الجمعة فى 4\10\2013
سبحان من علمك مالم تكن تعلمه ، علمك البيان ، الإيضاح ،الإفهام ،النظر ،التدبر، العظة ،علمك القراءة الحواسية قبل الكلامية ، كلا إن الإنسان ليطغى ، تشقى ، تخسر ، تحشر أعمى ، وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم .
ألفاظ البيان كثير وتطرق الأسماع ثم تنطوى كأن لم نسمع شيئا ، لامفاعلة وجدانية ، لاعلاقة وصال ، تنافر ، برود تام ، وكأن فى أذنيه وقرا .
ومن العجاب التفاعلى أن القراءة السماعية فى لحظة ما تلعب ما لا يلعبه عالم متكلم جهبذ فتثير الحرارة وتشعل الطاقة وترفع الهامة ويتحول الإنسا ن إلى عنصر جديد إلى مصباح درى موقد ، من الذى آثاره وحوله إلى الشعلة المتوقدة ،{ من بعثنا من مرقدنا } هذا { هذا ما وعد الرحمن } بل تم تصديقه { وصدق المرسلون } من علمك ما وراء اللفظ ووضع فى فهمك الآثر والوقع الذى جعل باطنك فى تفاعل وحفز ، هل القلم المحسوس الذى تصنعه أو تقتنيه من غيرك ؟ إذا وصلت لهذا فاعلم أنك فى { خسر } نفسك وحياتك وأخرتك كلها { قال ربى لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك آتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } .
براهين النسيان :
1ـ كون الإنسان بصير فى الدنيا لايعنى إستمرارية الإبصار يوم القيامة { كنت بصيرا } من حالات أهوال يوم القيامة على الإنسان
1ـ أن سببية العمى لالبس أو شك أو غموض ، بيان قلمى ليعلمه كل ذو لب فليسوف ضرغام أن النسيان الدينى الشرعى التكليفى الحر الوجهة { لا إكراه فى الدين } فلا قيام للحجة على الله { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } وعلى الرسل من عدم التعصب والإكراه فى دعوتهم { إن أنت إلا نذير } ولكل صاحب دعوة إلى الله لاإكراه إطلاقا أنذر وبشر .........وكفى الله حسيبا .
2ـ علة البيان للعمى سببها أنت { طغيت فى البيان فخسرت أحد نعم الله عليك { البصر الأخروى } لذلك لما جادل مع الحق جاء لفظ { كذلك } هذه حالتك التى تكون فيها اليوم لاظلم اليوم لأنه يوم فصل فى الخطاب الخبرى { آتتك آياتنا فنسيتها } قابلتها ب{ الطناش ،وغفلت ولعبت بها ، لم تسمعها السماع البيانى الحواسي القلبى العملى ، ركبت مطية الزخرف الدنيوى وحمت حول شفا جرف هار فانهار بك اللوم على عاتق هوى نفسك .
3ـ وليت الدبر عن آياتى { نسيتها } وتستنكر { لما خلقتنى أعمى } على غير حالتى فى الدنيا ، البعض منا يأخذ ذلك حجة وهذا خسران أيضا ، تبصر السبب والمتسبب لهذا الحدث :
ــــــ, فى واقعنا الحال { الحياتى أو الوظيفى } فيه قاعدة التدرج الوظيفى لتنظيم العمل ، القوامة الحياتية فى الكيان الإجتماعى للمجتمع ، أو الأسرة ، أو الزوجية ، رب / ومربوب ، كافل ومكفول ، راع ورعية .............
لكن هناك من هو رب كل شيئ ، خالق كل شيئ قادر على كل شيئ قهار لكل شيئ سابق الرحمة على الغضب يمهل الظالم الى حين ليس عقابه فورى مثل ارباب الدنيا الملوك الجبابرة ، وتلك نقطة استغلها البشر فتمادوا طغيانا وكفرا مع لهم الخير نازل غير مجذوذ لآنه { الحمد لله رب العالمين } و { رب كل شيئ } صاحب الفضل { ذلكم الله ربكم } ، ثم بعد كل هذا تقابل الإحسان بالسيئة تلك إذا قسمة ضيزى لأنها تخالف ما تفعله فى دنياك مع أغيارك وهذا ما لايتاسب عطائى وفضلى عليك ، منطق الفعل كما يقال لمن يعاقب على رجز اقترف {يقال له كما تدين تدان } السيئة تقابلها السيئة لذلك كان حلم الله على عباده فى الرحمة له سعة لكل شيئ ، يفتح الباب وينتظر ولا يمل انتظارا .
تبصر الحضورية الربوبية للبشرية فى سعة الرحمة :
ــــــ خلق الكون { عالم الغيب والشهادة } من أجل ألإنسان تسخيرا لأمره
ــــــ أقام القانون المسير له الخيرية الرحيمة بالعطاء والفضل
ـــــ الباب المفتوح { غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب }
ـــــ جعل اللسان عربى البيان رسالة ومنهج وشريعة
ــــــ كرم الإنسان بنعمة البيان أى أعطاه القدرة على :
1ـ البيان نطقا وشفاهة
2ـ فهم دلالة الأشياء ومعانى الأسماء ، الدلالة الخيرية ، والبعد عن السوء
3ـ أعطاه قدرة وزن وتقييم الآمور وذاتية الآشياء والحركة السريعة ، والعقل المدبر ،ولسان الإفهام والإبصار والنظر فى التقدير ، أعطاه الحكمة فى اللسان وفنونه النطقى والكتابى اعطاه الوجدانية الشاعرية فى الحب والمعاشرة والمعاملة والربوبية المجتمعية مع اغياره .
4ـــ أنعم عليه بمراكز إدراكية عقلية لقياس الآمور وتوجيه الحركة والعمل واستمرارية الحياة
5ــ أفاض عليه فضلا من علمه ، فى المعرفة والبحث الإستقراء والصنع والإختراع والتمكين والإمكان فى كل شئون حياته { لكى لا يعلم من بعد علم شيئا }
6ـ أنعم عليه نعمة القراءة الإفهامية فما الدلالة لهذه القراءة ؟
البيان بأن هناك خالق موجد منشيئ رب مالك الملك رحمن رحيم ذو الجلال والإكرام له الأسماء الحسنى يسبح له كل شيئ .
إقرأ باسم ربك الذى خلق .
كيف نقرأ ما نراه ونحسه ونسمعه ونبصره ونتذوقه وننظر إليه ونفكر فيه ويثيرنا ويتفاعل مع وجداننا ................
كيف تكون قراءة عالم الغيب عالم الشهادة عالم الأفاق عالم الإنفس ..........تشعبات لعالم الشفاهه والنطق ..........عالم ن والقلم وما يسطرون .........كيف نقرأ الفراغ ........الرعد والبرق الصواعق ...............السحاب والمطر ....... البحار والمحيطات .....الماء العذب والملح الأجاج والحاجز بينهما ....زز..كيف نقرأ الإبداع والجمال ..........الكمال والجلال الفضل والإكرام ...........الذرة والجزئ ...........كيف كيف كيف .....ثم كيف؟ من يدلنى .............. واضحة بينة إخراج الناس من الظلمات الى النور
وما لغة المقروء ..........؟ { باسم ربك الذى خلق .........}
إنها المادة المقروءة للرسول ، الكتاب المفتوح للناس إلى يوم القيامة ، لا تتعجب ويذهب فهمك تأويل { ما أنا بقارئ } كما رأى البعض أنها عدم القراءة والكتابه عند سيدنا وحبيبنا فى اثناء إقراءه من الملك ،
تفهم الآمر جيدا ..........ليهدأ روعك فاسمع وعى الأمر
..................................................................................................
الرسول فى الغار يتعبد الأيام الخوالى فى رمضان
يتعبد بالنظر والفكر ، يتوه عن الدلالة ، عن الحقيقة ، خال من المصاحبة المعرفية { لم يكن يصاحبه إنجيل او توراة { أعنى الكتب }
الملك المحى نزل عليه من المصاحبة المكتوبة من الحق { قرطاس } المصاحبة كانت حمل أمر الله الخبرى بمخاطبة الرسول بالحدث ، لاحظ الحال لكل منهما : الملك نزل فجأة على محمد ويقول له مباشرة فى الوجه : إقرأ الإجابة الفورية : إيه الذى تطلبنى قراءته أيها الملك {شيئ مبهم غيبى لااعرف وجهت المطلوب للقراءة } لذلك ردفورا : ما ...... أنا ............بقارئ ، تلى السؤال ثلاثا ...........
ورددلإجابة ب .........ما أنا بقٌٌ..............ارئ ثلاثا أنت لاشيئ معك وأنا ما بقارئ شئ معى أعطيته لي
نقطة هامة لماذا غطه الملك ضمة قال عنها صلى الله عليه وسلم { ولقد أشفقت على نفسى } هل ليعاقبه الملك على قوله ما أنا بقارئ ، وهل كان مأمورا بذلك مع الرسول ؟
الدلالة السياقية للاحدث تدل على علة قدرها لنا الحق فى بيانها وهى :
ــــــ مقتضى الطلب القراءى ليس النطق اللسانى لمكتوب معه { قرطاس }
ـــــ مفهوم العلماء { التفسيرى } كان فى غير صواب لأنهم صدروا الأمر إلى امية الرسول { غير معلوم القراءة } ، ما تنفى الجنسية المحسوسة للشيئ وبالتالى يفقد المخاطب سببية عدم القراءة لذلك رد بالإجابة { ما أنا بقارئ ؟ لم يقرن عدم القراءة إلى سببية نفسه بل إلى غائب
ــــ هل تذكر سببية ضم الملك وغطه الرسول ،دون إستجابة قرائية من الرسول مباشرة كرد للضم حتى ولو أحذ صورة { تهتهة الكلام }كما يحدث للآطفال أثناء تعليمهم
لماذا كانت الإجابة والتوجية ناحية المقروء المراد وهو { إقرأ باسم ربك الذي خلق } إذا اهتديت الى المراد فقد هداك الحق { الى الحق }وفهمت مراده وعلمت أن مراد القراءة :
قراءة الهدى قراءة الإحساس والشعور قراءة البصر والنظر قراءة الحواس فهم الخلائق فهم الخالق فهم النفس فهم الكونيات :
فليقرأ كلنا :
بسم الله الرحمن الرحيم
وليتق الله على نفسه وليرحمها وليعرف أنه محصور ومحاط إلى حين آت لا محال
يكمل بعد
{
سبحان من علمك مالم تكن تعلمه ، علمك البيان ، الإيضاح ،الإفهام ،النظر ،التدبر، العظة ،علمك القراءة الحواسية قبل الكلامية ، كلا إن الإنسان ليطغى ، تشقى ، تخسر ، تحشر أعمى ، وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم .
ألفاظ البيان كثير وتطرق الأسماع ثم تنطوى كأن لم نسمع شيئا ، لامفاعلة وجدانية ، لاعلاقة وصال ، تنافر ، برود تام ، وكأن فى أذنيه وقرا .
ومن العجاب التفاعلى أن القراءة السماعية فى لحظة ما تلعب ما لا يلعبه عالم متكلم جهبذ فتثير الحرارة وتشعل الطاقة وترفع الهامة ويتحول الإنسا ن إلى عنصر جديد إلى مصباح درى موقد ، من الذى آثاره وحوله إلى الشعلة المتوقدة ،{ من بعثنا من مرقدنا } هذا { هذا ما وعد الرحمن } بل تم تصديقه { وصدق المرسلون } من علمك ما وراء اللفظ ووضع فى فهمك الآثر والوقع الذى جعل باطنك فى تفاعل وحفز ، هل القلم المحسوس الذى تصنعه أو تقتنيه من غيرك ؟ إذا وصلت لهذا فاعلم أنك فى { خسر } نفسك وحياتك وأخرتك كلها { قال ربى لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك آتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } .
براهين النسيان :
1ـ كون الإنسان بصير فى الدنيا لايعنى إستمرارية الإبصار يوم القيامة { كنت بصيرا } من حالات أهوال يوم القيامة على الإنسان
1ـ أن سببية العمى لالبس أو شك أو غموض ، بيان قلمى ليعلمه كل ذو لب فليسوف ضرغام أن النسيان الدينى الشرعى التكليفى الحر الوجهة { لا إكراه فى الدين } فلا قيام للحجة على الله { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } وعلى الرسل من عدم التعصب والإكراه فى دعوتهم { إن أنت إلا نذير } ولكل صاحب دعوة إلى الله لاإكراه إطلاقا أنذر وبشر .........وكفى الله حسيبا .
2ـ علة البيان للعمى سببها أنت { طغيت فى البيان فخسرت أحد نعم الله عليك { البصر الأخروى } لذلك لما جادل مع الحق جاء لفظ { كذلك } هذه حالتك التى تكون فيها اليوم لاظلم اليوم لأنه يوم فصل فى الخطاب الخبرى { آتتك آياتنا فنسيتها } قابلتها ب{ الطناش ،وغفلت ولعبت بها ، لم تسمعها السماع البيانى الحواسي القلبى العملى ، ركبت مطية الزخرف الدنيوى وحمت حول شفا جرف هار فانهار بك اللوم على عاتق هوى نفسك .
3ـ وليت الدبر عن آياتى { نسيتها } وتستنكر { لما خلقتنى أعمى } على غير حالتى فى الدنيا ، البعض منا يأخذ ذلك حجة وهذا خسران أيضا ، تبصر السبب والمتسبب لهذا الحدث :
ــــــ, فى واقعنا الحال { الحياتى أو الوظيفى } فيه قاعدة التدرج الوظيفى لتنظيم العمل ، القوامة الحياتية فى الكيان الإجتماعى للمجتمع ، أو الأسرة ، أو الزوجية ، رب / ومربوب ، كافل ومكفول ، راع ورعية .............
لكن هناك من هو رب كل شيئ ، خالق كل شيئ قادر على كل شيئ قهار لكل شيئ سابق الرحمة على الغضب يمهل الظالم الى حين ليس عقابه فورى مثل ارباب الدنيا الملوك الجبابرة ، وتلك نقطة استغلها البشر فتمادوا طغيانا وكفرا مع لهم الخير نازل غير مجذوذ لآنه { الحمد لله رب العالمين } و { رب كل شيئ } صاحب الفضل { ذلكم الله ربكم } ، ثم بعد كل هذا تقابل الإحسان بالسيئة تلك إذا قسمة ضيزى لأنها تخالف ما تفعله فى دنياك مع أغيارك وهذا ما لايتاسب عطائى وفضلى عليك ، منطق الفعل كما يقال لمن يعاقب على رجز اقترف {يقال له كما تدين تدان } السيئة تقابلها السيئة لذلك كان حلم الله على عباده فى الرحمة له سعة لكل شيئ ، يفتح الباب وينتظر ولا يمل انتظارا .
تبصر الحضورية الربوبية للبشرية فى سعة الرحمة :
ــــــ خلق الكون { عالم الغيب والشهادة } من أجل ألإنسان تسخيرا لأمره
ــــــ أقام القانون المسير له الخيرية الرحيمة بالعطاء والفضل
ـــــ الباب المفتوح { غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب }
ـــــ جعل اللسان عربى البيان رسالة ومنهج وشريعة
ــــــ كرم الإنسان بنعمة البيان أى أعطاه القدرة على :
1ـ البيان نطقا وشفاهة
2ـ فهم دلالة الأشياء ومعانى الأسماء ، الدلالة الخيرية ، والبعد عن السوء
3ـ أعطاه قدرة وزن وتقييم الآمور وذاتية الآشياء والحركة السريعة ، والعقل المدبر ،ولسان الإفهام والإبصار والنظر فى التقدير ، أعطاه الحكمة فى اللسان وفنونه النطقى والكتابى اعطاه الوجدانية الشاعرية فى الحب والمعاشرة والمعاملة والربوبية المجتمعية مع اغياره .
4ـــ أنعم عليه بمراكز إدراكية عقلية لقياس الآمور وتوجيه الحركة والعمل واستمرارية الحياة
5ــ أفاض عليه فضلا من علمه ، فى المعرفة والبحث الإستقراء والصنع والإختراع والتمكين والإمكان فى كل شئون حياته { لكى لا يعلم من بعد علم شيئا }
6ـ أنعم عليه نعمة القراءة الإفهامية فما الدلالة لهذه القراءة ؟
البيان بأن هناك خالق موجد منشيئ رب مالك الملك رحمن رحيم ذو الجلال والإكرام له الأسماء الحسنى يسبح له كل شيئ .
إقرأ باسم ربك الذى خلق .
كيف نقرأ ما نراه ونحسه ونسمعه ونبصره ونتذوقه وننظر إليه ونفكر فيه ويثيرنا ويتفاعل مع وجداننا ................
كيف تكون قراءة عالم الغيب عالم الشهادة عالم الأفاق عالم الإنفس ..........تشعبات لعالم الشفاهه والنطق ..........عالم ن والقلم وما يسطرون .........كيف نقرأ الفراغ ........الرعد والبرق الصواعق ...............السحاب والمطر ....... البحار والمحيطات .....الماء العذب والملح الأجاج والحاجز بينهما ....زز..كيف نقرأ الإبداع والجمال ..........الكمال والجلال الفضل والإكرام ...........الذرة والجزئ ...........كيف كيف كيف .....ثم كيف؟ من يدلنى .............. واضحة بينة إخراج الناس من الظلمات الى النور
وما لغة المقروء ..........؟ { باسم ربك الذى خلق .........}
إنها المادة المقروءة للرسول ، الكتاب المفتوح للناس إلى يوم القيامة ، لا تتعجب ويذهب فهمك تأويل { ما أنا بقارئ } كما رأى البعض أنها عدم القراءة والكتابه عند سيدنا وحبيبنا فى اثناء إقراءه من الملك ،
تفهم الآمر جيدا ..........ليهدأ روعك فاسمع وعى الأمر
..................................................................................................
الرسول فى الغار يتعبد الأيام الخوالى فى رمضان
يتعبد بالنظر والفكر ، يتوه عن الدلالة ، عن الحقيقة ، خال من المصاحبة المعرفية { لم يكن يصاحبه إنجيل او توراة { أعنى الكتب }
الملك المحى نزل عليه من المصاحبة المكتوبة من الحق { قرطاس } المصاحبة كانت حمل أمر الله الخبرى بمخاطبة الرسول بالحدث ، لاحظ الحال لكل منهما : الملك نزل فجأة على محمد ويقول له مباشرة فى الوجه : إقرأ الإجابة الفورية : إيه الذى تطلبنى قراءته أيها الملك {شيئ مبهم غيبى لااعرف وجهت المطلوب للقراءة } لذلك ردفورا : ما ...... أنا ............بقارئ ، تلى السؤال ثلاثا ...........
ورددلإجابة ب .........ما أنا بقٌٌ..............ارئ ثلاثا أنت لاشيئ معك وأنا ما بقارئ شئ معى أعطيته لي
نقطة هامة لماذا غطه الملك ضمة قال عنها صلى الله عليه وسلم { ولقد أشفقت على نفسى } هل ليعاقبه الملك على قوله ما أنا بقارئ ، وهل كان مأمورا بذلك مع الرسول ؟
الدلالة السياقية للاحدث تدل على علة قدرها لنا الحق فى بيانها وهى :
ــــــ مقتضى الطلب القراءى ليس النطق اللسانى لمكتوب معه { قرطاس }
ـــــ مفهوم العلماء { التفسيرى } كان فى غير صواب لأنهم صدروا الأمر إلى امية الرسول { غير معلوم القراءة } ، ما تنفى الجنسية المحسوسة للشيئ وبالتالى يفقد المخاطب سببية عدم القراءة لذلك رد بالإجابة { ما أنا بقارئ ؟ لم يقرن عدم القراءة إلى سببية نفسه بل إلى غائب
ــــ هل تذكر سببية ضم الملك وغطه الرسول ،دون إستجابة قرائية من الرسول مباشرة كرد للضم حتى ولو أحذ صورة { تهتهة الكلام }كما يحدث للآطفال أثناء تعليمهم
لماذا كانت الإجابة والتوجية ناحية المقروء المراد وهو { إقرأ باسم ربك الذي خلق } إذا اهتديت الى المراد فقد هداك الحق { الى الحق }وفهمت مراده وعلمت أن مراد القراءة :
قراءة الهدى قراءة الإحساس والشعور قراءة البصر والنظر قراءة الحواس فهم الخلائق فهم الخالق فهم النفس فهم الكونيات :
فليقرأ كلنا :
بسم الله الرحمن الرحيم
وليتق الله على نفسه وليرحمها وليعرف أنه محصور ومحاط إلى حين آت لا محال
يكمل بعد
{
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق