الثلاثاء 1\ 10\2013
الصبر على الحق حتى تتضح معالمه للعالمين
يقطع الشك باليقين
ينتهى الخلاف ويظهر الحق اليقين
يفهم مراد رب العالمين
لا يزال العقل قاصرا ، وسيظل قاصرا طيلة فترة حضور الإنسان على الآرض ، قليل العلم قاصر الفهم والإدراك ، عاجزا البصيرة ، بين { العقل والنقل } بين القدرة والفهم ، بين الإستطاعة والبيان ، قدرته محصورة بين { تستطيع \ تسطع } لقوله { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } ما الدلالة والسببية ؟
يقول الله تعالى :
{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }
{ إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
{ وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة}
من الآيات السابقه يفهم أمرين :
1ــ التعاون القائم على العمل التطبيقى فى الحياة
2ــــ فى البر وفى التقوى وهى الصالحات
3ــ التواصى والتناصح بين الناس
4ــ فى الحق المتواصى عليه الصبر اللازم به
بتحليل المعنى تظهر لنا العجاب
1ـ تلازم اللفظ : { البر \ الإثم }{ التقوى \ العدوان } { آمنوا \ بالحق } و{ عملوا \ بالصبر }
2ــ من الآمر ؟ الحق تبارك وتعالى ومن المخاطب ؟ العالمين ، وما الوجهة الخطابية ؟ العمل التطبيقى فى التكاليف والحركة الحياتية
3ــ ما اللغة اللسانية التى توجه الى العالمين ؟
التعاون الجمعى فى أمور الخير { البر} لا فى الإثم والعدوان والشر .
التواصى الدعوى على الحق والتناصح بالحق على بصيرة من الأمر لآجل الرشاد والدلالة إلى الخير .
قد يقول قائل فى نفسه غمة كلام جميل ما البرهان القاطع البات ؟ موجود فى الوجود لاتتعجل ، ارجع القراءة إلى أيات الآعراف :
قوله { أبلغكم رسالات ربى وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون } 62
قوله { أبلغكم رسالات ربى وأنا لكم ناصح أمين }68
قوله { فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين }79
قوله { فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالات ربى ونصحت لكم فكيف ءاسى على قوم كافرين }93
قوله { حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فآرسل معى بنى إسرائيل } 105
قوله { وما تنقم منا إلا أن ءامنا بآيات ربنا لما جا ءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين }126
قوله { قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الآرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين }128
قوله { وتمت كلمت ربك الحسنى على بنى إسراءيل بما صبروا }
قوله { ساصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الآرض بغير الحق وإن يروا كل ءاية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بأياتنا وكانوا عنها غافلين }146
قوله { فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذناالذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون }165
قوله { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } 181
قوله { إن ولى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين }196
هل الحال اليوم فى تطابق ؟ لازم الحق بالصبر ، مزجهما فى بوتقة واحدة دعوية ، لازم البر والإصلاح بالتقوى ، لازم الإيمان بالعمل الصالح ، لازم القول اللسانى بالتواصى والتناصح من أجل الخير العام أم من أجل النفس الأماره ،
تبصر جيدا وتعمق نظرا وعقلا ليعلو إفهامك سطعا ، ما دلالة لزوم تلك فى القران الكريم ؟
1ـــــــــ قوله { منه آيات محكمات ..... وأخر متشابهات }
2ـــــــــ قوله { كتابا متشابها ..........................مثانى }
3ــــــــ قوله { قل ادعوا الله أو أدعوا الرحمن أيما تدعوا فله الآسماء الحسنى }
4ــــــــــ لزوم الصفة بالموصوف ، والمجمل بالمفصل ،
ألا تلاحظ أن الكون له علاقة تلازم أيضا ، السموات تلازم الآرضين بالوسطية الفراغية { وما بينهما } ، والدنيا تلازم الآخرة ، والحياة تلازم الموت ، كذلك التلازم الزوجى فى كل من الكون والكائنات { وفى أنفسكم } فما العلة المقتضاه ؟
عظمة الجلال عظمة الإكرام فتبارك الله أحسن الخالقين
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس ولينذروا به
ووجدك ضالا فهدى
لتخرج التاس من الظلمات إلى النور
إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
واصبر لحكم ربك ولا تكن .................
إياك نعبد ,إياك نستعين
ستظل الدلالة خافية يتطلع إليها كل باحث ضال طالما لم يسطع له الطريق ولم يلزم نفسه صبرا ، وسيظل يحوم حول حدثين يقصما عزمه هما { تستطيع } و {سطع } الحقيقة الحقيقة الحقيقة
من رب الحقيقة، رب الخلق ، ورب الشواكل البشرية الإنسية ، خالقها غلى نواحى متلازمة كالهلع ، والجزع ،والعجلة ، والكدح ، والمنع .................. لكى يستبين أموره ويتوافق مع ما يحيطه ويتعامل معه ، هل فهمت تلازم النفس لنوعيات ثلاثية { أمارة \لوامة\ مطمئنة }كيف تكون العلاقة الرابطة بين الشواكل وبين رب الشواكل ؟ .
من رب الحقيقة، رب الخلق ، ورب الشواكل البشرية الإنسية ، خالقها غلى نواحى متلازمة كالهلع ، والجزع ،والعجلة ، والكدح ، والمنع .................. لكى يستبين أموره ويتوافق مع ما يحيطه ويتعامل معه ، هل فهمت تلازم النفس لنوعيات ثلاثية { أمارة \لوامة\ مطمئنة }كيف تكون العلاقة الرابطة بين الشواكل وبين رب الشواكل ؟ .
الصيغة التى لها القوامة وقاعدتها الآصيلة
إياك نعبد إياك نستعين
لم تك :
1ــــ بصيغة القهر والجبر
2ـــــبصيغة التقاه
3ــــــ صيغة الآمر المباشر
لاحظ ما قاله فرعون عن صفته الملكية للرعية :
وهذه الآنهار تجرى من تحتى ، وأرسل فى المدائن حاشرين ، قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى .
ولأن الحق رب العالمين ، ولأنه حمد الربوبية تحت الوصف العظيم الرحمن الرحيم وتحت أنا الرحمن شققت الرحمة من إسمى ............
وبأصالة الحق ورحمتى سبقت غضبى كانت عامة للعالمين وأصالة مالك يوم الدين وهو ثلاثى الثلاثية الإلهية كانت رحمته على كل شيئ معاملة ولطف وإحسان وفضل ، لذلك قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } لين الجانب والحب سبيل الحق ومنار ة الدعوة
إن صبغة الله إلى العباد هى الرحمة الإحسان بالحسنى والزيادة بالفضل والمن إنها صبغة لكل الرسل { إلا مبشرين ومنذرين }وصبغة رسولنا الحبيب { رحمة } و{بشيرا } و{ نذيرا } لاحظ خطاب الحق إلى الرحمة المهداه { يأيها المدثر قم فأنذر }.
وهل الكتاب الكريم يحمل صفة التلازم والتلائم الزمانى والمكانى والمعاصرة وبين طيات سياق أياته الرحمة والفضل ؟
من رب الكون ، رب القران ، أنزل الكتاب ، حافظ الكتاب ، القائل { ذلك الكتاب لا ريب فيه } و{ ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر }
منهج الحياة القرأنى من الذى جعله المهيمن ، الحاكم ، السائق الدنيوى ، العربى اللسان ، لم يتعارض ، أو يبدل ، بمرور الزمان المكان بل يقصم كل مشاد له
الغيبيات من أعلم بها ، بين ما وراء الطبيعة ، []، أحوال الأمم الغابرة ، عرف اليوم ا\لاخر اعلم الرسل ، الكتب السماوية ، الديانات ، كل شيئ يدل وجود صانع واحد رب واحد خالق واحد ملك واحد ، رب الأرباب ، مالك الملك ذو الجلال والإكرام
السؤال الملقى من الحق يوم القيامة إلى العالمين :
{ألم تكن أياتى تتلى عليكم } و{ ألم يأتكم رسل منكم } و { ربكم ورب آباءكم الأولين } و{ الم يأتكم رسلى } و { أيحسب الإنسان أن يترك سدى }و { أفحسبتم انما خلقناكم عبثا }
كل شيئ خلق بقدر ، مبين ، مفصل ، سهل ميسور مقروء عربى اللسان .
الوجهة فيه واضحة { بسم الله الرحمن الرحي } الطريق له واضح قريب للعالمين العمل فيه قوامه الصالحات الحق المتواصية بالصبر ، والنصيحة لله والرسول والناس والخير .
بروا الناس يبركم الناس :
بما أن البر هو الدين فقد أمر الناس فى الدعوة والتواصى والتناصح والتعاون استعمال البر التعامل بالبر ، البيع بالبر ،التعارف فى البر ............
والحق تعالى دعم هذا الآمر بتصاريف كثيرة تناولها القران فى سياق الأيات وهى كثير تمثلت فى سياق :
لقد كان فى قصصهم عبرة
ولقد صرفنا فى هذا القران منكل مثل
وتلك الآمثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون ، يتفكرون
وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
الطامة الكبرى والخسران المبين :
ان عنصر الصبر اليوم فى نبأ عظيم علمنا به وغفلنا عن الأخذ به ، نقرأ سياق الترغيب عليه وننسى ،ونقرأ سياق التحذير وننسى ، نرغب فى العمل الجيد ، والحث على الإتقان ونجرى وراء علامة { الآيزو } فى الجودة الدنيوية وننسى أنها لها القوامة منذ أربعة عشرة قرنا .
‘نحذر من التعاون غلى الإثم ونقوم به ، وننصح بالهمز واللمز من أجل هوى النفس والكيد للاخر ،
النص صريح لفظا ومعنى فى قوله :
يأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقو ا الله . لاحظ لفظ التقوى ورد بعد الصبر .
واصبر لحكم ربك . الصبر على قضاء الله وعدم الضجر
انما الصبر عند الصدمة الأولى
والصابرين فى البأساء والضراء ........
وكآين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما إستكانوا والله يحب الصابرين .
الصدفة الطريق
مثل غيرى تمر علينا الأ يات مر الكرام دون تحدث تأثيرا قلبيا يفهم مدلوله والحكمة منها ، نسمعها كثير .
لكن الجديد فى الأمر أنى كنت اصلى صلا ة الليل { الفجر } وقرأ ألإمام سورة الكهف منالأية 71 وقعت على سمعى وكأنى أسمعها أول مرة فجال الخاطر وشرد الفكر وتذكرت قول الحق فى آل عمران { منه آيات محكمات هن أم الكتاب ....... أخر متشابهات } وبعد تمعن واستقراء سألت نفسى عن السببية فى :
1ـــ طلب العلم 2ـــذكر الصبر على الأمر الغيبى
3ـــذكر تستطيع و تستطع فى الصبر
4ــ ختم المفصل بلفظ تسطع
5ــالآحداث كانت عملية مرئية موسى لم يستوعبها لذلك استنكر لآنها من المجمل المشكل
تحويل الصيغة للفظ { تستطيع } إلى { تستطع } عند فراقهما الفعل ,
6ـ الآنتقال الى تفصيل المجمل الحدث الذى لم يستوعبه موسى واكثره جدلا
7ـ مراد قوله { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا }
لماذا لميستوعب موسى آفعال الخضر رغم حضوره الحدث ؟
من دلالات الإستنكار لفظ لتغرق أهلها ، قتلت نفسا ذكية ، لاتخذت عليه اجرا .
ومن دلالات المعنى الغيبى استخدام { تستطيع }وهى تؤول إلى القدرة الإستطاعية فى بطن سياق الأيات 72\75 الكهف
ما هى أوجه العجز المراد من { ألم اقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا },
معلوم منطقيا الإستشكال فى شيئ بعدم الإستطاعة مرجعة ان هذا الشيئ غامض ومجمل وعام فى مسميات ألفاظه ومعانيها , لذلك قال { ولا ترهقنى من أمرى عسرا }
لما رأى الخضر فى موسى أنه بلغ من الإشكال مرحلة العسر وانهاكثر فى ألإعتذارلازمه البيان وفصل ووضح الأمربإزالة المشكل وتبصير موسى بما غاب عليه فقال { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا } مبينا الأمربمرجعه إلى الله
وفى هذا يقول ابن كثير :
ولما فسره له وبينه ووضحه وازال المشكل قال : تسطع وقبل ذلك كان الإ شكال قويا ثقيلا فقال : سأنبئك بتآويل ما لم تستطع عليه صبرا فقابل الأثقل بالأثقل والأخف باللأخف .
دلالة المراد من القصة والمقتضى ؟
1ـــ العلم لازمان ولا مكان له
2ـ الصبر على طلب المعرفة مهما بلغت المشقة
3ـــ ورود القصص القرانية فى صيغة مجملة ومفصلة
4ــ إثبات أن القران الكريم فيه المجمل والمفصل والمحكم والمتشابه
5ــ إثبات أنه من عند الله وأنه الحق
يكمل بعد
ء
2ـــــبصيغة التقاه
3ــــــ صيغة الآمر المباشر
لاحظ ما قاله فرعون عن صفته الملكية للرعية :
وهذه الآنهار تجرى من تحتى ، وأرسل فى المدائن حاشرين ، قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى .
ولأن الحق رب العالمين ، ولأنه حمد الربوبية تحت الوصف العظيم الرحمن الرحيم وتحت أنا الرحمن شققت الرحمة من إسمى ............
وبأصالة الحق ورحمتى سبقت غضبى كانت عامة للعالمين وأصالة مالك يوم الدين وهو ثلاثى الثلاثية الإلهية كانت رحمته على كل شيئ معاملة ولطف وإحسان وفضل ، لذلك قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } لين الجانب والحب سبيل الحق ومنار ة الدعوة
إن صبغة الله إلى العباد هى الرحمة الإحسان بالحسنى والزيادة بالفضل والمن إنها صبغة لكل الرسل { إلا مبشرين ومنذرين }وصبغة رسولنا الحبيب { رحمة } و{بشيرا } و{ نذيرا } لاحظ خطاب الحق إلى الرحمة المهداه { يأيها المدثر قم فأنذر }.
وهل الكتاب الكريم يحمل صفة التلازم والتلائم الزمانى والمكانى والمعاصرة وبين طيات سياق أياته الرحمة والفضل ؟
من رب الكون ، رب القران ، أنزل الكتاب ، حافظ الكتاب ، القائل { ذلك الكتاب لا ريب فيه } و{ ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر }
منهج الحياة القرأنى من الذى جعله المهيمن ، الحاكم ، السائق الدنيوى ، العربى اللسان ، لم يتعارض ، أو يبدل ، بمرور الزمان المكان بل يقصم كل مشاد له
الغيبيات من أعلم بها ، بين ما وراء الطبيعة ، []، أحوال الأمم الغابرة ، عرف اليوم ا\لاخر اعلم الرسل ، الكتب السماوية ، الديانات ، كل شيئ يدل وجود صانع واحد رب واحد خالق واحد ملك واحد ، رب الأرباب ، مالك الملك ذو الجلال والإكرام
السؤال الملقى من الحق يوم القيامة إلى العالمين :
{ألم تكن أياتى تتلى عليكم } و{ ألم يأتكم رسل منكم } و { ربكم ورب آباءكم الأولين } و{ الم يأتكم رسلى } و { أيحسب الإنسان أن يترك سدى }و { أفحسبتم انما خلقناكم عبثا }
كل شيئ خلق بقدر ، مبين ، مفصل ، سهل ميسور مقروء عربى اللسان .
الوجهة فيه واضحة { بسم الله الرحمن الرحي } الطريق له واضح قريب للعالمين العمل فيه قوامه الصالحات الحق المتواصية بالصبر ، والنصيحة لله والرسول والناس والخير .
بروا الناس يبركم الناس :
بما أن البر هو الدين فقد أمر الناس فى الدعوة والتواصى والتناصح والتعاون استعمال البر التعامل بالبر ، البيع بالبر ،التعارف فى البر ............
والحق تعالى دعم هذا الآمر بتصاريف كثيرة تناولها القران فى سياق الأيات وهى كثير تمثلت فى سياق :
لقد كان فى قصصهم عبرة
ولقد صرفنا فى هذا القران منكل مثل
وتلك الآمثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون ، يتفكرون
وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
الطامة الكبرى والخسران المبين :
ان عنصر الصبر اليوم فى نبأ عظيم علمنا به وغفلنا عن الأخذ به ، نقرأ سياق الترغيب عليه وننسى ،ونقرأ سياق التحذير وننسى ، نرغب فى العمل الجيد ، والحث على الإتقان ونجرى وراء علامة { الآيزو } فى الجودة الدنيوية وننسى أنها لها القوامة منذ أربعة عشرة قرنا .
‘نحذر من التعاون غلى الإثم ونقوم به ، وننصح بالهمز واللمز من أجل هوى النفس والكيد للاخر ،
النص صريح لفظا ومعنى فى قوله :
يأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقو ا الله . لاحظ لفظ التقوى ورد بعد الصبر .
واصبر لحكم ربك . الصبر على قضاء الله وعدم الضجر
انما الصبر عند الصدمة الأولى
والصابرين فى البأساء والضراء ........
وكآين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما إستكانوا والله يحب الصابرين .
الصدفة الطريق
مثل غيرى تمر علينا الأ يات مر الكرام دون تحدث تأثيرا قلبيا يفهم مدلوله والحكمة منها ، نسمعها كثير .
لكن الجديد فى الأمر أنى كنت اصلى صلا ة الليل { الفجر } وقرأ ألإمام سورة الكهف منالأية 71 وقعت على سمعى وكأنى أسمعها أول مرة فجال الخاطر وشرد الفكر وتذكرت قول الحق فى آل عمران { منه آيات محكمات هن أم الكتاب ....... أخر متشابهات } وبعد تمعن واستقراء سألت نفسى عن السببية فى :
1ـــ طلب العلم 2ـــذكر الصبر على الأمر الغيبى
3ـــذكر تستطيع و تستطع فى الصبر
4ــ ختم المفصل بلفظ تسطع
5ــالآحداث كانت عملية مرئية موسى لم يستوعبها لذلك استنكر لآنها من المجمل المشكل
تحويل الصيغة للفظ { تستطيع } إلى { تستطع } عند فراقهما الفعل ,
6ـ الآنتقال الى تفصيل المجمل الحدث الذى لم يستوعبه موسى واكثره جدلا
7ـ مراد قوله { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا }
لماذا لميستوعب موسى آفعال الخضر رغم حضوره الحدث ؟
من دلالات الإستنكار لفظ لتغرق أهلها ، قتلت نفسا ذكية ، لاتخذت عليه اجرا .
ومن دلالات المعنى الغيبى استخدام { تستطيع }وهى تؤول إلى القدرة الإستطاعية فى بطن سياق الأيات 72\75 الكهف
ما هى أوجه العجز المراد من { ألم اقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا },
معلوم منطقيا الإستشكال فى شيئ بعدم الإستطاعة مرجعة ان هذا الشيئ غامض ومجمل وعام فى مسميات ألفاظه ومعانيها , لذلك قال { ولا ترهقنى من أمرى عسرا }
لما رأى الخضر فى موسى أنه بلغ من الإشكال مرحلة العسر وانهاكثر فى ألإعتذارلازمه البيان وفصل ووضح الأمربإزالة المشكل وتبصير موسى بما غاب عليه فقال { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا } مبينا الأمربمرجعه إلى الله
وفى هذا يقول ابن كثير :
ولما فسره له وبينه ووضحه وازال المشكل قال : تسطع وقبل ذلك كان الإ شكال قويا ثقيلا فقال : سأنبئك بتآويل ما لم تستطع عليه صبرا فقابل الأثقل بالأثقل والأخف باللأخف .
دلالة المراد من القصة والمقتضى ؟
1ـــ العلم لازمان ولا مكان له
2ـ الصبر على طلب المعرفة مهما بلغت المشقة
3ـــ ورود القصص القرانية فى صيغة مجملة ومفصلة
4ــ إثبات أن القران الكريم فيه المجمل والمفصل والمحكم والمتشابه
5ــ إثبات أنه من عند الله وأنه الحق
يكمل بعد
ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق