيم ؟
إلى :
أن حرمة ذى الحجة هى حرمة المناسك والأعمال فيه
الليال العشر شرعة سابقة معينة فى الشريعة الإبراهيمية ، غيرت بإدخال النسيئ عليها .
الإثبات بالسنة :
ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الأيام العشر
إن الزمن إستدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم الى أن تتقوا ربكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد الحج الأكبر كان إكمال القاعدة الخامسة للدين لذلك كانت خطبة الوداع فيها حث وبيان وصايا الرسول ثم الوفاه
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون . 281 البقرة
ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد
الأحد 6 / 10 / 2013
حول معانى سورة ‘ والفجر ، والإرتباط مع ذى الحجة
وذكرهم بأيام الله ، ما أيام الله ؟
هى النعم والنقم ، هى النفحات والرياحين ، الصالحات ، الذكر والتذكير ، هى الحث والترغيب ، تجلى الأفئدة ، الحجز والمنع ، الوقائع والأحداث ، تطمين النفوس ، صلة الجنة .
ومن الطالع العجيب أن النفحات اليوم ناسبت حدثين هامين تاريخيا ، ذكرأيامه فى وقائع حدث نصر أكتوبر ، أعمال الحج فى ذى الحجة الح’ر م
ولآنها نعم منه ونصرة لعباده ، وصالحا تبعوه ، وخيرا يطال كل الناس للإ تباع والعمل والتزود بخير الزاد التقوى فقد قال صلى الله عليه وسلم { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ...............}
وإذا طبق القول على الحج فإن الأعمال الصالحة سابقة له ، وتتمثل فى { وليال عشر }فيها ي’ستعد للحج بالزاد والعمل الصالح والتحلى بالحسن من القول والخلق والتطيب والتروية قبل عرفه ، وعلى هذا قامت الشروط على عدم الرفث والفسوق ليكون العمل مقبولا مبرورا
ومن ثم كان التيسير فى الفعل { إفعل ولا حرج } ولآن العمل الصالح يمتد لكل الناس ومطلوب شموله عليهم فالإتصالية قائمة مع الله فى التبرك بالعمل الذى يناسب ما يقوم به الحجاج { الصالحات } والحصول على المغفرة مثلهم ، انظروا إلى عبادى جاءوا شعسا غبرا اشهدوا انى قد غفرت لهم }
.............................
الخصوصية الزمانية \ المكانية \ والفضائل
..........................
ذى الحجة من الأشهر الحرم ، لحرمة المناسك لفريضة الحج والتى تعتمد على القدرة الإستطاعية ، من ثم كثير منا تنتهى حياته دون تملك الإستطاعة للأداء الفرض ، وهذا من يسر الدين .، العبادات النسكية لها تعظيم وقدر لأنها لله{......إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين }
إنتماء المناسك إلى الله ، وكونها من أيامه ونعمه على عباده فى فريضة تعبدية بأعمال لمناسك تكمل القيام بالفريضة كركن خامس للإسلام ذكر تكراراكثير فى القران الكريم و من ذلك سورة الفجر ، لكن سياقها ليس مباشر لأنه من المفصل فى القران للأعمال الصالحات السابقة للحج بلفظ جامع عام ، مما فتح للتأويل مدخل فى عدمية الثبوت على قول إلا إذا تمعن واستقرأ وبحث .
وهذا هو بحث اليوم فى الإهتداء إلى الثبوت إن شاء العلى العظيم
الحسابات محسوبة جيدا لكل الاحتمالات ......................
1ـــ السورة لاتصرح بالتأويل الى الحج ، اللفظ صياغة العام المجمل
2ـــــ الابتداء بلفظ والفجر لا يصرح ، لكن تتابع التعدداللفظى المختلف المراد والمقصد يكون له احتمالية البيان ، علة الخمسة الفردية ، المعطية التحريم والعظمة لكونها ايامالله ، فيها للخير والسوء ،للنعمة والنقمة كذلك تعقبها ذكر الوقائع والأحداث للأمم { عاد\ثمود\فرعون \الإنسان } ثم ما دلالة { إن ربك لبالمرصاد}
3ـــــ البيان فى الصورة يحوى فضائل نعم آيام الله فى العبادات بنوعيها { خيرها وشرها} لذلك جاءت السورة بالفضائل الخيرية فى صياغة مجملة ، والأخرى مفصلة وتلك من المفصل القرانى .
4ـــ تعدد المفصل فى أعمال الإثم والمعصية ليكون تحذيرا وعظة أعقب ب { إن ربك لبالمرصاد }
5ــــ يفهم من هذا وجود تعدد سابق له فكان متمما لماسبقه السياق فى السورة ، ليطابق تغدد المناسك فى الحج ، هل الخماسية فى السورة دلالة الخماسية فى المناسك ؟ ولتتم بالخماسية فى نقمة الله لأعمال السوء ؟ ومن الفائز بعد هذا البيان وختم بالتحذير العام ؟
6ـــــ قوله { هل فى ذلك قسم لذى حجر } له دلالة مرجعها لماذا وصف العقل { الإنسان } بذى حجر وهى ترجع الى قوة العزيمة والإرادة عند الإنسان ، ولأن لفظ حجر لا يطلق على الصائم لأنه خضوع \ خشوع فيه السرية بين العبد والرب ، لا مانع امام الصائم لكثرة افعال الخير فيه ويقوم به الصوم
اما الصالحات فى الشرع لها حرمة وعظمة ويكون لها مانع وحاجز حتى لايحدث اختلاط وتجانس بين مختلفين لاحظ قوله { وجعل بين البحرين حاجزا }و { وآخرون إعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخرسيئا } لاحظ {خلطوا } لعدم وجود حجر ،كما فى الفجر .
7ــــ وجود ارتباط بين سورة الغا شية والفجر فى الموضوع
{ الأعمال بنوعيها }ذكرت { الوجوه العاملة الناصبة ، الوجوه الناعمة الراضية }
...........................................
وذكرهم بأيام الله
.............................................
جانب آخر له دلالة التحذير بصيغة الوقائع والأحداث ، بإيراد قوم عاد وثمود وفرعون ، ثم إنتقل الى الإنسان وبين حاله بين { فأكرمه ونعمه }و{ وقدر عليه رزقه } ثم { يوم القيامة } ثم الإنتهاء الى { فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى }.
ولأن أيام الله كلها عبر ومواعظ ، وفيها تذكير وتحذير بوقائعها الزمانية والمكانية وماوقع فيها ، فإن سورة الفجر تذكير وتحذيرمما فيها .
................................................
ما دلالة الإستهلال بالفجر ؟
....................................................
إبتداء أول النهار {تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر }الوقت الزمنى الأول من النهار ، من الصلاة ، وقت أول ضوء ، من صبح يتنفس
وفى واقعنا نرى العمال فى الأعمال الحرة يبادرون فى عملهم ، كذلك الطيور تطلب الرزق المبكر حيث الهدوء للطبيعة والقوة للبدن والضياء من الشمس الفجر ثانى للصبح والصبح ثانى للنهار ،وكل مولد له ، المغرب مولد الليل .
ولأن هذه آيات كونية أوجدها الحق تعالى وجعل لها حرمة وإجلال { وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا } ولأن الفجر له الإفراد على النهار المأخوذ من الإفراد الربوبى على الخلائق زمانا ومكانا ، فكان زمنا للنهار ، الصلاة ، النور
ولوج النهار فى الليل والليل فى النهار ، حاجز الإختلاط ،دلالة ارتباط بين والفجر والليل إذا يسر ، لذلك فجر يوم جديد وليس ليل جديد ،
........................................................
وليال عشر
..........................................................
إذا الفجر له دلالة خاصة تؤل الى:
فجر أول يوم من ذى الحجة قرنت به وليال عشر{ قول الضحاك } فإن ابن عباس يقول : العشر الأول من ذى الحجة ، خاصية دلالة معنى اللفظ .
انتقال من ظلمة دامسة الى سطوع ، الى ابتداء العمل فى الحياة بالتكاليف والعبادات والصالحات اليومية الداخلة فى ليال الايام فإن { وليال عشر } لها ايضا دلالة كالفجر ، فقد جيئت بدون { ياء} لآن الفجر ليس داخلا ، نقطة فصل بين ولوج الليل فى النهار ،وافراد كل ليل بنهاره ، فيكون مقصود ليال عشر الأيام ولياليها { العشر الأول من ذى الحجة } المتتابعة التى فيها الإستعداد والزاد والمبيت فى منى اليوم الثامن للتروى ، ثم الوقوف بعرفة تاسع يوم ، ثم النحر فى اليوم العاشر { العيد} ، تلك هى الأيام العشر { العمل الصالح فيهن احب الى الله} ، مجمل الإبتداء وحق عظمة وحرمة الفجر ولياليه العشر واعمال الصالحت الزوجية والفردية ، وحق سرا الليل ، دلائل ترغيب محسوسة محببة الى النفس والى الله فى يوم عرفة والنحر من أقامها وعمل بها بلا رفث او فسوق كان مبرور العمل مقبول عند الله { رجع كيوم ولدته أمه }
..........................................
والشفع والوتر
.........................................
المثنى والثلاث ، الزوجية والإفراد ، الإفراد بداية الخلق ونهايته { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، إن الله وتر يحب الوتر .{ قل هو الله أحد الله الصمد }
......................................................................................................
’سنة الخلق فى الناس :::ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع ا لزوجية { الشفع } لقوله {{فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } القاعدة العامة { ومن كل شيئ خلقنا زوجين }:
البناء الكونى الحياتى قيومته الإلهية الزوجية { من كل شيئ } مثنى الشئ مترادف او متضاد { السماء \ الأرض \ الليل \النهار \الشمس\القمر\الحياه \الآخره ...........}ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك الزوجية مثنى الفردية :
الزوجية فى زيادة { مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء }
الزوجية فى الاعداد 2\4\6\8\10ـــــــــ1\3\5\7\9\11\13
الزوجية فى الصفات : الرحمن الرحيم \الغنى الحميد \العلى العظيم \الملك القدوس السلام المؤمن .......................................... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما أول إلا وله نهاية :
إن الى ربك الرجعى \ الى ربك المنتهى \ اليه يرجع الأمر كله \ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم \ ] يأيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ..............................................................................................................هل وصلنا الى الطريق المستقيم ؟
إلى :
أن حرمة ذى الحجة هى حرمة المناسك والأعمال فيه
الليال العشر شرعة سابقة معينة فى الشريعة الإبراهيمية ، غيرت بإدخال النسيئ عليها .
الإثبات بالسنة :
ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الأيام العشر
إن الزمن إستدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم الى أن تتقوا ربكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد الحج الأكبر كان إكمال القاعدة الخامسة للدين لذلك كانت خطبة الوداع فيها حث وبيان وصايا الرسول ثم الوفاه
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون . 281 البقرة
ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق